الفصل الأول

78 7 0
                                    

- حياة البيت ابتسامة أهله ♡

********************

(صدفه لم تكتمل)
                     
انتشر شعاع الشمس علي جميع المنافذ والابواب ليعلن بداية يوم جديد وتكملة حياة روتينية ليختل خيط رفيع من هذا الشعاع ويسقط علي نافذه زجاجيه لينير غرفة قابعه بها فتاة رقيقة ذات طابع هاا...
#: يووووه اي الزهق دا
عفوا فتاة ليست رقيقه تماما انها المجنونة هيام 
هيام : ياماماااا تعالي اقفلي الشباك دا مش عارفه انام
دنيا (والدة هيام ) : قومي نامت عليكي حيطه
نايمة بقالك ١٠٠ سنه قومي  شوفي جامعتك يا فاشلة 
هيام وهي تسحب الغطاء عليها : النهارده اجازه يا ماما
دنيا باستغراب : اجازة مين اللي عمل النهارده اجازه
هيام بنوم : هاا .. انا واصحابي
دنيا وهي ترفع الحذاء : انتي واصحابك يابنت الجزمه والله لاربيكي
هيام وهي تقفز من علي السرير : لا اله الا الله اهدي ياست الكل يااااه عليكي دانا بهزر
دنيا وهي تجري ورائها : والله ماهسيبك بقي انتي هتفتحي بيت انتي ابقي قابليني
هيام وهي تخرج من الغرفه : مانا قولت اي بقي بيت ابويا اولي بيا
ليخرج والدها رؤوف من الغرفه المجاوره ليقاطعها
رؤوف: لاااا كفايه علي ابوكي كدا
هيام وهي تتخفي وراء ظهره: كدا يارؤوف مكانش العشم
رؤوف بضحك : عملتي فيها اي يامجنونه علي الصبح
هيام بهمس: انا اعمل حاجه يارؤوف دانا حتي نسمه كدا اهو محدش بيسمعلي صوت
ليقاطعهم رنين جرس المنزل لتفتح دنيا والدة هيام ويدخل طفل صغير في العاشره من عمره
حماصه : عمو رؤوف امبارح هيام ركبت العجله بتاعتي واخدتها من غير ماتقولي ورجعتهالي بايظه ينفع كدا
رؤوف وهو ينظر له بلطف: لا ياحبيبي طبعا مينفعش حقك عليا انا هصلحهالك
حماصه : لا بابا صلحها بس انا جيت اقولك بس عشان انا مش بمد ايدي علي بنات ونظر لهيام نظره حارقه  ثم التفت وغادر واغلقت دنيا الباب
هيام بغيظ : شوفتو الولا بيبصلي ازاي
دنيا : حتي العيال مسلمتش منك اخس الله يكسفك
هيام بلا مبالاه : اي كنت عايزه اجربها كفرت يعني انا
رؤوف بضحك علي مجنونته : طب يلا يامجنونه خشي البسي يلا عشان اخدك في طريقي
هيام وهي تقبله في خده: احلي رؤوف في الدنيا عيوني
دنيا : مش هتبطل دلع فيها كبرت مينفعش كدا
رؤوف : سيبيها يادنيا تلعب وتغلط وتتعلم احنا ملناش غيرها متقسيش عليها
دنيا : انا عايزاها تتعلم يارؤوف وتفهم انها كبيره وبقت في كليه لكن هي نور عيني دي بنت قلبي
هيام كانت تستمع لكلامهم بحنان وبراءه ولكن دخلت عليهم بغناء  : ست الحناين ياضنايا انتي
دنيا وهي تنظر لزوجها: اهو جالك كلامي
هيام وهي تاكل وهي واقفه : اي بس اللي مزعلك ياست الكل ما الدنيا حلوه اهي
دنيا : اقعدي يابت كلي عدل
هيام : متاخره ياماما يلا يابابا سلاموز يا دنياااا
دنيا وهي ترفع يدها للدعاء : يارب انت العالم بحالي انا تعبت منها
هيام من خلف الباب : طلقني لو مش عاجبك طلقني
لتقوم دنيا بخفه وترمي سلاح الامهات لكن دنيا اغلقت الباب وتفادته بمهاره
ثم نزلت دنيا ورؤوف ليذهبا الي وجهتهم

*********************
ننتقل الي مكان اخر حيث يقف ساجد والاوراق حوله متطايرة في كل اتجاه والمكان غير مرتب وفي حاله فوضوية لتدخل أمه وهي سيده في الاربعين من عمرها
حنان ( والدة ساجد ) : يا ابني بتدور علي اي
ساجد: ورقه مهمه جدا ياماما محتاجنها في الشركه
حنان : طب دور بالراحه ياحبيبي هتلاقيها ان شاء الله
ساجد وهو يرفع كفه ويضرب رأسه : اوووووبس
حنان بخضه : في اي ياحبيبي
ساجد بتلعثم : اص.اصل .... ماهو ..
حنان بشك : في اي يلا انت عملت كدا لي
ساجد وهو يهرول من امامها ويختبئ خلف الاريكه : بصراحه انا عنتها مع احمد صاحبي ونسيت
حنان بصويت : يالهوااااي اعمل اي ياربي في خلفتي دي والله لسيبلك الاوضه انت اللي ترتبها ياخلفة الندامه انت
ساجد : في اي بس ياست الكل مش كدا
حنان بعصبيه : بقولك اي يلا غور من وشي دلوقت بدل ما اقسم بالله ...
قاطعها ساجد سريعا وهو يرحل من المنزل : لا وعلي اي والله مانتي مكمله سلام عليكو ثم خرج سريعا متوجها الي مقر شركته الصغيره
*********************
عند رؤوف في شركته ومكان عمله
رؤوف وهو يدخل الشركه بكل هيبه ووقار وقف عند السكرتيره : نجوي ابعتيلي سامح علي المكتب  وهاتيلي قهوتي بسرعه
نجوي ( السكرتيره ) : حالا يافندم
دخل رؤوف مكتبه وجلس بأريحيه ودخل سامح ( عمود الشركه بالنسبه لرؤوف )
سامح : خير يارؤوف بيه
رؤوف : خير ياسامح عايز ملف في كل حسابات الشركه خلال اخر ٤ سنين
سامح : نص ساعه ويكون جاهز يافندم بس هو في مشكله ولا حاجه
رؤوف : لا ربنا ميجبش مشاكل ولا حاجه بس في صفقه داخلها وعايز اعمل حاجه معينه كدا
سامح : حاضر يافندم بعد اذن حضرتك
رؤوف: اتفضل
نجوي وهي تدخل : اتفضل يافندم القهوه ودي مواعيد النهارده
رؤوف : لو في معاد الساعه ٤ الغيه يانجوي
نجوي : فعلا يافندم استاذ عبد الحي
رؤوف : لا لا اجليه الاسبوع الجاي وفي واحد اسمه ساجد كمال هيجي الساعه ٤ ابقى دخليه علطول
نجوي : تحت امرك يافندم
رؤوف وهو يمسك ملف امامه : لما نشوف حكايتك يا ساجد ....

******************** 
في الجامعه عند هيام
دخلت مسرعه لقاعة المحاضرات لتجد ان الدكتور دخل واسرعت في الدخول لكن اوقفها صوته
الدكتور : راحه فين يا آنسه
هيام : داخله الحمام
لتجد المدرج كله يضحك
الدكتور بصوت عالي : بس انت وهي ثم التفت لهيام انتي بتهزري
هيام : اكيد بهزر يادكتور يعني انا داخله احضر المحاضره اكيد
اشاح الدكتور بيده : مفيش حد يدخل بعدي اتفضلي برا
هيام وهي تشيح بيدها ناحية الباب : برا برا يعني هجيب امتياز لو حضرتها
ثم خرجت وجلست في الكافتريا بانتظار صديقاتها حتي وجدت من يقف فوق رأسها
نظرت هيام سريعا ثم قالت : .....


للحكايه بقيه ...
بقلمي : بسمله علاء

صدفة لم تكتمل " بسملة علاء " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن