" لكل وقت آذان "
*******************الفصل التاسع
أشرقت شمس يوم جديد علي جميع ابطالنا لكن سنذهب الي مكان جديد لم نذهب له من قبل حارة شعبيه صغيره وكل من بها يعملون بفرحة وبجد لان غدا شبكة بنتهم ولاء وابنهم مصطفي
(ولاء تكون بنت عم دعاء
ودعاء شابة جميلة جدا خلقا ومظهرا في السنه الثانيه من كلية الاداب قسم اللغه الانجليزيه فتاة محجبة وقصيرة بعض الشيئ لكنها مرحة وروحها خفيفه وكل اهل الحارة يحبونها )
في هذا البيت الجميل بيت الجد ربيع
ربيع بجديه : همو يارجاله عايزين نخلص قبل العصر
كان جميع الرجال ينظفو الشارع حتي يتسنح لهم فرصة بناء مسرح مناسب
وكانت جميع النساء تنظف المنزل ومنهم من يجهز الاكل وكلهم يد واحده وكان المنزل والشارع بأكمله يعم بالفرحه
في غرفة من دور هذا البيت الكبير كانت البنات يرقصن ويغنين مع العروسه بفرحة صاخبه
ولاء: هي عمتك حنان هتيجي صح
دعاء ببسمه : اه هتيجي جدو ربيع كلمها متقلقيش
ولاء: وحشتني اوي هي وساجد
دعاء: وانا كمان والله وبالذات ساجد الرخم دا و... قاطعت كلامها وهي تضع يدها علي رأسها بفزع: ااااخ نسيت اكلم هيام
ولاء باستغراب: مين هيام
دعاء وهي تفتح هاتفها سريعا لتتصل بها : دي واحده اتعرفت عليها في الكلية هعزمها علي الشبكه واعرفك عليها عسوله اوي هتحبيها ثم انتظرت ان تجيب هيام علي اتصالها
*************
علي الناحية الاخري كانت هيام في الشركة تراجع الملفات الذي بعثها لها والدها مع سامح حتي تلقت اتصالا من دعاء واجابت عليه ببسمه محبه
هيام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعاء علي الناحية الاخري بابتسامه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عاملة ايه ياحبيبتي
هيام بابتسامه هي الاخري: الحمد لله ياقمر بخير كنت منتظره اتصالك اصلا
دعاء: اتلخمت في شبكة بنت عمي بقي واتصلت بيكي اهو
هيام : اه فعلا انا سامعه اغاني هي النهارده ولا اي
دعاء: لا بكرا وانا بتصل اعزمك اصلا
هيام بتردد : مش عارفه والله يادعاء هعرف بابا ولو عرفت هاجي اكيد ابعتي لوكيشن
دعاء بفرحة : اكيد هتيجي ان شاء الله هنتظرك
هيام بابتسامه: باذن الله
ثم اغلقت الهاتف معها وهي تفكر ماذا عساها ان تفعل لتخبر والدها فحينما بعثت لها دعاء الموقع كان المكان بعيدا عنهم في حدود الساعاتان بالسيارة وهذه الشبكة ستكون في الليل عزمت علي ان تخبر والدها وتقنعه بالمجيئ معها ووقفت وذهبت له
..............
عند دعاء اغلقت معها الهاتف وارسلت لها المكان عبر رساله علي برنامج الواتساب وفزعت عند دلوف بسملة بنت عمها الاخر بضجيجها المعتاد
بسملة : عااااا دودوووو
(بسملة بنت مرحة بعض الشيء ملامحها هادئه وعيونها عسلي صافي وبشرتها بيضاء يحبها الجميع ولكنها ثرثارة وتحب الحركة كثيرا وهذا يجعل لها اثر مختلف في قلوب الجميع"
دعاء بقلة صبر : اي يا بسمله البيت وقع ولا اييي
بسملة بضحك : لا لسه متقلقيش
دعاء : ما نتي متجيش غير في المصايب
بسملة : فعلا كنت ماشية من جنب الباب اللي في الاوضه اللي جنبنا ومكانش قصدي اتصنت خالث
دعاء باستهبال : اه طبعا ياروحي عارفاكي
بسملة ببراءة : اكملك بقي لقيت ام قويق
دعاء باستغراب: مين دي
بسملة : ملك بنت عمك يعني هيكون مين
دعاء بضحك : هههههه يخرب عقلك
بسملة بلامبالاه: ماعلينا لقيتها بقي عماله تقول يارب لو مكانش من نصيبي خدو ماهو يارب ياخده انا ياتاخده انت تفتكري تقصد مين
دعاء بمكر : انتي تفتكري مين
بسملة : تقصدي اييي
دعاء بضحك : ايون هوا داااا
بسملة بمرح :ياااه ياعبد الصمد
ثم ضحكن وذهبت كلا منهم لتكملة باقي عملها
**********
عند ساجد استيقظ من نومه وادي روتينه اليومي وارتدي ملابسه وخرج من الغرفه ليجد امه ترتب المائدة للفطور
ساجد : صباح الخير ياامي
حنان : صباح النور ياحبيبي اقعد افطر يلا
ساجد باستعجال : معلش ياماما لازم اطلع علي الشركة عشان ننقل لمكان تاني وارتب الاجراءات دي
حنان وهي تجلسه : اقعد بس افطر وبعدين ابقي اعمل اللي انت عايزه
ساجد بضحكه : حاضر ياست الكل
حنان : متنساش تيجي بدري عشان هنسافر النهارده
ساجد بابتسامه : مش ناسي يا امي هاجي بدري وهنحضر الشبكة باذن الله
حنان بحنين لهم : وحشوني اوي
ساجد : وانا كمان وبالذات البت دعاء الرخمه دي
حنان بضحكه : كنتو ناقر ونقير دايما ياساجد
ساجد وهو يقف: ايوا يلا بقي يا امي همشي انا
حنان: مع السلامه يا حبيبي
ساجد : الله يسلمك
وذهب الي شركته لكي يتم نقل الشركة لمقرها الجديد
**************
عن هيام في الشركة كانت تحاول ان تقنع والدها لكي تذهب الي هناك
هيام : يابابا عشان خاطري
رؤوف برفض: لا ياهيام انا مش ضامن اي الي يحصل هناك
هيام : يابابا عشان خاطري طب تعالا معايا
رؤوف : هو انا فاضي ياهيام
هيام : يابابا ....
قاطعها دلوف سامح ونجوي معا
سامح : يافندم في اجتماع حالا مع مندوبين شركة future
رؤوف : ماشي ياسامح جاي اهو
هيام : لا مش هتروح في حته قبل ماتوافق
رؤوف : بس بقي ياهيام انا قولت لا يعني لا
سامح : هو في حاجه يافندم
رؤوف : اتفضل ياسيدي عايزه تروح شبكة في بلد بعيده جدا عن هنا
هيام بمقاطعه : مش بعيده والله دول حوالي ساعتين بالعربيه
رؤوف : برضو بعيده ولا ياهيام انا مش لاقيكي في كيس شبسي
سامح : طب ممكن يافندم دا بعد اذنك طبعا اروح انا ونجوي معاها اهو نغير جو
رؤوف : بس مش هيكون في مشكله كدا
نجوي بابتسامه : لا طبعا اهم حاجه هيام تكون مبسوطه
رؤوف : طب خلاص عرفي صاحبتك ان في اتنين هيكونو معاكي برضو عشان الاحراج وابقو روحو (وذهب رؤوف الي الاجتماع )
هيام : والله انت شكلك جدع بدات اقبلك
سامح بتريقه : طلعت جدع ماشي ياختي علي الله يطمر فيكي ( وتركها ورحل ناحية الاجتماع هو الاخر )
هيام : مالو دا
نجوي بابتسامه : سيبك منه المهم هتلبسي اي
هيام : هقولك ..
بدان يتحدثن في اللبس وهم في قمة سعادتهم وتحدثت هيام مع دعاء لتبلغها انها سيحضر معها اثنان اصدقائها ورحبت بهم دعاء بشدة واتفقن علي انهم سيحضروا في المعاد المتفق عليه
************
وعند ساجد انتهي من عمله هو واحمد واتفقو علي المقر الذي سينقلو الشركة اليه وانتهو من عملهم وودعوا عادل وذهبو ليجلبو حنان ومن ثم سافروا جميعهم الي البلد
لتنتهي احداث هذا اليوم وينغمس الجميع في النوم لينتهي يوما اخر في روايتنا ويبدا يوم آخر مليئ بالاحداث الممتعه ..وللحكايه بقيه ..!
دمتم سالمين جميعا ❤
بقلمي : بسمله علاء ♡
أنت تقرأ
صدفة لم تكتمل " بسملة علاء "
Humorدائماً نتمسك بالرواية عندما يجذبنا اسمها فقط جرب أن لا تحكم علي الشيء من مظهره واقرأ جوهره لعل النهاية تعجبك ❤