الفصل الخامس عشر

10 4 0
                                    


" يرسل لنا الله دائما اشارات لكننا لا نفهم إلا بالصفعات !!"

************

الفصل الخامس عشر

كان كل شيئ الي الان يسير علي ما يرام واليوم أول يوم في الامتحانات النهائيه لهيام وبالفعل استيقظت علي رنين هاتفها من قبل سهام صديقتها توقظها لكي لا تتاخر وارتدت ملابسها وادت فريضتها وهبطت وجدت والدتها تجهز الفطور بوجه حزين وهي تعلم الامر بالفعل فمرت أيام كثيره ولم يحدث اي جديد في حالة والدها رؤوف ذهبت هيام وقبلت رأس والدتها وتناولوا طعامهم سويا حتي دق جرس المنزل قامت هيام بالتوجه نحو الباب وتفتحه لتجد ساجد يتكأ علي الباب
ساجد : جاي بدري النهارده
دنيا بابتسامه من الداخل: تعالا ياساجد حماتك بتحبك
ساجد وهو يغمز لهيام ويتركها ويدخل: شكلها كدا فعلا يا طنط 
ابتسمت هيام علي حديثه واغلقت الباب ودخلت لتجده جلس علي المائدة بجانب والدتها وجلست هي بالجانب الاخر من والدتها وأمامه بالمقابل الاخر
دنيا وهي تمد يدها بساندويتش لساجد : شكرا ياساجد علي كل اللي بتعملو معانا
ساجد وهو يلتقط منها الطعام : تسلم ايدك ياست الكل وبعدين بتشكريني علي اي هي هيام لما تعملك حاجه بتقولي لها شكرا
دنيا بابتسامه : لا
ساجد بنفس الابتسامه : بس اعتبريني زي هيام (واكمل بمرح ) بس مش زيها اوي يعني
ضحكت دنيا وهيام بشده عليه
دنيا بضحك عليه : يوه جتك اي ياساجد ضحكتني
ساجد : طب والله الدنيا نورت لما ضحكتي ياست الكل خليكي دايما بتضحكي كدا ورؤوف بيه باذن الله هيقوم بالسلامه انا عندي امل في ربنا
أمنو جميعا علي دعائه ومن ثم قامو جميعهم ليوصل ساجد دنيا الي المستشفي عند زوجها وهو اخذ هيام واوصلها للامتحان بعد طمئنها مع وعد بانه لن يتاخر وسيأتي علي معاد خروجها
وذهب ساجد الي شركته ليري ماوصلت اليه امور الشركه واطمئن ان الصفقات والعمل يمشون جيدا واستأذن من اصدقائه وذهب الي شركة الرؤوف
دخل ساجد الشركة بكل وقار ودخل مكتب رؤوف ووجد سامح هناك
ساجد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سامح : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كويس انك جيت
ساجد وهو يجلس في المقعد المقابل : خير ياسامح في حاجه حصلت ولا اي
سامح وهو يمد يده بالأوراق: مشروع منتجع سياحي اوراقه سليمه وهيكون مربح جدا
ساجد باستغراب : انت عملت دراسة جدوي للمنتجع دا
سامح بتردد: لا بس ...
ساجد بمقاطعه : اي يابشمهندس سامح هو انا اللي هعرفك اننا منثقش في اي ورق من غير مانتاكد منه احنا ونشتغل عليه
سامح باحراج : والله مش قصدي بس الورق كويس جدا وهو اللي خلاني اندفعت عشان ارباح المشروع مش اكتر
ساجد بتفهم : انا عارف ياسامح وفاهمك بس عايزين رؤوف بيه يرجع يلاقي كل حاجه زي ما سابها مش عايزين نعمل حاجه تهد كل اللي هو عمله
سامح بتفهم : انت عندك حق انا هعمل دراسة جدوي لحد ماهيام تيجي وتشوف هو في الاخر القرار قرارها لانها هي المسئولة عن الشركة في غياب والدها
ساجد : عندك حق وانا هدرس الورق اللي قدامي برضو تاني هو صاحب المشروع دا هيجي امتي
سامح : نجوي بتقول انه قال آخر الاسبوع
ساجد : لا هناجل كل حاجه لحد ما هيام تخلص امتحانات عشان تكون مركزه
سامح بغمزه : هو في اي
ساجد بعدم فهم : في اي وبتغمز كدا لي
سامح بمكر : يعني مش فاهم
ساجد بعدم فهم : فاهم اي انت بتعمل كدا لي ياض انت
سامح بضحك وهو يخرج من المكتب : هعمل نفسي مصدقك لحد ماتيجي انت وتقولي انا وقعت ياسامح
ساجد بابتسامه بعد خروجه : هو باين عليا اوي كدا ....

*****************
عند هيام انتهت من الامتحان وخرجت وجدت اصدقائها في الخارج سلمت عليهم وراجعت  معهم الامتحان واطمأنوا علي اجاباتهم واطمأنوا علي احوال بعضهم ومن ثم قاطعهم دلوف عزيزه وشاهي عليهم
عزيزه بحب كاذب : هيام حبيبتي عامله اي
هيام باستغراب: الحمد لله كويسه
عزيزه بكذب: والله وحشتينا اوي الفتره الي غبتيها دي قطعتي بينا
هيام باستفهام واستغراب  : قطعت فيكو ازاي يعني
علا بهجوم : خير ياعزيزه عايزه اي هاتي من الاخر
أماني: وهي مش ناقصه والله ياعزيزه فانجزي كدا
عزيزه بغيظ : هو في اي دا جزاتي اني جايه اطمن عليها يا علا انتي وأماني
سهام بهدوء: لا طبعا احنا كلنا زمايل وانتي عداكي العيب ياعزيزه انتي وشاهي (ثم التفتت لصديقاتها ) عيب كدا يابنات هي جايه تطمن عليها معملتش حاجه
وكانو يتحدثون حتي قاطع حديثهم دخول حاتم عليهم : ازيكو يا بنات
لم يرد احد عليه غير عزيزه
عزيزه : الحمد لله ياحاتم
حاتم وهو يوجه حديثه لهيام : الف سلامه علي والدك ياهيام
هيام وهي تذهب هي وصديقاتها لترحل : ميرسي ياحاتم منجلكش في حاجه وحشه
علا بصوت عالي : ولا حاجه حلوه ولا اي حاجه خالص ان شاء الله
ضحكت هيام وسهام واماني علي علا بشده وخرجن من الباب الرئيسي لتستأذن كلا منهم وترحل وتبقي هيام لتنتظر ساجد كما وعدها
__________________
وعلي الناحيه الاخري كان حاتم يتحدث مع شاهي وعزيزه لكن شاهي كانت شارده ولم تكن تعي مايحدث معها
عزيزه : بت ياشاهي انتي عامله كدا لي
شاهي بدموع : عمي عايز يجوزني
عزيزه بضحك : الاه وفيها اي يابت ماتتجوزي اكيد واحد متريش عيشي يا فقريه
حاتم بسخريه : لا تكوني عايزه تتجوزي عن حب يا شاهي
شاهي باستفهام : واي اللي فيها ياحاتم ولا الحب هيجي لحد عندي ويتحرم
حاتم بلامبالاه : مفيش حاجه اسمها حب ياشاهي كل حاجه دلوقت بقت فلوس وبس
شاهي بنفي : لا طبعا انت بتقول اي
حاتم بمكر: اي تنكري داحنا دافنينه سوا
عزيزه : دا حتي الامتحان حلينه بفلوس عيشي ياشاهي وبطلي هبل
تركتهم شاهي بدون ادني كلمة وخرجت من الجامعة وكانت تسير بغير هدي والدموع متحجره في عينيها تأبي الهبوط وكل ماحدث في حياتها يعاد امامها والداها الذان تركاها تعاني في الحياه وحيده مع عمها وزوجته الذي لا يتواني عن احباطها وذكرها دائما بانها عبئ عليه ولم يستفيد بها بشيئ حتي ورث اخيه كتبه كاملا باسمها وكانت تعيش حياتها وتفعل ما يحلو لها بدون مايذكرها احد بان هذا خطأ او صحيح حتي اجتمعت في الكليه بهذه الشله الغير صالحه وغرقت معهم في كل ما يفعلوه
وفجأة في أقل من الثانية كانت تفتح شاهي عينيها بصدمة ووجدت نفسها تصطدم في الارض بشده ولم تعي شيء بعدها ....! 

وللحكاية بقيه....!

                     بقلمي : بسمله علاء ♡
دمتم سالمين ❤

صدفة لم تكتمل " بسملة علاء " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن