الفصل الثاني والعشرين

11 5 0
                                    


" لا تغوص في حزنك فتتعب لكن تعمق في فرحك لتسعد "

**********

الفصل الثاني والعشرين

توالت الايام عليهم ولم يحدث بها اي جديد
عادل لم يستطيع الوصول لعلا لانها لم تاتي الشركه مره اخري ظل يعمل ويطحن نفسه في العمل حتي يلهي نفسه عن التفكير بها وعزم امره علي اي قرار ستاخذه هي لم يراجعها فيه ولكن لن ييأس وسيظل يحاول معها ويثبت له بأنه تغير للافضل بسببها
أحمد ظل يفكر في سهام كثيرا وعلم اسمها من ملفها في الشركه وعزم امره علي ان يتقدم لخطبتها بعد ان يعرف رأيها به وظل في هذه الفتره ان يتقرب منها عن طريق العمل ويرسل لها ملفات تراجعها ليراها اكثر وقت
عند ساجد تقرب من هيام اكثر واكثر وعزم علي ان يخبرها بمشاعره تجاهها ليأخذ خطوه جديه في حياتهم واخبر والدته بذلك ففي الفتره الاخيره اقتربت والدته من والدة هيام كثيرا واصبحوا يجلسوا مع بعضهم كثيرا
عند هيام كانت تمنع نفسها من التفكير في ساجد فهي ظنت انه يحب فتاه اخري وقالت انها ستعامله بجديه لكن عندما يقف امامها تنهار كل حصونها وتتعامل بطبيعتها يالكي من ساذجه ..!
عند سهام اعجبت بشخصية أحمد جدا وكانت تحاول ان تفهم ماحدث مع علا لكنا لم تخبرها فتركتها كما تحب حتي تأتي هي وتخبرها فهي تعرف صديقتها
عند علا كانت تفكر كثيرا في كلام عادل وعزمت امرها علي ان تخبره قرارها في اول فرصه تقابله بها
عند اماني كان لا يشغلها شيئ فهي لا يهمها شيئا في حياتها غير الاكل لا تحب ان تحزن نفسها ( ربع روقانك يابت )
عند حاتم ورامي كانو يدبرون مكيدتهم بخبث شديد وعزموا علي اكمالها فجأة مع تغيير الميعاد المتفق عليه مع عزيزه وشاهي (عيال خبيثه اسفوخس عليكو )
اما عند سامح ونجوي كانو يجهزون لزفافهم وعزموا الاقارب والاحباب في القاعه التي حجزت بواسطة هيام كما كان يريد ان يفعل والدها وهاتفت نجوي اصدقاء هيام جميعا وعزمتهم علي حفل الزفاف ....

جاء اليوم المنشود يوم زفاف سامح ونجوي استيقظ الجميع استعدادا للزفاف وتوجهت البنات جميعا للبيوتي سنتر التي اعلمتهم هيام مكانه وتوجه الشباب جميعا عند سامح
**********
عند البنات
كانت كلا منهم تجلس وامامها بنت تسنفرها او تمكيجها كما تقولون لا داعي للدخول في هذه التفاصيل فكلا منهم كانو يشبهون القمر بدون مكياج ... حتي قاطع هذه اللحظات رنين هاتف هيام .. التقطت هيام الهاتف ووجدته ساجد
هيام : الو يا ساجد
ساجد بسرعه  : متحطيش ميك اب ياهيام
هيام باستغراب : لي
ساجد : كدا شكلك حلو من غير مكياج
هيام بخجل اغلقت الهاتف بوجهه والتفتت لتجد البنات خلفها ينظرون لها بخبث
هيام بتوتر : اي اي في اي
لتتحدث اماني بسخريه: متحطيش ميك اب ياهيام شكلك حلو من غير مكياج ونينيني
لتكمل علا : ماهو كان ماشي حلو حبكت يقفلها بمكياج عالم غريبه
لتتحدث هيام بلا مبالاه : ها .. خلصتو تريقه .. يلا كل واحده تروح تكمل سنفره في خلقتها يلا
وبالفعل ضحكو جميعهم وذهبوا ليكملو مايفعلو
**********
عند الشباب كانو يمرحون جميعا حتي قاطع حديثهم سامح : تفتكروا البنات بيفضلو طول اليوم في الكوافير لي
ساجد بسخريه : اسمه بيوتي سنتر ياجاهل
سامح بتريقه: بيوتي سنتر ياجاهل .. لي برضو
أحمد : بياخدو وش ودقن
عادل : بيتسنفروا من اول وجديد
ساجد : طب يلا يا اخويا انت وهو مبقاش في وقت خلونا نجهز يلا
****************
وفات الوقت حتي اتي الليل وذهب كل شاب بسيارته امام البيوتي سنتر وعلمت البنات ذلك فخرجو امام البيوتي سنتر وكانت كلا منهم تشبه البدر في ليلة تمامه
كانت هيام ترتدي دريس من اللون الوردي ومطرز بالورد الابيض وتلبس حجاب ابيض وكوتشي ابيض ولم تضع الا لمسات خفيفه من الميك اب فكانت جميله بكل تفاصيلها
وكانت علا ترتدي دريس من اللون البنفسج ومطرز بالورد الابيض هو الاخر والحجاب ابيض وكذلك الكوتشي ونفس اللمسات الخفيفه المطابقه للدريس فكانت هي الاخري جميلة
وكانت أماني ترتدي دريس من اللون الرصاصي ومطرز بالورد الابيض والحجاب الابيض ونفس اللمسات الخفيفه
وبالأخير سهام كانت ترتدي دريس من اللون السماوي مطرز باللؤلؤ فكانت المختلفه بينهن وكانت لها لمعه مختلفه ابهرت من نبض قلبه بشده عندما رآها
اما نجوي فكانت ترتدي فستان زفافها وكانت كالقمر وابهرت الجميع بطلتها الخاطفه
*********
ذهب سامح لها وقبل يدها واخذها باتجاه السياره وادخلها ليتوجهو الي المكان الذي سيتم تصويرهم (الفوتو سيشن)
ساجد ذهب لهيام وقال لها ببعض الغيظ : انا مش قولت متحطيش زفت
هيام بضيق : بقولك اي انا حطيت حاجه بسيطه خالص وعلفكرا حلو
ساجد : ما المشكله انك قمر
خجلت هيام بشده من صراحته
تفهم ساجد خجلها واكمل بضحك : يلا ياختي بس علي الله المح حد بيبصلك انتي حره
هيام لتغير مجري الحديث: ماما فين
ساجد وتفهم تغيرها مجري الحديث : مع امي في القاعه منتظرينا
تفهمت هيام الوضع وركبت معه وذهبوا باتجاه مكان التصوير
عند سهام وعلا واماني ركبوا بسيارة أحمد وتلاهم عادل بسيارته وحيدا بحزن علي مافعله
توجهوا جميعا للتصوير واخذ لهم صور بجميع الوضعيات جميعهم والعروسين كانت وضعياتهم جميله ومختلفه ومن ثم اخذو البنات صوره لهم بمفردهم والشباب كذلك
ومن ثم توجهوا لمكان الزفاف (القاعه )
اشتعلت اجواء القاعه ليعلموا الجميع بحضور العروسين وكان سامح يمسك بيد نجوي ليدخلوا سويا من باب القاعه وما لبثوا ان دخلو حتي همست نجوي في اذنه بشيئ جعله يضحك
نجوي بهمس : شغلي اغنية طلي بالابيض
سامح بضحك : لازم يعني
نجوي بتذمر : والله لو ماشغلتها لسيبلك الفرح وامشي ها
سامح : يالهوي هبله وتعمليها حاضر هشغلها
ثم قام بالنداء علي ساجد واخبره فقام ساجد بالتوجه لمنظم الاغاني واخبره بذلك فاشتعلت اجواء الفرح بأغنية طلي بالابيض وذهبوا العروسين باتجاه المكان المخصص لهم ومالبثوا ام جلسوا حتي اتو لهم كل الاحباب ليهنئوهم بالزفاف
عند الشباب كانو يقفون سويا حتي ظهر أحد كان بمثابة المفاجأه لساجد
ساجد : مش معقول !!!!!

وللحكاية بقيه ..!
بقلمي: بسمله علاء ♡






صدفة لم تكتمل " بسملة علاء " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن