" جميل ان تجد كل من تحبهم حولك وقت وقوعك ليساعدوك بدون مقابل غير الحب "❤
****************
الفصل الحادي عشر
بدأ يوم آخر ينضم لهذه الرواية وبدأ احداثنا استيقظ الجميع ليأدو روتينهم اليومي وتوجه كل شخص الي وجهته عملة او دراسته
توجهت ياسمين الي الجامعه وقابلت اصدقائها ودخلوا معا للمحاضره وجدوا الدكتور لم يحضر اندهشو جميعا فهذا الدكتور سعيد لم يغب عن اي محاضره قط قبل ذلك جلسو في اماكنهم حتي دخل عليهم شخص عرفته هيام جيدا وبدا في تعريف نفسه
الدكتور : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد جميع الطلاب السلام عليه
الدكتور: اسمي دكتور مصطفي عبد الرحمن هكون معاكو ان شاء الله بدل دكتور سعيد لانه مريض نتمني له الشفاء العاجل يارب وهنبدا دلوقتي المحاضره
انغمس الجميع في المحاضرة وهيام واصدقائها يسجلو مايقول بانتباه شديد
علي الناحية الاخري في هذا المدرج كان حاتم يراقب تصرفات هيام واي حركة تصدر منها ويفكر في الخطه الذي وضعها رامي
حاتم في نفسه : بس حتة البسكوت دي هتستحمل كل دا ... انا مالي انا .. انا اعمل اللي انا عايزه وخلاص ... بس ابدأ بس اول خطوه النهارده وانهي كلامه وهو ينظر لهيام بخبث
افاق علي صوت الدكتور مصطفي وهو يحدثه
مصطفي وهو يشاور عليه : انت يابني
حاتم وهو يشاور علي نفسه : انا
مصطفي : ايوا انت انا كنت بقول اي دلوقت
حاتم بوقاحه : اي شغل ٤ ابتدائي دا
مصطفي ببرود : لا دا شغل الناس المحترمين بس واضح ان حضرتك متعرفش حاجه عن الاحترام اتفضل اطلع برا ومتحضرش ليا تاني برا
خرج حاتم من المدرج بلا مبالاه فهو لن ينشغل بهذه التفاهات من وجهة نظره انتظر خارج المدرج الي ان انتهو من المحاضره وخرج الطلاب جميعا وخرجت هيام مع اصدقائها فهرول باتجاهها لكن وقف حينما وجد حامد يقف معها ويمد يده بكشكول لها ووجدها تبتسم له فاخذ عقله يقول له انهما علي علاقة معا فذهب لها سريعا بعد ما تركها حامد
حاتم : هياام هياام
نظرت له هيام هي واصدقائها ببرود
حاتم موجه نظره لهيام : ممكن كلمه علي انفراد
هيام : ليه انت هتصاحبني ولا اي عندك كلمة قولها لو فاضي بقي فانا مشغوله بعد اذنك يلا يابنات
حاتم بسرعه : استني بس انتي مدتنيش فرصه اقولك حاجه
هيام بهجوم : خير
حاتم : انا عايز اتجوزك
هيام : معطلكش طلبك مرفوض
حاتم : انا محدش يرفضني انتي متعرفيش انا ابن مين ولا اي
هيام : هو انا كل ما اكلم حد يقولي متعرفيش انا ابن مين مش حوار هو ثم اكملت كلامها بجديه اسمع يابني انت انا مفيش اي حاجه بيني وبينك ولا هيكون فيه غير علي رقبتي انت فاهم يلا يابنات
واخذت صديقاتها ورحلت لكن وقف حاتم بخبث : هتجيلي راكعه ياهيام واخذ هاتفه وهاتف شخص ما : نفذ النهارده ....!
***********
عند شاهي وعزيزه
شاهي: انتي مش خايفه ياعزيزه
عزيزه بضحك عليها : اخاف من اي يابنتي احنا مش هنعمل حاجه كبيره يعني
شاهي: بس برضو حرام
عزيزه باستنكار : حرام ؟!!! خير ياشيخه شاهي
شاهي بحزن : يعني اللي انتوا عايزين تعملوه دا انتي شايفاه عادي
عزيزه بسخريه : شكة دبوس ياختي روقي كدا الله يسترك الواحد مش ناقص
لكن شاهي كانت تتوتر من الامر ولم تكن مرتاحه الباتة
في شركة رؤوف رن هاتفه برقم غريب فجاوب عليه
رؤوف : الو سلام عليكم
الشخص: حضرتك رؤوف صادق
رؤوف : ايوا يافندم
الشخص: مرات حضرتك عملت حادثة علي طريق ..... ونقلناها علي المستشفي وهي حاليا في العمليات واغلق الهاتف سريعا
رؤوف بصدمه وعصبيه : انت بتقول اي يابني آدم .. الو ... الوووو
ونظر الي الهاتف وجده مغلق هرول سريعا لخارج المكتب واصطدم بسامح
سامح : خير يارؤوف بيه في حاجه حصلت
رؤوف بسرعه : في ورقة في الدرج التاني في المكتب لازم هيام تقراها ياسامح خلي بالك منها انت اخوها الكبير وهرول سريعا دون سماع رده فجري وراءه سامح ليلحق به لكن وجده اخذ السواق ورحل سريعا
صعد سامح مره اخري الي الشركة وقابل نجوي وقص لها ماحدث
نجوي بقلق : اتصل علي هيام اعرفها
سامح بتردد : لا لا عشان منقلقهاش
قاطعه صوت هيام من خلفه بمرح : تقلقو مين ياعصافير
نجوي بتوتر : احمم لا خالص دا سامح كان بيتكلم علي.. اي..
هيام باستغراب : في اي يانجوي مالك
سامح باخذ قراره : اصل بصراحه رؤوف بيه كان هنا وطلع فجاه يجري واخد السواق معاه ومشي علطول وكان قلقان
هيام بقلق : يعني اي ماما ممكن تكون حصلها حاجه
ثم اخذت هاتفها لتتصل بوالدها مرارا وتكرارا لكن لم يجيب
هيام بعصبيه : مروحتش معاه لي ياسامح
سامح وهو يحاول ان يهدئها : حاولت والله بس ملحقتوش
هيام : ياربي يعني هيكون في اي
قاطع حديثهم وتوترهم رنين هاتف هيام باسم والدها ردت هيام بابتسامه ولهفه : الو ايوا يابابا هو حضرتك ...
قاطعها صوت علي الناحيه الاخري : حضرتك صاحب التليفون دا عمل حادثه علي طريق ... والعربيه اتقلبت والاتنين اللي كانو فيها اتنقلو علي مستشفي ......
صمت رهيب وصدمة احتلت كيان الجميع مما سمعو اول من خرج من صدمته كان سامح اخذ هيام ونجوي سريعا وصعدو للسياره وانطلقو الي هذه المستشفي تحت صدمة هيام وبكاء نجوي علي ماحدث
**************
في منزل دنيا والدة هيام كانت تمشي في المنزل ذهابا وايابا بقلق فقلبها يؤلمها بشدة وتدعو الله من قلبها الا يحدث لزوجها او لابنتها مكروه حتي اتاها اتصالا من سامح يخبرها بما حدث
لتذهب دنيا سريعا لترتدي ملابسها وتذهب الي المشفي
***************
وصل سامح ونجوي وهيام الي المشفى ويسالو عن الحادثه ليدلهم عامل الاستقبال علي الغرفه ويذهبو لها سريعا ليجدو الدكتور يخرج من غرفة العمليات بارهاق واضح
هيام بتوسل وبكاء : بابا ماله يا دكتور
الدكتور باسف : ......
صدمة شلت اوصال الجميع حتي افاقو علي صوت احد يقع ارضا من شدة الصدمة ....!وللحكاية بقيه.....!!!
بقلمي : بسمله علاء ♡
أنت تقرأ
صدفة لم تكتمل " بسملة علاء "
Humorدائماً نتمسك بالرواية عندما يجذبنا اسمها فقط جرب أن لا تحكم علي الشيء من مظهره واقرأ جوهره لعل النهاية تعجبك ❤