" الفرحه ليس لها معاد فهي نابعه من القلب "*************
الفصل العاشر
في صباح هذا اليوم وهو يوم الجمعه اليوم المتفق عليه وهو شبكة ولاء ومصطفي كان الجميع في الحارة يعمل علي قدم وساق بكل حب كان الجميع مستيقظين ويجهزون كثيرا من الطعام والبنات يرقصون ويغنون والشباب يجهزون مكان الشبكة بكل حب ♡
في داخل بيت الحج ربيع كانت النساء تهرول من ناحية الي اخري ليجهزوا الطعام للغداء وكانت حنان معهم ويتحدثوا في امور شتي
عند ساجد واحمد كانو يساعدوا الشباب واولاد عمهم في تجهيز المكان والتزيين
عند دعاء والبنات كانو يرقصون ويضحكون من قلوبهم ماعدا ملك ابنة عمهم هذه المتعجرفة كانت تجلس علي اريكة جانبيه وتتحدث في هاتفها بلامبالاه
حتي سمع الجميع اذان العصر ذهبو لكي يصلوه جماعه مع بعضهم وانتهو من اداء الفريضه وذهبو جميعا ليتجهزو في شقة مصطفي
***********
علي الناحية الاخري كانت هيام تتجهز هي الاخري وقلبها يكاد ينطق من السعاده فهاهي ستجرب حدثا جديدا ومغامرة جديده فهي من عشاق المغامره والتجارب تجهزت وارتدت دريس من النوع الحرير باللون السماوي الهادئ يتوسطه حزام فضي رقيق علي حجاب من اللون الابيض وكوتشي ابيض ونزلت سريعا لتسافر هي وسامح ونجوي الي وجهتهم ...!
*****************
تجهز الجميع ودقت الساعه السابعه وبدا الجميع في الاحتفال بهذين العروسين واشتعلت الاغاني وكان الجو يعم بالسعاده ووصلت هيام هي وسامح ونجوي واستقبلتهم دعاء بكل ترحاب ودلت سامح علي مجلس الرجال واخدت هيام ونجوي لمجلس النساء لتسلم علي العروسه
هيام وهي تصعد علي الكوشه بكل هدوء: مبارك ياقمر
ولاء بترحاب: الله يبارك فيكي
دعاء بابتسامه : دي بقي ياستي هيام اللي قولتلك عليها
ولاء بابتسامه : عقبالك ياجميله
هيام بابتسامه هي الاخري: تسلمي ربنا يتمم لك علي خير
وسلمت نجوي عليها هي الاخري وهبطو وجلسو وسط النساء والسعاده تملا وجوههم
********
عند سامح توجه الي مجلس الرجال بتردد فهو لا يعرف احد هنا وكان يعنف نفسه علي المجيئ الي هنا حتي سمع صوت يعرفه جيدا
ساجد : سامح !!
تهللت اساريره ونظر ناحيته وقام يحتضنه سريعا: ساجد حبيبي
ساجد باستغراب مضحك : انت قاعد كدا لي انت تعرف العريس
سامح : ولا العروسه وحياتك انا جاي مع هيام بنت رؤوف بيه ومعاها نجوي مراتي
ساجد بضحك : ياعيني دانت مش طايق نفسك
سامح بابتسامه : والله كنت همشي اصلا استناهم في العربيه صحيح انت بتعمل اي هنا
ساجد بابتسامه : دي شبكة بنت عمي
سامح : مش مشكلة المهم ان في حد معايا
ساجد بضحك عليه : طب تعالا اعرفك علي الشباب عشان متبقاش لوحدك
وانغمس الجميع في الفرحه والبهجه التي تشع من القلوب جميعا حتي صدحت اغنية جميعنا نعرفها وحان وقت ارتداء الخواتم لكلا العرسانيادبلة الخطوبة عقبالنا كلنا
ونبني طوبة طوبة في عش حبنا
نتهني بالخطوبة ونقول من قلبنا
يادبلة الخطوبة عقبالنا كلناكان الجميع يفتح هواتفهم ليصوروا هذا الحدث الجميل لتكون ذكري فيما بعد فاعجبت هيام هذه الفكرة وكانت ستفتح هاتفها هي الاخري ولكن اصطدمت بأحد لم تتوقع وجوده
ساجد وهو يبعد سريعا : آسف جدا ماخدتش بالي
هيام وهي تتدراك الموقف : لا ولا يهمك عادي حصل خير
ساجد : حضرتك آنسه هيام
هيام بابتسامه : ايوا يابشمهندس
ساجد بابتسامه : شرفتينا والله
هيام : هما العرسان قرايبك ولا اي
ساجد : اه ولاء بنت عمي
هيام بمرح : لا كدا لينا عتب عندك بقي كدا متعزمناش دانا كنت هموت علي مابابا وافق اني اجي
ساجد بمرح هو الاخر: والله لو كنت اعرف كنت قولتله بس يلا تتعوض ان شاء الله
هيام : باذن الله
ساجد بتذكر: صحيح اتعرفتي علي حد هنا ولا لسه
هيام وهي تشاور علي نجوي الجالسه وتنظر لهم ببلاهه : انا قاعده انا والاخت دي ودعاء كانت معانا بس راحت تكلم مامتها
ساجد : طب تعالو اعرفكو علي والدتي
هيام بتردد : عشان منعملش ازعاج بس
ساجد بابتسامه : لا طبعا مفيش ازعاج ولا حاجه
ثم اخذهم الي الناحيه الموجوده بها والدته حنان
ساجد : حنون اعرفك دي آنسه هيام وانسه نجوي كنت قولتلك عليهم قبل كدا
حنان بتذكر : اه اللي في الشركة اللي انت شغال معاهم
ساجد بابتسامه : بالظبط
سلمت هيام ونجوي عليهم وتركهم ساجد مع والدته وجلسو معهم حتي انتهي اليوم واستأذنو بالرحيل وسلمت هيام علي دعاء وودع سامح الشباب الذي تعرف عليهم وتبادلو الارقام بالاخير وانفض اليوم بالفرح والسعاده علي الجميع وذهبت هيام الي المنزل وتحدثت مع اصدقائها وحكت لهم احداث اليوم وفرحوا لفرحتها واغلقو مع بعضهم مع وعد باللقاء غدا في المحاضرة ....***************
وللحكاية بقيه..!بقلمي: بسملة علاء ♡
دمتم سالمين ❤
أنت تقرأ
صدفة لم تكتمل " بسملة علاء "
فكاهةدائماً نتمسك بالرواية عندما يجذبنا اسمها فقط جرب أن لا تحكم علي الشيء من مظهره واقرأ جوهره لعل النهاية تعجبك ❤