الفصل الخامس والعشرين

10 5 0
                                    

" المصائب لا تأتي فرادى تأتي فوق بعضها "

*****************

الفصل الخامس والعشرين

انضم ثلاثتهم الي ساجد ليقرأوا المكتوب في الورقه بصدمه شديده
عادل بتفكير: معني كدا ان اللي خطفها عارف ان انت اللي هتيجي ياساجد
أحمد : ومش بس كدا دا مراقبنا كمان لانه اكيد عارف ان والدتها مش موجوده
ساجد بتوهان : كدا كل حاجه دخلت في بعض يا جماعة كدا هيام ممكن تكون في خطر
رشدي بحكمه : طب تعالو بس نقعد في مكان مع بعض ونفكر بهدوء اكيد هنوصل لحل وبالذات بعد ما ابن الجزمه دا يكلمك
وبالفعل تحركوا من منزل هيام وذهبوا لمنزل ساجد ليفكروا بهدوء
لكن مهلا ما هذا الهدوء الذي تتكلمون عنه ان هدأت عقلي فكيف اهدا قلبي وحبيبتي من الممكن ان تكون تتالم الآن كيف اهدا قلبي ونصفه الآخر لا يعلم حاله اااااه من هذا الالم
انقضي الليل بحزنه علي اشخاص وبفرحة انتصار علي اشخاص آخرين وبفرحة صفاء علي اشخاص لم يتلقوا صدمات بعد مهلا اصدقائي الكل سيغامر لكن في وقته المناسب .!
استيقظوا جميعهم علي رنين جرس المنزل ودق بشده علي الباب فاستيقظ رشدي اولا بضجر وذهب ناحية الباب وهو يتمتم : يادي السواد ياتري دي مصيبة اي دي ( وصاح بصوت عالي ) .. ماتستني يالي علي الباب احنا هنطير ) واكمل تمتمه ... انا اي اللي جابني
وفتح الباب لتدفعه حنان بخفه وبدموع : فين ساجد   
ساجد وهو يخرج من الغرفه الذي كان يصلي بها فلم يغمض له جفن منذ امس: طنط دنيا
لتذهب له دنيا ببكاء: بنتي ياساجد هيام مش في البيت
صمت ساجد وهو ينكس رأسه لتنصدم دنيا من فعلته
دنيا بصدمه ودموع : انت عارف هي فين
ساجد وهو يمسك يدها بعطف : اهدي ياطنط هيام اتخطفت بس اوعدك والله ماهيرتاح ليا بال قبل ما اجيبها واعرف الحيوان اللي خطفها
لتقع دنيا من صدمتها فاقده للوعي
ليذهب ساجد بها للغرفته ويوقظ والدته ويخبرها بما حدث لتبقي بجانبها ويجلس ساجد ويفكر فيما سيفعل ..
____________
عند هيام استيقظت من نومها او نقول من اغمائها لتجد نفسها في مكان مثل مخزن قديم وحولها اشياء مثل البراميل ضخمه فقالت بابتسامه بلهاء : اي دا انا اتخطفت "Oooo I love this "
لتجد شخصان ضخمان يدخلان عليها
هيام بخضه : احيه انتو اتنين ولا واحد ( كانو يشبهون بعضهم كثيرا )
أحدهم : انتي تخرسي خالص لحد مانشوف هنعمل معاكي اي
الشخص الآخر : ماتيجي نتسلي لحد ما الباشا يجي
الاول : لا ياعم الباشا محذرني محدش يجي جمبها
الآخر : لي ياعم يعني ما البت قشطه اهي
الأول : ملناش دعوه ياعم احنا بنعمل مصلحه نقبض تمنها ونخلع من هنا
هيام بهبل : انتو بتتكلمو عليا انا
الشخص الثاني بغمزه: ايوا ياقمر انت
الشخص الاول : بس يارعد وانتي يابت اخرسي
هيام بنرفزه : لا بقولك اي انا محدش يقولي اخرسي
لتجده يزفر بحده لتتوتر وتكمل : ماعدا حضرتك طبعا
الشخص الثاني: متخوفش المزه يابرق
هيام بضحك : هههههههههه برق ورعد وانا بقول الجو سقعه لي هههههههه
ليزفر برق بقلة صبر : يلا يارعد نطلع بدل ما اطبق وشها الحلو دا
رعد : يلا ياعم بدل مانتهور
لتوقفهم هيام بجديه مزيفه: بقولكو اي
برق : عايزه اي يابت انتي
هيام بضحك : انتو هتمطروا امتي
ومن ثم قاطع ضحكها دلوف حاتم ورامي لتنصدم هيام ولكن تخفي صدمتها ببراعة
حاتم : طب والله دمك خفيف
هيام بتهكم : مانا عارفه
رامي بغمزه : لا وضحكتها حلوه كمان
لتنظر له هيام باشمئزاز
حاتم : انا مش عايزك تخافي ياهيام
هيام بضحك : هههههههههههه اخاف هههههههههه طب والله ضحكتني ههههههههههه
استغربوا جميعا من ضحكها بهذه الهستيريه ليقاطع ضحكها حاتم : اي انا قولت حاجه تتضحك ولا اي
هيام بابتسامه صغيره : جدا تخيل مش انا اللي خايفه ياحاتم انت اللي مرعوب من جواك
لينظر حاتم الي رامي بتوتر ليتحدث رامي: والله هنتصل علي حبيب القلب دلوقت ونشوف مين اللي هيخاف فعلا
ليرن رامي علي ساجد ليرد ساجد من الجهه الاخري بهدوء: الو
رامي: هيام عندي
ساجد وهو يقف: انت مين
رامي : مش مهم المهم اني عايز١٥ مليون جنيه جهزهم واستني مني مكالمه اعرفك العنوان اللي هتسلمهم فيه
ساجد : وانا اي ضماني ان هيام معاك
رامي بابتسامه : شكلك عايز تكلمها (ووجه الهاتف علي اذن هيام ) لتقول بلهفه : ساجد
ساجد بلهفه هو الآخر : هيام انتي كويسه
هيام : ايوا
ساجد : متقلقيش مش هيحصلك حاجه اطمني
ليبعد رامي الهاتف من علي اذنها ليقول : مستني المبلغ ومش محتاج اعرفك انك لو كلمت البوليس اي اللي هيحصل ساعتين وهكلمك ومن ثم اغلق الهاتف سريعا وخرج من المكان هو وحاتم
ليتحدث حاتم بعصبيه : اي اللي انت عملته دا يارامي احنا مش عايزين فلوس
رامي ببرود : انت مش عايز انا عايز
حاتم : بس احنا متفقناش علي كدا
رامي : احنا متفقناش علي اي حاجه انت كنت عايز المزه وانا عايز الفلوس واهو نستفاد منكو بحاجه ياعم حاتم
حاتم : طب اي الي هيحصل دلوقت
رامي: نستني الفلوس وبعدين نشوف
حاتم : طب وهيام
رامي : ياعم لما الفلوس تيجي نبقي نخلص من اللي اسمه ساجد دا وابقي اعمل اللي انت عايزه
كاد ان يتحدث حاتم لكن قاطعه دلوف عزيزه وشاهي عليهم
حاتم : دول اي اللي جابهم هما كمان
عزيزه بتهكم : اهدا ياحاتم وقول هديت
حاتم وهو يوجه كلامه لرامي : هنروح في داهيه بسببهم دول
رامي : ياعم ولا داهيه ولا حاجه هما عايزين يشوفو صاحبتهم احنا مالنا
حاتم بسخريه : صاحبتهم اه ..طيب
رامي بمكر : ادخلو سلمو علي صاحبتكو يابنات
لتدخل شاهي وعزيزه علي هيام لتنصدم هيام من وجودهم لكن الصدمه الاكبر كانت تجاه شاهي
هيام بعتاب : طب والله كنت متوقعه حاجه زي كدا من عزيزه عادي هي وسخه وتعملها لكن انتي ياشاهي تعملي دا اخس علي الوساخة
عزيزه بمكر : منوره ياهيام والله يارب تكوني انبسطي معانا
هيام : طول عمرك زباله ياعزيزه وكلبة فلوس مش جديده عليكي
عزيزه : ماحدش بيعرف يعيش من غيرها يا عنيا احنا مش جايين نتساير معاكي اصلا كنا حابين نشوفك وانتي متربطه زي المعزه كدا
وضحكت ضحكه خبيثه ولكن شاهي كانت تنظر لهيام بحزن لتسحبها عزيزه وهي تقول: يلا ياشاهي باي باي يا هيمو 
لتنظر هيام بحزن ناحية الباب : هو فعلا خيرا تعمل شرا تلقي ولا هما الناس اللي مبيطمرش فيهم بجد ثم رفعت رأسها لاعلي لتقول بقهر : يارب نجيني
*************
عند ساجد كان يجتمع هو واحمد ورشدي وعادل وسامح بعد ان اخبروه وكانت البنات  ونجوي يجلسون وهم يبكون علي صديقتهم
ليقاطع هذه الاجواء شخص يدخل ليتحدث : ساجد بيه الفلوس جاهزة
ليوقفه سامح : انت جبت الفلوس دي منين ياساجد
ساجد بلا مبالاه : لغيت اخر صفقه وسحبت الفلوس
سامح : ليه تعمل كدا ياساجد سبنا نبلغ البوليس بدل ما نخسر كل حاجه
ساجد بأمل : مش هنخسر حاجه ان شاء الله
ثم قاطعهم دخول شخص عليهم وهو ينهج
ساجد : في اي يامدحت
مدحت ( الشخص الذي كان يراقب هاتف سامي) : سامي
الجميع : مالو
مدحت بتوتر : هو اللي دبر الحادثه لرؤوف بيه
سامح بسرعه : انت عرفت ازاي
مدحت : كان بيكلم حد امبارح وبيقولو تختفي ومشوفش وشك نهائي وانا هبعتلك الفلوس لكن لو ظهرت انت واتمسكت مش هسمي عليك الراجل رد عليه قالو مانا لو اتمسكت مش هروح فيها لوحدي دا اللي انا خبطه طلع راجل كباره وله اسمه في السوق
رشدي : ياولاد الكلب اي العالم الزباله اللي الواحد وقع فيها دول 
ثم قاطعهم رنين هاتف ساجد ليجيب : الو
رامي: جهزت الفلوس
ساجد : ايوا معايا اقابلك فين
رامي: كمان نص ساعه في طريق ***** واغلق الهاتف
ساجد بسرعه : اسمعوني انا هاخد الفلوس واروح لوحدي سامعين لوحدي ومش عايز اعتراض من حد وانتو هتبلغو البوليس وانا هفتح ال GBS  وهما هيتتبعوا مكاني وحصلوني علي هناك وانت يامدحت احفظ التسجيلات دي عندك عشان نبقي نسلمها للبوليس
وبالفعل ذهب كل شخص ليفعل ما قاله ساجد ماعدا البنات جلسوا يبكون فقط ..
***********
عند ساجد وصل المكان المنشود ووقف ينتظر ساعات حتي كاد ان يرحل الي ان وجد سيارتان يتوجهان ناحيته ووضعو علي وجهه غطاء اسود واخذوه وتركو سيارته ورحلو

********************
عند دنيا كانت عند رؤوف في المشفى كانت تبكي وتشتكي له حظها وحظ ابنتها حتي سمعت صفير الاجهزه يعلن عن توقف القلب نهائياً ......!

وللحكاية بقيه!!!!

           بقلمي : بسمله علاء ♡
دمتم سالمين جميعا ❤

صدفة لم تكتمل " بسملة علاء " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن