الفصل السابع والعشرين

7 4 0
                                    

" ستشعر بالارهاق حين تريد ان تنظف حياتك من القمامه التي بها بس متقلقش كدا كدا هيروحوا في داهيه لوحدهم 🙂👍🏻"

****************

الفصل السابع والعشرين

عند رامي نزل هو وحاتم وعزيزه من السيارة ليجدوا ثلاث سيارات من النوع الجيب السوداء تقف وامامها الرجال وعلي رأسهم زعيمهم لينزل رامي ويتوجه اليه
رامي بلهجه اجنبيه  : اووو مرحبا مارك
مارك : مرحبا رامي هلا أحضرت الاموال
رامي بابتسامه : جاهزه يارجل لكن اريد ان اري البضائع اولا
مارك بجديه لرجاله : احضروا البضائع له
ليذهبو الرجال ويحضروا الحقائب ويفتحوها لنجدها مليئه بالكوكايين ليتفاجئ حاتم بهذا ليقول بهستريا : يانهار اسود مخدرات انت بتهبب اي يا رامي هنروح في داهيه
رامي بعصبيه : ماتنشف يلا واسترجل كدا
مارك باستغراب : ماذا يوجد رامي
رامي ببسمه وهو يحضر المال : لا عليك عزيزي فهو اخرق
ليقاطع حديثهم جميع سيارات الشرطه تحاصرهم جميعا
حاتم وهو يحاول الفرار : والله ماعملت حاجه والله ما اعرف رامي هو اللي عمل كل حاجه
ليلقو القبض عليهم جميعا ويتحدث الضابط في اللاسلكي: تمام يافندم كانو بيسلمو كوكايين ....... تمام يافندم
( وكاد حاتم ان يموت مجلوطا ورامي يموت مشلولا وعزيزه تموت مفروسة واونكل مارك يموت معدوما باذن الله )
********************
عند هيام وساجد استمعو الي صوت طلقات نار في الخارج لتقوم من علي شاهي وتختبئ خلف ساجد
هيام : ساجد مش عايز تقولي حاجه قبل مانموت
لينظر لها ساجد بقرف : عارفه ياهيام لو مسكتيش هلوشك
ليتحركو ثلاثتهم بخفه ويفتحو الباب الحديدي ليبتسم ساجد حينما وجد اصدقائه في الخارج يضربون الرجال
رشدي وهو يمسك المسدس من احد الرجال : تعالا يابن الجزمه دا انا هغل فشي فيك انت بقي انا انزل من العز واكل الوز عشان اكل مرار طافح طب خد بقي
واخذ يضربه ومن ثم ضربه علي راسه بالمسدس ليقع ارضا ويبتسم رشدي
وسامح امسك واحد هو الاخر : دا انا عريس ياولاد الكلب ملحقتش اتهني نكدتو علي مراتي ليلة الصباحية ياولاد الرفضي
وكان كلا من عادل واحمد يضربون اشخاصا هما الاخران وساجد تدخل معهم حتي وصلت عناصر الشرطه وقامو بالقبض عليهم وذهبو وخرجو الباقي من هذا المخزن لتمسك هيام شعر شاهي مره اخري : شوفتي يابنت الجزمه لو مكنتيش انتي ساعدتيهم مكنش كل دا حصل
ليبعدها سامح عنها ليتحدث : يابنتي دي هي اللي ساعدتنا وعرفتنا مكانكو
هيام وهي تريد الفرار من سامح وتذهب لها  : ولو ولو اضربها برضو بنت سلطح ملطح دي
ليتذكر ساجد موضوع سامي ويتحدث: وسامي عملتو معاه اي
احمد : مدحت سلم التسجيلات للبوليس واتقبض عليه هو كمان
شاهي باحراج : انا آسفه والله بس انا حاولت اساعد علي قد ماقدر
هيام بعصبيه : انتي ليكي عين تتكلمي يابنت كوم شكاير الجزم ليخرسها رشدي عندما صرخ : باااااس بقي بقولكو اي انا مش عايز اعرفكو تاني يخربيت دي صحوبيه ياخي
ليهرولو اصدقائه خلفه وهم يضحكون عليه ويركبو السيارات ليتوجهو لمنازلهم .
_________________
في المستشفي افاق رؤوف من غيبوبته وعلم ماحدث مع ابنته وكان يريد ان يذهب من المشفي وكانو الجميع يحاولو منعه لكن وجد هيام تدخل عليه بدموع فرحه
هيام بدموع : بابا
نظر رؤوف باتجاها وفتح ذراعه لها لياخذها بين أحضانه بدموع واجلسها بجانبه ليعلموه الجميع ماحدث منذ ان دخل الغيبوبه وأحس بالفخر الشديد بابنته وحزن علي انه لم يكن معها لكن نظر نظرات امتنان وشكر لساجد واحمد وعادل ورشدي وسامح وشكره باعينه وعلم انه وضع ثقته في المكان الصحيح وظلو يضحكون حتي اخذ ساجد قراره وتفوه بما صدم الجميع ....!

وللحكايه بقيه..!

بقلمي : بسمله علاء ♡

صدفة لم تكتمل " بسملة علاء " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن