الفصل العشرين

8 5 0
                                    


" ليس عندي فرق مابين من دخل حياتي اليوم او من خشروميت عام فكلهم أصدقائي وانا أحبهم "❤

******************

الفصل العشرون 


وجدوا سامي داخل عليهم ولكن وجدوا معه حاتم
هيام بصدمه : لا احنا متفقناش علي كدا
نجوي وهي تلطم بخفه : الخطه باظت ياختااي
دخل سامي وابنه وجلسوا ودخل ساجد وسامح وتفاجأوا بوجود حاتم
سامح من غير قصد : اهلا ازيك ياحاتم عامل اي
حاتم بابتسامه : الحمد لله
سامح بابتسامه : انت اي اللي جابك
ساجد وهو يلملم الموقف : قصدوا انت جاي لي ... لا لا قصدوا ...
قاطعهم سامي بضحك : هههههههه هو مكانش عامل حسابو  انا قولتلو يجي معايا اهو يتعلم ماهو اللي هيمسك الشركة والمنتجع السياحي بعدي وبالمره يتعرف علي هيام
ساجد ببرود : لا ماهي هيام مبتتعرفش علي حد كفايا عليه الشركه والمنتجع واكمل ببسمه لم تصل لعينيه .. منورنا والله ياسامي بيه
حاتم بسماجه : اتعرف علي هيام ازاي يابابا دي زميلتي ومعايا في الكليه ولا اي ياهيمو
ساجد بهجوم  : اولا اسمها استاذه هيام او آنسه هيام ثانيا معتقدش ان هيام بتكلم مع الاشكال اللي زيك
تفاجئ الجميع برد ساجد علي حاتم وكانت اكثرهم صدمه هيام بينما حاتم كان يغلي من الغضب لكنه رد ببرود
حاتم : والله معتقدش يابشمهندس ساجد انها عينتك محامي ليها وهي ليها لسان عشان ترد بيه
هيام بلهجه حاده: واعتقد اننا هنا عشان شغل مش عشان نفتكر ذكريات محصلتش بالاساس يا كابتن وزي ماقال بشمهندس ساجد انا اسمي هيام مش هيمو متتعداش حدودك معايا
سامي وهو ينظر لولده بغيظ لعله يهدا ليكملوا هذا المشروع : هو حاتم ميقصدش يا هيام يابنتي قصدي يا استاذه هيام هو العشم خدوا شويه بس
ساجد : ياريت العشم مياخدوش تاني عشان ميتوهش
كتم سامح ضحكته علي هذا العاشق الذي تفضحه عيناه ووجه حديثه لساجد : احممم ساجد عايزك ثواني وانتي يانجوي مش هتجيبي حاجه للبشوات يشربوها ولا اي
نجوي : اه طبعا قهوتك اي مستر سامي
سامي بابتسامه : مظبوطه ياقمر
نجوي : وحضرتك مستر حاتم
حاتم وهو ينظر لهيام : ساده
نجوي وهي تذهب لتحضر القهوه  : نشربها في عزاك يابعيد
عند هيام كانت تعلم ان حاتم ينظر لها لكنها لم تعيره اي اهتمام
حاتم : جبتي النتيجه بتاعتك ياهيام ... اوه سوري ...يا آنسه هيام
هيام ببسمه بارده : لا يا حاتم مجبتهاش
حاتم : ممكن اجبهالك لو تحبي
هيام : لا محبش انا هنتظرها عادي
حاتم باستغراب: تكوني صاحبة شركة وعندك املاك وتستني نتيجه زيك زي اي حد عادي كدا
هيام باستفهام : واي المشكله يعني
ومن ثم اكملت بصرامه : وعلفكرا كلنا زينا زي بعض محدش احسن من حد دا اولا ثانيا بقي دي مش املاكي دي املاك والدي انا هنا مجرد رئيس مجلس اداره وماسكه الشغل لحد ما رؤوف بيه يرجع اللي هو والدي طبعا بس دا ميمنعش ان دا شغله هو وشركته هو اظن الكلام واضح وياريت بقي مسمعش صوتك تاني ممكن
حاتم بغيظ : انا مقصدش انا كنت عايز اساعد
هيام باختصار : مساعدتك مرفوضه
سامي بضحكه : شكلك مزعلها جدا ياحاتم
حاتم وهو مازال ينظر لها : والله يابابا با ومزعلها اصالحها قدامك
هيام : ولا مزعلني ولا في اي كلام بيني وبينه اصلا ياسامي بيه احنا هنا في شغل مش عايزين ندخل الامور الشخصيه معانا
وقاطع حديثهم ساجد : الحقوا ياجماعه الامن بيقول ان في عربيه تحت اتخبطت واتبهدلت جامد
حاتم وهو يهرول مسرعا : عربيتي
وفي نفس الوقت دخلت نجوي وسامح بالقهوه
سامح : الاه مال حاتم فين
ساجد بشفقه : اسكت ياسامح مش عربيته بيقولوا اتخبطت ونزل يشوفها
سامح باستهبال: لا حول ولا قوة الا بالله يلا المهم صحته
ساجد : كان هيتشل فيها
سامي وهو يأخذ القهوه من نجوي : لا لا متاخدوش في بالكو دا هي بس عشان جديده فهو خايف علي..... ( ومن ثم لم يكمل حديثه واوقعت نجوي القهوه عليه )
نجوي بفزع مصطنع : يانهار ابيض انا آسفه جدا جدا يامستر سامي مقصدش والله
سامي بضيق وهو يقف : لا لا مفيش حاجه يابنتي
سامح : طب تعالا معايا الحمام ننضف البدله مش هينفع تمشي كدا
واخذ سامي في الحمام الخاص بالمكتب وسريعا ما امسك ساجد تليفونه الخاص وحمل برنامج تصنت علي تليفون سامي وتركه كان شيئا لم يكن
خرج سامي بعدما نظف ثيابه وصعد حاتم ولم يجد شيئا في الاسفل وجلسوا ليتشاوروا في المشروع تحت نظرات ساجد لحاتم الذي لم يحيد نظره عن هيام وكان يشعر بالضيق منه حتي انتهي الاجتماع وقالت هيام بانها ستخبره علي ميعاد تحويل المبلغ المطلوب لبدأ المشروع ...!
____________

عند عادل في الشركة الخاصه به هو واحمد وساجد كان جالس في مكتبه يسير ذهابا وايابا يريد ان يفتعل معها مشكلها يريد ان يغضبها لا يعلم لماذا ولكنه يستمتع بهذا واخذ قراره وتوجه ناحية المكتب الذي توجد به علا واماني وسهام
عادل وهو يدخل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عادل وهو يوجه حديثه لعلا : استاذه علا خلصتي الملف اللي طلبته منك
علا بحزن لم يلحظه عادل : لا حضرتك لسه
عادل : يعني اي لسه شغلنا كله هيتعطل عشان حضرتك مستهتره
علا بهدوء حزين : انا آسفه جدا حضرتك عشر دقايق وهيكون علي مكتبك
استغرب عادل من لهجتها الحزينه لكنه اسرع في القول: احمم طب تمام ياريت متتاخريش
اماءت له علا وعندما لاحظت خروجه اجهشت في بكاء مرير
ذهبتا صديقاتها اليها ليواسوها
سهام وهي تحتضنها من كتفها : خلاص بقي يالولو وحدي الله ياحبيبتي
أماني وهي تطبطب علي ذراعها : بس بقي يالولو اول مره اشوفك زعلانه كدا هو حد يزعل ان باباه بيحبو هو زعقلك عشان خايف عليكي
علا باعتراض : انا مش زعلانه عشان زعقلي
سهام باستفهام : مال كل العياط دا لي ياحبيبتي بس
علا بتذمر : عشان مرضيش يديني فلوس اجيب شوكلاته
كانت اماني ستهجم عليها لكن امسكتها سهام وهي تضحك عليها بشده
اماني بنرفزه : سيبيني عليها بنت الرفضي دي سيبيني ياسهام بس انا مش هضربها انا هعملها علامه في وشها عشان لو تاهت نعرفها
سهام بضحك علي هاتين المجنونتين : ههههه اهدي بس ياموني اختنا برضو معلش نستحملها
أماني باعتراض : ولو ولو لازم اعملها علامه في وشها
علا بعصبيه : سيبيها ياسهام وريني هتعملي اي يا اماني
أماني وهي تحاول الافلات من سهام : هعمل اي يابنت سلطح ملطح انا غلطانه اني جيت اواسيكي استفوخس علي معرفتك صاحبه تشل
علا وهي تستفزها : والنبي انا مفيش في جمالي
اماني وهي تدفع سهام : لا وسعيلي انتي بقي كدا
علا وهي تأخذ الملف وتذهب مهروله ناحية باب المكتب وهي تضحك: اجريييي ياحسيييين
وفي نفس الوقت دخل أحمد المكتب
احمد : اي دا اي اللي بيحصل هنا
أماني : اي دا انت مين انت كمان
احمد : انا احمد ماجد صاحب الشركه اللي انتو عاملينها سيرك دي
كانت اماني ستتحدث لكن اوقفتها سهام سريعا : احنا متأسفين حضرتك
أحمد بهيام : اي القمر دا انا اللي آسف اني دخلت كدا
سهام باحراج وهدوء: حضرتك احنا التلاته جينا من شركة رؤوف صادق عشان نتدرب هنا فترة وهنرجع تاني واستاذ عادل عارف
احمد بنفس الهيام : وترجعوا لي دا انا اطرد عادل ذات نفسه وانتو تفضلوا متعرفناش بحضرتك
أماني ببرود : بكيزه
احمد وهو يلملم نفسه : احمم ... نعم
أماني بسماجه : اسمها بكيزه
احمد باستغراب وهو ينظر لسهام : دا اسمك
ضحكت سهام بشده علي صديقتها ولكن اماني اجابت : اه دا اسمها عندك اعتراض
لكن احمد سرح في ضحكة سهام واجاب: لا طبعا احلي بكيزه دي ولا اي
ضحكت سهام اكثر حتي ادمعت عيناها
اماني بعصبيه : ما بس يابت انتي اي واخده مترين زغزغه علي الصبح .. وانت يا عسل يلا شوف حته روح اقعد فيها يلا
احمد وهو لم يعي شيئ : ها .. اه اه .. انا في المكتب لو احتاجتوا اي حاجه
اماني باستغراب بعد ان ذهب : اي الواد النحنوح دا
ومن ثم نظرت لسهام بمكر وغمزه : الصناره غمزت
سهام بعدم فهم : صنارة اي
اماني بغمزه : الواد النحنوح دا مشوفتيش كان بيبصلك ازاي
سهام بتوتر : وانا مالي .. ما .. ما
اماني بضحك علي توتر صديقتها : ماء ماء اي بس انتي هتمأمأي خلاص بكرا نقعد علي الحيطة ونسمع الظيطه
______________
عند علا اخذت الملف ودخلت عند عادل ولكن وجدت باب المكتب مفتوح فدخلت بدون اذن لتقف بصدمة مما رأت لتنظر باشمئزاز وتلقي الملف وتخرج بسرعه .....!

وللحكاية بقيه ...!    

بقلمي : بسمله علاء

صدفة لم تكتمل " بسملة علاء " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن