الفصل 13

3.9K 121 2
                                    

الفصل 13
نبدأ بالصلاه على النبي ☺️
في الساعه ٩ مساء
فوق سطح السكن الخاص بالبنات كانت شمس واقفه مع شخص مجهول
الشخص بقلق: هما فين
شمس بتنهيده: جايين
البنات جم وهما بيقولوا بتذمر: ايه يا شمس جايب.....
قاطعهم لما شافوه قدامهم
الشخص فتح دراعاتوا وقال بحنان:
هيا يا صغيراتي تعالوا إلى حضني
البنات جريوا وحضنوه جامد وهم بيقولو:
اشتقنا لك كثيرا يا زين
الشخص بحنان: وانا ايضا وشاور لشمس وقال: هيا يا فتاه تعالى
شمس حضنته معاهم وكلهم قعدوا على الأرض قدامه
الشخص: ها ايه اللي حصل يا بنات مالكم مش مظبوطين ليه
أمل بشك: اممممم طلاما اتكلمت بالعربي اقلق
الشخص: برضو مقلتوليش في ايه
البنات بصوا لشمس
الشخص: شمس مقالتش حاجه ولا تعرف حاجه غير انكم متغيرين وهي كمان
شمس بتذمر: لا يا عم انا مش معاهم
الشخص : لأ معاهم وهتحكي انتي كمان
البنات اتنهدوا جامد وقالوا في نفس واحد:
شكل وجع القلوب هيرجع تاني يا زين
زين بصلهم هما الخمسه بصدمه بذهول وسكت شويه وقال بغموض:
الوحوش مش كده
البنات بصوا في الأرض بحزن
زين بتعنيف: انتوا بتعملوا ايه
حبيبه بحزن: حتى لو حصل مينفعش يا زين أحنا هنبعد
زين بصلهم بصدمه أكبر وقال:
انتوا اولا فاكرين اني موضوع انكم تبعدوا سهل
البنات: يا زي....
زين بصرامة: لسه مخلصتش كلامي وكمل بهدوء تعرفوا انا كنت ازاي قبل ما اقابل ليالي
روان : ايوه كنت بارد وغامض ومحدش بيفهمك وصعب التعامل
زين: وتعرفوا بعد ما قابلتها اول مره بقيت ازاي حسيت اني اللي جوايا ده لو نبض هيبقى باسمها هي وبس كنت فاكر اني عمري ما هشوف اللي تملك قلبي وتفكيري بس هي ملكته من اول مره شوفتها فيه انا اصدمت بس انكم وقعتوا اخيرا مش علشان دي حاجه غلط ولا حاجه
البنات بصوله وقالوا: طيب ازاي يا زين احنا بعد اللي حصلنا في حياتنا نخليه يدق تاني احنا مفيش في مره اخترنا نبقى ايه ولا حياتنا تمشي ازاي كل حاجه اتفرضت علينا حتى وجودنا هنا مكنش ينفع نيجي
زين قال بغموض: بتحبوهم
البنات بصوا بسخريه: هو احنا عندنا قلب اصلا يا زين
زين ابتسم بفقدان امل عليهم بس برضو كان عاوز يعرف الاجابه فقال: طيب بيتحسوا بايه معاهم أو لما تشفوهم ومش عايز كدب ماشي ابداي يا أمل
امل اخدت نفس عميق وقالت: مبداياََ كده اللي جوا صدري ده بدأ ينبض بعد ما كان خلاص حجر
حبيبه : بحس بأمان كنت حاسه اني مش هلاقيه مع راجل خالص يا زين
روان : احساس الخجل كأني واحده لسه عندها 18 سنه وبتحب واحد كنت فاكره اني الخجل ده اتمسح من شخصياتنا بس لا طلع لسه موجود بس مدفون
آيات : لما يبص عليا بتركيز أو لما يبصلي في عيون تلقائيا كده ببص في الأرض بحس اني مش قادره ارفع عينيه ليه
زين وجه كلامه لشمس وقال: وانتي يا شمس مش هتتكلمي ولا ايه
شمس بصتله وسكتت فزين بصلها بتشجيع
شمس بتنهيده: خرج الطفله اللي ادفنت من زمان يا زين بحس اني طفله بتعاند مع صاحبها في المدرسه احساس فقدناه من زمان 
البنات بإقتناع: فعلا يا زين طلعوا الطفله اللي اندفنت من زمان
زين بضحك: يا نهار لا دول عملوا معجزه ده انا كنت فقدت الأمل انكم ترجعوا عملوها ازاي الوحوش
أمل بغمزه: زي ما ليالي عملتها يا زيني
زين قام وقال: تمام
شمس : رايح فين
زين بغموض هاروح نص ساعه وهاجي اقولكم تعملوا ايه
مشي زين والبنات بصوا لبعض بحيره وقالت شمس : بقولكم ايه الكيس لسه تحت روحي هاتيه يا حبيبه واتاكدي اني مريم نايمه
حبيبه راحت وجابت الكيس والبنات قعدوا على سور السطح وبصوا للنجوم وابتدوا ياكلوا ويتكلموا في مواضيع مختلفه
...................................
زين راح عند الشباب وعمل حاجه بس قبل ما يمشي لاحظ حاجه كده فابتسم في نفسه وقال:
شكلهم هما العشره بيعاندوا مع نفسهم يا ترى حكايتكم ايه في النهايه انتم العشره
زين مشي ورجع للبنات لقاهم سرحانين على غير العاده فقال بصوت عالي نسبيا علشان يسمعوه: ما جمع الا ما وفق
شمس لفت هي والبنات وقالوا: انت جيت امتا 
زين قعد على الأرض وقال: تعالوا يا بنات
البنات قعدوا قدام زين وزين فتح اللابتوب ووجه ليهم وقال: شايفين ايه
البنات بصوا في اللابتوب وشافوا نفسهم وهما سرحانين بس في أوضاع مختلفه بصوا لزين فاستفسار فزين ضاف كام صوره للشباب اخدهم ليهم من شويه وقال بصوا كده
البنات بصوا وتلقائيا ظهرت ابتسامه على وشهم وعيونهم لمعت
فقال زين بغموض: بتحبوهم
البنات بصوا لزين وسكتوا لأنهم مش عارفين يرودوا بايه فقال زين بابتسامه:
انتوا عشقتوهم يا بنات
شمس باستنكار: مش لدرجه يا زين
زين بنفي: تو تو مش إعجاب ولا حتى حب ده عشق يا بناتي لمعه عنيكم والابتسامه اللي على وشوشكم لما شوفتوا صورهم أكدت ليا ده
روان بجمود: يبقى لازم ينتهي يا زين
زين قرب منهم بحنان وقال: انتوا شايفين انكم بتعملوا حاجه غلط يعني
البنات سكتوا فزين كمل وقال:
عمر ما الحب يا بنات كان حرام ولا غلط بالعكس ده جنه ربنا على الأرض لازم تتمسكوا بالحب ده لأنه لو ضاع صدقوني هتتعبوا وتتوجعوا أضعاف مضاعفة
آيات : يعني انت شايف اني ده مش غلط حتى لو صح يا زين احنا هنا لهدف معين وحصل ده غير ماضينا والسر وكملت بمراره غير انهم اكيد مش بيحبونا احنا بالنسبه ليهم مجرد بنات عاديين بيدربوهم وخلاص
زين: يعني انتوا مقتنعين بالكلام ده بصوا كده على الشاشه ليهم شايفين ايه
البنات بصوت واحد: سرحانين
زين بغموض: وانتوا
البنات:سرحانين برضوا و......
البنات سكتوا وبصوا لزين بعدم استعاب وقالوا في صوت واحد: قصدك ايه يا زين
زين بغموض: الاجابه دي عندكم انتوا
البنات سكتوا وافتكروا
...............
روان افتكرت لما سليم كان بقولها يا زتونتي وغيرته عليها لما حطت ايدها في وسطها
...............
أمل افتكرت لما مالك قالها كان هيمد ايده على حاجه مش بتاعته وغيرته المجنونه لما قالت منك لله يا يوسف
...............
حبيبه افتكرت دقات قلب عدي لما كانت وقعت في حضنه ده غير غيرته عليها مش معقوله في موضوع أمير
...............
آيات افتكرت غيره فهد الشديده لما سعد كان بيسألها هي منين
...............
اما شمس كان بتفكر في حنانه رغم طبعه الشديد وعصبيته الا انه لما الهلاوس جاتلها كان قلقان وخايف عليها جدا ولما اتخبطت واتجرحت في رأسها وهو أصر انه لازم يضمدها ليها وحنانه الغريب معاها ورماديتيه الساحرتين تشبه...... معقول ممكن يكون هو نفس الشخص نفس الاسم سيف بنفس العيون ونفس الابتسامه بنفس حنانه ااااه يا الله انه هو يشبه الشخص من 12 سنه وابتسمت لما افتكرت غيرته عليها اللي شافتها في عينيه لما كانت هتقع وعلاء سندها صدقا لقد خافت منه
....................
زين كان بيبصلهم ومركز معاهم جدا وبيبتسم عليهم
زين ها وصلتوا لحد فين
البنات بصوله وقالوا: مش عارفين 
زين:امممم بيغيروا عليكم
البنات افتكروا غيرتهم المجنونه دي وهما مفيش بينهم اي حاجه فمابالك بلو حصل هزوا رأسهم بايوه
زين اتنهد بعمق وقال: بتحبوهم يا بنات
البنات بصوا للأرض وقالوا بعجز وحزن: لا
زين في نفسه: انتوا 10 هتتعبوا اوي
زين: طب اسمعوا كده ولازم تنفذوا اللي هقول عليه ولو واحده معملتش ده وربنا لاضربها
..........................................
بعد يومين
على العشاء في المطعم البنات كانوا قاعدين في ملل وأحمد وحبيبه بياكلوا بهدوء والبنات قاعدين في ملل وشمس مع مريم وعلاء ويحيى بيجيبوا كتب من المكتبه
روان بملل: ايه ياربي الملل ده الواحد حاسس انه جالوا اكتأب
أمل : اوووف ومين سمعك يا عوضين
أحمد: علي فكره يا بنات انتوا بقالكم فتره متغيرين وخمولين وسرحانين كده حتى اقولكم على سر
امل وروان وآيات بتفاجؤ مصطنع: انت اللي قتلت موفاثا صح
أحمد بغباء: موفاثا مين؟؟؟
حبيبه بضحك: موفاثا ده كرتون يا احمد امشي ليحفلوا عليك من مللهم
أحمد قام وقال: على رأيك انا اصلا عاوز اروح لعلاء لاني عاوز كتاب من المكتبه
أحمد مشي والشباب دخلوا ودايما لما هما يدخلوا الكل بيسكت لحد ما يقعدوا
الكل سكت احتراما ليهم اما البنات حسوا اني قلبهم هتخرج من مكانها من الدق وبصوا في اكلهم بتوتر من اني عنيهم تتقابل بعد الفتره دي
الشباب قعدوا على الطاوله اللي وراهم بطاوله كمان وكان نفس احساسهم قلبهم كان بيدق بعنف وكانوا يتمنوا انهم يكسروا عظمهم في احضانهم ويعنيفوهم علي الغياب ده وسألوا نفسهم إذا كان هما قريبين جمبهم و متضايقين علشان مش عارفين يتكلموا معاهم فمبالهم لو مشيوا من الكتيبه
اما البنات اتكلموا بصوت واطي بس على مين دول الوحوش يعرفوا يقراو حركه الشفايف ويسمعوا الصوت الواطي حتى لو ايه
حبيبه بصوت واطي: اقسم بالله زين هيودينا في داهيه
روان بنفس الصوت: والله الداهيه دي احنا فيها من زمان
آيات : طب ايه هنعمل ايه نسمع كلام زين ولا ايه
أمل : انا ايه اصلا اللي جابني هنا اااه يا زين منك لله
سيف بيدور بعنيه على شمس بس مش لاقيها الطفله العنيده والبنت البارده في نفس الوقت اما الشباب كانوا بيبصوا عليهم من الوقت للتاني وسامعين هما بيقولوا ايه وعارفين انهم بيتهربوا منهم بس الموضوع مدايقهم لأنهم بقالهم اكتر من اسبوعين مش عارفين يتكلموا معاهم ولا حتى بيشفوهم بيضحكوا مع بعض وعارفين انهم لاحظوا انهم بيبصوا عليهم كل شويه من احمرار خدودهم بشده بس مش عارفين يشوفوا عيونهم خالص
آيات بهدوء مصطنع علشان يخرجوا من حاله التوتر دي:
احمم حبيبه هي شمس اتاخرت ليه
حبيبه بتوتر واقسمت انها تكاد تموت خجلا من نظرات عدي لها قالت مش عارفه اهي جات اهي
سيف سمع ده ورفع عنيه لقاها جايه وشافت البنات من بعيد قاعدين على بعد أمتار قليلة من طاوله الوحوش قالت بهمس: يا جذم مالقيتوش غير الطاوله دي تقعدوا عليها
وراحت للبنات وقالت بغيظ: وحدو قاعدين بهدوء كده ليه
أمل : حاسين بملل والله يا شمس متفكري في حاجه نعملها
شمس طلعت اللابتوب بتاعها وروان قالت: اه يا بنت حسن أفكار يعني
شمس قالت: ثلاثه فيكم يروحوا يجيبوا فشار🍿
آيات بندماج: وشوكلاته🍫
أمل : وشيبسي
روان : وبيبسي
حبيبه بضحك: ونفلس أهالي بدري
شمس : روحوا يلا وسيبوا روان
البنات مشيوا وروان قالت بشك: خير في ايه
شمس بهدوء: ايه اخر الاخبار
روان : تمام كل حاجه طبيعيه
وبعد ١٠ دقائق
روان : ايه يا شمس ده كله بدوري على فيلم
شمس وهي بتدور: اعمل ايه افلام الرعب كلها حضرناها قبل كده
روان بخبث: طب ما تطلعي برا إطار هوليوود
شمس : هنروح فين
روان : ايه رايك في الإسباني اممم أو الإيطالي
شمس : بمكر اممممم الرعب الروسي احلى
روان بحماس: تمام هاتي بقى
البنات وصلوا وجابوا الحاجات وقالت حبيبه
'' ها فيلم ايه ''
شمس : أمم فيلم روسي عن......
قاطعها يحيى وهو بيقول: ها يا بنات الكلام على ايه
أمل: عن فيلم رعب
علاء بمرح: ياااا يا عصابه اخيرا رجعتوا
أحمد بضحك: واخيرا يا اخويا
الشباب ضغطوا على ايدهم بضيق لأنهم مش بيحبوا كلامهم مع احمد ويحيى وعلاء
تليفون حبيبه رن وهي قامت مفزوعه
مريم بخضه: في ايه مالك يا بنتي
حبيبه للبنات: ده زين
البنات : يا نهار مش فايت
شمس بسرعه: افصلي التليفون
حبيبه قفلت التليفون فعلا ومريم والباقي مستغربين مين هو زين اما الشباب مستغربين جدا من خضتهم من زين ده
تليفون آيات رن وكان زين برضو
آيات بخوف: يا لهوووي اعمل ايه
روان : ردي وخلاص
آيات بهلع: ارد ارد ده ايه انا مش هعرف اتكلم اصلا ورمت التليفون على أمل
أمل : لا لا لا لا انا انا معملتش اي حاجه اقوله ايه ورمته لحبيبه وقالت: ردي انتي بارده وهتعرفي تخلعي بسرعه
حبيبه : اخلع ايه انا صم بكم اصلا ورمته لروان وقالت: روان اسطي في الحوارات
روان بخوف: وانا مالي انا عايزاني احور على زين هيقفشني من غير ما اتكلم اصلا ورمته لشمس وقالت:انتي الكبيره انتي اللي تواجهي
شمس بخوف: أواجه ايه ده زين يعني مفيش مجال للكدب اصلا
البنات: انتي الكبيره
شمس كانت هتفتحه بس الاتصال انقطع
شمس بتحذير: هيرن تاني اللي هيرن عليها ترد من غير جدال
البنات هزوا رأسهم بخوف وما هي إلا ثواني الا ورن تليفون شمس
شمس بخوف: يا لهوي يا زين ملقيتش غيري يعني
خديجه:ردي
شمس ردت وفتحت الاسبيكر وقالت بخوف: الو
زين بغضب: مش بترودوا ليه
شمس : يا زين احن.....
زين بمقاطعه: قدامكم ١٥ دقيقه وتتصلوا عليا فيديو كول وتبقوا انتم الخمسه قدامي مفهوم
وقفل من غير ما يسمع لحد
أمل بولوله: هنموت يا لهوي زين هيقتلنا
شمس مسكت اللابتوب وقالت: قدامي يلا قال احنا الخمسه
آيات بحسره: هنسمع محاضرة تهزيء للصبح
حبيبه : اكتر حاجه بيكرها الإهمال واحنا بقالنا يومين ومعملناش حاجه يا شويه جبنا يلا هنتشلوح
البنات مشيوا وقالت مريم باستغراب:
هما خايفين كده ليه
أحمد: معرفش
اما الشباب كانوا مستغربين جدا من اللي حصل ده مين زين وهما خايفين منه كده ليه ومشيوا وكالعاده الاخيره بهدوء قاتل
..........................................
في المستشفى
كان الشباب عندهم مرور على أحوال المستشفى أمل كانت ماشيه وشافت مالك وهو بص ليها طويلا باشتياق بس بعد كده تحولت إلى غيره شديده بسبب الكحل في عيونها
أمل خافت منه ومشيت بسرعه
...................
اما حبيبه كانت تتكلم مع زميلها محمود هي عارفه انه شاب محترم من نفس جامعتها
حبيبه بابتسامه: ماشي يا محمود شكرا على السندويتش الواحد كان هيفرهض بصراحه
محمود: بعد الشر عليكي و....
محمود شاف عدي بيبصله بنظرات مميته فخاف وجرى بسرعه وحبيبه استغربت
"ماله ده "
....................
اما روان فكانت معظم الوقت في اليوم ده مع احمد لاني مطلوب منهم تشخيص كل حالات العظام وشافهم سليم مع بعض طول اليوم وكان عايز يروح يكسر دماغهم هما الاتنين
.................
عند شمس كانت بتفكر في الشخص نفسه من 12 سنه وكل ما تشوف سيف قلبها يدق جدا وبتحاول تبعد عنه
علاء: دكتوره شمس
شمس: نعم يا علاء
يحيى: معلش محتاجين دكتور معانا علشان نفحص آخر المرضى وانتي الوحيده اللي فاضيه
شمس: تمام يلا
....................
اما آيات فكانت بتتعامل بعفويه شديده مع الكل وكانت بتتكلم في التليفون
آيات :ماشي يا جلال اقفل يا عم الحج بقى
فهد من وراها بحده: أنتي بتكلمي مين
آيات اتخضت: مش مش بكلم حد
آيات مشيت بسرعه وخوف لاني فهد كانت ملامحها تخوف اوي
..........................................
على العشاء الساعه 5:30
البنات كانوا في المطبخ اللي في المطعم بيعملوا الشاورما بالفراخ وجابوا ورق وكتبوا عليه اما الشباب فدخلوا كل واحد منهم مكتبه ولقيوا الشاورما قدامهم ولقيوا معاها ورقه مكتوب فيها
(مشوفتش شكرا خالص من 3 أسابيع ودي المره التالته)
الشباب تلقائيا ابتسموا وكل واحد بعت للي قلبه دق ليها من اول مره
اما البنات بعد العشاء رجعوا المستشفى وكل واحده بتفكر بتوتر وبتلعن اليوم اللي جم فيه هنا بس الصدمه جات لما كل واحده فيهم بعت ليها الشباب استدعاء هما مكنوش عاملين حسابهم بدا خالص بس استسلموا وراحوا وهما بيقدموا رجل وبيأخروا رجل من التوتر والخوف من اللي هيحصل وشايفين اني العصابه اللي طول عمرها مش بتخاف ولا بيهتموا بحد الشباب جم ولغوا القاعده دي
ملحوظه.......
(البنات راحوا في أوقات مختلفه حسب ما جالهم استدعاء)
..........................................
نبدأ عند أمل
أمل كانت واقفه بتوتر شديده قدام مكتب مالك بس خبطت وسمعت صوته بيسمح ليها بالدخول أمل دخلت وتقسم أن دقات قلبها يسمعها الصم فقالت بهدوء زائف: ن نعم يا فندم
مالك كان قاعد قدام المكتب ولما سمع صوتها رفع دماغه وابتسم بشده لأنه اخيرا شافها قدامه
مالك بهدوء: اقعدي يا انسه أمل
أمل قعدت بتوتر ملحوظ ومالك طلع الورقه وقال: ايه ده
أمل بغباء: ايه ورقه
مالك بصبر: ما انا عارف انها ورقه بس بعتاها ليه
أمل : وانت ايش عرفك اني انا اللي بعتاها ما يمكن حد تاني
مالك بصلها وقال: طبخك حلو يا ترى تعرفي تعملي ايه تاني
أمل بغيظ: استغفر الله العظيم حتى مفيش شكرا
مالك ضحك بصوت رجولي وقال: الدليل اهو يبقى انتي اللي كاتبه الورقه اقوليلي بقى ايه اللي حطاه في عنيكي ده
أمل بفخر: كحل حلو
مالك بغيره:لا مش حلو ومتحطيهوش تاني ومتهزريش مع باقي الناس كده عادي فاهمه
نور بغضب طفولي: لا مش فاهمه
وكانت هتمشي بس مالك شدها من ايدها ورجعها قدامه تاني وقال بغضب: يعني ايه مش فاهمه
أمل بعند: يعني مش هنفذ كلامك
مالك : أمل متعصبنيش واسمعي الكلام احسنلك
امل بعند شديد: لأ وايه رايك بالعند فيك هحط روج كمان ها
مالك غيرته اتحكمت فيه ومحسش بنفسه غير وهو بيشدها ليه وبيلتهم شفايفها بقوه أمل اتفاجئت جدا من اللي عمله وقلبها دق بعنف اما مالك كان لسه بيقبلها بقوه وبعدها اتحولت لقبله مليئه بشغف وشوق كأنه بيعوض الايام اللي كانت بعيده عنه وضمها ليه ولف ايده حوالين وسطها ومفاقش غير على محاولات أمل انها نبعده عنها بس هيهات أمل بالنسبه لجسمه ضعيفه جدا مالك فاق وبعد عنها وبص لشفايفها لقاها وارمه ومجروحه وبتنزف من العنف بص في عنيها لقى نظره ألم وعتاب من اللي عمله مالك بعدها عنه وقال:أمل انا
بس أمل سابته وطلعت تجري لبرا
اما مالك شد على شعره جامد جدا من اللي عمله ده وقال: غبي غبي ايه اللي عملته ده
..........................................
اما عند حبيبه
حبيبه راحت وخبطت بتوتر سمعت صوته الرجولي وهو بيقولها ادخل
حبيبه دخلت وهو كان قاعد قدام المكتب وماسك الورقه في ايده وعلى وشه ابتسامه جميله حس بدقات قلبه بتزيد بص على الباب لقاها واقفه بتوتر
عدي بهدوء: تعالى يا انسه اقعدي
حبيبه قعدت بتوتر وقالت: خير يا كابتن
عدي أداها الورقه وقال بجد شكرا اكلك طعمه حلو
حبيبه : وانت عرفت منين انوا انا
عدي بضحك: علشان الحاجات دي مش بتتعمل هنا وانتوا اكيد اللي عملتوها
حبيبه قالت: اديك قولت انتوا يعني جمع انت عرفت منين انوا انا اللي جبتلك الاكل
عدي بغموض: دي بقي عندك انتي
حبيبه بصت للأرض وقالت: احممم ده اللي انت بعتني علشانه
عدي افتكر وقال: لأ مش ده بس... وكمل بغيره ايه بقى حكايتك مع محمود
حبيبه باستعباط: حكايه ايه ده زميلي ولا اقول صاحبي
عدي قام وقال بغيره شديده: لا دي ولا دي ولا ليكي دعوه بيه اصلا ماشي
حبيبه قامت قباله وقالت بغيظ: لا مش ماشي وانت ايش دخلك بحياتي
عدي قرب منها وهي رجعت لوراء لحد ما خبطت في الحيطه وراها وهو حاصرها ما بين ايديه وضهرها للحيطه
عدي بتمالك لاعصابه: اسمعي الكلام احسن ليكي يا حبيبه
حبيبه بشجاعه زائفه: وانت مضايق ليه أن شاء الله حتى اتجوزه أن......
عدي لحد هنا واعصابه فلتت منه وغيرته عليها هي اللي سيطرت عليه وقاطعها بالتهامه لشفايفها بقبله عنيفه كأنه يقول لها كيف تسمحي لنفسك انت تقولي هذا انتي ملكي حبيبه قلبها دق بجنون وحاولت تبعده بس مش قادره جسمه مليان بالعضلات عدي  مسكها من وسطها وشدها ليه وبقيت في حضنه وقبلته اتحولت لقبله شغوفه وعميقه عدي كان كالمغيب في عسل شفتاها بس فاق على خبطات علي صدره من ايدين حبيبه وهي بتأن بوجع وبتحاول تبعده بأيديها عدي بعد عنها وهي حطت ايدها على شفايفها بألم لأنها اتجرحت وبتنزف من عنف قبلته وبصتله بعتاب وهو بصلها وقال: حبيبه انا.....
بس حبيبه سابته وجريت على برا من غير ولا كلمه اما عدي نظرتها ليه قتلته الف مره ازاي يعمل فيها كده ضرب المكتب بايده بعصبيه من نفسه
..........................................
اما عند آيات
آيات خبطت على الباب ودخلت ولقيت فهد قاعد على المكتب من قدام بس الفرق انه كان بياكل في الشاورما بتلذذ شديد وبصلها وابتسمت باتساع وقال بمرح:
الشاورما دي حلوه اوي متعرفيش تعملي مقلوبة الفراخ كده
آيات بصتله وقالت بهمس: يعني هو جايبني هنا علشان يقولي كده وانا اللي هموت من الخوف منك لله انت وزين
فهد بصلها وحاول يتحكم في أعصابه لأنه قرأ حركه شفايفها وقال: هتعملي مقلوبه هقولك شكرا غير كده لأ
آيات قربت وقالت بغيظ: تاكل وتنكر زي القطط دي التالته على فكره وبعدين عرفت منين انه انا اللي ببعتلك
فهد بضحك: هههههه علشان انتوا اللي بتعملوا الاكل ده مقولتيش برضو تعرفي تعملي مقلوبه الفراخ
آيات شاورت انها ينفع تقعد
فهد : اقعدي هو انا منعتك
آيات بغيظ: بعد اذن ساعتك يا فندم
فهد ضحك بصوت رجولي وقال: اقعدي اقعدي يا بنتي... وكمل في سره وحشتيني اوي ووحشني منغشتك
فهد قام وقال: هغسلي ايدي وجاي
آيات باستغراب: هو انا كنت سألتك
فهد بصلها بغيظ: فرضا يعني
وراح الحمام وآيات حطت ايدها على قلبها اللي بيدق بسرعه وغمضت عنيها وفتحتها وبصت على الباب وبصت بعدها على الحمام وقامت وقالت:
لأ انا مش قادره قلبي هيقف
وراحت على الباب بس وقفها صوت فهد وهو بيقول
'' هو انتي رايحه فين؟!؟ ''
آيات وقفت ولعنت حظها اللي جابها هنا وبصت وراها وقالت: احممم يا كابتن انت نادتني ليه اساسا علشان تقولي على مقلوبه الفراخ بس حاضر هعملها الأسبوع اللي جاي
فهد قعد من قدام وقال: تعالى اقعدي مش علشان كده بس
آيات بعد تردد قعدت وقالت: نعم يا كابتن خير
فهد بهدوء يسبق: العاصفه هو انا مش قولتلك قبل كده متتعامليش مع حد بعفويه لاني ده غلط
آيات بتذمر: اولا ده شيء في شخصيتي يعني مش هعرف اغيره ثانيا بقى ده حاجه مش غلط العفويه مش غلط ثالثا بقى وده الأهم أنت مالك يا فندم
فهد بمحاوله لتمالك أعصابه: اولا مينفعش تقولي يا فندم بعد الكلمه الأولى دي وكمل بتحذير ثانيا بقى بلاش انت مالك دي مش بطيقها واسمعي الكلام احسن ليكي
آيات بضيق:وأن مسمعتهوش
فهد ببرود: هيبقى ليا تصرف تاني
آيات قامت وقالت بعند: طيب ايه رايك لأ ها
فهد قام قبالها وقال: بلاش والطيب احسن
آيات مشيت من قدامه وفهد شدها فاصتدمت في صدره العريض وهو قال بغضب:
انا مخلصتش كلامي علشان تمشي
آيات بعند:اسمع ايه يا جدع انت واوعي كده
فهد شدها اكتر ليه وقال: اسمعي الكلام وبلاش عناد وبعدين مين جلال اللي كنتي بتكلميه الصبح ده ها
قال الاخيره بغيره شديده خلت آيات خافت من ردت فعله بس قررت تلعب بالغيره زي ما قال زين
آيات سحبت ايدها بس فهد رفض يسيبها وقالت باستفزاز: شيء ميخصكش
فهد قرب منها تاني وقال: بلاش استفزاز مين ده
آيات : وانت مالك يا عم انت أن شاء الله حتى يكون جوزي انت مالك
فهد هنا وفقد عقله بعد الكلام ده ومسكها من دراعتها الاتنين ورفعها لمستواه واطبق شفتيه على شفتيها في قبلة عميقه وقويه عقابا لها على ما تفوهت به و آيات كانت بتحاول تفك نفسها ومش عارفه لأنه رافعها من الأرض لأنها قصيره فهد ضمها ليه بشده وتحولت قبلته إلى عشق وحنان تعويضا له على معاناة الأسبوعين مبعدش غير لما حس بحركتها كمقاومه ضعيفه بالنسبه لجسمه وحجمها الصغير غير صوت انينها فهد فصل قبلته ونزلها على الأرض وفكها لأنه كان شبه مكتف دراعتها بايديه ساب دراعتها حس وهي في حضنه بضربات قلبها الشديده ورفع وشها بايده من الأرض ولقي شفايفها متورمه ومجروحه من قبلته القويه وبتنزف وقال:
أنا آسف يا آيات أنا آسف
آيات شالت ايده وبصتله بعتاب وخذلان من اللي عمله وسابته وجريت على برا
فهد ضرب بايده الحيطه كذا مره وقال:
غبي انت غبي عملت كده ازاي
..........................................
اما عند روان
فخبطت ودخلت بعد ما سمح ليها سليم بالدخول وكان قاعد على الكنبه وقدامه الأكل وهو بياكل منه روان دخلت وملقيتش حد على المكتب بس سمعت صوته بيقول: بصي على شمالك
روان بصت لقيته بياكل فقالت في سرها: استغفر الله العظيم هو بياكل وانا بولع هنا
سليم ضحك عليها في سره وقام وقال: طبخك حلو اوي يا ريته ما خلص هاروح اغسل ايدي وجاي اقعدي انتي
وقبل ما روان تعترض هو راح للحمام وفاطمة بصت حواليها وأخذت نفس عميق وغمضت عنيها وشمت ريحه البرفيوم بتاعه في المكان قلبها دق بعشق وابتسمت وراحت وقعدت وكانت مدى ضهرها للحمام ومسكت الورقه اللي كانت بعتاها مع الأكل لقيته كاتب تحتيه احلى شكر ليكي يا زتونتي
روان ابتسمت بخجل وخدودها احمرت حست بقلبها بيدق بعنف وده لاني سليم كان واقف وراها وقال: تعرفي انتي مكنتيش عامله البشاميل كويس
سليم قال كده علشان يشاكسها لأنه نفسه يرجع يشوف مشاكستها تاني
روان قامت وقالت بغضب طفولي: نعم نعم نعم انت كمان هتتشرط مش كفايه مشكرتنيش يا جدع انت
سليم بضحك: ما انا كتبت شكرا وبرضو البشاميل كانت ناقصه حاجه
روان بضيق: ناقصه ايه ما هي حلوه والكل قال كده... وكملت بمكر علشان تشعلل الغيره ده حتى أحمد اكل منها كتير
سليم وقف وقرب منها وقال بغيره: ايوه ايه حكاية أحمد النهارده شايفكم بتتكلموا مع بعض كتير ليه بقى
روان باستفزاز: وانت مالك زميلي وانطلب منا اننا نعمل تلخيص لازم نتكلم مع بعض
سليم بتحذير:اطلبي انك تكملي مع أي بنت تانيه
روان بضيق: لا طبعا مينفعش نفترق
سليم مسكها من ذراعها وقال بغيره شديده:
روااااان اسمعي الكلام
روان بعند: لا وبعدين مضايق ليه
سليم ساب ذراعها وقال بآخر ذره في عقله: بلاش يا روان ومتتكلميش مع احمد أو غيره
روان قربت شويه منه وقالت بعند: لا وايه رايك مش هكمل غير مع احمد ها
سليم غيرته اتحكمت فيه فمسكها من دراعها وشدها عليه فاصدمت بصدره وبايده التانيه مسكها من راسها من وراء وقربها ومال عليها والتهم شفتيها بقوه وعمق كأنه بيقول ليها حذاري أن تذكري اسم رجل مره اخرى على لسانك روان حاولت تبعده بايدها التانيه وحطت ايدها على صدره تبعده بس معرفتش لأنه أطول منها وهي أضعف منه سليم ساب دراعها ولفه على وسطها والتانيه لسه وراء رأسها بيقربها اكتر ليه ولحضنه وقبلته بقيت من عنيفه لشغوفه وحنونه وحضنها جامد روان مبقيتش عارفه تاخد نفسها من سرعه دقات قلبها والمشاعر دي فبقيت تضرب بايديها علي صدره بضعف سليم بعد عنها وهي رجعت خطوتين للوراء وبقيت تاخد نفسها وهي حاطه ايدها على شفايفها اللي بتنزف من عنف قبلته وبصتله بمعنى عملت كده ليه
سليم قرب منها: روان انا مكن.....
روان سابته وجريت لبرا وسليم شد شعره جامد لوراء وضرب بايديه الاتنين على المكتب بغضب من نفسه على اللي عمله ده
..........................................
عند شمس
شمس خبطت بتوتر وسمعت صوته الرجولي بياذن بالدخول دخلت مكه بهدوء زائف ولقيته قاعد على المكتب من قدام وبصلها بابتسامه ساحرة وهي قلبها المسكين دق بجنون اتقدمت منه وقالت: ممكن اعرف حضرتك طلبتني ليه
سيف : اممم سؤال
شمس باستغراب: وهو؟؟
سيف شاور على الكرسي قدامه وقال: اقعدي الأول
شمس قعدت بتردد وقالت بتوتر: ها يا فندم في ايه
سيف بهدوء: انتي اللي بتبعتي الاكل
شمس هزت رأسها بايوه
سيف باستغراب: ليه؟؟
شمس بغباء: هو ايه اللي ليه
سيف : انتي عارفه ايه اللي ليه بلاش تحوير
شمس بغضب طفولي: يا سيدي لو مش عاجبك مش هبعت تاني فعلا آخر خدمه العز علقه
سيف بذهول: هو انا ضربتك
شمس بذهول أكبر: انت كمان عاوز تتضربني
سيف حط ايده على وشه
شمس بحزن طفولي: يعني الاكل كان وحش ما انت أكلت المرتين التانين عادي
ييف٥ بابتسامه: بالعكس طعمه حلو اوي حتى التانين وكمل بمشاكسه ويا ريت المره اللي جايه تعملي ملوخيه
(لا لا الكرزما هتروح يا سيف عايز ملوخيه 😳)
ش

مس بغباء: ملوخيه
سيف : ايه مش بتعرفي تعمليها
شمس حطت ايدها على وشها علشان تشيل النضاره بس مش لقيتها اصلا
سيف بغموض: النضاره مفيش اممم وبعدين انتي شيلتيها ليه
شمس باستفزاز: وانت دخلك ايه
سيف ضغط على ايده علشان ميتعصبش عليها وقال: ردي من غير استفزاز وبعدين الضحك عندك كان بزياده ليه
شمس باستفزاز أكبر: sorry بس وانت دخلك ايه برضو
سيف قام بغضب وغيره شديده وراح نزل لمستواها وقال بتحذير: بلاش استفزاز احسن ليكي تمام
وقام واداهاا ضهره وشمس طلعت الطفله العنيده اللي جواها وقالت:
تمام ايه هو انا كنت بهزر مع حد غريب دول زملاتي
سيف : وزملاتك دول تعرفيهم من قد ايه
شمس باستعباط: من شهرين ونص يعني عِشره
سيف : يا سلام اومال لو سنتين ونص هيبقى ايه
شمس قربت منه وقالت بعند: انت ليه محسسني اني كلمت الكتيبه كلها هما البت مريم وعلاء ويحيى وبس
سيف بغيره شديده: متنطقيش اسم راجل تاني
شمس بعند شديد: علاء ويحيى  اهو
سيف فقد آخر ذره في عقله من غيرته الشديدة فشدها من وسطها ليه ومال عليها واطبق شفتيه الغليظه على شفتيها بعنف كأنه يقول لها لا تتجرأ وتنطقي اسم رجل آخر على لسانك يا فتاه فأنتي ملك لي سيف باسها بعنف وبعدها اتحولت لعشق شديد وعميق شمس ابتدأت تتضربه على صدره بس ازاي ده الوحش وهي جمبه ضعيفه جدا بس لما زادت رفعها من على الأرض من غير ما يفصل قبلته ومكه قلبها دق بعنف شديد من قبلته ليها سيف محسش بنفسه غير على صوت أنين من شمس
سيف بعد عنها ونزلها على الأرض لقى شفايفها اتجرحت من عنف قبلته غير ورمانها الشديد شمس حطت ايدها بألم على شفايفها وبصتله بوجع وعتاب سيف اتألم جدا من النظره دي قرب منها بحذر وقال: شمس انا اسف مكنشي قصدي
شمس بعدت وشها ولفت وجريت على برا وهي حاطه منديل على بوقها
سيف ولما مشيت حط ايده على دماغه وقال: ايه اللي انا عملته ده غبي عملت كده ليه وضرب ايده في الحيطه جامد
ملحوظة.......
(البنات جم وخرجوا في وقت مختلف)
..........................................
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)

Sabreen ☺️

عشق الوحوش والشياطين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن