الفصل 43

3.5K 117 7
                                    

فصل هديه كمان بمناسبه اني الروايه كملت 3000 قراءه بايدكم تعلوا الريتش اتمنى يبقوا مليون هو انا اكره يلا هيصي يا هدير 4 فصول في يومين 😉
الفصل 43
صلى على محمد 🤍
وصلت شمس  ودخلت اوضه الشباب وقالت
'' ها فين مين المساعد التالت ''
أدهم: هو ده
شمس نظرت وتحولت ملامحها للبرود الشديد
'' مرحبا يا صغيره ''
شمس ببرود: هارلي
هارلي: اوه يلا حظي من الجيد انك تتذكريني
شمس تقدمت منه تحت أنظار الجميع وقالت
'' انظر لهذا الزمن يا رجل كنت متأكده اننا سنلتقي مجددا ''
هارلي: وهذا جيد برغم اني كنت أراكم انتن 7 دائما من بعيد لكن منذ اللقاء الأخير عندما كنتن في عمر 20 لم أراكم وحسنا اعترف انتن تذددن جمالا وقوه لكن انتي مختلفه انتي أنثى تحمل كل معالم الجبروت وانتي أقوى واحده بينهن 7 برغم أن ملك توأمك لكن ليست بقوتك وديانا تشبهك في البرود والتفكير وبرغم هذا تظلين انتي الأقوى دائما ما كنت أرى الكثير من النساء الجميلات في هذا العالم لكني لم أرى الأقوى انتي حقا قويه وفاتنه الجمال وفي نفس الوقت ذكيه جدا وهذا ما يميزك عن البقيه القوه والجبروت وانا اعترف ان الأخريات أذكياء وجميلات وقويات أيضا مما جعل الجميع يرديدكن ليس فقد من أجل ما تفعلنه والفائده التي ستكون من وراكم وأيضا من جمالكم فدائما ما تكون الأنثى الجميله والذكيه والقويه مطمع للجميع
شمس : اممم بغض النظر عن الهري اللي انت قولته ده... ماذا تريد لكي تتكلم أعلم أنك لن تتكلم بدون مقابل واعلم أن المقابل هذا تريده مني والا لم تكن لتتطلبني وتقول تلك القصيده الغبيه
هارلي: يروق لي انك ذكيه جدا وتفهمين الأمور ببساطه اممم مثل اخاكي يشبهك قليلا لكنه مثل جده عثمان يشبهه في الذكاء والدهاء هو ومراد نفس الشخصيه لكن مراد مختلف يصعب أن تجعليه غاضب أتعجب كيف انقذه أصدقاءه هو كان سيموت لولاهم حقا هم أوفياء جدا
شمس : بدأ صبري ينفذ قل ماذا تريد
هارلي: انتي تعرفين ماذا أريد
ضحكت شمس بسخريه
'' ههههههه يبدو أنك نسيت ما الذي فعلناه بك في روسيا ألم تتعلم من الدرس أم أنك نسيت تلك العلامه على ذراعك ''
نظر لها بغضب شديد
شمس : ماذا لم تنظر لي هكذا سمعت انك مستفز حد اللعنه هارلي واتسون.... وأكملت ببرائه مصطنعه من ثم انا لم أفعل هذا بل كانوا ماكسي وهو بالغ قليلا أردت لك علامه تذكرك بنا لكن هو جعله جرح عميق جدا لدرجه ان العمليات لن تنفع في اخفائه حتى ذالك الوشم وحقا هذا أرضى من غروري قليلا
هارلي: اممم قولي لي هل لازلتي تتذكري رحيم أم أنه محي من ذاكرتك
أصبحت عيون شمس سوداء جدا ونظر لها اكمل برعب فهي لا تحب أن يذكر احد رحيم لا بخير أو بشر اما سيف فركز جدا فهو عايز يعرف مين رحيم
هارلي باستفزاز: اممم اعتقد انك لازلتي تذكرينه.... وكمل بحزن مصطنع
'' كم كان شخصيه شجاعه حقا ذالك الولد شجاع هو لم يكن خائف من الموت وبرغم انه كان يعرف ان الموت أمامه قال لك انك لن تكوني السبب في موته ههههه عندما قتل أمامك اقسم ان حالتك وقتها كانت تثير الشفقه  كدت ابكي يا فتاه امممم اتسال أن كان رحيم لا يزال حيا من كنتي سوف ت.... ''
أمسكته شمس من رقبته بقوه ليصطدم راسه بالطاوله ورائه وقالت بصوت مخيف واصبح شكلها مرعبا بشده
'' اياكي تكملها فااااااهم ''
قام أدهم وسيف بعدوه عنها بقوه وهارلي وكان يكح بشده وشمس وقفت
'' يبدو أنك ستظل معانا كثيرا هارلي اكمل تجهز اوضه الاستجواب ومحدش ياخد علم بمكانه ولا حتى جابر بيه والباقي ادهم شوف مين فيكم هيستجوبه وانا طالعه فوق لاني مطمنش اني اسيبه عايش ''
شمس مشيت ومالك وفهد اخدوا هارلي
..........................................
دخل سيف غرفه الاستجواب وكانت مثل غرف الاستجواب في أمن الدوله كرسيين وطاوله في المنتصف ويراقبون الباقي من خلف الزجاج والصوت كاتم لكنهم يسمعون من الاجهزه
دخل سيف ببرود وقفل الباب بالمفتاح وقعد ونظر لهارلي الذي يبتسم له باستفزاز شديد
'' امممم هارلي واتسون 33 عاما بريطاني الجنسيه كنت تعمل مع المافيا الروسيه لكن بعدها ذهبت لإسرائيل وبقيت هناك 5 سنوات وأصبح لكن اسم في عصابات المافيا لكن في كل عصابه باسم مختلف..... إذن لما لا تريد التكلم ''
هارلي: سيف عمران الجارحي انت تحبها أليس كذالك
سيف : لا تفتح مواضيع أخرى
هارلي: انت تحبها عندما كنت امدحها كنت انت تكاد تنفجر من شده الغيره حسنا دعني أخبرك انها أيضا تبادلك نفس الشعور لكنها تجاهد على عدم هذا اتعلم لما ههههه حتى لا تصبح مثل رحيم في النهايه وهي كانت تحب رحيم لكن أرجح انك حصلت على حب أكثر منه في قلبها هههههه يا إلهي هل هي عندها قلب من الأساس أشك بهذا حقا
سيف : ماذا تريد بالتحديد
ابتسم هارلي بخبث
'' انا مستعد أن اساعدكم واقول من هو المساعدين وأيضا الذي قتل امها وجديها ورحيم واساعدكم لتعلموا أين المافيا بشرط واحد فقد''
سيف بشك فهو يشعر من هذه النظره أن ما سيقوله لن يعجبه ابدا
'' وما هو ''
اقترب منه وقال بصوت منخفضا جدا لم يسمعوه في الخارج
'' اقضي ليله معها ''
تحولت عيون سيف للاحمر كالدماء وبرزت عروق رقبته بشكل مخيف وفجأه ضرب هارلي بلكمه اوقعته من الكرسي يقسم أنه يشعر أن أسنانه تكسرت وبدأ أنفه وفمه بالنزيف بقوه
خلع سيف الجاكيت الخاص به ورماه باهمال
'' ساريك الان كيف يكون غضب الوحش ''
أمسكه من ملابسه وبدأ بتسديد اللكمات لوجهه حتى أصبح يخرج الدماء من كل مكان وبقوه ضربه أسفل بطنه ليصرخ الآخر متلوي على الأرض ليضربه سيف مجددا بقوه أكبر وامسك الكرسي لينزل به على ظهره لينكسر الكرسي عليه ونزل لمستواه وامسك راسه يضربها عده مرات في الأرض لتنفجر راسه بالدماء
اما في الخارج كانوا يحاولون فتح الباب الا انه لا يفتح
عدي طلع مسدسه وقال: ابعدوا عنه
وضرب طلقه فالقفل اتكسر ودخلوا بعدوا سيف  بصعوبة شديده فكان سيف يصرخ بغضب شديد وكأنه تحول لوحش فعلا
'' ابن ال...... وربي لاقتله الوس...... ده ''
أدهم بعصبيه: كفايه يا سيف هو قال ايه يعصبك بالشكل ده
اما هارلي كان فقد الوعي من شده الألم
تركهم سيف وذهب بغضب وقال فهد وهو بيفحص هارلي
'' لازم ننقله المستشفى مينفعش يموت ''
سليم : بلاش المستشفى منضمنش هات عدنان هنا يعالجه
فهد : ماشي
..........................................
اما فوق كانت شمس تجلس امام مكتبها وهي تنظر لتلك الصور التي تجمعها مع رحيم وهم صغار وتتذكر ذكرياتهم سويا فرحيم كان وسيظل له مكانه بقلبها هي احبت سيف اكثر وتعترف بهذا
                 ...........................
'' مليكه يا مليكه ''
'' ايوه يا رحيم ''
'' انت ليه كنتي واقفه مع الواد الرخم ده ''
'' معاك حق هو رخم بس انا وملك وعشق ربناه''
'' بحب عبده يا ناس انتي ناقص شنب وتبقى راجل ''
قالت بتذمر: انا مش راجل
رحيم مسك شعرها وحطه تحت منخيرها
'' بقى ليكي شنب اهو ''
'' بطل بقى يا رحيم ''
.............................
افاقت على صوت الباب يفتح بعنف شديد فانتفضت واقفلت اللاب بسرعه وقالت
" فيه ايه حد يدخل على حد كده و....
سكتت عندما وجدت منظره فكانت عيونه حمراء بشده وشعره مبعثر وهناك دم على ملابسه فوقفت واقتربت منه بسرعه وقالت
'' فيه دم على هدومك من أيه منك ''
سيف حاول تهدات نفسه قليلا لكن لا يفلح فقال بأول شئ خطر بباله
'' تلاعبني ملاكمه ''
استغربت وقالت
'' دلوقتي ''
سيف : ايوه
شمس : احم ماشي بس هيبقى فى الصاله هنا علشان باقي الظباط بيبقوا تحت
سيف : ماشي ايه حاجه هغير هدومي واجي
سيف مشي اما شمس فذهبت للاب بسرعه وفتحته وشاهدت كاميرات المراقبة في غرفه الاستجواب ورأت ما فعله سيف بهارلي وحقا خافت بشده من شكله صدق من لقبه بالوحش لكن ماذا قال هارلي حتى يصبح بهذه الحاله تعلم أن هارلي مستفز أيعقل قال شئ عنها أو..... عن علاقتها برحيم
شمس وقفت وراحت لغرفه التمرينات وقررت تسأله بطريقه غير مباشره
بعد 10 دقايق
وقفت قدامه وكلاهما يستعدان للمواجهه وبدأت وكان سيف سريع وعنيف جدا كل ما يتذكر كلامه عنها ومراد هذا وأيضا ذالك رحيم يزداد غضبه اما هي كانت رشيقه وخفيفه وأيضا تتضرب بكل مهاره استغربها قليلا فيبدوا انها تدربت في الخارج تدريبات مكثفه
ظل الاثنان يدوران حول بعضهم وقالت
'' ليه عملت في هارلي كده ''
سيف : وانتي عرفتي منين
شمس : شوفت الكاميرات وهو قال حاجه بصوت واطي وبعدها قومت طحنته لو كان مات كنا هنخسر كتير يا حضرت المقدم
سيف بنبره مرعبه: ياريت كنت قتلته كنت خففت شويه من النار دي
لم تفهم شمس أو لم تلحق فهجم سيف بسرعه وباغتها بضربه اوقعتها على الأرض ليصبح هو فوقها
'' انا افوز يا سياده المقدم ''
بحركه سريعه منها قلبت الوضع وفاجئته بلكمه قويه في وجهه
'' تعادل يا ابن الجارحي ''
شمس نظرت لعيونه طويلا وهو أيضا لتسيطر لغه العيون ويسكت اللسان وتدق القلوب وتسسارع نبضاتها
فاقت شمس ووقفت وقالت: تقدر تغير هدومك جوا في هدوم جوا اصلا
وقف سيف وذهب بهدوء وهي تنفست كأنها كانت تغرق حقا لما يكون الأمر صعب عندما تكون قريبه منه سمعت صوت رساله على هاتفها فذهبت إليه وفتحت الرساله
'' ازيك يا سياده المقدم لاحظت مأخرا أن قلبك طلع موجود وحب شخص بصراحه الشخص ده مش سهل بس اهو مصيره هيبقى زي رحيم بس مش هقتله برصاصه لا هدبحهولك شوفتي طيبتي سلام يا... يا مليكه حسن الألفي ''
شعرت بنفسها يضيق وبدأ جسدها يهتز من الغضب وبكل قوتها رمت الهاتف في الحائط ليتحطم إلى قطع صغيره وصرخت بقوه
'' حـــــــرام بقى انا تعبت هــــقـــتـــلـــك والله لاقتلك ''
خرج سيف بسرعه وكان لم يقفل أزرار القميص وذهب لها وقال :فيه ايه مالك
نظرت له شمس وكانت عيونها سوداء كالجحيم فقالت بغضب: ابعد عني إياك تقرب مني.
سيف بعدم فهم: فيه ايه انا عملت ايه اهدي
قررت لتبعده أن تقوم بجرحه فقالت
'' ابعد عني يا أخي بقى قولتلك مش بحبك سيبني في حالي ''
سيف : انتي انتي فاكره اللي حصل في قنا
شمس بصراخ: ايوه افتكرت وبقولها تاني مليكه ماتت اللي قدامك دي شيطان ابعد عني بقى ولا اقولك انا اللي هبعد واسافر واشوف القضيه من بلد تاني
وكانت ستمشي لكن شدها سيف بقوه من ذراعها ليصرخ بها
'' انتي أيه يا أخي قلبك ده ايه مبقاش عندك أحساس خلاص بقيتي بارده كده ليه..... ليه اتغيرتي بالطريقه دي ''
لتصرخ هي بالمقابل بأنهيار
'' عشان تعبت تعبت حرام بقى مش هقدر اخسر حد تاني ايوه حبيتك بس هيقتلوك زي رحيم هيحرموني منك تاني.... وقعت في الأرض لتصرخ وهي تضرب في نفسها بقوه
انا مش جبل مش هقدر اخسر حد تاني يارب انا بشر وتعبت تعبت حرام ليه ده كله بيحصل ليا ابقى يتيمه وانا لسه عندي 8 سنين اوبعد توأمي هما الاتنين بأيديا واتحرم من اخويا الكبير واشيل مسؤليه أكبر من طاقتي ومش عايزيني ابقى بارده انا مدمره من جوا ومحدش حاسس بيا حتى انت شايف اني من غير احساس وانت مش عارف نص اللي جرالي مش عارف اني اتعرضت لظلم ووجع وتعذيب جسدي ونفسي حرام عليكم بقى انا تعبت ''
بدأت تضرب في نفسها بقوه وتشد حجابها  بجنون وهي تصرخ
'' حرام عليكم ارحموني ''
سيف امسك يديها يحاول السيطره عليها وهي تضرب فيه بقدميها ويديها وتصرخ بجنون
'' ابعد عني هيقتلوك انت كمان مش عايزيني سعيده هيقتلوك ويحرموني منك ''
شدت شعرها بقوه أكبر إلى أن تقطعت بعض الخصل بين يديها فامسكها سيف وضمها بشده وكتف يديها واجلسها على قدميه ودفن وجهها في صدره وهي تصرخ
'' هيقتلوك زي رحيم هيقتلوك ''
سيف بحنان وهو يملس على شعرها وظهرها
'' اشششش اهدي محدش هيقدر ليقرب منك ولا يقرب مني اهدي يا ارنوبي''
دفنت وجهه في صدر أكثر وحاوطت خصره بيديها تبكي في حضنه وهو يضمها له وادمعت عيونه وجعا عليها يشعر بقلبه يتمزق على حاله الهستريه التي اتتها تتحمل كل هذا ولا تتكلم ولا تشتكي بل تضحك وتُضحك الجميع معها
هدأ بكائها قليلا وتبتعد عنه بجمود وتقف قائله ببرود شديد
'' خلي بالك من القضيه يا سياده المقدم ''
وقف سيف قائلا بحذر
'' ليه وانتي''
شمس ببرود: انا مسافره ومش هرجع غير يوم التسليم الكبير يعني بعد كام شهر
سيف بغضب: تاني ترجعي وتقولي كده تاني
شمس بجمود: ده الافضل حتى لو على حساب نفسي
سيف : وحسابي انا كمان انتي ليه عنيده بس تعرفي انا هكسر دماغك دي
شمس بسخريه: وهتعمل كده ازاي يا ابن الجارحي
سيف بخبث: كده يا بنت الألفي
لم تشعر شمس الا وظهرها يصطدم بالحائط بقوه ولم تكن لتتأوه حتى وجدت سيف ينقض على شفتيها بكل غضب فتحت عينيها بصدمه تحولت لغضب لن تسمح له هذه المره ابدا وبدأت تضربه بكل قوتها لكنه مثل الصخر لا يتحرك بل امسك يديها بيد واحده ورفعها فوق رأسها وبالاخره امسك خصرها بدأت تتحرك بعنف حتى تفلت منه لكن لا فائده فهدأت حتى تتفكر لن ينفع معه العنف ولا القوه فهو بنيته أكبر منها بكثير ووجدت الحل أن تضربه أسفل بطنه سيبتعد بعدها وما كانت ستفعلها حتى وجدته يلين في قبلته ويقبلها بحنان وعشق شديد ويده تسير بحنان على خصرها ضعفت بشده أمام تلك المشاعر اما هو عندما وجدها توقفت عن المقاومه لان في قبلته بشده وترك يديها ووضع يديه على خصرها ورفعها لمستواه اما هي فرفعت يديها ببطء تحاوط رقبته ضاربه بكل شئ عرض الحائط تبادله ولأول مره قبلته فهي تحبه لا بل تعشقه ليذهب كل شئ إلى الجحيم هي لا تريد غيره ملجأ أمانها ومالك قلبها وضع أصابعه في شعرها ولا تزال يده الأخرى على خصرها يريد أن يتوقف الزمن الآن بهم ابتعد عنها بعد فتره ياخذ نفسه بقوه فطالت قبلتهم لطول نفسهم هما الاثنين ونظر لها وهي مغمضه العينين شفتيها منتفخه وتلهث بقوه وضع راسه على رأسها وقال
'' مش هسمحلك تبعدي عني تاني ''
قالت بعتاب
'' بس انت نسيتني واتجوزت يا سيف "
ابتسم وقال: بس عمري ما حبيتها والله عمري ما حبيت حد غيرك انتي يا ارنوبي
شمس بدموع: بس لمستها
سيف مسح دموعها بحنان
'' مره واحده بس انا أصلا مكنتش عايزها بس امي هي اللي أصرت انا حتى طلقتها بعدها بشهرين مقدرتش أقرب من واحده غيرك يا ارنوبي ''
ضمها بحنان له وهو يشعر بالسعادة لأنها تجاوبت معه وهي اغمضت عيونها تنعم بدفء احضانه وتشعر بالأمان وافاقت كأنها كانت مخدره وتذكرت ما حدث هو باسها وهي احييييه
ابتعدت عنه بسرعه وأصبح وجهها احمر كالدم ونظرت للأرض لتقول في نفسها
'' يا لهوي احيه احيه احيه احيه 5 احيه انا ازاي سبيت نفسي يا لهوي مش هقدر ارفع عيني فيه تاني ''
ضحك سيف عليها فهو يحب أن يرى الجانب الخجول منها كثيرا برغم انها جريئه جدا مع الجميع إلا أنها تصبح فعلا مثل الأرنب الخجول معه نزل لمستواها قليلا
'' اياكي تفكري تمشي وتسافري ابدا صدقيني لو عملتيها مش هتردد احبسك يا مليكه....كمل بعشق شديد
قلبك عايزيني يا مليكة حتى لو عقلك مش موافق بس قلبك ده ملكي زي ما قلبي بينبض باسمك أنتي..... انتي كلك ملكي يا ارنوبي من اول يوم شوفتك فيه وانتي عندك 10 سنين وانتي بتاعتي سلام يا ارنوبي... هههه الأحمر ''
ذهب سيف وهو يقفل أزرار القميص اما هي عندما ذهب جلست على الأرض تضع يدها على قلبها الذي ينبض بغباء كأنه سيخرج من مكانه
'' الظاهر اني مش هقدر اعملها وابعد عملت فيا ايه يا ابن الجارحي.... رفعتها رأسها لفوق
يارب انت اعلم بحالي يارب متوجعنيش فيه انا حبيته اوي بلاش تحرمني منه زي رحيم يارب انت رحيم بعبادك ارحمني وارشدني للصواب عبدك تعب وطالب رحمتك ''
..........................................
في قصر عيله الشناوي
كانت العيله متجمعه ومعاهم أمل ومالك الذي اصرت امل أن يأكلوا معهم العشاء اليوم
مالك بهمس: هو انتي ليه اصريتي نتعشي هنا
أمل : علشان بصراحه حاسه انك بعدت شويه عن عيلتك
مالك : ما بعدتش ده علشان الشغل يا أمل اخد كل وقتي
أمل : عارفه علشان كده قولت نتعشي معاهم النهارده يعني انت زعلان
مالك بابتسامة: لا يا قلبي مبسوط أنك بتفكري فيا وفي عيلتي
زين: احم احم ما تسمعونا احنا كمان بدال ما انتوا بتتوشوشوا كده
مالك ببرود: وانت مالك
أمل : أين الجبهه انا لا أراها
أتت ماجده تقول باحترام: العشاء جاهز
أمل : ياااه اخيرا كنت هاكل دراع زين وانا قاعده
زين حط ايده على ذراعه بخوف
'' يا لهوي لا اكلوها اكلوها ''
زينه: طب والله معاها حق انا هموت من الجوع
طارق: بعد الشر عليكي يا عمري
زين: طب واشمعنا انا ولا انا ابن البطه السوده
زينات بغضب: ولد ايه الألفاظ اللي بتقولها دي
زين سكت وراح للسفره ووراء مالك وزينه اما طارق بص ليها بغضب ومشيت
أمل كانت بتغسل ايدها فجات ولقيتهم ساكتين كده فقعدت جنب مالك
'' وحدوه يا جدعان مالكم سكتوا كده ليه''
زينات بصتلها بقرف وسكتت وزينه قالت
'' زين واد يا زين ''
زين: عايزه ايه يا اوزعه انتي
زينه: اوزعه في عينك هات سمكه من اللي قدامك
زين: طب مش جايب مدى ايدك وهاتي انتي
زينه: يرضيك كده يا ابيه
مالك بص لزين وقال: هات الطبق ليها بدال ما اقلبك انت سمكه
زين بخوف: لا وعلى ايه خدي يا اختي بالسم الهاري..... بصله مالك بشر فكمل بخوف
'' ااقصدي مطرح ما يسري يمري يا زوزو يا حبيبتي ''
زينه بغرور: ايوه كده
زينه اخدت الطبق وكانت أمل قاعده جنبها وأول ما شمت الريحه حطت ايدها على بطنها وطلعت تجري على أقرب حمام هي كانت مقروفه من بدري بس مرضيتش تقوم علشان خاطر مالك ميفتكرش انها مش عايزه تقعد مع أمه
الكل قام وراها بسرعه ماعدا زينات قامت ببرود امل كانت بترجع ومالك قلقان عليها اوي غسلت وشها وطلعت وقال مالك بقلق
'' مالك يا أمل أنتي كويسه تعالى نروح للدكتور''
أمل : لا تمام انا كويسه
زين: ليه وانا كنت بياع كفته
زياد: وانت فكرك هخلي راجل يكشف عليها
زين: لا حول الله ربنا يعينك يا بنتي على التملك ده
طارق: خليه يكشف عليها يا مالك وشها اصفر اوي
أمل : يا جدعان ما انا برضو دكتوره ودول شويه برد اكيد
زينه: بس انتي كنتي كويسه اليوم كله معملتيش كده غير على الأكل
زين بتفكير: لحظه بس هو انتي اصلا كنتي شبه يعني مشمئزة من الأكل ولما زينه أخدت السمك انتي قومتي من الاكل يمكن....... تكوني حامل
زينه بفرحه: بجد يعني هبقي عمه
أمل حست بالخوف وقالت: حامل ايه ياض دول شويه برد في معدتي وهيروحوا لحالهم
زينات: ماجده يا ماجده
ماجده أتت: نعم يا هانم
زينات: ابعتي حد من الخدمات يجيب من اقرب صيدليه اختبار حمل
أمل بصدمه: حتى انتي
زين كشر: ده على اساس اني دكتور بيطري يعني
طارق: خلاص اعملي الاختبار وهنشوف
زين: اسمعي مني انا دكتور نسا ودي أعراض حمل
أمل حست بخوف لاني دي فعلا أعراض حمل غير اني العاده اتاخرت عن معادها اسبوعين
أمل دخلت الحمام وعملت الاختبار ووقفت وهي باصه للنتيجه بضياع هي حامل دلوقتي ومن مالك أكبر مخاوفها حصل هتعمل ايه
مالك خبط لما لقاها اتاخرت
'' أمل انتي كويسه ''
أمل خرجت وزين اخد الاختبار منها بسرعه
'' اعااااااااا شرطتين هبقي عم يا جدعان ''
فرح الجميع ماعدا زينات لم تكن تريد أن يكون احفادها من أمل  اما أمل حاولت رسم الابتسامه رغم معالم الصدمه والتيهه على وجهها
طارق: يبقى تباتوا هنا تمام
أمل بص لامل : ايه رايك 
أمل : ها تمام ماشي
..........................................
في المطار
كان حسن يودع أبنائه وقال: والله ما كان لازم يا ياسين تجيب مراتك
ياسين: هههههه هي اللي قالت عايزه تيجي علشان متقعدش وحدها في البيت
أدهم: تروح وترجع بالسلامه يا بابا مش كنت تستنى حتى انا اروح معاك
ياسين بمرح: ياعم العشق واحشه ومش قادر يستنى
شمس : ابو علي أدهم معاه حق استنى وانا وادهم نروح معاك بلاش تروح لوحدك
حسن: ده على اساس اني عمري ما سافرت لوحدي ودي تركيا زي مصر حافظها كلها وبعدين انا اسنيت 14 سنه لسه عايزه استنى تاني علشان اشوف قبرها
شمس : طب حتى استنى اسبوع واحد
حسن: ولا حتى ساعه كمان
غزل: خلاص يا جماعه سيبوه على راحته
شمس: طب ما تتأخرش يا ابو علي علشان لو اتاخرت يوم زياده هغلس على ولادك في عيشتهم
أدهم وياسين بسرعه: اوعي تتأخر يا بابا
شمس كشرت وغزل قعدت تضحك
ودع حسن أبنائه وهو يشعر بانقباض في قلبه لا يعلم لما خاصه عندما ينظر لشمس يشعر بشعور سئ وقتها
شمس : ها بقى بقولكم ايه انا جعانه وعايزه اتعشاه مين فيكم هيأكلني
أدهم وياسين: تعالى عندي
شمس بمرح: اشطا كلنا نتعشي عند دومي
..........................................
في مكان آخر كان يجلس رافي ومعه العفريت متخفي ومعه شخص آخر في أواخر الثلاثينات يدل عليه الثراء ولكن الخبث أيضا
رافي: ها يا مدحت ايه الاخبار
مدحت: تمام اعتبر العيله دي في تعداد الأموات
العفريت: أهم حاجه بنتهم الكبيره دي إياك تقرب منها لو كانت عندهم إياك تعمل حاجه وقتها
مدحت باستغراب: بس اشمعنا دي يعني دي حتى ذكيه جدا وبسببها خسرت الصفقه
العفريت بغضب: انت مسألش انت تنفذ بس مفهوم
مدحت: مفهوم مفهوم
..........................................
في الصباح
في المستشفى العسكري كانت شمس قاعده في اوضه آسيا وهي تنظر لها وهي نائمه في الفراش وتستمع لدقات قلبها من الجهاز فهي لا تزال في الغيبوبه منذ أكثر من شهرين
'' ايه مش ناويه تقومي بقى... ولا اقولك تقومي ليه الغيبوبه احسن من العالم اللي احنا عايشين فيه ده انا لو مكانك مش هفضل أقل من 5 أو 10 سنين بس لازم تقومي لاني في ناس لازم تعرف انك موجوده جدك وجدتك وعمك.... تنهدت بقوه وابوكِ عاجبك اللي بيعمله ابوكِ فيا وفي قلبي ده ''
ابتسمت بخجل وهي تتذكر ما حدث البارحه فهي لم تذهب ابدا إليهم حتى لا تراه فهي تقسم انها ستدفن نفسها وقتها
قطع أفكارها صوت الهاتف باسم مالك استغربت لما يتصل
'' الو ''
مالك : ينفع تيجي
شمس : ليه
مالك : بصراحه عايز منك خدمه
شمس : الا وهي
مالك : مش هينفع في التليفون والله تعالى هنا
شمس ترددت: طب هو انت معاك حد
مالك باستغراب: ايوه الكل هنا
شمس بضيق: انتوا ليه بتتجمعوا على طول
مالك : وهي دي حاجه تتضايق
شمس : انا جايه عارف لو الموضوع طلع مش مهم هخلي أمل تنكد عليك
شمس قفلت ونظر مالك لادهم وقال
'' هي مالها متعصبه كده ليه ''
اكمل عدل نضارته: هي كده متبدله المزاج على طول
ابتسم سيف هو يعرف انها لا تريد أن تتقابل معه
نظر أدهم بشك لسيف وقاله بهمس
'' ايه سر الابتسامه دي مش مطمنلها ''
سيف ببرود: ولا حاجه
سليم بنفس الصوت: طب انت مش ناوي تقول هارلي قالك ايه امبارح
سيف ببرود أشد: لأ
دخلت شمس بلبسها الطبي وقالت لمالك دون النظر لسيف كأنه غير موجود
'' ها ايه الموضوع ''
أدهم: ليه مغيرتيش
شمس : كده علشان ماشيه تاني
مالك : طب أمل مش راضيه تخرج من الاوضه من امبارح وحتى مرضيتش تيجي الشغل النهارده
شمس بشك: انت عملت حاجه ليها ياض
مالك : وانا هعمل ليها ايه قولتلك علشان تجيبي عصابتك يمكن ترضى تخرج
شمس : اكيد انت حابسها
مالك : والله لأ
شمس شربت مياه وقالت
'' اومال ايه يعني مكتئبه مثلا ''
مالك : لا حامل
شمس شرقت وتفت المياه ومن حظ اكمل النحس كان قدامها
اكمل: الله يقرفك يا شيخه
شمس : يقرفك انت انت سمعت اللي قاله يا نهار ألوان يا شماته زين فيها
مالك : وماله زين؟؟!!
شمس : ياعم مش زين اخوك زين تاني المهم امتى وفين وازاي اصلا
أدهم: هو ايه ده اللي ازاي
شمس : اه صح ايه الهبل ده البت آيات اكيد عدتني خلاص هنروح ليها هههههه وبالمره اخد درش ده هيذلهم ذل
عدي : اه صح ايه حكايه مصطفى لأنه جيه معاكم برضو وحبببه كانت هتجري وراه
شمس : لا ده رهان قديم
مالك : أهم حاجه تتطلع من الاوضه
شمس : عيب ده درش هيخليها تجري وراه القصر كله انا اروح اجيب درش من المدرسه واخد الكلاب التانين معايا
سليم : لا مش ضروري تاخديهم
شمس : ليه أن شاء الله
فهد : هنتغدي كلنا عند طارق بيه ونراجع المشروع لاني المفروض الافتتاح بعد كام شهر وبما أنكم عايزين تروحوا فهناخدهم ونروح
شمس : اممم يعني ياسين هيكون هناك
أدهم: اكيد لازم هيكون هناك مش هو المصمم مع عمر
شمس : ياااه الواد عمر ده انا كنت قربت انسى شكله والله سلام اللحق اجيب درش من المدرسه
..........................................
اما في غرفه أمل كانت تجلس ضامه قدميها لصدرها وتضع رأسها عليهم تفكر في المستقبل هل سيكرهها مالك عندما يعلم الحقيقه ام سيتفهم خوفها هل سيبعد طفلها عنها هل سيكرهها طفلها ام ماذا اغمضت عيونها بتعب انتفضت بعدها على صوت فتح الباب بعنف ودخول عاصفه وما هم إلا العصابه
'' امـــــــل ''
روان رمت عليها جاكيت وقالت
'' البسي الجاكيت ده يا اختشي الواد درش طالع ''
أمل لبسته وقالت بغيظ
'' في حد يدخل كده قطعتولي خلفي ''
آيات خلفك انقطع ازاي اومال اللي في بطنك ده يبقى ايه
أمل ببكاء مصطنع
"اهي اهي شرفي ضاع يا فوزي شربني حاجه صفرا وبقيت كده اعاااااااا "
حبيبه : يا ضنايا يا بنتي انا حاسه بيكي يا اختي انا حاسه بيكي
دخل مصطفى يقول بتأثر مصطنع
'' قلبي عندك يا أمل يا اختي قلبي عندك عملها ازاي الواطي وضحك عليكي معملتيش ليه محضر يا اسطا ''
أمل بولوله: يا شماته درش الكلب فيا اهي اهي
مصطفى: مش قولتلكم زمان واهو حصل اهو عقبال الجزمتين التانين
روان وآيات بسرعه: لااااا الله الغني
شمس : هههههههه اول مره اشوف واحده مش عايزه تبقى حامل من حبيبها جديده دي
مصطفى: هم يختلفوا عن الآخرين يا اختي دول العصابه
أمل بغيظ: اطلع برا يا مصطفى اطلع برا
مصطفى: ليه كده يا ببلاوي بتكرشني هي دي الأخلاق يا بطيخه هانم
أمل : اعااااا وربنا لاضربه
مصطفى طلع يجري وأمل وراه
شمس : انتي يا هبله فاكره نفسك في الابتدائي ده انتي حامل يا بت
مصطفى: هتسقطي الله يخربيتك
أمل : هتتضرب برضو بقى انا بطيخه يا كلب البحر
مصطفى طلع يجري على السلم وأمل  وراه بس مصطفى اتعرجل في السجاده فوقع على وشه
'' اااااااااه يا ابا يا اني ''
سليم : هههههههه قوم يا أسد ما يقع الا الشاطر
أمل مسكته من شعره
مصطفى بصراخ: لا والنبي انتي بتشدي بضمير
أمل : وقعت ولا حدش سمَ عليك
طارق: اخيرا خرجتي
أمل : عاجبك كده خرجتني من القوقعه
روان : يا اختي اتنيلي ده حتى الجو حر
شمس : حصل تراني اذوب والله
آيات : ولاه يا عمر ايه مش ناوي نفرح بيك ولا ايه البت هتطير منك
عمر: ادعيلي يا اختي نخلص من الهم الأول
البنات بغضب: هَم
ياسين: ههههههه بصراحه انا شايفه هم
شمس : حتى انت يا ياسين مين يبقى سندي من بعدك يا اخويا ها
حبيبه : ابو عيون بتنور ده بس بالتفكير عيون ابو علي احلي
سيف : والله هما الاتنين شبه بعض مفيش فرق
مصطفى: اه والله
عمران: انت قاعد على الأرض كده ليه
مصطفى كان متربع على الأرض قدامهم وقال
'' أصلها تراوه ''
البنات: تراوه
أمل : انت ياض هو الواد خالد مقربش يتجوز البت خللت جنبه
سليم : ايه ده هو خالد خاطب
شمس : لا مش خاطب ده كاتب كتابه علي بنت عمته من سنتين ومش باين هيتجوزوا على كده
مصطفى: اه صح فكرتيني خالد بيقولك يا شمس  تعالى اتوسطيله عند اخوها
شمس : ليه وهو لسانه قصير
مصطفى: ما هو مُصر اني اخته متتجوزش غير لما تخلص الكليه
آيات : ههههههه وده بس عندا في خالد طب والله يستاهل علشان يبقى يسلمنا الجذمه لزين ويقوله اني احنا اللي ضربنا العميد
زين: مفترين من يومك
ياسين: وبعدين زين كده كده كان هيعرف حتى لو كان خالد مقالش
عمر: انا لو مكانك هاروح دي فرصه ذل خالد متتعوضش ابدا
شمس : حصل قول لرضوي تعمل غداء محترم وانا هاجي بكره
مصطفى: وانتي جايه تتغذى ولا تتوسطي
شمس مسكته من شعره
'' جايه اتغدي عندك مانع ''
مصطفي: لا يا اسطا براحتك انا معنديش اي حاجه
البنات: ناس تخاف متختشيش
مصطفى بفخر: I know
..........................................
في غرفه باللون الأسود والأبيض تدول على ذوق صاحبها الفخم كان ينام على سريره لكنه متعرق بشده يبدو أنه يحلم بنفس الكابوس لكن تلك المره مختلفه
في الحلم كان يراها تجلس بين الزهور البيضاء وترتدي فستان باللون الأبيض عليه حزام احمر مثل شعرها الأحمر الذي تفرده على ظهرها
ذهب إليها ولكن قبل أن يصل لها رأها تمسك ورده بيضاء ومن ثم أصبحت تلك الورده ملئ بالدم واصبحت يديها وملابسها مليئه بالدم مثل يوم الحادث حاولت أن تنزع تلك الملابس وهي تصرخ ذهب لها سيف وامسك يديها
'' اهدي اهدي مفيش حاجه متخافيش ''
نظرت له بعيون ضائعه وتائهه كأنها لا تعرفه
وضع يدها عليا خدها وهمس لها
'' مليكه ''
ابتسمت له ابتسامتها الجميله التي تظهر غمازتيها بوضوح
'' انا آسفه ''
نظر لها بعدم فهم ومن ثم جرت بعيدا عنه وهو جرى ورائها علشان يلحقها شمس وقفت وهو كان خلاص قرب منها بس حس نفسه متكتف واهو الحلم بيتعاد تاني
ابتسمت شمس له بحزن وبدأت دموعها في النزول قائلا وهي تلوح له بيدها
'' مش هاجي تاني ليك في الحلم سلام يا سيف سامحني ''
سيف بدموع: لا لا لا بلاش ارجعي
وفي ثوان كان انفجر المكان صارخا بعدها سيف بكل قوته
'' مــــلــــيــــكـــــه ''
استيقظ سيف بفزع وهو يعرق بشده وتلفت حول نفسه وقلبه يدق بقوه شديده غير كل مره يشعر بشعور سئ جدا
بص في تليفونه وكانت الساعه 5 الصبح خرج من اوضته ونزل على السلم وراح عند روي وفكه وبدأ يجري به وهو بيفكر في الحلم ده وأتت صورتها وهي بذالك الفستان وعليه الدم وصورتها وهي تبتسم له توقف وهو ينهج نظر في ساعتها وجدها 8 ذهب للجراج وأخذ سيارته وقادها لمكان ثم نزل منه ودخل هذا المكان وكانت شقه خاصه به وقف أمام صوره كبيره لشمس مقسومه لنصفين كل نصف به صوره لها واحده وهي في سن 10 وصوره لها وهي تضحك في الكتيبه جلس أمام الصوره
'' مش عارف حاسس اني قلبي مقبوض اوي حاسس اني هيحصلك حاجه يا مليكتي بس مش عارف هي ايه يارب ''
..........................................
الساعه 2 بعد الضهر
كانت شمس  ماشيه في الحاره وبتسلم على الكل
'' ازيك يا عم مريس..... عم سمعه اخبارك...... المعلم شعبان أخبار الشاي ''
شعبان بضحك: كويس يا اختي
شمس : طب حلو هههههه
شمس وصلت قدام البيت وركبت للشقه لاني بيتهم زي بيتها بدأت تخبط على الباب وهي بتغني بصوت عالي
🎶 عود البنات عالي شقلبلي انا حالي يرخصلك الغالي يا اللي سحرتيني 🎶
فتحت تبارك وهي بتكمل بمرح
🎶عود البنات ملفوف وانا لسه ياما هشوف جايلك ومش مكسوف يا اللي ملكتيني 🎶
مصطفى 🎶وتجيني تلاقيني لسه بخيري مش هتبقى لغيري ايوه انا غيري مفيش🎶
عبد الرحمن: ادخل يا اهبل منك ليها وليها
شمس : الله فيه ايه يا عبوده بس لتكون رضوي مزعلاك
عبد الرحمن بأسي: ااه
رضوي من وراه وهي حاطه ايدها في وسطها
'' يا سلام ''
تبارك: احيات عبد السلام
خالد: اجدعان انا جوعت وانتي يا اختي اخيرا جيتي بقى تقولي الساعه 1 هاجي وتيجي 2
شمس : الله مش عبال ما استحميت والله امشي
خالد بسرعة: لا وعلى ايه اقعدي يا أخي عايزه اتجوز بقى البت خللت
عبد الرحمن بسخريه: لا وانت الصادق ده انت قربت تبيض بيضه
تبارك ومصطفى بضحك
'' لا هو اوريدي باضها ''
شمس : أخيييييه عليك ههههههههههه
خالد: كده يا حج بيتريقو على ابنك يرضيك
عبد الرحمن: بصراحه اااه علشان مخبيتش عليا علشان آخد كفته من المطبخ
رضوي: وعامل فيها زعلان ما انت كنت هتسرق الكفته يا عبد الرحمن
شمس : اوبااا هي فيها كفته فين فين
مسكها مصطفى وقال: تعالي يا اختي اخيرا هموت واكل يا بشر
وبعد الاكل والكلام قامت شمس
'' اروح انا بقى ''
خالد: احيات ابو علي عندك تقوليله دلوقتي
شمس : ما خلاص يا عم كفايه زن تصدق حلال فيك اللي بيحصل
خالد: حلال ايه بقالي سنتين كاتب كتابي عليها وهو عايز سنتين تاني يبقوا 4 ليه يعني ده انا لو بجهز نفسي من اول الصفر ميعملش كده
شمس : ههههههه تصدق صعبت عليا خلاص هاروح دلوقتي يلا ياض يا درش علشان انت مقنع اكتر مني
مصطفى خرج من اوضته: يلا انا جاهز اهو
تبارك: ولاه يا خالد تعالى افتح ليا الشقه بتاعتك اجيب المنفضه علشان القديمه اتكسرت
خالد: لا انا تعبان
تبارك بخبث: خلاص هات المفتاح اركب انا لوحدي
خالد بغيظ: لا لوحدك لا المره الفاتت سرقتي تيشيرتين من عندي تعالى اروح معاكي علشان مش ضامنك
مصطفى: مفيش بربع جنيه ثقه
شمس : هههههه ولا حتى ببريزه وحياتك
خالد زقهم لبرا: يلا يا اختي علشان تلحقي الجذمه ده قبل ما يروح الشغل
عبد الرحمن: شغل ايه يا اهبل النهارده الجمعه
رضوي: الواد هيموت على الجواز دماغك اتلحست
خالد بغيظ: تشكري يا نبع الحنان
خرج الاربعه ولكن رجعت تبارك لتأتي بهاتفها وقال عبد الرحمن بقلق
'' رضوي انا حاسس بإحساس غريب بس مش مريح ''
رضوي: نفس احساسي لما جين ومروان اتخطفوا بس كنت خايفه اقلقك
رجعت تبارك ونزلت على السلم مع خالد لأنهم هيشتروا حاجه الأول اما شمس نظرت لمصطفى وهي تنزل السلم معه قائله بخفوت
'' مصطفى حاسه بإحساس وحش ''
نظر لها مصطفى ووضع يده على قلبه ونظر لأخيه بجانبه وكان يشعر بانقباض في قلبه نظرت لهم تبارك وحالها لا يقل عنهم وفجأه سمع صوت رضوي تصرخ
"الحقني يا عبد الرحمن "
وما هي إلا دقائق وانفجر المكان واضعا آخر الكلمات في صفحه كل واحد
التف الجميع حول البيت يحاولون إطفاء النيران وتدخل شباب المنطقه لمحاوله إنقاذ أهل البيت فهذا بيت عبد الرحمن ونقلوا الجميع إلى المشفى
اما في آخر الشارع حيث منزل الأستاذ حسن كان أدهم سيدخل البيت ولكن شعر بحركه غريبه في الشارع والجميع يتكلم عن انفجار أو حريق لم يهتم وصعد رغم وجع قلبه خبط على باب الشقه لكن لم يفتح احد ووجد اخيه يركب السلم ووجهه مصفر فقال
'' ياسين مالك انت كويس ''
ياسين بتعب: اه تمام بس اتعبت شويه فروحت حتى مقولتش لماجد انت واقف عندك ليه
أدهم: انا اااا
قاطعهم صوت صراخ عدنان وهو يركب السلم بسرعه
'' ياسين بيت عم عبد الرحمن انفجر''
شعر الاثنين بالصدمه فشمس قالت إنها سوف تذهب إليهم
خبط أدهم بكل قوته على الباب
'' شمس انتي جوا شمس ''
نزلت غزل تبكي بانهيار وهي تقول بتقطع
'' ياسين.... شمس.. عند عم... عبد الرحمن''
ثم وقعت مغمى عليها اما ياسين شعر بالشلل أصيبه وهو يهز راسه بلا
عدنان وجد اختيه على الباب وما أن سمعت ماهيتاب كلمه بيت عبد الرحمن انفجر حتى سقطت فاقده الوعي
عدنان: مـــاهـــيتــــاب
شال أدهم غزل وادخلها عند تمنى وتركها معها ونزل ياسين وادهم وعدنان لتحت بسرعه وذهبوا إلى المشفى الذي نقل له الجميع وياسين يشعر بشئ واحد الضياع اما أدهم كان يمسك أعصابه بطريقه فظيعه لا يعلم كيف
..........................................
اما في قصر المسيري
كانت غرفه المعيشه يملأها الضحك فكان سليم  يلعب بالأوراق ضد روان والجد على يشجع
روان بخبث: اسحب ورقه يا قناص
سليم نظر لها بشك وسحب ورقه
روان بضحك: البس الشايب يا سليم هههههه والله انت صعبان عليا
علي: خسرت يا فالح تستاهل
سليم : والله ده ظلم هههههه
علي: أنت بتضحك على خيبتك
ضحك سليم وجده وكانت روان تضحك معاهم الا شعرت بقلبها يعتصر ونفسها يضيق فجأه وتشعر أن الأصوات أصبحت بعيده والصوره مشوشه وضعت يديها على اذنيها وصرخت بقوه ودموعها تهبط بدون إرادتها
'' ااااااااااااااه ''
انتفض سليم ياخذها بين ذراعيه بقوه وقلق يحاول تهدأتها فهو لا يعلم ماذا حدث لها
علي: شيلها يا سليم وانا هجيب الدكتور
شالها سليم وزاد قلقه وخوفه عليها فهي اغمى عليها من كثره الصراخ والبكاء
وبعد وقت خرج الطبيب
سليم بسرعه: ها يا دكتور فيها ايه
الدكتور: الظاهر اني المدام اتعرضت لصدمه عصبيه أو ضغط شديد
علي: صدمه ايه يا دكتور ده احنا كنا بنضحك من شويه
الدكتور: عامه لما تفوق هنعرف بس خلي بالك منها علشان خاطر الجنين وكده غلط علي صحته
سليم بعدم استيعاب: جنين... جنين ايه
الدكتور بابتسامة: مبروك المدام حامل وتقريبا في شهر عن اذنكم
علي بفرحه شديده: الف مبروك يا ابني
سليم بفرحه: الله يبارك فيك يا جدي
علي: ادخل دلوقتي لمراتك وانا هبعت حد يجيب العلاج
دخل سليم لروان وكانت نائمه غير واعيه بالكوارث التي تحدث
سليم باس دماغها بحنان
'' الف مبروك يا قلبي ''
بعض الأحلام يكون صعب تحقيقها ويبدو أن الوحوش بدأ الاختبار لهم فهل سيستطيعون أن يجتازوا الاختبار ام سيكون للقدر آراء اخري ومن هنا تبدأ غيمه حزينه تحط على روايتنا ليبدأ الانتقام انتقام الشياطين
..........................................

Sabreen🤍

عشق الوحوش والشياطين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن