عشق الوحوش والشياطين

الفصل 41

فصل هديه علشان كملت 2000 قراءه ادعولي ده انا لسه مبتدأة 😅
الفصل 41
صلي على محمد 🤍
عدي يومين
شمس وابوها والكل رجعوا والحياه رجعت زي ما كانت ماعدا خوف البنات من اللي جاي فهما دايما بيتحججوا علشان الشباب ميقربوش منهم اما سيف فهو لسه برضو علاقته بشمس زي ما هي متغيرتش وادهم اقتنع شويه وساب الموضوع للأيام
عند أدهم كان مع الشباب بيراقبوا آخر التحركات لأنه جالهم معلومه اني في مكان هيتم تفجيره قريب بس مش عارفين امتا وفين بس جاله اتصال من ابوه فرد وقال
'' ايوه يا بابا ''
حسن: أدهم يا ابني انت قريب من شمس
أدهم: ايوه في حاجه
حسن بغيظ: روح ليها وخليها تاخد دواء السكر الجذمه لحد دلوقتي مأخدتوش
أدهم: حاضر يا بابا انا رايح ليها
أدهم قفل وقال للشباب: انا هاروح لشمس وراجع تاني
سيف: في حاجه
أدهم: مأخدتش دواء السكر اروح أديه ليها
عدي: خلاص ماشي
أدهم رجع مبنى المخابرات تاني وركب لمكتب شمس وكان اكمل معاها بيشتغلوا ادهم فتح الباب وقال
'' شمس انتي اخدتي دواء السكر''
شمس: ها اه اخدته
أدهم بشك: بجد ولا بتحوري
شمس: والله اخدته
اكمل: بصراحه هي مكنتش ملتزمه بحكايه الدواء دي بس الموضوع اختلف من فتره بقيت اسألها كل يوم وتبقى اخدته فعلا
أدهم: طب كويس
اما شمس فشرد وهي تقرأ في الملف
Flash back
في الصباح كانت تسير في الممر عندنا شعرت بنفس اليد التي تسحبها كل يوم وما كانت الا يد سيف الذي سحبها اللي مكتبه وقال
" ها اخدتي الدواء"
شمس بغيظ: ايوه اخدته
سيف ببرود: كدابه....... وسحبها واجلسها على الكرسي وكان أمامها الدواء وكوب ماء وعصير وسندويتش
سيف قعد قدامها وقال
'' مش مضطر اقول خدي الدواء''
شمس أمسكت الدواء واخدته وبعدها أمسكت السندويتش وبدأت تاكل وهي تنظر بغيظ لسيف الذي ينظر لها بهدوء شديد أو هذا ما تظنه فهو كان يتأمل ملامحها للمره التي لا يعلم عددها كم هي جميله وملامحها مثل الأطفال هي بالنسبه لطوله وحجمه طفله
انهت شمس السندويتش وكانت هتقوم بس وقفها سيف وهو بيقول ببرود
'' العصير''
شمس: مش ضروري
سيف: تمام يبقى بلاش عصير واجيب لبن هيبقى افيد برضو
شمس بسرعه: لا لا لا كله الا اللبن خلاص هشرب وجلست تشرب العصير وهي تشعر بالسعاده بداخلها فهي تأتي كل يوم عمدا لا تأخذ دواءها ولا تتناول الإفطار حتى يجبرها هو على هذه تحب هذا الشعور أن تجد شخصا يعتني بك ويجبرك على اخذ الدواء حتى لا تتعب انه لشعور جميل جدا
Back
افاقت شمس على فتح الباب بعنف شديد فقالت بغيظ: يخربيت كده الباب اتعمل ليه مش علشان تخبطوا
مالك بسرعه: مش وقته الانفجار هيتعمل النهارده وبعد نص ساعه
وقفت شمس: نعم ازاي النهارده
دخل سيف وقال: مؤقت القنبله معانا وبيقول انها بعد نص ساعه
أدهم: طب المكان فين
سليم: ده الاحداثيات هتعرفي تجيبيها
شمس: ايوه هعرف اكيد
شمس جابت فلاشه زرقاء ودخلتها اللاب وبدأت تشتغل بسرعه وبدأت تشوف الاحداثيات وبعد دقيقه وقفت بصدمه شديده
فهد: ايه فين المكان
اكمل بسرعه وقف جمبها علشان يشوف وبصلها بصدمه وقال
'' المدرسه دي مدرسه تماره''
شمس طلعت تجري بجنون لتحت وهي بتصرخ وتقول: تماره هيقتلوا تماره
بعد قليل كانت شمس تجلس في الخلف وادهم يقود بسرعه وبجانبه سيف وخلفهم باقي الشباب يقودون بسرعه كبيره لكن كان هناك زحام فوقف أدهم فقالت بغضب
'' فاضل 15 دقيقه ده وقته تبقى الاشاره واقفه''
سيف: لو اللي في دماغي صح يبقى اكيد هما اللي مواقفينها
نزلت شمس بغضب وسرعه فتشابكت حجابها في حديده إحدى السيارات فشدت نفسها بعنف فاتفك الحجاب وشعرها الطويل عندما سيف رأي هذا شعر بالجنون ونزل بسرعه اما شمس لم تهتم بشئ وانطلقت تجري بكل سرعتها بين السيارات واتصلت على احد وقالت بغضب
'' رســيــل هيفجروا مدرسه تماره والطريق واقف تعالوا من الناحيه التانيه''
رسيل:..............
شمس بجنون: جين لو تماره ماتت انا مش هيكفيني احرق الكل
كان الشباب يجرون خلفها لمحاوله إيقافها وأولهم سيف الذي كل ما ينظر لها شخص من الواقفين يزداد جنونه أكثر لكنها سريعه جدا
شمس طلعت من الزحام بس كان الطريق فيه تصليحات فقالت بغضب جحيمي: يا ولاد ال..... مواقفينها بالقصد
نظر لها الجميع بذهول هم لم يروها بهذا الغضب من قبل كانت عيونها سوداء بشده وجسدها يهتز من الغضب ومنظرها مرعب فقال فهد
" الطريق ده هيودي على المدرسه"
أدهم: انت متأكد
فهد: ايوه يحيى كان في المدرسه دي
جرت شمس بسرعه شديده لهذا الاتجاه وخلفها الجميع يحاولون لحاقها وكان في نهايه الطريق المدرسه فاسرعت شمس وليس في عقلها الا جمله واحده
- - - - - - - - - - - - -
- خلوا بالكم يا بنات من الكل اوعوا حد ينقص منهم لحد ما ارجع خليكم زي سد الحمايه للكل
- - - - - - - - - - - - -
بداخل المدرسه كان الأطفال يجرون بمرح وسعاده وهم يلعبون في فتره الاستراحه وغافلين أن بعد ثواني معدوده سوف تصبح هذه السعاده حزن ووجع وألم
كان وصل الجميع لكن للأسف كانوا تأخروا فانفجرت المدرسه معلنه عن أرواح اطفال بريئه لا ذنب لها في نفوس اعماها الكره والحقد والطمع
شمس: لا لا تـــمــــاره
أمسكها أدهم بقوه وهي تنظر للنيران وتصرخ
'' لااااا تـــــمــــاره ''
أسرع عدي وقال: اكيد فيه أطفال لسه عايشه وباب خلفي
أسرع الجميع للمدرسه اما شمس كانت تجلس على ركبتيها وهي تنظر للنيران بجمود شديد
- - - - - - - - - - - - - -
- يا شمس بقى عايزه العب شويه
شمس: لا يا عمه روحي ذاكري كلمتين ينفعوكي يا هبله
- يا ملك الشوكولاته حرام عليكي هاتي النوتيلا
ملك: لا دي بتاعتي روحي هاتي غيرها
عشق: لا بتاعتك ولا بتاعتها دي بتاعتي
شمس: بس يا حماره منك ليها وليها فيه تاني اهو بدال ما تتخانقوا
فتون بتعب: قربي يا مليكه شيليها انتي تشيليها وملك وعشق تسموها
ملك: امممم ايه رايك نسميها سديم
عشق: لا لا ايه رايكم تماره
مليكه هزت رأسها بمعنى ده حلو
ابتسمت مليكه وقالت في نفسها
'' نورتي العيله يا تماره''
- - - - - - - - - - - - -
افاقت شمس عندما رن هاتفها ففتحت المكالمه واتاها صوت شخص يقول
'' البقاء لله يا مليكه شدي حيلك وعقبال الباقي هههههههه''
وقفت شمس بغضب ورمت الهاتف في الارض فتكسر لمائه قطعه واخرجت مسدسها وقالت
'' قسما بربي لاقتلك ''
في الوقت كان اكمل ومالك يخرجون ببعض الأطفال الذين نجو من الحريق عندما رأى اكمل وجه شمس أسرع لها وقال
'' فيه ايه اهدي''
شمس بغضب وصراخ: ابعد عني يا أكمل
اكمل وقف قدامها وقال: لا مش هبعد يا شمس
ضربته شمس في وجهه فوقع وقال بصراخ
'' مـــالـــك أمسكها اوعي تخليها تمشي''
أمسكها مالك لكنها فلتت منه وضربته بالرصاص في زراعه لكنها سببت لها جرح فقد فقال مالك
'' ســـيــــف وقفها ''
أمسكها سيف بقوه وشد المسدس ورماها بعيدا فهي ضربته بقدمها لكنه تحمل الألم وامسك ذراعيها بقوه فهي صرخت وقالت
'' هقتله زي ما قتلها وقتلهم وحرمني منهم''
صرخ بها سيف بأن تهدأ
'' اهدي اهدي''
اما شمس لم تهدأ وظلت تتضرب فيه فلم يجد حلاً غير ضمها له بقوه اما هي عندما وجدت نفسها بحضنه فانفجرت صارخا بكل قوتها
'' اااااااااااااااااااااااااه....... ااااااااااااااااه''
تصرخ كما لم تصرخ من قبل تصرخ بكل الوجع والألم داخلها تصرخ على روحها التي حرقت منذ كانت صغيره تصرخ لأنها أصبحت يتيمه تصرخ على كل العذاب الذي عاشته
اما سيف فادمعت عيونه من أجلها وأكمل كان يبكي عليها حتى مالك ادمع من شده وجعها
اكمل بسرعه: شمس تماره اهي تماره اهي
ابتعدت شمس تنظر بضياع لادهم الذي كان يحمل تماره التي تبكي بقوه وسليم وفهد وعدي يحملون عده اطفال
جرت شمس وأخذت تماره من حضنها بقوه اما تماره فكانت تبكي وتقول
'' صحابي.... ما...تو.... يا..... شمس..... انا.... شفتهم.... ماتوا... قدامي ''
احتضنتها شمس تبكي عليها وتقول
'' الظاهر اني مكتوب على بنات العيله دي يشوف أقرب الناس بتموت قدامهم انا وملك حتى عشق بس انتي مش هتبقى زينا مش هخليكي تبقى زينا ابدا''
اقترب منها اكمل وجلس أمامها وقال
'' شمس ''
رفعت شمس رأسها وكانت وجهها ملئ بالدموع لكن نظراتها مرعبه وعيونها أصبحت سوداء اللون
اكمل بخوف: شمس فوقي دي مش انتي
شمس: بيعيدوا الماضي تاني يا اكمل عايزين يحرموني من اللي قريبين مني مش هقدر استحمل خساره شخص تاني
@لا تبكي البكاء لن ينفع
بصت شمس والكل للصوت وكانت فتاه ومعها 3 أخريات يرتدين كمامات ويقفن بكل قوه وشموخ
شمس بدموع: كانوا هيقتلوا تماره يا ديانا كانوا هيقتلوها زي ورد
ديانا: لن نسمح لهم بهذا
شغف بقوه: نحن سد الحمايه قفى يا فتاه نحن لا نبكي
رسيل: البكاء للضعفاء والضعف للخاسرين ونحن لسنا بخاسرين
جين بقوه: نحن الألم
ديانا: نحن العذاب
شغف: نحن القوه
رسيل: نحن الموت
شمس بصت للنار وقال بلغه غريبه
'' نحن الشياطين ولن نرحم أحدا''
وقفت وقالت بجبروت
'' فالرحمه ليست في قاموسنا والشياطين لا ترحم ''
نظر اكمل لهم برعب فوجودهم هنا يعني الدمار الأكيد
شمس ببرود: آش وروز ميعرفوش بالموضوع
ديانا ببرود مماثل: بربك يا فتاه هن سوف يعرفن حتى أن لم نقل لهن
حملت شمس تماره ووضعتها في السياره من الخلف ونظرت للجميع وقالت للشباب
'' هاخد تماره اعالجها والبنات دول هيبقوا معاكم علشان تخلصوا هنا جين تعالى علشان انتي هتسوقي ''
تقدمت جين وركبت من الإمام وركبت بجانبها شمس وانطلقوا
وبعدها أتت سيارات الشرطه والمطافئ ودخل الجميع مجددا للمدرسه وكان هناك الكثير من جثث الأطفال بدأت الإسعاف تنقل جثث الأطفال وكان الشباب يساعدهم والفتيات يقمن مع الإسعافات لينقذوا الأطفال
تقدمت شغف من مالك وقالت
'' احم هناك دماء على ذراعك من ما ''
تكلم مالك بالفرنسيه ظنا انها لا تتكلم العربيه
'' هو جرح من رصاصه فقد ''
شغف: دعني اطهره لك
مالك: ليس ضرورى
امسكته شغف وقالت بعند: لا هو ضروري وسأطهره لك
مالك : حسنا حسنا لكن لا تلمسيني
شغف ببرود: حسنا
بدأت شغف تتطهر ليه الجرح بتوتر قليلا لاحظه من رعشه يديها ولا يفهم لما قلبه يدق هكذا هو لم يدق هكذا الا لامل فقد نظر لعيونها بتركيز كانت سوداء وشعرها اسود والكمامه تخفي نصف وجهها
اما شغف تشعر بدقات قلبها التي تضرب بجنون تلعن نفسها لم قالت له أن تتطهر له جرحه
'' اهدي يا شغف اهدي قربتي تخلصي اهو ''
..........................................
كان يحاول مساعده استاذ مصاب عندما اقتربت رسيل منه وهي تقول
'' دعني افعل انا هذا ''
فهد: هل انتي طبيبه
رسيل: افهم في الإسعافات لا تقلق
هز فهد راسه وبدأت رسيل الإسعافات مع الرجل لكن كانت تريد أن تجعله يعتدل لكن لا تعرف كيف فكان وزنه ثقيل
اقترب منها فهد وساعدها فلمست يده يدها ليشعر بقلبه يدق بقوه فابعدت هي يدها بسرعه وتوترت بشده وهو نظر لها بتركيز وخاصه لعيونها الزرقاء وعدل الرجل وقال
'' اكملي عملك ''
رسيل: أحم حسنا
..........................................
كانت تنظر لجثث الأطفال وهي تتذكر ماضيها الأليم الذي جعلها مثل الجليد في بروده كانت ملامحها جامده لكن بداخلها بركان ينفجر
عديبهدوء: انتي كويسه
نظرت له بعيونها البندقية بضياع
عديبالانجليزيه: أحم آسف اقصد هل انتي بخير
ديانا بهدوء: افهم العربيه
عدي: حسنا هل انتي بخير
ديانا: أجل بخير اعتقد
نظر لها عدي وهي تنظر للأطفال بشرود لا يعلم لما قلبه يدق بهذه الطريقة لم يكن هكذا الا مع حبيبه هل يعقل انه يحب اثنتين لا اكيد لا
اما ديانا فهي كانت متوتره من قربه منها وتشعر بقلبها الذي يدق هكذا لما الآن يدق
..........................................
في اليوم التالي كان الشباب ينتظرون حضور شمي فهي غائبه منذ الأمس ومصر كلها انقلبت على ذالك الحادث ويعتقدون أن المقصوده كانت تماره ولكن لما هي بالتحديد
دخلت شمس ببرود شديد وقعدت وقالت
'' ها أيه آخر الأخبار ''
سيف بهدوء: تقريبا اللي عمل كده هرب برا مصر اعترف عليه اللي ركب القنبله
شمس: اممم عرفتها المعلومه دي بس عرفتوا مين
أدهم: مجدي الكردي
عدي : بس اكيد خرج برا مصر مش باسمه الحقيقى
فهد : المشكله هنا في الدوله اللي راح ليها مش عارفين هي ايه
شمس: لا دي علينا احنا.... احنا هنجيب مجدي حتى لو في دوله تاني ووقتها عليكم انتوا تخلوه يقول أيه العمليه اللي جايه وفين
سليم : تمام بس مين اللي هيجيب مجدي
شمس : ديانا هتعرف هو فين بالظبط وهنجيبوه ده شغلنا احنا
عدي : البنات دول ظباط صح
شمس : ايوه
مالك : وكانوا هما اللي في السفينه معانا مش كده
شمس : امممم
أدهم: تماره أخبارها ايه
شمس : كويسه بس كونها شافت صحابها بيموتوا هياثر عليها بس سما ولورا هيبقوا معاها علشان تعدي المرحله دي
أدهم: مين سما ولورا
شمس : دكاتره نفسيين من الشله يا أدهم متخافش انا واثقه فيهم
أدهم: تمام
رن هاتف شمس فردت بدون النظر له: الو
& عزيزتي
شمس باستغراب: شغف فيه ايه
شغف: احم احم أردت اخبارك اني علمت مكان مجدي
شمس : شغف ما هذا الصوت بجانبك اهو بحر
شغف: امممم أجل هو بحر
شمس بشك: أين انتي
شغف: في رومانيا
شمس بصوت عالي: الله يخربيت دماغك انتي بتعملي ايه هناك
شغف بتذمر: هيييي لا تصرخي عليا ولا تسبيني بمفردي سبي معي جين ورسيل هما معي أيضا
شمس : رســيـــل
رسيل ببراءه: ماذا لم أكن افوت فرصه مشاهدته يقتل
شمس ببرود: تقصدين المشاركه في قتله
رسيل: فلتفهميها كما تريدين
جين: حسنا نريد منك خدمه
شمس : ماذا تريدون
ديانا: إن تغطي علينا في غيابنا انتي تفهمين
شمس ببرود: لا
شغف: هيا يا فتاه غطينا عليكي عندما ذهبتي لشكاغوا ولم نخبر اخاكي
شمس بتوعد: سوف اقتلكي
آش: ههههههه لن تستطيعي ملاك قالت إن نظل نحن 7 معا الا ان ترجع هي
شمس : وانتي أيضا يا آش إذا من سوف ياخذني انا لا أفهم في قياده الطائرات
جين: روز تنتظرك في المطار
شمس : لا تقتلوه إلى أن أتى انا
ديانا: لا تقلقي هو لديه ملهى ليلي هنا وسوف يأتي ليلا فقد
شمس : اممم ما اسمه
رسيل: بيلي روكسان
شمس ببسمه مخيفه: حسنا لا تلمسنه انا اولا
شغف: هذا ليس عدلا اتت انا هنا اولا
شمس : وانا الأكبر سنا انا اولا
فهد : احم اسف للمقاطعه بس انتي مش ملاحظه انكم مينفعش تقتلوه علشان محتاجين منه معلومات
شمس قفلت: لا احنا مش هنقتله بس مفيش مانع نعذبه شويه
سليم بخفوت: ايه الدمويه دي
سيف : وانتي ليه تسافري اصلا هنا هناك يجبوه لمصر
شمس باعتراض: ويعذبوه لوحدهم دي تماره دي انا اللي مربياها وده حقها ومش هسيبه
مالك بذهول: وانتوا هتعذبوه ده انتوا بنات
شمس بجمود: علشان يبقى عبره اللي يقرب من عيلتنا بيتحرق بالنار
عدي : طب البنات دول محجبات وانتي كمان هتتدخلوا ملهى ليلي ازاي
شمس بثقه: لا دي بقي لعبه رسيل هرجع بالليل
أدهم: من هنا لرومانيا 3 ساعات انتى كده هتتاخري
شمس : لا مش 3 ساعات هي ساعه واوصل
سليم : ليه يعني ده انتي لو رايحه اسكندريه هتاخدي وقت أطول من كده
شمس لبست الكمامه والكاب وقالت: دي بقي حاجه سهله على روز سيده السرعه
الكل : ايه انتي تعرفي سيده السرعه
شمس : اممم وااه ابقوا شوفوا ايه الجديد في القضيه لحد ما ارجع سلام
الشباب: سلام
ابتسم عدي بخبث وقال: ايه رايكم نروح لأمريكا لايفان
ابتسم الشباب بمكر وقالوا: يلا بينا
..........................................
كانت تمشي بكل ثقه وغرور وهي تضع نظارتها السوداء وذهبت لطائره هليكوبتر وكانت هناك روز تستند عليها وقالت
''ما هذه المواعيد لما تأخرتي يا فتاه''
شمس : لقد وصلت هيا قبل أن يقتلوه بدوننا
روز: ماذا عن الوحوش
شمس : لا تقلقي أخبرتهم أن ينتظرني إلى أن أعود
روز ركبت في القياده وقالت
'' رومانيا نحن قادمون ''
..........................................
كان صوت الموسيقي في كل مكان والجميع يرقص بصخب عليها ورائحه النبيذ تفوح من الجميع وكانوا هن السبعه يدخلن بكل غرور غرور لا يليق إلا بهن ولما لا فهن الشياطين شياطين الموت وقفن على ساحه الرقص هن السبعه ليشعلنها بحركاتهن ورغم أنهن كان يرتدين ملابس مقفوله وكمامات الا انهن كن مثيرات حد اللعنه ليراهم هذا الذي يشرب النبيذ فوقف وذهب لهن وقال
'' نحن في ملهى يآ جميلات لما الكمامات وهذه الملابس المقفوله''
روز: اوه حسنا انت محق لكننا ليس معنا الآن ملابس جيده لهذا المكان
اقترب منها ينظر لها برغبه وقال
'' لا تحتاجن لها ''
وكان سيضع يده على وجهها لينزع الكمامه لكن أمسكت روز يده وكسرتها ليدوي صوت صراخه في المكان
بيلي بغضب: يا حقيرات امسكوا بهن
اقترب الحراس منهن لكن هيهات في ثواني معدوده كان يفترشن الأرض وخرج الجميع يصرخ ويجري للخارج
رسيل: تؤ تؤ تؤ هؤلاء الضعفاء اليس عندك غيرهم يا بيلي
ديانا ببرود: ولا نقول مجدى الكردي
مجدي بخوف: ااااانتوا مين وعايزين ايه
آش: احنا مين احنا الموت اللي بيحوم حواليك دلوقتي
جين: اما بقى عايزين ايه... كملت بصوت مرعب فاحنا عايزين حق كل طفل انت قتلته بالانفجار اللي عملته من المدرسه
أمسكته شمس من رقبته ليتشنج جسده وقالت
'' وعايزين حق بنت عمي اللي كانت هتموت بسببك ''
أمسكت شغف يدها وقالت
'' يا فتاه سيموت بيدك ونحن لم نستمتع بعد ''
تركته شمس وقالت: مين هيبدا اللعب الأول
روز: انا هي الأولى
شغف: لا انا من وصلت اولا انا الأحق
آش: اممم مارأيكم أن نقسمه 7 قطع وكل واحده في قطعتها الخاصه
ديانا: حسنا ما رأيكم أن ان نقوم بشئ أفضل بكثير
رسيل: وما هذا الأفضل من التقطيع
شمس ببسمه مرعبه ولغه غريبه
'' ما رأيكم أن نجعله عاجز ''
نظرت الفتيات لبعضهن وبعدها نظرن لبيلي ببسمات مرعبه
جعلت ذالك بيلي يكاد يموت من الرعب يقسم أن تلك الفتيات ليسوا ابدا بفتيات بل هم مختلين
وبعد نصف ساعه كان ذالك الرجل يصرخ ويسبهم بجميع الألفاظ وهن يضحكن عاليا عليه
شغف: والله انتي يا رسيل طيبه جبتي ليه شاش وقطن
رسيل: يلا ربنا يقدرني على فعل الخير
جين: ويبعدنا يا رب عن اذيه الغير هههههههه
شمس : وقت الحساب منك ليها ايه ديانا هانم اقول عايزه اعرف هو فين قوم تروحي انتي وهما يا ديانا ولا اقول يا حبيبه
قالت ديانا "حبيبه " ببرود
'' هما اللي لزقوا فيا انا مالي ''
شغف "أمل ": يعني عايزانا بذمتك نفوت لحظه زي دي
شمس : يا فالحه وانتوا مقولتوش ليه ليا امبارح ها سايبني اتفاجأ وانتي يا عشق الكلب جيتي مصر واخدتيهم وانا معرفش
آش "عشق": الله وانا مالي يا لمبي ما انا وملك اللي بنسوق طياره وسيبت ملك تجيبك
جين "روان ": خلاص يا اختشي فوكيها انا ضحكنا اهو
رسيل "آيات ": وبعدين تماره غاليه على الكل كنتي عايزانا منجيبش حقها ولا انتي كنتي عايزه تاخديه لوحدك
روز "ملك" بشك: قولي بقى انك كنتي عايزه تلعبي لوحدك
شمس : يا اختي كنتوا برضو هتيجوا هو انتوا بيوقفكم حاجه يا عصابه
حبيبه: ثانكس جاد انك عارفه المهم غطيتي علينا ولا هنتسوح
شمس : قولتلهم يشوفوا اي جديد في القضيه لحد ما ارجع بمجدي
آيات : تدري خايفه وكل يوم بيزيد خوفي عن الاول
ملك: ما انتوا اللي حمير كنتوا قولتلهم من الاول لكن ازاي انتوا خوفتوا وانتوا بقيتوا دلوقتي زوجاتهم رسمي وقانوني
عشق: وبعدها تبقوا حوامل وخلوكم في كدبتكم دي لحد ما تلاقوا أولادكم بعيد عنكم
روان : اولاد ايه وحوامل ايه هي مره واحده بس اللي لمسونا فيها ومش هتجيب أن شاء الله
تليفون شمس رن فردت
'' ايوه يا أكمل ''
اكمل بخوف: شمس الشباب مختفين من الصبح ومش عارف هما فين
شمس بغضب: ازاي مش انا قولتلك تخليهم تحت عينك لحد ما نرجع يا أكمل
اكمل: يا شمس انتي بعد ما قولتيلي انا روحت بس ملقتهمش وحاولت اتصل بيكي بس كان مقفول من الصبح
أمل بخوف: يعني ايه اكيد عرفوا اننا مش في المستشفى ولا في البيت
عشق : أدى أخرت الكدب
اكمل: مش وقته انتوا لازم تنزلوا حالا
ملك : الطياره جاهزه يلا
شمس : لازم نجيب مجدي معانا
حبيبه دخلت
'' عشق شمس تعالوا شيلوه معايا وانتي يا ملك هاتي العربيه علشان نطلع على المطار''
وبعد ساعه ونص كانوا البنات في مطار القاهره ونزلوا من الطياره
ملك: احنا هنودي مجدي روحوا انتوا بسرعه البيت
شمس : العربيات في جراج المطار خدوها وانا هبقي ابعت حد يجيبهم قبل الصبح
حبيبه بخوف: ماشي ماشي
البنات ساقوا على أقصى سرعه وركنوا قبل البيت بشويه ودخلت كل واحده فيهم البيت بس بتسلل لاني الساعه كانت وقتها 8 الليل
..........................................
عند آيات دخلت من الباب اللي وراء وركبت بسرعه وبهدوء وفتحت الباب وكان النور مقفول فحمدت ربها انه لسه مجاش بس تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن سمعت صوت سيارته تحت فبسرعه أخدت هدوم ودخلت الحمام وقفلته وشغلت الدش بسرعه وسمعت خبط على الباب وفهد بيقول
'' آيات انتي جوا يا قلبي ''
آيات بتوتر: ااايوه يا فهد هاخد دش وأخرج
فهد : ماشي
آيات اخدت الدش وغيرت وفتحت الباب وكان فهد قاعد على السرير فقالت آيات بهدوء مزيف
" حمد الله على السلامه"
فهد : الله يسلمك ليه تلفونك كان مقفول
آيات : فصل شحن منى والشحن نسيته
فهد : ابقى خديه بعد كده
آيات راحت المرايا تسرح شعرها وقالت
'' حاضر ''
فهد قرب منها واخد الفرشه وسرح هو شعرها وقال: انتي كويسه
آيات : اه اه كويسه بس اليوم كان طويل
دفن فهد وجهه في رقبتها وقال: متتعبيش نفسك كتير يا قلبي علشان متتعبيش
آيات بتوتر: حاضر حاضر ادخل خد شاور علشان ترتاح شويه
فهد: ماشي
دخل فهد الحمام اما آيات فسقطت على السرير لا تشعر باعصابها أبدا وضعت يدها على قلبها وقالت
'' اهدي اهدي يا رسيل اهدي ''
..........................................
اما عند أمل فهي ركبت العماره بس من غير البواب ما ياخد باله وطلعت على شقتها وفتحت الباب بالمفتاح بهدوء شديد وكانت الأنوار كلها مطفيه عرفت انه لسه برا فدخلت بسرعه الاوضه وغيرت هدومها ودخلت المطبخ تعمل اكل بتوتر شديد
وبعد ربع ساعه سمعت صوت الباب بيتفتح فدق قلبها خوفا
أمل بهمس: اهدي يا شغف هي أول مره تتسحبي برا البيت لا بس كان الكدب سهل شويه على رباب
مالك: حلوه الريحه
أمل: ههههه حماتك بتموت فيك
مالك حضنها من ووراء ودفن راسه في شعرها وقال: امممم مال ايدك بارده كده ليه
أمل : بارده ازاي ده انا حتى في المطبخ يعني
مالك : مش عارف انا هاروح اخد دش تكوني انتي خلصتي
أمل : ماشي
..........................................
عدي اسبوع وكانت كل عاديه باستثناء اللى حصل لما حسن راح للبنات في المستشفى
Flash back
في المستشفى كانت البنات قاعدين في مكتب شمس بزهق فقالت أمل بملل
'' ايه يا جدعان الزهق ده ''
آيات : زهق مين يا ام زهق دي انتي لسه من يومين طاحنه واحد
روان : اه صح كان ايه رده فعلهم على اللي حصل في مجدي
شمس : الصدمه وسهم طالع لفوق هههههههه
حبيبه : يستاهل والله لولا بس اننا محتاجين حي لكنا قطعناه
أمل : يلا اخد اللي فيه النصيب
الباب خبط ودخل حسن وقال: اهلا اهلا بالعصابه
آيات : وه ابو علي هنا في المستشفى منور يا غالي
حسن قفل الباب: يا جزمه منك ليها وليها بقى انتوا في بيتي من 7 سنين وانا معرفش انكم بنات اخوات صحابي
روان : يعني انت مأخدتش بالك من الشبه
حسن: للأسف بقى
حبيبه : سيبك بس ايه رايك فينا محترفين صح
حسن بضيق: كدابين
البنات كشروا وكمل حسن
'' انتوا ماشين في طريق غلط طريق الكذب مش كويس والعلاقه اللي بتتبني على عدم الثقه بتتهد لازم تقولوا للشباب انكم ظباط وانكم من عائلات فاهمين ''
أمل : والله يا ابو علي احنا حاولنا بس فشل زريع بذمتك مش انت حذرتهم مننا
حسن: ااه حذرتهم بس وقتها انتوا كنتوا مجانين مش ظباط
روان : اسمك حذرتهم برضو واحنا كمان قولنالهم بلاش دي حتى بنتك قالت بلاش
شمس : والله ما فيه فايده فيكم
آيات : ايه يا شمس مع على ايدك كل اللي حصل لينا في حياتنا وعارفه الرجاله سببوا لينا ايه من وجع وعذاب ده انتي حتى عارفه ومريتي شويه بالموضوع
حسن بهدوء: بس الرجاله مش زي بعض إذا كانت صوابع ايدك مش دي بعض هتلاقي بني آدم زي التاني ومن خلال معرفتي بالشباب فهم فعلا رجاله وباين عليهم حبوكم اوي وهما لما يعرفوا الحقيقه اكيد هيتمسكوا بيكم
Back
..........................................
في غرفه الاجتماعات
كان سيف يجلس مع الشباب وجابر الألفي أيضا ومكه غير موجوده
جابر: دلوقتي ايه المعلومات اللي قالها مجدي
سيف بجديه: فيه خاين بس محددش مين بس قال إنه لواء هو ده اللي يعرفه
أدهم: وقال إني جمله غريبه الضربه المره اللي جايه هتبقى أقوى بس مفهمتش المعني
جابر: اممم هي شمس فين لتكون سافرت تاني
حازم: مش عارفين يا فندم من الصبح مختفيه حتى مجاتش النهارده
فتح الباب بقوه ليدخل جلال وهو يقول
'' مصيبه يا جابر مصيبه ''
وقف جابر وقال: فيه ايه يا جلال مصيبه ايه
دخل محمد وعز وقال محمد
"تسنيم بنت منصور اتخطفت ومحدش عارف الولاد فين كلهم اختفوا"
جابر: والبنات
عز: حتى البنات مش عارفين فين من الصبح
جلس جابر وقال: ربنا يستر منهم
وصلت رساله ففتحها جابر بسرعه وكانت رساله صوتيه من شمس تقول
'' جابر بيه الساعه دلوقتي 2 الساعه 3 ونص كل القيادات تكون عندك في اجتماع فيه خاين ولازم يتصفي القيادات كلها تبقى موجوده المخابرات والقوات الخاصه والجيش حتى أمن الدوله يبقى موجود ولو المقدم سيف عندك قوله يأمن الاجتماع هو وفريقه مش عايز حد يخرج برا المبنى بعد الساعه 3 ونص وهو فاهم وانا هوصل وقتها سلام ''
نظر جابر لسيف الذي وقف وقال
'' جمع الكل يا فندم واحنا هنتصرف ''
سيف والشباب خرجوا وقال أدهم: الخاين هيكون فين
عدي : اكيد في القوات الخاصة
أدهم: نعم؟؟؟!
سليم : ايوه علشان كده كانت بتبعد فريق القوات الخاصة عن المهمات المهمه
سيف بهدوء: كل قيادات القوات الخاصه تبقى نحن المراقبه من اول ما يخرجوا من بيوتهم مفهوم
الشباب: مفهوم يا سيف
..........................................
في بيت للدعاره كانت تسنيم مربوطه في أحدي الغرف وهي تبكي بخوف شديد دخلت سيده في أواخر الثلاثينات وقالت
'' اهلا اهلا بالعاهره الجديده بس مش لسه صغيره ''
دخل شخص آخر وقال: لا دي عندها 13 سنه بس ايه وتكه
السيده: طب يلا يا اخويا هاتها علشان المزاد تحت هيبدا
نزلت تسنيم وهي لا تزال مربوطه وكان معها فتيات أخريات من سنها أو أكبر منها وهناك رجال كبار السن يشتركون في المزاد
اقترب منها رجل كبير وقال
'' امممم حلوه هدفع فيها 50 الف ''
السيده بطمع: أمرك يا باشا
الرجل: جهزيها يا سوزي عايزه دلوقتي
سوزي: بس كده عنيا الاتنين يلا يا بت انجري قدامي
ركبت تسنيم معها فوق رغما عنها ودخلت الغرفه وقالت سوزي: يلا يا عسل علشان هتبقى واحده مننا
تسنيم : امممم اممممم
سوزي شالت اللاصقه وتسنيم قالت
'' فكيني انا عايزه امشي ''
ضحكت سوزي بسخريه وقالت
'' هههه تمشي ده إنت مدفوع فيكي 50 الف جنيه غير اني اللي جابك قال لازم تتكسري مش عارفه ليه بصراحه مع اني شايفه من لبسك انك بنت ناس مش واحده من الملاجئ بس ملحقوه''
تسنيم : هتندمي انك شوفتيني في يوم
سوزي بسخريه: ومين يا عينيا اللي هيندمني
تسنيم بثقه: العصابه
وفجأه سمعوا صوت طلقات نار مثل المطر فخرجت سوزي ووجدت فتاتين يرتدين اسود ومعهم 3 رجال يطلقون النار بسرعه لكن ليس أسرع من أحدي الفتيات وما كانت الا ديانا والأخرى تقطع بوحشية وكانت رسيل والثلاثه الآخرين يقتلون من أمامهم وكانوا الياس ومعتز وعبد الرحمن
دخلت سوزي بسرعه وقالت تسنيم
'' وصلوا وهتموتي وهتشوفي''
دخل رجلين بسرعه فقالت سوزي بغضب
'' مين دول يا حاتم ''
حاتم امسك بتسنيم وقال: مش وقته هما جايين علشان البت دي لازم اخرج بيها ميقدروش يقتلوني طالما هي معايا
سوزي: رجلي على رجلكم
شاكر: ماشي يلا بسرعه
خرجوا من الغرفه وصرخت تسنيم عندما رأت عبد الرحمن
'' عــبـد الرحــمــن الحقني ''
جرى عليها عبد الرحمن لكن اختفوا وراء عمود وضرب عليه شاكر نار ولم تأتي به
الياس بغضب: سيبوها احسن ليكم
حاتم: مستحيل وبعدها تقتلونا
رسيل كانت تأتي من الناحيه الأخرى بحذر لكن راتها سوزي فطلقت عليها ديانا النار لتقع ميته ويستغل هذا حاتم وشاكر وياخذوا تسنيم ويهربوا جروا بسرعه وركبوا سياره ووضعوا تسنيم التي كانت تصرخ في الخلف وانطلقوا بها وحاول معتز والياس اقافهم لكن لم يفلح
رسيل في السماعه
'' شمس هربوا في عربيه حمراء وتسنيم معاهم''
شمس وهي على اللاب
'' طالعين على الطريق الصحراوي عشق ليل وراهم ''
ركبت عشق وليل موتوسيكلان وانطلقوا بسرعه شديده
وصلوا لهم فقالت عشق
'' ليل انتي من اليمين وانا من الشمال ''
ليل: تمام
انطلقوا بسرعه وكانت السياره في المنتصف لكن لا ينفع أن يقلبوها لاني تسنيم بها
تسنيم لما شافتهم بدأت تخبط على الأزاز وحاول حاتم يصدمهم بس مش قادر على عشق اما ليل فهي لما كان هيقلبها نطت بسرعه وعشق وقفت وراحت ليها بسرعه وشالت الخوذه وحاولت تفوقها
'' ليل يا ليل ''
اما ليل كانت فقدت الوعي
عشق في السماعه بغضب
'' شمس هما على طريق..... الصحراوي وليل اغمى عليها ''
نزلت شمس بغضب وركبت سيارتها وانطلقت اما شغف عندنا علمت مكانهم انطلقت بأقصى سرعه للطريق وراتهم وحاولت صدمهم لكن لا تستطيع فتقدمت ووقفت أمامهم فأخذ حاتم فرامل بسرعه
نزلت شغف بغضب شديد ونزل شاكر وحاول إصابتها لكنه وقع ميت بسبب تلك الابره التي غرزت به منها اما حاتم فحاول ضربها لكنها ضربته في بطنه بقدمها وكسرت رقبته وفتحت الباب الخلفي بسرعه وفكت تسنيم وقالت بقلق
'' تسنيم انتي كويسه حد قرب منك ''
احتضنتها تسنيم وكانت تبكي بما مره به فهي في النهايه طفله
رأت شغف الكثير من السيارات قادمه فامسكت تسنيم بقوه واحتضنتها وراء السياره وجهزت ابرها ومسدسها لكنهم يبدوا كثيرين
تسنيم بخوف: شغف هما هيقتلونا
شغف بحنان: متخافيش محدش هيقرب منك
وقفت السيارات لينزل منها رجال كثيرون مسلحون ويرفعون السلاح ويتقدمون للامام
شغف: يارب خليك معانا
وفجأه دوي صوت احتكاك 3 سيارات ونزلوا منهم بكل جبروت وما هم إلا الشياطين
رفعت ملك وديانا مسدساتهم الرشاش يقتلون بسرعه شديده لكن الأعداد تزيد فتتدخلت ورسيل وعشق يقطعون بسكاكينهم اما شمس تقتل بيدها
وقفت شغف وقالت: شمس ادخلي العربيه ومهما حصل متطلعيش منها
ركبت شمس العربيه وذهبت شغف وقالت بنبره مجنونه : انها الحرب
وبدأت تغرز إبرها في اعناقهم ليقعوا ميتين فهي إبر سامه تقتل في 3 ثواني
جين في السماعه: ملك خلفك
كانت ستقتله لكن رأته ميت فقالت
'' قتلتيه لما تحذريني إذن ''
جين: هههههه انا غلطانه
وكانت جين تصوب بسرعه وتقتل ببندقه القناصه من أعلى الهضبه
وفجأه ظهر أمامهم 3 رجال لا لا بل عملاقه فكان طولهم أكثر من مترين وعرضهم رهيب
عشق: احيه ايه الأحجام دي
ضربه جين أحدهم برصاصه في رأسه ليقع ميت
شمس : الله عليكي يا جين يا فخر القناصه
ديانا: طب والجثتين التانين ايه النظام
جين: يا نهار مش فايت الطلق
البنات: احيه هنموت
وصل الشباب وقالت رسيل
'' الحمد لله وصلت الرجاله ''
علي بصدمه: يا نهار ألوان ايه الحجم ده
رماح : مش الأحجام دي لسه موجوده على وش الأرض
جون: مش انت شايفه قدامك يبقى موجود
ملك: ايه يا رجاله متتضربوا
معتز بلطم: نضرب ايه ده بوكس واحد يودينا المقابر حتف
الياس: اه يا صغير على الموت يا الياس
اقترب الرجلين من الشباب فقال مروان
'' جين جين هي جين فين ''
شمس : جين خارج التغطيه دلوقتي حد يضرب الجاموستين دول
بدأ الشباب ضربهم لكن لا يؤثر فيهم شئ
صرخ جون وهو يدور وأحد الرجال ممسك به
'' يا لهوي انت يا ترله قربت اجيب اللي في بطني اااااااه يا ضهري ''
حاول مراد الوقوف وجرى على أحدهم وفي الناحيه الأخرى جري مروان ليضربه أسفل بطنه بقوه ويقع على ركبتيه اما مراد امسك رقبته وكسرها ليقع ميت
عشق: الله عليكم وربنا انتوا فخر
معتز: بدال ما انتوا واقفين كده تعالوا حاولوا اقتلوه
شغف: يا عم احنا لو اضربنا هنقول ايه لجوازتنا يا فالح ها كنا بنتخانق
عبد الرحمن: الله يحرقكم
سراج بتعب: فين جين تتضربه وتخلص عليه بقى
جين في السماعه
'' ابعدوا عنه بقى وانا هضربه ''
بعد الجميع عنه فاستغرب الرجل لكن تقدم من البنات بسرعه شديده
رسيل بغضب: ما بدهاش بقى
..........................................
بعد نصف ساعة
في الاجتماع كانت جميع القيادات حاضره وهم لا يفهمون لما هذا الاجتماع الطارئ اما سيف وباقي الشباب ينظرون بغموض لجميع الجالسين
فتح الباب ليدخل منه 3 شباب يرتدون كمامات وما كانوا الا اكمل وجون والياس
وقف جلال وأقترب من ابنه وقال
'' فين شمس والبنات يا الياس ''
الياس بهدوء: جاي يا بابا
اقترب اكمل من سليم وقال: الكل هنا صح
سليم : ايوه فين شمس
جون نظر للجميع وبعدها قال بخفوت
'' انتوا تعرفوا شكله صح ''
أدهم بغموض: ايوه وهو موجود
الياس: تمام
خرج الياس وجون بعدما لفوا على جميع الموجودين
لتدخل شمس بكل ثقه وجبروت وكانت ترتدي بوت اسود كعب وبنطلون اسود وعليه جاكيت اسود وكمامه سوداء
(ايه السواد ده 🤨)
كانت شمس تنظر للجميع بغموض شديد ونظرت لسيف الذي نظر لها بنظره فهمتها
وقفت شمس بجانب أدهم وسيف ونظرت لعمها الذي تنفس بعمق وبعدها قآل
'' الاجتماع يبتدي ''
بدأ الاجتماع العادي
وقال أدهم بخفوت: ناويه على ايه
شمس بغموض: الخاين هيتحاسب وهيتكشف قدام الكل
بدأ الكلام لواء اسمه محمود درويش وفي وسط الكلام قال سيف بهدوء شديد
'' حضرت اللواء حضرتك كنت فين قبل انفجار مدرسه النور ''
محمود: افندم؟؟!!
عدي : جاوب على السؤال يا حضرت اللواء
نظر محمود للجميع وقال: كنت في المكتب
أدهم: دخل العسكري طلبه
فهد : ايه بقى ردك يا حضرت اللواء علي الكلام ده
محمود: انا مش فاهم حاجة انتوا ليه بستجوبوني
سليم : تعرف شخص باسم مجدي الكردي
توتر محمود قليلا لكن قال: لا معرفش
أدهم: ولا حتى حاتم يسري
محمود بغضب قولت لأ فيه ايه بقى
سيف بجديه: حضرت اللواء محمود درويش حضرتك متهم بالخيانه وخطف طفله وبيعها لبيوت الدعاره
محمود بصدمه: نعم
بدأ الكلام في القاعه فضرب جابر الطاوله وقال
'' سكوت''
محمود بغضب: وايه دليلكم علشان تتهموني
نظرت شمس لاكمل الذي ذهب للشاشة وفتح فيديو يبين اتفاقية محمود مع مجدي وتسليم القنبله التي سيفجرها في المدرسه وفيديو آخر يبين اتفاقه مع حاتم على خطف تسنيم
محمود بجنون: كدب ده كدب
وقف جابر وقال: للأسف الدليل مبيكدبش يا حضرت اللواء اعتقلوه
شمس ببرود: لحظه
اكمل برعب: ربنا يستر يارب
تقدمت شمس من محمود ببطء
'' انت فجرت المدرسه ودي كان فيها بنت عمي واللي خطفتها دي تبقي بنت منصور السيوفي واحنا اللي يدخل بينا ويحاول يأذي حد مننا ''
ضربته بالقلم قدام الكل لدرجه ان أنفه نزف ووقع على الأرض وأكملت
'' منرحمهوش''
شمس بصوت قوي وحاد: الكل برا
خرج الجميع وبقي اكمل والشباب وعمها وجلال وعز والفريق محمد واللواء محمود
شمس خلعت الكمامه وقالت ببرود شديد
"قربت الكل برا
أدهم: يا شمس مينفعش لاز....
شمس بصوت مرعب: قولت الكل برا
جابر: يلا الكل برا
خرج الجميع وعدي وفهد شدوت سيف وادهم الذين كادوا يرفضون
شمس قفلت الباب إلكتروني من جوا وخعلت الجاكيت وكانت ترتدي أسفله بدي اسود بكم واقتربت من محمود ونزلت لمستواه وقالت
'' نلعب شويه يا محمود بيه لاني عارفه انك برضو كنت بتشتري بنات من بيت الدعاره اللي كنت هتبيع فيه تسنيم لا وكمان انت كنت هتشتريها وقولت لواحد يشتريها مكانك ومحدش برضو يعرف انك سادي حقير بس ملحوقه نلعب بقى''
محمود برعب: هتعملي ايه
شمس بضحكه مخيفه: الله ما قلنا هنلعب
وذهبت وشدت كتاب لينقلب الحائط ويرى أدوات للتعذيب
شمس : اممم ايه رايك تحب تختار انت ولا استنى استنى انا هختار
وسحبت سوط وقالت: جامد مش كده
محمود برعب: انتي مش طبيعيه انتي اكيد مجنونه
ضحكت شمس عاليا بطريقه مجنونه وقالت
'' هههههههههه اه ما انا عارفه انا مريضه نفسيه واعترف بهذا بس استنى بلاش السوط اصلي انا بحب استخدم ايديا ''
وقفلت الحائط مجددا واقتربت منه ورفعته من الأرض لتسدد له اللكمات الشديده وضربته تحت الحزام وقالت بصراخ
'' علشان متعرفش تغتصب بنت تاني ''
وامسكت يديه وكسرتهم وقالت بغضب
'' وعلشان متعرفش تمد ايدك على واحده تاني''
وامسكت رأسه وضربتها عدته مرات في الطاوله وهي تصرخ بغضب
'' ودي علشان لما تبص في المرايا تفتكر مين هي شمس الألفي ''
ورمته على الطاوله بقوه ليقع من الناحيه الأخرى وتلف حول الطاوله وتمسكه من رقبته وترفعه على الحائط وتقول بغضب جحيمي
'' انتوا جنس عايز الحرق فاكرين ان الست لعبه وجسم للمتعه وبس واحنا 7 اثبتنا أن الست ممكن تبقى شيطان مع جنس الرجال الو..... زيكم ''
كان وجهه ازرق بشده فهي تتضغط على عصب محدد في رقبته بقوه
اما في الخارج كان الجميع يراقبها من اللاب الخاص باكمل وعندما رأي سيف حاله الجنون التي وصلت لها صرخ
'' اكــمــل افتح الباب ده ''
اكمل: مينفعش ندخلها دلوقتي هي دلوقتي مش في وعيها وممكن تقتلنا
سيف بغضب شديد: افتح الباب يا أكمل احسن ما اقتلك انا
خاف اكمل وفتح الباب فدخل آسر وادهم بسرعه وابعدها عن محمود الذي سقط وهو يشهق بقوه ويجاهد لكي يتنفس
شمس بغضب: انتوا ايه اللي دخلكم
ادهم بغضب: فوقي اللي بتعمليه ده اسمه جنان
شمس: وانت لسه فاكر تعرف انه جنان انت مالك بيا انا حره
أدهم بصوت عالي: فوقي يا شمس انا اخوكي الكبير ولو فاكره اني دي تبقي حريه تبقى غلطانه ده اسمه جنون
سقفت شمس وقالت بصراخ ودموع
'' لا حلو الدور كنت فين انت لما هما ماتوا كنت فين لما انا كان عندي 16 سنه وكنت بدوق ألوان العذاب كنت فين انت من 9 سنين لما اتكسرت أكبر كسره في حياتي لما اسمع واحد بيقول في التليفون أن أدهم حسن علي مات تعالوا استلموا جثته عارف احساس وقتها لما لقيت نفسي وانا لسه عندي 13 اشيل المسؤليه دي لاني ابوك وقتها دخل في غيبوبه ولا بعدها بيومين ياسين يشرب عصير حطوا ليه وقتها فيه سم يتلف الكبد علشان منلقيش متبرع لاني زمرت دمه نادره ولا ايه في نفس اليوم جدك علي يتقتل عارف احساسي وقتها وانا شايفه الدمار ده حواليا حسيت بالضياع انت موتك كسرني اكتر من لما شفتهم بيدبحوا قدامي ''
أدهم بصدمه شديدة: يد... بحوا
ضحكت مكه بوجع وجنون
'' هههههه أه يدبحوا كنت عايز تعرف هما ماتوا ازاي اسمع بقي في اليوم ده كنت اتخرجت انا وملك وعشق في سن صغير وكان ده يوم تخرجنا وحفل ختم القرآن ولما كنا راجعين العربيه انقلبت بينا على طريق مقطوع انت كنت فاكر انهم ماتوا لما البيت اتحرق بس لا دي نص الحقيقه العربيه انقلبت وانا لما فوقت لقيتهم مربوطين وهو دبحهم قدامي قدام طفله لسه عندها 8 سنين ودمهم كان على هدومي اليوم ده انت وبابا وياسين مجيتوش احنا كنا زعلانين بس كانت احسن حاجه لأنكم لو كنتوا جيتوا كنتوا ادبحتوا انتوا كمان وقتها ملك وعشق مكنوش كانوا مع عمي جابر في عربيه تاني وكانوا راحوا على البيت اللي اتحرق يعني حتى هما الاتنين مسلموش من العذاب شافوا البيت بينفجر خالك وعيلته كانوا في البيت ودخلوا رجاله قتلوا خالك ومراته قدامهم ولما ياسين اتسمم كانوا في قصر الألفي وقتها وقتلوا جدك علي قدام عينيهم وكل كوم واللي حصل في ألمانيا لما كان عندنا 16 سنه لينا احنا الثلاثه ده كوم تاني ها يا أدهم بيه تحب تعرف ايه تاني انتي دلوقتي عرفت نص الحقيقه تحب تعرف ايه تاني ''
أدهم: ليه مكنتيش بتتكلمي لـــيـــه
شمس ضربت شاشات الكمبيوتر اللي على الطاوله فسقطت متكسره وهي تصرخ وتقول
'' عايزه تعرف ليه علشان مكنتش عايزاكم تتوجعوا زي انت فاكر انك انت الوحيد اللي اتوجعت لما بعدت عننا انا عارفه انه كان غصب عنك بس زي ما انت كنت بتتوجع غيرك كان بيموت في اليوم الف مره ومضطرين انا وهما نقف سد حمايه للكل لحد ما ملاك ترجع بس هي لسه مرجعتش واحنا 7 بنكتم الوجع والنار جوانا ونرمي نفسنا في الموت علشان خاطركم ونتحمل عذاب الماضي اللي مش سايبنا في حالنا لحد ما بقينا مرضى نفسيين بقينا آله للموت بنقتل بدم بارد انا وملك وعشق وديانا وشغف وجين ورسيل وفي الآخر فاكرينا بقينا من غير مشاعر قلوبنا بقيت حجر من التلج ومش عارفين حجم العذاب جوانا لحد ما بقينا نتمنى الموت يجي بس حتى لو جيه لازم منستسلمش ليه عارف ليه علشان ملاك لسه مرجعتش والمطلوب نحمي الكل باروحنا ونخفف على الكل في وجعهم واحنا مين يخفف عننا عذاب روحنا اللي حرقوها.... حرقوها ناس قلوبهم مليانه بالكره والطمع ضيعوا طفولتنا ومراهقتنا وصحتنا ولازم نضحك قدام الكل عارف ليه.... كملت ببكاء حاد :علشان متتوجعوش علينا علشان منشوفش نظرت الشفقه في عيون الناس لينا عارف لما ترجع ملاك مش هتلاقونا احنا السبعه تاني علشان طاقتنا هتبقى خلاص جابت آخرها يا نموت يا نسيب كل حاجه ونمشي لبلد بعيده بعيد عن كل العذاب والظلم ده وانا اتمنى اني اموت علشان ارتاح من حياتي بقى ''
تييييش
ضربها أدهم كف قوي على وجهها جعلت رأسها يدور الناحيه الأخرى
امسك سيف يد أدهم ووقف أمامه وشمس أصبحت خلفه ونظر لادهم بغضب يكاد يحرقه
أدهم بدموع ووجع على أخته الصغيره
'' انتي كده بتدمري نفسك مش بتحمينا ايه اللي يخليكي تتمنى الموت انتي فاكره انك هتبقى مرتاحه لما تسيبي وراكي ناس بتتوجع عليكي فوقي بقى قبل نار الانتقام دي ما تحرقك ''
كان اكمل ينظر برعب شديد لشمس وجابر وعز وجلال ومحمد بخوف شديد
رفعت شمس رأسها لادهم وقالت بصوت مرعب وتحولت عيونها من الأحمر للاسود الشديد
'' انا هي النار واتحرقت من زمان.... ووضعت يدها على مسدسها وقالت ومش هرحم حد
وقف اكمل أمامها وقال بخوف ورعب
'' شمس ارجوكي فوقي قبل ما تندمي تاني ده اخوكي فـــــوقــــــي''
عادت عيونها للأزرق مجددا واصبحت ملامح وجهها جامده وقالت
'' شكرا يا إعصار شكرا يا أدهم بيه على القلم ''
ووقفت أمام الباب وقالت بصوت حاد ومخيف
'' قسما بربي اللي هيجي ورايا لاقتله ''
وخرجت ووزعت الباب بقوه خلفها تاركه الجميع خلفها من يقف مصدوم بشده من يشعر بالحزن على حالها ومنهم الموجوع يشعر بقلبه به سكين من أجلها من أجل قلبها الموجوع وروحها المعذبه
سمع الجميع صوت احتكاك إطار سياره عالي جدا فوقف سليم وفهد أمام الزجاج وقال سليم بحزن
'' مشيت''
ضرب سيف أدهم ببوكس شديد في وجهه
'' غبي غبي ليه ضربتها ملكش الحق تتضربها ليه عملت كده ''
جلس أدهم على الأرض ودموعها تهبط من شده وجع ما سمعه يكفي صوتها المتألم وهي تصرخ بالحقيقه اخوته كانوا يتألمون طوال حياتهم منذ أن كانوا صغار وهو لا يعلم كان يشعر انها موجوعه لكن يتضح أن في قلبها أوجاع فاقت الجبال حجما
كان سيف سيخرج ليلحقها لكن اوقفه جابر
'' بلاش يا سيف تروح وراها ممكن تقتلك ''
سيف بغضب: وانا مش هسيبها كده دي مدمره من جواها
وقف اكمل أمام الباب وقال:صدقني لو روحت وراها هتقتلك فعلا هي مش في وعيها دلوقتي استنى لما تهدأ
عدي نصف ساعه
وكان لا يزال أدهم على حاله يبكي وعدي والشباب يحاولون التخفيف عنه اما سيف يشعر بألم في صدره كان يريد أن يضمها له أن يخفف عنها ألامها كان يريد أن بخبرها انه معها ولن يتركها ابدا لكنها ذهبت لتلعق جروحها بنفسها كان يريد أن يخفف عنها هو داخل أحضانه
وقف سيف وقال: لا بقى لازم اعرف هي فين
أكمل: صدقني معرفش هي فين
عدي : البنات البنات ممكن يكونوا عارفين هي فين اتصلوا عليهم
مالك اتصل عليهم وما هي إلا دقائق ووصلت البنات وأخبرهم فهد بما حدث بإختصار فقالت حبيبه لادهم
'' مكانش لازم تتضربها انت كنت غلط وصح في نفس الوقت ''
أمل : لو مكنتش ضربتها كان ممكن أعصاب مخها تتدمر
آيات : بس برضو كنت تقدر تخودها في حضنك مش تتضربها
أدهم برجاء: عايز اعرف هي فين عايز اروحلها ارجوكم
روان اتنهدت وقالت: احيانا شمس كانت بتتدايق في أوقات مختلفه وكانت بتروح للبحر وقتها وترمي حزنها هناك يعني هي اكيد دلوقتي في أقرب مكان في بحر
البنات في صوت واحد
'' في اسكندريه''
..........................................
كانت تجلس على سيارتها من الإمام وامامها البحر ودموعها تهبط على وجهها بهدوء وتقول في نفسها
'' ليه يا ملاك سيبتينا ليه سيبتينا نتعذب امتا ترجعي بقى احنا تعبنا ''
وجدت من يجلس بجانبها وياخذها في حضنه بقوه ومن غيره اخوها الأكبر وابيها الثاني
أدهم بحنان وندم
'' حقك عليا يا مليكه حقك عليا يا قلبي اني سيبتك تشيلي مسؤوليه أكبر من سنك حقك عليا اني معرفتش اخفف وجعك ومكنتش حاسس بيكي حقك عليا اني مديت ايدي عليكي وضربتك بدال ما اخدك في حضني واطبطب عليكي انا آسف يا حبيبتي ''
بكت شمس في حضن اخوها وقالت
'' يا ريتي ما اتكلمت دلوقتي اشوف الوجع في عيونك وانت لسه معرفتش باقي الحقيقه ''
باس رأسها بحنان وكوب وجهها بين يديه وقال
'' اوووش خلاص لحد النهارده ومش هتشيلي وجع تاني لوحدك ماشي ''
هزت شمس رأسها بهدوء
# يا جدعان الناس كده هتفهمكم غلط
& هي لسه هتفهم هي فهمت بحر واتنين في حضن بعض
@ اكيد الناس افتكروهم عشاق
شمس بملل: مفسدين اللحظات الاخويه ايه اللي جابكم ها
مصطفى: أخص عليك يا ببلاوي الحق علينا جينا نونس وحدتك ونلحقك لأحسن تقطعي شراينك ولا حاجه
حبيبه : فعلا خيرا تعمل شرا تلقى وبعدين كفايه عياط شكلك بقى وحش
شمس : انا
أمل : امممم عيونك بقيت منفوخه وحمراء ووشك مليان دموع وحالك متبهدل ولا اكنك واحده جوزها طلقها ورماها هي وعيالها 6 في الشارع
شمس بذهول: انا
آيات : سيبك منهم عيطي يا اختي عيطي واكتأبي وربي شنبك
روان ضربتها على قفاها: شنب ايه يا غبيه قصدها دقنك
شمس بردح: دقن ايه يا ام دقن ليه شايفاني راجل
مصطفى: سيد عيب متقولش كده انتي سيد الرجاله
شمس نزلت من العربيه وجريت وراهم
'' وحياه امك انت وهي واحد يقولي راجل والتانيه تقولي مطلقه والتالته تقولي ربي شنبك''
جري هما 6 وراء بعض وهم يضحكون على الشاطئ واستند الشباب على السياره وهم ينظرون لهم فحقا صحبه رائعه فهم ابو أن يتركوها لوحدها واصروا أن يأتوا حتى مصطفى وانسوها حزنها في دقائق فقد
فهد بضحك: عوض ربنا حلو
الشباب بتأييد: فعلا
نظر لهم اكمل وسكت فهم لا يعرفون حقيقه الفتيات ماذا أن علموا أن 4 الأخريات هم الذين يجرون بضحك الآن وأنهم عانوا نفس الوجع والعذاب الذي عاشته شمس وملك وعشق لكن بطرق مختلفه ولكن يظل في النهايه نفس الوجع والعذاب
مصطفى وقف وقال: اقولكم أيه انا جاتني حتت فكره
البنات: استر يارب من أفكارك
مصطفى: ليه بس ده انا بقول نقضي باقي اليوم هنا في اسكندريه ونعيد ايام مجد العصابه
الشباب باعتراض: لا طبعا
روان : ليه يا قطاعين الأرزاق
سليم : اولا مينفعش في الوقت ده انتوا شايفين المصايب اللي بتحصل
عدي : ثانيا انتوا لوحدكم مصيبه فأكد هتعملوا كارثه هنا
فهد : ثالثا مينفعش الوقت اتأخر وانتوا بنات مينفعش تتاخروا للوقت ده برا البيت
سيف : وخصوصا انكم في محافظه غريبه مش زي القاهره
شمس : الاجابه الأولى متخافوش ده احنا العصابه محدش يقدر يقرب مننا
حبيبه : الاجابه التانيه مش هنعمل مصايب ااه منوعدش بس هنحاول
آيات : الاجابه التالته احنا مش هنتاخر وده وعد والساعه 4 ونص لسه
أمل : وبالنسبه لموضوع اننا بنات ده فاحنا مش اي حد واللي يقرب
مصطفى بضحك: يبقى يا ويله
روان : وبعدين البت مكتأبه وعايزين نفرفشها بدال ما تنتحر ولا حاجه
حبيبه : يلا هش بقى طرقونا
وبعد محاولات كتير وافق الشباب بشرط ألا يتأخروا وان حدث شئ يتصلوا بهم
نظرت شمس للبحر وقالت
'' شكرا لأنكم في حياتي ''
أمل : عيب احنا 7 مع بعض للنهايه
آيات : ولو واحده فينا ضعفت لازم الباقي يقوها ولا ايه
+ ولا اه
@ تاكلي فرسكه يا تونزي
شمس : ملك عشق
ملك فتحت دراعتها وقالت بكوميديا
'' خش في حضن اخوك يا فواز نعيط سوا يا اخويا ''
مصطفى: وكده اكتمل الجنان باكتمال العصابه يلا بقي عايزين فكره
عشق: اممم ايه رايكم ناخد مركب للبحر وناكل سمك
شمس : وناكل دره وايس كريم على الكورنيش
خديجه: وبعدها نتمشي في شوارع اسكندريه وناكل كبدة اسكندراني
البنات بحماس: اشطا
(بالله عليكم خدوني معاكم 😭)
كانوا في مركب وامامهم كميه كبيره من السمك فقال مصطفى
'' بقولك ايه يا رايس خد شغل الفلاشه دي بدال ما احنا قاعدين في عزا كده ''
وصدحت اغنيه وغنوا كلهم
ملك 🎶سكر محلي محطوط على كريمه 🎶
أمل 🎶 كعبك محلي والعود عليه القيمه 🎶
روان 🎶 سيبي شباك مفتوح ليا ليه تقفليه🎶
مصطفى🎶 بهوايا انتي قاعده معايا 🎶
شمس 🎶 عينك ليا مرايا يا جمال مرايه العين🎶
حبيبه 🎶 تسبيني اكره حياتي وسنيني اتوه ومش هلاقيني🎶
عشق🎶 واشرب خمور وحاشيش 🎶
آيات 🎶 مصحابش الفرافير حتى لو راكبين فراري🎶
مصطفى🎶 انا أصاحب التقدير حتى لو هركب اتاري 🎶
ملك🎶 واتاري الدنيا اتاري مش حلوه زي اللي في بالي 🎶
شمس 🎶 مش كل اللي تشوفه غالي مش هقدر بس غير إخواتي 🎶
الكل بصراخ🎶 اخـــواتــــي 🎶
وبعد مده كانوا ياكلون غزل البنات ويضحكون بصوت عالي في الشوارع ولا يهتمون لنظرات الناس ولا حتى كلامهم الا ان وصلت رساله على هاتف امل فقرأتها بصوت مسموع
'' لحقتي بنت عمك المره دي بس الضربه المره اللي جايه هتبقى أوجع ''
نظروا لبعض بغموض وقال مصطفى
'' الموضوع بقى خطر هتعملوا ايه ''
حبيبه : لازم ناخد بالنا اوي
شمس : محدش من الشله أو من عائلاتنا يخرج من غير حراسه ومحدش ياكل اكل من برا والمدرسه تقف لحد ما الفتره دي تعدي منعرفش مين عليه الدور
عشق: والكلام ده برضو اعتقد ينطبق على أهالي الوحوش لاني اعتقد دخلوا الدايره دي
# احسن ما فيكم انكم بتعرفوا تتصرفوا بسرعه في أوقات الخطر
البنات: هو انت
# اممم انا
حبيبه: خير بلوه ايه اللي هتحصل غير اللي بيحصل
# بص للبنات بغموض واحده فيكم هتخسر
'' أقرب الأشخاص ليها بس دايما عوض ربنا موجود حتى لو اتأخر ''
أمل: انت قصدك ايه
ابتسم الشخص ده من تحت الكمامه والكاب وقال بغموض أشد
'' حل اللغز وراء ابن السمندوري الشارع ده هو طرف الخيط ''
البنات بصوا للمكان اللي بيبص ليه الشخص ولما رجعوا بصله كان اختفى
مصطفى: يا لهوي اختفى تاني انا مش بحب الراجل ده كل لما يظهر يقول الغاز ويختفي وبعدها بتحصل كارثه
آيات بتفكير : قصده ايه بالشارع ده
أمل : وكان بيبص على ايه
ملك: اكيد في حاجه غريبه في الشارع ده
شمس : للأسف مفيش وقت للاكتشاف لازم ترجعوا روسيا واحنا هنرجع القاهره وبعد كام يوم لما الأمور تهدي نرجع ونفهم حكايه الشارع ده و.......
روان: و ايه
شمس: امسك يا درش الآيس كريم ده
شمس مشيت لعماره معينه ووقفت بعيد والبنات راحوا وراها علشان يعرفوا فيه ايه
ملك: بت هو فيه ايه بتراقبي مين
شمس: اشش اسكتي اهي نزلت
الكل بص ومصطفى صفر: اوبااا مين عود البطل ده
البنات بصوله بقرف: عود بطل ايه جاتك القرف دي كلها مطبات صناعي
مصطفى: طب هي مين دي
شمس بغيره: آمنه
للبنات شهقوا وقال مصطفى: هي دي بقي مرات سيف الأولى
آمنه ركبت عربيتها وشمس أخذت تاكسي بسرعه وقالت: وراء العربيه دي لو سمحت
البنات بسرعه ركبوا معاها والباقي اخدوا تاكسي تاني ووصلوا لصالون تجميل وكان الوقت 6 ونص
شمس كانت حاسه بنار جواها من فكره اني سيف لمسها وخلف من أنثى الضفدع دي من وجهه نظرها
عشق بهمس للبنات: شمس قربت تطلع شرار من عينيها
مصطفى: اه والله انا ابتديت اخاف
شمس: آيات انا عايزه ماسك بسرعه
آيات: ليه؟؟!!
شمس بغيظ شديد: عايزه ادخل ادشدش المكان ده
ابتسم البنات بمكر شديد وقال مصطفى
'' بس كده ده انتي تومري يا ملكه يا سلام هنخلي المحل ده متساوي بالتراب ''
البنات دخلوا وكانوا حاطين كمامات على وشهم ونضارات ومعاهم مصطفى زيهم
آمنه استغرب اوي وشاورت على مصطفى
'' ممنوع الرجاله هنا ''
مصطفى: هو انا ليه حاسس انها بتكلمني باستحقار
البنات شهقوا وقالت روان: تؤ تؤ تؤ كله الا درش هجوم
البنات كسروا البيوتي سنتر والزباين هربوا وأمنه كانت هتتصل بالبوليس بس شمس مسكت التليفون وكسرته ومسكتها من شعرها وبدأت تهزها وقالت بغيره شديده
'' انا عايزة افهم كان عاجبه فيكي أيه يا صفرا انتي بشعرك الصبغه دي اعااااااااا ''
آمنه: ابعدي عني يا مجنونه
شمس: مجنونه هو انتي لسه شوفتي جنان طب وربنا لاطلعه على جتتك دي
شمس نزلت آمنه الأرض وفضلت تضرب فيها بغل لأول مره تحس بالنار دي في قلبها اول مره تحس بالتملك ناحيه سيف كانت بتحس بالغيره لكن مرات قليله لكن فكرت ان دي اتجوزها سيف وأخدت مكانها ايوه مكانها هي أحق به هي تعرفها قبله هي اللي كانت بتقعد بالساعات معاه هي ارنوبه
ملك وعشق حاولوا يبعدوا شمس من فوق آمنه اللي كانت بتصوت
شمس بغيره وغضب: لا لا والله ما انا سايبها حيه لازم اقتلها الصفرا دي
مصطفى بعد شمس بكل قوته ومسكها هو وروان وهي صرخت
'' هتولي شعرها بنت القرعه دي عجبته في ايه دي اشمعنا هي أحسن من في ايه يفضلها عني ''
الكل مشي بسرعه وسابه آمنه لا حول بها ولا قوه
(احذر غيره النساء فهي واسوء من الرجال فحين تجتمع الغيره وكيد النساء يبقى على الدنيا السلام 😂)
..........................................

Sabreen🤍