الفصل 47

3.8K 101 4
                                    

كشف باقي الأسرار الفصل ده حزين يا جماعه يلا كل واحده تجهز المناديل
الفصل 47
صلي على نبي الرحمه 💜
نظر زين لمراد الذي اغمض عيونه بوجع سيتذكر الآن ماضي لا يحب تذكر فهو من غيره لهذا الذي هو عليه الآن الغول شخص بارد جدا فتح مراد عيونه وكانت باللون الأزرق الغامق جدا وبدأ يتكلم......
'' في المستشفى يومها انا كنت مع البنات في اوضه مليكه هي كانت فاقت بس مش بتتكلم سمعنا صوت ضرب نار وقتها انا قفلت الباب بسرعه وصوت الضرب كان بيزيد مش بيقل ولقينا ناس لابس اسود داخله واخدونا احنا 4 بعد ما خدرونا لما صحيت لقيت نفسي في اوضه غريبه وكانت مليكه وملك وعشق نايمين من المخدر بس كانوا مربوطين وانا كمان حاولت افوقهم بس معرفتش تقريبا كانوا واخدين مخدر قوي دخل شخص بس لابس قناع على وشه ومعاه كذا طفل تقريبا ولاده بس كانوا لابسين كمامات قرب مني وقال جمله لحد دلوقتي لسه منستهاش قال العذاب هيبتدي ليهم وليك انت كمان استمتع مفهمتش الجمله الا تاني يوم وبدأت جوله من التعذيب وكانوا حاطينا كل واحد في اوضه بس نقدر نسمع صوت الصراخ وفضلنا كده لحوالي 4 ايام بس في يوم لقيت طفل دخل ليا وكان تقريبا أكبر مني بكام سنه وكان معاه سكينه وقال انا هساعدك تخرج من هنا أنا تقريبا مكنتش شايف كويس بس كنت حاسس اني اعرف الصوت ده قطعت الحبل وساعدني نخرج مليكه وملك وعشق وكانوا مدمرين خالص وخرجنا برا المكان وفضلنا نمشي ومعرفش احنا فين اصلا تقريبا كنا على حدود غابه أو حاجه زي كده بس تقريبا عرفوا اننا هربنا وجريوا ورانا الولد ده قالي على المكان انا مكنتش اقدر اشيل التلاته فكمل معانا بس تقريبا واحنا بنجري خبطت الولد عربيه وانا كنت جبت أخرى ومقدرتش واغمي عليا واخر حاجه سمعتها هو صوت عشق وهي بتبكي لأنها الوحيده اللي كانت فايقه فيهم انا صحيت لقيت نفسي في اوضه كبيره بس نضيفه كأنها في قصر أو حاجه زي كده وكان نايم جمبي الولد وكانت دماغه مربوطه ودراعه متجبس ولقيت جروحي متنضفه وملفوفه بشاش وقطن وفجأه سمعت صوت صويت وكان من البنات قومت مفزوع انا والولد اللي جمبي وجرينا للصوت وكان فيه راجل وست بيحاول يتحكموا في البنات اللي كانوا بيصرخوا بفزع ماعدا شمس كانت فاقده نطقها بس كانت بتبكي حاولت أهديهم وفعلا هديوا شويه الراجل قرب مننا وانا خوفت عليهم فاخدتهم في حضني والولد وقف قدامهم والراجل كان بيتكلم عربي وقال انه هو اللي خبطنا وكنا وقتها في ألمانيا فهو أخذنا وجابنا هنا وعالجنا ولما سألته احنا فين قال اننا في إيطاليا هو نقلنا وعالجنا ولما سألنا ايه اللي عمل فينا كده احنا خوفنا نقوله حاجه يرجعنا العذاب ده تاني فالولد سأله ايه اللي يضمن انكم مترجعوناش تاني ليهم الراجل أعجب بذكاءه حتى انا بصراحه برغم أنه سنه تقريبا كان 14 سنه والراجل ضمن لينا واحنا حكينا ليه كل حاجه بس رفضنا نقول احنا مين علشان مش واثقين فيهم لسه المهم انه الراجل ده هو ومراته مش بيخلفوا ومراته أصرت اننا نفضل معاهم الراجل أتردد شويه بس وافق وجابوا دكتور نفسي للبنات وهما اتحسنوا بنسبه بسيطه كانوا في الأول بيصحوا ويناموا على كوابيس بس بطلوا وفات شهرين وفي يوم الراجل ده قال لينا انه هو يبقى زعيم المافيا الايطاليه انا وقتها اتصدمت بصراحه وده كان سبب أقوى عندي اني متكلمش واقول احنا ولاد مين بس الولد قال إنه عايز يتعلم انا استغربت اوي والراجل كان بيعملوا ازاي يمسك السلاح والتصويب وانا كنت بتعلم معاه بس عمره ما في يوم علمنا نقتل حد والولد كان عنده إصرار غريب يتعلم ويتدرب والراجل أعجب به اوي الراجل ومراته كان بصراحه كان عندهم حنان كبير لينا احنا 5 برغم انهم مافيا عدي سنه وانا قولته على اسم عيلتنا وهو قال إنه هيتصرف بس للأسف في اليوم ده حصل هجوم من مافيا تانيه على القصر وده للأسف زاد الأمر سوء عند مليكه وعشق وملك ورجعت حالتهم اسوء من الاول دخل رجاله كتير وانا حسيت اني الموضوع بيتعاد من تاني قتلوا الأم والرجل وقتها اخدنا لمكان سري تحت القصر وعطي الولد ورق بيثبت انه هو الوريث لكل املاكه وقال نخرج من هنا مع جورج وده كان مساعده الشخصي وكان بيحبنا احنا 5 الراجل خرج علشان يشغلهم عننا وجيه جورج وحاول يخرجنا بس اتضرب بالنار في دراعه والولد وقف قدامهم وخلنا وراه بس لقينا زين دخل وكان معاه ليالي وقتلوا الكل وخرجنا من القصر والولد قال لزين ميقولش لحد عنه زين عرف مين هو وكان رافض انه يسيبه بس هو قال إنه هيكون مكان الراجل اللي اتقتل بما انه الوريث وجورج هيكون الواصي عليه انا مكنتش عايز اسيبه لا انا ولا البنات بس هو قال إنه هيجي لينا بس لازم يكون في المافيا علشان يعرف مين اللي عايز يأذينا من سنه ''
نظر لهم مراد وقال: على فكره الولد ده لسه عايش واكيد سمعته عنه تايجر فورد
فهد بذهول: تايجر فورد زعيم العصابه الايطاليه وسيد اقتصاد إيطاليا ده بيملك نصف اقتصاد إيطاليا
مراد: هو لسه على وعده وهو معانا في المخابرات العالميه واسمه مجهول المخابرات قرر هو اللي يتزرع ما بين المافيات العالميه علشان يعرف مين اللي عايز ياذي البنات هما 7
الشباب: 7 ازاي؟؟!!
مراد بصوت مخنوق: كل واحده فيهم اتعذبت وداقت من نفس العذاب اللي عاشته شمس وملك وعشق بس بطرق مختلفه بس لسنين وتايجر هو اللي كانوا بيلحقهم
وضع مروان يده على ذراع مراد وقال بجمود
'' كفايه يا مراد''
وقف مراد ومشى: فعلا كفايه
زين بحزن: مروان روح وراه بلاش يقعد لوحده
مروان قام وراح وراه
نظر زين لادهم الذي كانت عيونه تسقط منها الدموع اما سيف كانت عيونه حمراء بشده لكن ملامحه بارده بشكل مخيف والباقي يشعرون بتيهه نظر لهم زين بشفقه على حالهم وقرر أن يتكلم عن الماضي
'' سيف كده عرف نص اللي حصل لشمس وانت يا أدهم كده عرفت نص اللي حصل لاخواتك دلوقتي لازم الباقي يعرف ايه اللي حصل للبنات وليه بيكرهوا الرجاله ''
نظر له الجميع بتركيز ليتهند زين بعمق
'' البنات يعرفوا بعض من يوم ما تولدوا وانت ورحيم يا أدهم كنتوا الأقرب ليهم حتى كرم برضو بس كل حاجه اتغيرت وبدأت من يوم ما كان عندهم 6 سنين ديانا اختفت كانوا رايحين يقضوا الصيف في مزرعة البحيري في محافظه البحيرة بس ديانا في محطه الانتظار ضاعت عائشه بتقول انها كانت ماسكها عشان متضيعش بس راحت ترمي حاجه في الزباله ولما رجعت شافت حد بيخدر ديانا جريت عليه بسرعه وشدت اختها منه وكانت هتصرخ بس خدروها هي كمان احنا دورنا عليهم في كل مكان بس ملقناش ليهم اي أثر وشوفنا التسجيل وعرفنا انهم اتخطفوا وده بسبب اني اللي خطفهم ده رد سجون ومعروف عن خطفه للأطفال وخطفهم وباعهم مع أطفال كانت هتتاخد أعضائهم للمافيا الأوكرانيه احنا جبنا الولد ده وهو اعترف على المكان ولما روحنا كنا اتاخرنا شويه عائشه بتقول انها صحيت لقيت نفسها في اوضه فيها أطفالنا كتير وريحتها وحشه اوي كانت بتشوف الأطفال بيروحوا ومش بيرجعوا عائشه خافت اوي ولقيت ديانا جمبها وحضنتها خافت ليحصل ليها حاجه الوقت كان بيعدي والأطفال بتقل لحد ما ''
Flash back
كانت عائشه تحتضن ديانا بقوه الا ان اتى رجلين وحاولوا سحب عائشه فصرخت ديانا وامسكت بها بكل قوتها
رجل١: بغضب سيبيها
ديانا بغضب أشد: سيبها انت
رجل٢ شد ديانا وقال: يبقى انتي تيجي مكانها
عائشه تمسكت بها بقوه وهي تبكي بهستريا
'' لا لا لا لا خدني انا بلاش هي ''
الراجل شال ديانا بقوه تحت بكاء عائشه التي ترفض تركها فامسك الرجل١ عائشه واخدها معاهم دخلوا مكان في دكاتره وسرير ليقول الدكتور بغضب
'' انت جايب اتنين ليه ''
الرجل٢: شبطوا في بعض شكلهم اخوات
الدكتور: طب هات واحده فيهم واخلص
ديانا بغضب شديد وصوت عالي
'' قسما بالله اللي هيقرب مني انا واختي هقتله''
ضربت ديانا الراجل اللى ماسكها والراجل ده قرب منها علشان يمسكها وهي جريت منه بس وقعت بسبب حاجه اتخبطت فيها ولما بصت حست اني جسمها اتشل كانت شايفه جسم طفل من غير أعضاء رفعت رأسها وشافت أعضاء كتير محطوطه في التلج دموعها نزلت برعب ورجع لوراء بسرعه واتخبطت في شخص ولما لفت الشخص ده اتصدمت وقال بصدمه
'' زهره ''
ديانا برعب: خرجني انا واختي من هنا ارجوك
مسكها الراجل١ وقال: تعالى جهز يا دكتور
الشخص شدها منه وقال: متمدش ايدك عليها
ديانا استخبت وراه بخوف وقالت
'' اختي عائشه ''
الدكتور: رؤوف بيه
الشخص مسك ديانا وقال
'' متخافيش ''
ديانا زقت ايده بشراسة
'' انا عايزه اخرج من هنا انا واختي ''
رؤوف بغموض: هخرج اختك من هنا بس بشرط تيجي انتي معايا
عائشه بصراخ: ديانا متسمعيش كلامه
نظرت ديانا له طويلا
'' وان قولت لأ ''
رؤوف ببرود: هيحصل في اختك نفس اللي انت شايفاه وراكي ده وبرضو هاخدك
ديانا برعب: لا متعملش فيها كده
رؤوف: خلاص تسمعي الكلام
عائشه ببكاء: لأ يا ديانا لا
نظرت لهم الاثنين الا ان سمع الجميع صوت طلقات نارية اختبأ الجميع وجرت ديانا على اختها لكن لم تمسكها وشدها رؤوف بقوه سمعت ديانا صوت عمها وجدها واباها بالخارج علمت انهم اتو
ديانا بصراخ: بــــابـــــــا
عائشه صرخت بقوه: جدي احنا هنا اااااااه
ضربها رؤوف على رأسها فاغمي عليها وشال ديانا تحت صراخها على اختها وعلى ابيها
ركب رؤوف هليكوبتر وطار بها وحقن ديانا بمخدر لتفيق بعد ساعات على أصوات شجار
قبل نصف ساعه دخل رؤوف القصر وهو يحمل ديانا الفاقده للوعي وقال للخادمه باللغه الأوكرانيه
'' أين هي مها ''
الخادمه باحترام وخوف: السيده مها في غرفتها سيدي
رؤوف: حسنا ارسلِ لي عاصم وعماد إلى المكتب
الخادمه: حسنا سيدي
دخل رؤوف المكتب وفرد جسم ديانا على الكنبه ودخل بعدها عاصم ابنه الكبير وعماد أصغر منه
عماد باستغراب: مين دي يا بابا
رؤوف ببرود: اختكم
عاصم بذهول: نعم اختنا ازاي زهره ماتت يا بابا ولا انت ناسي يوم الخطف وقتلها مين دي
رؤوف: ودي بنت شبهها وانا دلوقتي بقولكم بقيت اختكم
عاصم بعصبيه: انت جايب واحده من الشارع تقول اختكم انت بتخرف ولا ايه
ضربه رؤوف بالقلم على وشه وقال بغضب
'' والله وكبرت يا عاصم وبترفع صوتك على ابوك انا قولت اختكم تبقى اختكم امك من يوم موت زهره وهي فاقده النطق والحركه والبت دي هترجعها تاني فاهم ولا لأ وحسك عينك تقرب منها ابدا ده انا اقتلك يا عاصم ''
نظر عاصم بشرار لديانا التي افاقت على أصواتهم وخرج من المكتب بغضب شديد
نظر عماد لأبيه وذهب لديانا المنكمشه على نفسها بخوف وقال بحنان
'' اسمك ايه ''
ديانا بخوف: د ديانا
رؤوف: من هنا ورايح اسمك زهره ولو حاولت تقولي عكس كده او حتى تهربي من هنا اعتبري اختك في عداد الأموات وانا هجيب ليكي قلبها قدامك
وخرج ورزع الباب وهي اتنفضت
عماد: متخافيش هو بابا عصبي شويه بس طيب والله تعالى اوديكي لماما
ديانا ببكاء: لا انا عايز ارجع لأهلي
عماد: طب ينفع تقعدي معايا شويه طب بصي هوديكي لمكان حلو تعالى
شالها عماد وطلع لاوضه أمه ودخل وقال
'' ماما بصي معايا زهره ''
نظرت له مها وبعدها انتفضت واقتربت من ديانا وحملتها
زهره: بنتي انتي عايشه يا بنتي
وحضنتها بقوه ديانا كانت خايفه بس مش عارفه ليه حسيت بحنان منها هي وعماد وبكت في حضن مها وهي مش عارفه الايام مخبيه ليها ايه
Back
وتعدي الايام والسنين على ديانا ومكنتش هدوء وراحه لا ده كان عذاب بالنسبه ليها لأنها حاولت تهرب كتير وفي كل مره كانت بتتعاقب بطرق ميستحملهاش اطفال ودايما كان عاصم يضايقها وهي مستحملتش ابدا العيشه كده وكانت هتموت نفسها بس عماد لحقها على آخر لحظه وكان عقابها شديد اوي وللأسف رؤوف ومها في اليوم ده مش في البيت وهي لما عملت كده استغل عاصم ده وربطها في كرسي وجاب جسم طفله وقال للدكتور يقطعها قدامها وده سبب ليها لما تشوف اي طفل أو أعضاء يحصلها هواجس نفسيه وتفتكر كل اللي حصل زمان رؤوف لما عرف عاقب عاصم على اللي عمله بس مغيرش حاجه ولا خلي ديانا تنسى اللي شافته ولا حتى قل كره عاصم ليها بالعكس ده زاد وكره ديانا للرجاله ذاد بسبب رؤوف وعاصم وعدت سنين تاني وبقي عندها 12 سنه وفي يوم تايجر عمل هجوم على قصر رؤوف وغلبه وعلشان ميقتلوش اخد منه ديانا ورجعها وكانت مدمره من كل حاجه ومش بتنام لا دي كانت بتصرخ وبس وفضلت على الحال ده لحد ما جدها طلب من ابوها ياخد عيلته ويستخبه في مكان في حاره يعيشه فيها علشان يحمي ديانا وهو وافق خوف على بنته بس دايما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن واللي حصل وهي عندها 16 سنه زاد الأمر سوء عندها ''
نظر زين لمالك وقال
'' شغف امها صعيديه من عيله كبيره في أسيوط امها هي البنت الوحيده واتجوزت شريف بعد معاناه لاني اخواتها كانوا رافضين بس اتجوزوا وشغف لما تولدت حصل نزيف شديد لأمها فاضطروا يستأصلوا الرحم وعدت السنين وشغف بقى عندها حوالي 9 سنين سافرت هي وامها وابوها واختها الصعيد علشان جدها تعب وكان عايز بنته جمبه عدي شهر واكتشفوا اني أسماء عندها سرطان في الدم فسافروا بيها فرنسا علشان تتعالج وكان معاها امها وابوها والعيله بس شغف كانت عايزه تقعد مع جدها في الصعيد لأنه مش بيقوم من على السرير وبيقعد لوحده دايما أو احيانا بتقعد معاه ساندي بنت خال شغف وكانت بتحبها اوي على عكس الباقي زوجات اخولها كانوا مش بيحبوها ولا طايقينها لأنهم فاكرين انها السبب اني رباب متخلفش ولد ولا حتى تخلف تاني برغم اني علاقتهم مع رباب كانت كويسه بس كرهوا شغف وحملوها ذنب مش ذنبها وكانوا دايما يرموا عليها كلام سم وكانت احيانا لما تدافع عن نفسها توصل انهم يضربوها ويحبسوها بالساعات من غير أكل ولا مياه ولما جدها خيري بيه كان يسأل عليها يقولوا احيانا نايمه وأحيانا بتلعب اما ابوها وامها كانوا مشغولين مع أسماء بس مش نسيوا شغف وكانوا بيتكلموا معاها على التليفون وهي تكدب عليهم وتقول إنها كويسه علشان مينزلوش مصر ويسيبوا أسماء لوحدها وهي كانت فاكره انهم كام شهر ويرجعوا بس الأمر طول وأسماء حالتها فضلت 4 سنين 4 سنين شغف عايشه في وجع وبتستحمل هتقولي وجدها ممدوح واعمامها فين كانوا بيزروها من فتره للتانيه بس هي كانت بتضحك وتخبي اي ألم وراها وانا فاكر اني سراج قال اني هي كانت دايما لما تقابلنا تلبس بكم وفي مره موده وقعت عليها قعدت تعيط هما استغربوا وافتكروها اتعورت بس كدبت عليهم وقالت إنها وقعت من على السلم ولما موده وقعت عليها اتوجعت بس الحقيقه انها كانت اليوم اللي قبله اضربت جامد والضرب والحبس كوم بالنسبه ليها ومضايقات هشام ابن خالها الكبير كوم تاني وده بسببه هي كرهت الرجاله وفي يوم كانت العيله عامله احتفال هو يبان انه علشان رأس السنة وكده بس لا دول كانوا بيغطوا على صفقه حشيش كانوا بيعملوها ايوه متستغربوش هما بيتاجروا في المخدرات مع عيله تاني في الصعيد وهما الاتنين من أكبر تجار المخدرات في الصعيد بس محدش يعرف بدا المهم اني تايجر كان هناك بس جورج كان هيعمل الصفقه وتايجر دخل الحمام ''
Flash Back
تايجر خرج من الحمام واتخبط في حد وكانت شغف اللي اتالمت
'' اااااااه ايه يا أعمى مش تحاسب ''
تايجر: انا اعمي
شغف بصدمه: انت.... ا
تايجر كتم بوقها وشدها دخلها اوضه وقال
'' يا حماره متنطقيش اسمي كده ''
شغف شالت ايده: انت ازاي عايش
ظهر صوت يقول بضعف: شغف
نظرت شغف للصوت وكان جدها ذهبت له بسرعه وقالت
'' جدي انت كويس ''
خيري: يا ابني خد شغف خرجها من هنا رجعها لعيلتها بسرعه انا عارف اني في صفقه مخدرات دلوقتي وانا هموت رجعها بسرعه وخرجها من هنا انا آسف يا بنتي معرفتش احميكي منهم وانت يا ابني رسيل برضو خرجها من عند عيله الأنصاري قبل ما تموت معاهم
شغف: رسيل ومخدرات ايه مين هيموت جدي متسبنيش
تايجر بتركيز: انت كنت تعرف اني ولادك بيتاجروا في المخدرات
خيري بتعب: ايوه يا ابني بس مرضى اتغلب عليا ومعرفتش امنعهم خرج شغف من هنا بسرعه انا اتصلت بجدها وهو جاي في الطريق بس مش هيلحق ولادي ناويين على حاجه مش عارف هي ايه والحق رسيل هي في سوهاج الحقها يا ابني
تايجر: اتشاهد قول ورايا اشهد ان لا اله الا
خيري بصعوبة: اشـ هد أن.... لا إله.... إلا... الله
تايجر: وان محمدا رسول الله
خيري: وان.... محـ  مدا...... رسو. ل الله
مات خيري وشغف كانت تبكي بهستريا
'' جدي جدي لا متموتش لا حرام انت تموت ''
تايجر شدها: يلا يا شغف
شغف بصراخ: لاااااااااااا مش هيموت سيبني
تايجر وخرج بسرعه من القصر بشغف وجرى بيها وساعده صوت اغاني الحفله وشاف عربيات جايه عرف انها عربيات ممدوح السيوفي وولاده بص لشغف كان باين عليها الضعف من قله الاكل وكان هيغمي عليها نزل شغف على الأرض وطلق طلقه في الهواء علشان يجذب انتباه العربيات وجرى بسرعه وشغف بصت عليه وهو بيجري ولحظات واغمي عليها وآخر حاجه شافتها هي وقوف العربيات حواليها
Back
'' ودوها المستشفى والدكتور قال اني الأنيميا عندها عاليه جدا من قله الأكل وكمان العنف اللي كانت بتتعرض ليه ونفس اللي حصل مع ديانا حصل معاها لاني كانت قوتها خلاص اتبخرت والظلم اللي حصلها وكانت هترمي نفسها قبل كده بس لحقها منصور ويوسف وجدها عمل زي ما جد ديانا عمل وفي نفس الحاره ''
نظر زين لفهد وقال
'' اللي حصل مع رسيل متشابه مع اللي حصل مع شغف مع اختلافات بسيطه..... تنهد بعمق رسيل كان عندها توأم اتنين كمان أسد وياسمين وكانوا 3 بيحسوا ببعض حتي لو واحد اتخبط بس التانين بيحسوا بالألم كل حاجه اتغيرت لما كان عند رسيل 7 سنين في يوم كانت رسيل وأخواتها مع عمتها وجوزها اللي هو خالها وابنهم كرم وهو أكبر منهم بـ 5 سنين على طريق في الغابه في استراليا بس جات عربيه وقلبتها وكان في رجاله خرجوا من العربيه دي وكانوا عايزين رسيل وبعد فتره طويله من البحث عنهم لقيناهم بس رسيل كانت زي الجثه وكرم جامد جدا ولقينا جثه ابو وأم كرم في العربيه وملقناش جثه أسد أو ياسمين ومحدش يعرف هما فين ولا ايه اللي حصل بس الاكيد انهم ماتوا لاني كرم ورسيل كانوا على منحدر تحتيه نهر رسيل بقيت شخصيه تاني حبست نفسها في اوضتها ومش بتتكلم ولا بتتحرك وحتى كرم بقى جامد جدا وعصبيته بقيت شديده برغم انه اكتر واحد كان حنون في عيله الشرقاوي وفضلوا على الحال ده 4 شهور لحد ما الياس دخل اوضه رسيل وشدها غصب عنها ونزلها الجنينه وبدأ يفكرها بذكريات زمان وهي نوعا ما استجابت ليه وبدأت تتحسن شويه شويه ولما سألناها ايه اللي حصل في اليوم ده اتفاجئنا باجابتها وهي انها مش فاكره ايه حاجه من الصدمه وقتها جالها فقدان ذاكره مؤقت ولما سألنا كرم رفض انه يقول في الأول مضغطوش عليه لأنه اللي ماتوا دول أمه وابوه وحتى ياسمين وأسد كانوا الأقرب لكرم ولما عرف جدهم ابو ام رسيل سليمان الأنصاري وهو صعيدي طلب ياخدهم وهما وافقوا بدأت معالم كرم تتغير وبقي شخصيه غريبه واللي احنا فاكرينه اني الحادثه لسه مأثره عليه لحد دلوقتي المهم اخوال رسيل مكانوش بيحبوا خلفه البنات فهما فاكرين اني رسيل السبب في موت أسد فرموا اللوم عليها اما زوجاتهم بقى مش اقل منهم بيكرهوا رسيل لأنها أحلى من بناتهم حتى بناتهم رسيل مسلمتش منهم كانوا دايما يعملوا مشاكل ويرموها على رسيل ومن جهه معامله كرم الجافه وبسبب اني اخوالها بيشوفوها بتتضرب قدامهم وساكتين سبب ليها كره للرجاله هتقولي وجدها سليمان فين هقولك في المستشفى لأنه مريض قلب وبعد ما جم رسيل وكرم بسنه واحده دخل المستشفي بسبب تعبه ورسيل دايما كانت بتصر تبات معاه لأنه لو رجعت السرايا هتاخد من العذاب ألوان وعدي 4 سنين على حالها ده وفادي قال إنه رسيل اخدت فتره لما تكلمهم فيديو كانت بتغطي شعرها ولما سألوها لسه قالت عادى عاجبتني كده وهي كانت بتخبي حاجه تاني لاني في يوم بنت خالها وقعت نفسها من على السلم قدام رسيل وقالت اني رسيل زقتها راحت مرات خالها عملت ايه جابت مقص وقصت شعرها رسيل لحد دلوقتى عندها عقده من الشعر القصير رسيل كانت مستحمله ده كله علشان خاطر متعملش مشاكل ما بين عيلتها وعيله امها وخصوصا اني جدها سليمان مريض قلب مش هيستحمل تايجر بعد ما جد شغف قاله يلحق رسيل راح ليها هناك بس اليوم ده كان في مطاريد ما بينهم وبين العيله مشاكل فالمطاريد حرقوا السرايا واللي فيها ''
Flash Back
رسيل كانت بتكح بقوه وبتحاول تخرج من المكان بس سمعت صوت عياط طفل وكان ابن خالها الصغير وده الوحيد اللي كان بيخفف عنها في السرايا برغم صغر سنه اللي هو 5 سنين بس هو كان متعلق بيها اوي
رسيل: يزن يزن انت فين
يزن: رسيل الحقيني
رسيل راحت للمكان ده وكانت النار في كل مكان ويزن كان بيعيط في ركن في الاوضه رسيل كانت هتدخل بس وقفها تايجر وقال
'' لازم نخرج من هنا ''
رسيل تتادركت صدمه انه قدامها وقالت
'' مش هسيب يزن ''
تايجر دخل بسرعه وجاب يزن بصعوبة وخرج به ودور على رسيل بس ملقهاش خرّج يزن من السرايا ودخل يدور على رسيل لقاها واقعه واغمي عليها قرب منها وشالها على ضهره وخرج بيها بعيد عن المكان وقعدها على الأرض وهي كانت شبه فى وعيها بص تايجر قدامه شاف عربيات جدها وصلت لأنه اتصل بيهم رسيل كانت بتكح بقوه وتايجر قام بسرعه ومشى وقبل ما تفقد رسيل وعيها سمعت صوت صراخ ابوها باسمها
'' رســـــيـــــــل ''
Back
نظر لفهد اخيرا وقال
'' أنت اعتقد عرفت شويه من الحقيقه عن جين بس اللي متعرفوش اني وريث الفرماوي خطف جين ومروان لما كان عند جين 7 سنين كان عايز يعلمهم أصول المافيا اصل عيله الفرماوي مشاركه مع المافيا المصريه بس مش هم رؤساها وكانوا بيتعرضوا لتعذيب وضرب واهانه من الكل ماعدا جدتهم هى الوحيده اللي كانت حنونه عليهم وبعد 5 سنين تايجر عرف اني عيله الفرماوي مخبين طفلين عندهم بس ميعرفش مين فراح هناك واتفاجئ بيهم مروان وجين وفي اليوم ده كانوا متعاقبين فكانوا محبوسين في المخزن من وراء وكانت حالتهم وحشه اوي مروان كان قادر يمشي بس بالعافيه اما جين كانت مش قادره حتى تفتح عينيها تايجر شالها وخرج من القصر وأمر جورج يضربوا القصر بالرصاص بس ميقتلوش حد كتهديد بس واخد مروان وجين على المستشفى وبلغ جدهم محمد ومشى من المستشفى لما عرف انهم وصلوا ونفس اللي حصل مع البنات حصل مع جين كرهت الرجاله بسبب جدها واللي كان بيعمله ضياء ابن خالها الكبير بس من جدها اكتر ''
نظر لهم زين ليرى ملامحهم مرعبه بحق وهو حقا خاف منهم فقال
" تعرفوا ده كله في كفه واللي حصل ليهم وهما في سنه 16 ده في كفه تاني انا مش هحكي حصل ايه لأنه كفايه عليكم بس هقولكم أنه بعد اللي حصل كانوا مدمرين نفسيا وجسديا وقعدوا فتره طويله يتعالجوا جسدي تقريبا قعدوا شهرين اما النفسي فدى فشل فيها الكل احنا كنا مفرقينهم في كذا مستشفى في كذا دوله بس انا جمعتهم في مكان واحد وتايجر عطاني تسجيل لملاك سمعته ليهم وبعدها تايجر دخل اتكلم معاهم معرفش قال ليهم ايه بس خرج وقالي انه هيرجعهم زي الاول قولتله يعمل اي حاجه بس يرجعوا اخدهم معاه إيطاليا وهناك علمهم كل الفنون القتالية والحربيه وفي كل مجال واحده كانت متميزه فيه تايجر ساعدهم يتعمقوا فيه اكتر وقبل ده خلي كل واحده فيهم تشغل نفسها بحاجه علشان نفسيتهم تتعدل ورجعوا بعد سنتين وكانت تصرفاتهم غريبه مجانين وبيخافوا على الكل وحنونين اوي وخصوصا على الأطفال علشان كده كل شهر كانوا بيروحوا لمستشفى سرطان الأطفال ولحد ما بقيوا زي ما انتوا شايفينهم الشياطين بقيوا اسوء من المافيات كلها اي مافيا بتخاف من اسمهم مش بيرحموا حد تحت مسمى من لا يرحم لا يُرحم والشياطين مش بترحم بس رغم ده عمرهم ما اذوا برئ احيانا بيجوا على نفسهم علشان حياه الناس التانيه ''
زين وقف وقال
'' على فكره البنات هما 7 بيعانوا من فقدان في الذاكره مؤقت كل ما يحصل ليهم صدمه عصبيه بينسوا أو بيفتكروا هما ناسين حاجات حصلت معاهم زي مليكه لما صحيت من الغيبوبة هي وعشق وملك كانوا فاقدين الذاكره ونسيوا حصل ايه في ألمانيا اما مليكه فكانت نسيت الحادثه واللي حصل في ألمانيا برضو وهما حصلهم صدمه يوم موت أدهم وافتكروا بس مليكه مفتكرتش شكل اللي قتلهم ورسيل إلى دلوقتي مش فاكره أخواتها ماتوا ازاي وديانا كانت فقدت ذاكرتها بعد اللي حصل وهي عندها 16 سنه هي ورسيل وشغف والباقي يعني لو حصلت ليهم صدمه عصبيه يا هيفتكروا حاجه حصلت زمان أو اااا ''
أدهم: أو أيه؟؟!!
زين: أو ينسوا آخر الحاجات اللي دخلت حياتهم واللي الشباب ممكن يكونوا منها انت لو سألت جين يا سليم وقولتلها اني عيله الفرماوي جم بعد موت أهلها بأسبوع مش هتفتكر وسيف اعتقد اني شمس نسيت حاجات انت اخدت بالك منها والباقي كذالك
ذهب زين للباب وقال
'' رجعوا البنات من تاني قبل ما فعلا يضيعوا بسبب الانتقام وحافظوا عليهم ارجوكم دول كنز بس اللي يقدر ''
زين ذهب تاركا خلفه قلوب تحترق ألما على معشوقيها اما أدهم كان يشعر بدموعه على خديه إخوته الصغار عانوا كثيرا وهو لازال لا يعرف كل الحقيقه ماذا حدث لهم أكثر من هذا
..........................................
بعد أيام
في مكان بعيد جدا في الصحراء كان يجلس ويستند بظهره على شجرة وينظر للنجوم في السماء بعيونه الرماديه التي لا تظهر بها غير القسوه والغضب ولكن بها لمحه حزن ووجع وجع على ما حدث لصغيرته ارنوبه الأبيض نظر ليده يتذكر ذالك السلسال التي اهدته له في آخر لقاء بينهما
Flash back
من 12 سنه
كان سيف عنده 16 سنه وكان دايما يستنى أدهم علشان يروحوا سوا الدرس وبعدها على التدريب في النادي بس أدهم اليوم ده اتأخر فاضطر يطلع لفوق وهو طالع اتخبط في بنوته لابسه بجامه بيضاء على شكل أرنب وكان شعرها احمر طويل وفيه خصلات ناريه البنت كانت هتقع بس هو مسكها بسرعه ووقعت في حضنه ولما رفعت رأسها تاه هو في محيط عيونها الزرقاء البنت دي بعدت عنه بسرعه وبصتله بكل غضب ونزلت تاني شعر سيف انها مش حقيقه أو أنها ملاك بس هو اتخبط فيها ولمسها فعلا سيف طلع لفوق لادهم وهو بيفكر في ذالك الأرنب الأبيض الذي رآه
سيف كان كل يوم بيروح لادهم بس بدري وبيقعد على السلم مع ارنوبه وبرغم انها مش بتتكلم إلا أنه كان بيقعد معاها بالساعات يتكلم وفي مره قالها تكتبله اسمها ايه وهي كتبت ليه مليكه
سيف : اسمك حلو اوي
هزت مليكه رأسها مع ابتسامه أظهرت غمازتها بوضوح وسيف فضل معاها سنتين على الحال ده قبل ما أدهم وسيف يدخلوا هندسه ويسافروا ليها اسكندريه وده كان آخر يوم يشوف فيها سيف مليكه وفي اليوم ده مليكه أدت لسيف سلسله من الفضه بتتفتح وتتقفل وفيه صوره مقسومه نصين واحده ليها وواحده ليه اما الناحيه التانيه فكانت فاضيه وبتتفتح بسريه يعني اللي يشوفها مش بيعرف يفتحها الا اللي عارف ازاي
سيف : طب ليه الناحيه التانيه فاضيه
مليكه كتبت
'' علشان يمكن في يوم تحتاج تحط فيها صوره''
نظر لها سيف بعيون لامعه وقال بحب
'' سلام يا ارنوبي الأبيض هخلص الكليه وهاجي تاني ''
حركت مليكه شفايفها بدموع بمعنى
'' متتاخرش يا سيف ''
نزل سيف  لمستواها
'' ارنوبي قويه ومش بتعيط وانا مش هتاخر خالص يا مليكه سلام ''
وباس جبينها بحنان ومشى وهي نظرت لها وهو يمشي وظهر صوتها وهي تقول بهمس
'' سلام يا سيفي ''
هي كانت تتكلم منذ السنه الثانيه التي عرفته بها لكنها لم تتكلم مع أي أحد حتى هو وكانت تتمنى أن تقول له أنه رجع لها صوتها بسببه
ملحوظه......
(أدهم كان مفهم ابوه وياسين انه هيدخل هندسه في اسكندريه بس الحقيقه انه كان هيدخل تدريبات علشان المخابرات وكان باقي الشباب كذالك بس كانوا معرفين ابوهم وأمهم اما قدام الناس هما في هندسه في اسكندريه)
Back
نظر الصوره في يده وقال
'' تعرفي لولا اللي حصل بعدها لادهم في المهمه واضطرنا اننا نخفيه عمري ما كنت هسيبك انا بعشقك من وانتي طفله عندك 10 سنين ''
نظر للسماء بعيون اصبحت حمراء كالدم
'' قسما بالله لاندم كل اللي اذاكي يا مليكه هيتمنوا انهم مفكروش يؤذوكي في يوم من اللي هيشوفوا من الوحش فتحوا أبواب غضب الوحش عليهم ''
سيف رجع وكان بيسوق العربيه بس حس بوجع في قلبه هو كان حاسس به من بدري بس زاد عليه سيف وقف على جمب وحط ايده قلبه وراسه على الدركسيون وهو بيتنفس بقوه مش عارف بيحصله ايه
سمع صوت هاتفه وامسكه وكان أدهم
'' ايه يا أدهم في ايه ''
أدهم: انت فين يا سيف
سيف : في حاجه حصلت
أدهم: تعالى بسرعه على مبنى المخابرات
سيف بهدوء شديد وتركيز: حصل ايه يا أدهم
أدهم: تعالى بلاش اقولك في التليفون
سيف قفل وساق بسرعه حاسس انه حصل حاجه وحشه اوي وده سبب وجع قلبه معقول تكون مليكه حصلها حاجه عند الفكره دي ساق على أقصى سرعه
اما في مبنى المختبرات كان الشباب يمشون ذهابا وإيابا في غرفه الاجتماعات وهما يشعرون بنار داخلهم تاكلهم فالبنات مختفون منذ الصباح وعندها قالوا لجابر قال لهم انهم ذهبوا إلى تركيا ومنعهم من أن يذهبوا إلى هناك فكره انهم ذهبوا دون أخبارهم تجعلهم يكادون يجنون
مالك : لا بقى لا بقى انا هاروح واللي يحصل يحصل
أدهم: اتهدوا بقى خيلتونا وبعدين مش هو قالكم انهم هيرجعوا كمان كام ساعه
فهد : اسكت يا عم انت مش حاسس بينا
ادهم: حاسس والله هو انا مش متجوز مراتي عن حب بس لازم تعرفوا انهم مضطرين يعملوا كده في أي وقت
عدي : اه كان الكلام ده قبل ما يتجوزوا بس دلوقتي الوضع اختلف
أدهم بخبث: اختلف في ايه بالظبط مش انتوا هتطلقوهم في النهايه
سليم رمي على القلم بغيظ
'' ابو شكلك يا أخي ''
أدهم ضحك هو عارف انهم في قمه غضبهم دلوقتي ولو كانوا البنات هنا كانوا اتحرقوا
'' تستاهلوا والله هما دول اللي هيعدلوكم''
عدي نزل فيه ضرب وهو بيضحك
دخل سيف بسرعه على صوتهم وبعد عدي عنه
'' فيه ايه بتضربوا ليه ''
عدي : ده مستفز سيبني عليه
أدهم: الله وانا مالي هو مقدرش على الحمار يستقوي على البردعه
مالك بغضب: وربنا لاقتلك يا أدهم
أدهم جرى منه ومالك وراه واي حاجه في طريقه يحدفها عليه
سيف بصوت عالي: بس بقى انتوا عيال
دخل عدنان واكمل وقال فهد
'' ها جايين امتا الهوانم ''
اكمل بقلق: هو يعني..... اصل
فهد : هو انت لسه هتقصقصلي ما تتكلم وتخلص
اكمل استخبي وراه عدنان وقال
'' اتكلم انت يا عم انا مش مستغني عن حياتي''
عدنان بغيظ: قال انا مستغني عنها
سيف : ما حد فيكم يتكلم بقى
عدنان بسرعه: البنات مش جايين النهارده احتمال يبقى بكره بالليل
الشباب4: نــــعــــــم
فهد : عديني كده انا هاروح ليهم قال يجوا بكره ليه يعني
عمر دخل وقفل الباب بالمفتاح
'' مينفعش تروحوا هناك كده هيبقى خطر عليكم وعليهم وهتلفتوا الأنظار اني فيه حاجه عند مراد ''
مالك : يعني هما كده مش لافتين نظر بسفرهم وبغيابهم من الصبح وعايزين كمان يوم هناك ليه ده كله
أكمل: اولا هما لما بيسافروا اي مكان بيبقوا متنكرين
عدنان: ثانيا هما هناك من الصبح بيطمنوا على اللي هناك وكمان يسألوا مصطفى ايه اللي حصل يوم الحادثه لأنهم في الأول كانوا مش عايزين يضغطوا عليه
عدي : طب ماشي دول ياخدوا يومين ليه ها
عمر: بصوا بقى انا مكنتش عايز اقول بس لازم دلوقتي علشان متاخدوش قرار متهور.... اخد نفس عميق وقال شمس قلبها وقف
اتنفض أدهم من مكانه وشعر سيف أن قلبه وقف واقترب من أخيه بقوه
'' امتا ده ''
عمر بخوف من هيئه أخيه
'' بعد ما وصلوا بـ 3 ساعات هناك حصل ده وهما انعشوا قلبها بالصدمات ورجع يشتغل تاني بس لازم يفضلوا هناك وقت كمان علشان يسألوا مصطفى وكمان علشان لو حصل حاجه تاني لشمس واه كمان عمي حسن وياسين وغزل راحوا هناك ''
أدهم: امتا
عمر: من حوالي 4 ساعات عمي حسن حس اني بنته فيها حاجه فقال لياسين يتصل على مراد لأنه عايز يطمن ولأنه ياسين قلق من كلام ابوه رن علي مراد وهو قاله اني قلبها وقف بس رجع يشتغل تاني عمي حسن أصر انه يسافر ليها وياسين خاف يسافر مع ابوه ويسيب غزل لوحدها فسافر واخد غزل معاه
أدهم بتوهان: ده كله حصل وانا آخر من يعلم وبعدين مراد كان هنا امتا سافر
عمر: مراد سافر مع البنات والبنات حاولوا يوصلوا ليكم علشان يبلغوكم انهم مسافرين بس حضراتكم تليفوناتكم مقفوله ولحد دلوقتي لسه مقفوله ومعرفوش يوصلوا ليكم فقالوا ليا اقولكم انهم سافروا تركيا بس انا برضو معرفتش اوصلكم وده اللي اخرني عن اني اقولكم انتوا كنتوا فين اصلا
سيف : عمر متأكد انها كويسه دلوقتى
عمر قعد: كويسه يا سيف بس معرفش إذا كان اللي حصل ده هيحصل تاني ولا لأ
..........................................
اما في تركيا وقبل عده ساعات
نزلت طائره مراد ونزل منها البنات تنفست شغف بعمق
'' يااااه شامين الريحه دي ''
مراد باستغراب: رائحه ماذا
جين بدراما: رائحه الحريه يا رجل
ديانا: اهي اهي كم اشتقت لها
رسيل: يااااه يا جدع الواحد كان مكبوت على نفسه جامد
نظر لهم مراد قليلا وبعدها تحرك وهو بيقول
'' انتوا اصلا لسه مشوفتوش كبت ده الوحوش متملكين دول كده سايبينكم ''
ديانا: يا عم احنا اصلا مش بتوع جواز يلا نمشي بقي الواد درش وحشني هو  والقردتين التانين
جين: اه ونجيب آيس كريم معانا في الطريق علشان نفسي رايحه ليه
مراد بملل: ابتدينا وحم
وصل الكل لقصر مراد ودخل البنات بصراخهم المعتاد
رسيل بصراخ: يا أهل الداااااااااار
يامن كان ماشي ولما سمع الصوت قال
'' لا لا مش في مصر وهنا اكيد مش هما ''
درش نزل جرى: لا وحياتك هما.... وكمل بصراخ
'' الـــــعـــصـــابــــه ''
جين فتحت دراعتها بمرح
'' يا نن عين العصابه من جوا يا درش ''
مصطفى حضنها جامد
جين: انت يلا براحه عليا... م مصطفى
مصطفى كان بيعيط في حضن اخته وقعد على الأرض وهي حضنته وهنا قوتها خارت وعيطت كتير وهما الاتنين كانوا بيشهقوا في حضن بعض لدرجه اني الكل دمع عليهم والبنات بيعيطوا لاني آخر مره مصطفى عيط كده كان وهو عنده 11 سنه
ديانا بحنان: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ادعولهم هما في مكان أحسن من هنا
مصطفي ببكاء: وحشوني اوي
جين مسحت دموعه: خلاص كفايه عياط يا عم لا العيل يطلع نكدي زي خاله
نظر لها مصطفى بغباء: يعني ايه
عشق بضحك: يعني اختك حامل يا اهبل هي والبت ام عيون عسلي دي اللي عامله من بنها
رسيل: أخص الله يكسفك
ملك: الله يكسفكم انتوا عرتونا.... كملت بردح بربرتيلوا يا بت
ديانا بتمثيل: هو اللي اتغرغر بيا
عشق: ضيعتوا شرفنا برا بيتي
جين: لا يا ابا احنا بناتك ما تقولي حاجه يا اما
ملك: انا متبريا منكم ليوم الدين
شغف: لا لا اهي اهي
مصطفى: بقيت وحيد ابويا وامي اتبروا من إخواتي يا رب ارفع غضبك عنا
يامن سقف بنبهار مصطنع
'' الله الله المشهد اللي بعده بقى ده انتوا مبهرين ''
رسيل نفضت تراب وهمي
'' أقل حاجه عندي ''
يامن قلع جذمته وطلع يجري وراهم هما 8
'' بتقولي ضيعتوا شرف عيله أيه هما مش اجوازهم ولا شاقطينهم يا ولاد المجانين هي كانت ناقصه جنان ''
ديانا وهي بتنط على الكنبه
'' أعصابك يا يامن يا اخويا ليجيلك شوجر ''
يامن رمي الجذمه وجات في مصطفى وقال
'' انتوا خليتوا فيها شوجر ده انتوا جبتولي الضغط منكم لله ''
مراد كان راح مكتبه لما شافهم ابتدوا جنان وطلع على الصوت وكان يامن بيجري وراهم
'' يامن انت يلاه دول حوامل يا اهبل وربنا الشباب يقتلوك فيها ''
يامن وقف بخوف
'' تصدق صح..... وراح رمي الفرده التانيه على عشق وقال: بس 3 دول لأ
عشق فركت مكان الضربه
'' اااااااه ايه يا عم بتوجع الله ''
آسيا على السلم بفرحه
'' رسيل جين ديانا شغف ''
شغف فتحت دراعتها: يا قلب شغف من جوا تعالى يا بت في حضني
آسيا حضنتها بفرحه
'' أخيرا جيتوا انتوا اتاخرتوا ''
جين: طب ايه يا بت سيف وانا مليش حضن
آسيا حضنتها وقالت بفرحه
'' هتقعدوا كتير صح ''
رسيل: امممم مش صح اوي يعني المهم انا عايزه انام وارتاح وبعدين نشوف احنا جايين ليه تمام
البنات: اه والله حاسه اني هموت من التعب مش عارفه ليه
ملك بسخريه: مش عارفين ليه علشان الحمل يا ضنايا انتوا عار على العصابه
نظروا لها البنات بشرار وهي جريت
'' طب يا خال جبت حاجه ليا من مصر ''
مراد ببرود: لا
وسابها ومشى والبنات ضحكوا عليها
ملك بتمثيل: اااااه كسر قلبي عماه خدني على المستشفى
يامن: مش فاضي يلا ياض اوديك تمتحن
مصطفى: يلا ياعم انا جاهز
جين: ولاه يا درش ارفع راسنا انت تربيه العصابه يلاه يعني ايه
مصطفى: عينك في ورقه زميلك
آسيا بتفكير: بس كده يبقى اسمه غش
مصطفى: يخربيت الكياته اللي في البت دي
ملحوظه.......
مصطفى في آخر سنه في الثانويه وعلشان السنه متروحش عليه مراد بيخليه يمتحن في السفاره المصريه بس متخفي علشان محدش يشك فيه
وبعد ساعتين
في اوضه من اوض القصر كانت تنام وهي لا تدري بأي شيء من حولها وحولها هذه الاجهزه الطبيه وعلى وجهها قناع التنفس والغرفه هادئه جدا لا يصدر غير صوت نبضات قلبها في الجهاز والتي تبدو مضطربه قليلا دخلت تلك صاحب العيون الرماديه مثل ابيها وقفلت الباب من خلفها وجلست على الكرسي أمام السرير وهي تنظر لمليكه وقالت بحيره
'' هو انتي مين انا حاسه اني شوفتك في حلمي قبل كده كنتي انتي ومعاكي واحد تاني طويل كده وعيونه زي عيوني بس مش عارفه هو مين..... حطت ايدها على خدها وقالت تعرفي اني حلمت بالحلم ده يوم من نمت من كتر العياط بعد ما الست اللي ولدتني ضربتني وقولت لنفسي اكيد ابويا بيكرهني علشان كده سابني ليها بس ديانا قالت هي والبنات اني بابا اصلا ميعرفش اني موجوده فأنا بسأل نفسي هي ليه خبت عنه اني بنته تعرفي انك جميله اوي ولما حلمت بيكي كانت عيونك زرقاء يا ترى هي زرقاء ولا لأ ''
كانت آسيا بتتكلم عن طفولتها وحياتها وأنها ملهاش صحاب ابدا وده كله ومليكه نايمه ندخل بقى جوا دماغ مليكه
كانت تنظر حولها وهي لا تعلم أين هي عباره عن أرض خضراء وبها ورود كثيره نظرت لملابسها وشعرت بالفزع فتلك الملابس هي نفسها في يوم الحادث حاولت نزعها لكن لا فائده نظرت حولها وجدت المكان تغير وملأ الرعب قلبها فهذا مكان الحادث على الطريق نظرت حولها بهستريا ووضعت يدها على رأسها وجلست على الأرض وتكورت على نفسها الا ان سمعت صوت عالي رفعت رأسها ووجدت نفسها على الطريق والسيارة انقلبت فجأه كأنها ترى المشهد مجددا كفيلم وجدت الأحداث تعاد أمام عيونها اقتربت ورأت شخص اقترب من حياه ورأت وجهه لتشعر بقدميها لا تحملاها ورأت شخص آخر يتكلم مع حياه نظرت له بنظرات حارقه و بدأ الكلام الذي محي من ذاكرتها
حياه بكره: بصراحه مكنتش اعرف انك واطي كده يا محمد الصاوي
محمد: ههههههههه شوفتي المهم ايه رايك بقى في المشهد ده شايفه بنتك ضايعه ازاي
حياه بقوه: بنتي قويه زي ابوها يا محمد ودي مش اي حد دي بنت القيصر والملاك الأسود هتنقم منكم كلكم وهتشوف هيبقوا ايه
#: والله ده لو اتجمعوا تاني هههههههه
محمد: هو انا مقولتش مش 7 تفرقوا ودلوقتي يا حرام اكيد هيموتوا ويا يعيش ملك وعشق يا يموتوا هما كمان وديانا في أوكرانيا بتاخد جرعه عذاب وجين عند جدها وريث الفرماوي بيعاملها معامله العبيد هي ومروان ورسيل توأمها ماتوا وعيله الأنصاري بيكرهوها هحرص على أنهم يدوقوها من العذاب وشغف مش هتبقى أقل منها وشايفه بنتك دي هي والاتنين التانين هخليهم يتمنوا الموت الماضي بيتعاد تاني يا حياه واللي كنتي خايفه منه بيحصل ههههههههه
#: تصدقي صعبتي عليا اوي
حياه بسخريه: لا وانت عندك قلب اوي بس افتكر اني عندك عيال وعيالك دول بناتي هيقتلوهم وهتشوف
# قرب منها: انا مستعد ألغى كل حاجه بس تكوني معايا
حياه ببرود: اممم انا متجوزه ومش قاصر ومش الملاك الأسود اللي تفكر في حد بعد عشقها حسن الألفي وأولادك هيموتوا واحد وراء التاني
ضربها # بقوه وامسكها من فكها يضغط على بقوه يقول بجنون
'' اخرسي يا حياه انا ولادي أقوى وهتدمر بناتك وأولادك كلهم ولو مش هتكوني ليا مش هتكوني لابن الألفي مــــــحــــمــــد ''
نظر محمد بخبث لحياه وحياه بصتله باستهزاء
'' تعرف انا طول عمري مش مرتحالك ودلوقتي عرفت ليه علشان انت الخاين اللي هرب الوس... ده هو وأخوه وطبعا انتي اللي بدلت الجثث وقولت انهم ماتوا ''
محمد: امممم أصله الفلوس مغريه اوي وبعدين اترفعت في الرتبه بقيت انا عميد الجيش وقريب اوي هبقي الفريق الأول على الجيش كله بس اخلص من اللي قدامي
رفع محمد السكينه التي ذبح بها عثمان على حياه لتصرخ مليكه بهستريا
'' لا لا لا ارجوك متقتلهاش اقتلني انا سيبها هي
محمد: اممم تصدقي صعبتي عليا خلاص هموتها موته أخف من دي وطلع مسدس من جيبه وضحكت حياه بصوت عالي
'' انت فاكر اني اللعبه كده خلصت لا يا محمد هيجي اللي بنتقموا لينا وتتمنى الموت على أيديهم ومش هطوله بنتي هتبقى شيطان بمعنى الكلمه هيبقوا كلهم شياطين مش هيرحموك يا روبرت لا انت ولا عيالك واخوك وعياله وزي ما انا قتلت ابوك ومراتك بناتي وأولادي هيقتلوك ويقتلوا ولادك هتشوف السنين هتعدي وهتقعدوا مكانها بس وقتها الشياطين مش هيرحموكم مش هيرحموا حد ''
ابتسم روبرت ببرود: هنشوف يا حياه هانم اي كلمه اخيره توجهيها لبنتك
نظرت حياه لمليكه الجالسه على الأرض قائله بقوه وحب
'' مليكه انتي مش اي حد خلي بالك من بابا واخواتك مليكه اخواتك وصيتك اوعي تضيعي وصيه منهم عارفه انكم هتجيبوا حقنا ومش هتضيعيه خلي بالك من نفسك واوعي تظلمي حد يا بنتي واوعي تخافي ابدا في يوم انا هي انتي افتكري دايما انك بنت حياه وحسن بنت الملاك الاسود ''
رفع محمد المسدس على حياه ووقفت مليكه الكبيره أمام الرصاصه لكن مرت منها ودخلت حياه وتقع على الأرض وتصرخ مليكه بقوه في الحالتين وهي كبيره وهي أيضا صغيره مشي الجميع وجرت مليكه الكبيره على حياه واحتضنتها قائله ببكاء
'' قومي علشان خاطري اوعي تمشي وتسبيني''
نظرت لها حياه
'' انتي بنتي انتي الشيطان انتي مليكه بنت حسن انتي قويه وهتقومي علشان خاطرهم ''
مليكه بصراخ: انا مش عايزه غيرك قومي الحقيني انتي مش عارفه هيحصلي ايه بعدين انا واخواتي والبنات هيدمرونا قومي حرام عليكي
حياه: لو لينا لقاء تاني هرجعلكم يا بناتي
اغمضت حياه عيونها لتصرخ مليكه بقوه وقهر
'' لااااااااااااا يارب ''
اما في الواقع يقف جهاز القلب يعلن عن خط مستقيم وتصدر الاجهزه أصوات عاليه جدا جعلت آسيا تخاف جدا وتجري للأسفل لتقول للبنات
اما في الأسفل كانت البنات ينتظرون قدوم مصطفى الا ان شعرت ملك بوجع شديد في قلبها هي وعشق
عشق: اااااااه قلبي
مراد بخوف: مالك في ايه
ملك: اااااااه مليكه مليكه
آسيا بصراخ وبكاء: ملك مصطفى عشق
انتفضت البنات ليجري عليها مصطفى الذي كان وصل بخوف شديد
'' في ايه يا آسيا مالك ''
آسيا ببكاء: ال البنت اللي اللي فوق فى صوت عالي عندها
جرت البنات بسرعه شديده لفوق ليجدوا قلب مليكه يقف
ديانا بصراخ: يامن فين جهاز الصدمات
جرى يامن علشان يجيب الجهاز وملك وعشق دخلوا في حاله من الهستريه وجريت عشق على مليكه
'' لا لا لا لا مليكه قومي متمشيش انتي كمان ''
ملك بانهيار: مليكه انتي قولتي انك دايما معايا ليه دلوقتي تخلفي بوعدك
رسيل بدأت تعملها الصدمات ومفيش استجابه
اما جوا عقل مليكة كانت سامعه أصوات كتير بتحثها تقوم بس هي كانت رافضه ترجع تاني للواقع المؤلم ترجع لعالم ليس به إلا ظلم ووجع وألم وناس عايزه توجعها هي وأخواتها وبس ترجع للعذاب والضياع...... آفاقت من هذا على يد تشدها وتجعلها تقف أمامه وما كان الا صاحب العيون الرماديه لكن كان في سن 18 جعلها تقف أمامه ونظر لعيونها بحنان وقال لها كلمتين فقد
'' اوعي تستسلمِ ''
عوده للواقع
نظر شغف لخط الحياه ورأت أن قلبها رجع مجددا ينبض
جلست الفتيات على الأرض ودموعهم تهبط بدون إرادتهم اما في الخارج كان يبكي يامن وآسيا تبكي في حضن مصطفى وهو أيضا يبكي اما مراد يستند برأسه على الحائط ودموعه تنزل بهدوء فمن كانت ستموت الآن ليست فقد ابنه اخته لا بل هي صديقته واخته الصغيره لطالما اعتبر 7 إخوته حتى أن كان يبين عكس هذا هم لديه مكانه كبيره بداخل قلبه وليس هو فقد بل في قلب الجميع
نظرت الفتيات لبعضهم وقالت جين
'' انا هفضل هنا علشان لو حصل حاجه تاني ''
ملك بدموع: انا مش هتحرك من هنا واسيبها دي نصي التاني
نظر الفتيات لبعضهم بدموع وقررن أن يناموا جميعا معها
..........................................
في غرفه آسيا كانت تبكي وبجانبها مصطفى يحاول تهداتها
'' اهدي هي كويسه ''
اسيا ببكاء وتقطع
'' يعني... ه هي كو كويسه ومش هيحصل كده تا تاني ''
مصطفى مسح على شعرها بحنان
'' لا يا قطتي مش هيحصل ''
آسيا مسحت دموعها بطفوله
'' انا عايزه انام يا مصطفى ''
مصطفى نيمها على السرير وبدأ يقرأ عليها قرآن لحد ما نامت وهو فضل باصص ليها فتره من الوقت ونام على الكرسي قدامها
..........................................
الساعه 2 بعد منتصف الليل
وفي غرفه مليكه وكان معها البنات لكن نائمون دخل شخص يلبس ملابس سوداء وكمامه سوداء وقف أمام السرير ووضع يده على رأس مليكه وملس على شعرها بحنان
'' مش عارف رجعتي ليه للحياه برغم كل اللي حصل زمان ليكِ بس اتمنى الحاجه دي هي اللي تفوقك من الغيبوبه يا مليكه ''
@ تفتكر ايه الحاجه دي
تكلم ذالك الشخص وهو يبتسم
'' كنت شاكك انكم صاحيين ''
وقفت شغف وقالت بهدوء
'' ايه اللي جابك يا تايجر ''
ابتسم تايجر وتكلم بالإيطاليه
'' جئت للاطمئنان على اخوتي الصغار ''
عشق: لم نعد صغارا يا رجل لما لا تصدق هذا
تايجر ابتسم بهدوء
'' عهدتكم صغارا دائما كيف حالكم ''
رسيل: تمام تمام تمام
تايجر رفع حاجبه
'' تعلمون ما اقصد صحيح ''
ديانا: نعلم ما تقصدك ونقول لك اني الأمور بخير
تايجر بشك: اتمنى حسنا سأذهب فأبيها قادم في الطريق
ملك: نعم بابا جاي هنا
تايجر تحرك للباب بهدوءه المعتاد
'' أجل ''
..........................................
بعد يوم في مصر
وتحديدا في قصر الشناوي كانت العيله متجمعه على الفطار فقالت زينات بسخريه
'' مرات ابنك فين يا طارق بقالها يومين مختفيه
طارق بملل: في المستشفى لو إنتي مش عارفه انها دكتوره ''
زينات بسخريه: وهي بقالها يومين في المستشفى بتبات هناك يعني وهي مش عارفه ست الشيخه اللي من وقت ما جات وهي بتنصح فينا اني عيب تبات برا بيت جوزها
طارق بضيق: جوزها عارف يا زينات ابنك هو اللي مش بيجي البيت وطالعيها من دماغك بقى زين انت إجازه النهارده صح
زين: ايوه يا بابا
طارق قام وقال
'' زينه يلا علشان اوصلك الدرس وانت يا استاذ قدامى علشان هتيجي معايا الشركه ''
زين: الله وانا مالي انا واحد دكتور مالي بالعماره والشركات والبحر ده كله
طارق شده من قفاه بغيظ
'' اخوك بيشتغل معايا وكان في الجيش في نفس الوقت وانت يا فاشل مش هتتعلم بقى ''
زين: خلاص يا حج حاضر حاضر
زينه بضحك: ناس مش بتيجي غير بالعين السوده
زين: هههههههه اومال يا بنتي حد يقول لطارق باشا لأ
طارق: طيب يلا يا اخويا انت وهي
زينه وزين: أمر ويطاع يا فندم ههههههههه
..........................................
اما في المطار نزلوا البنات متنكرين من الطائره وانطلقوا إلى مبنى المخابرات وحقا يشعروا بالخوف من القادم
اما في مبنى المخابرات كان للشباب ينتظرون على أحر من الجمر البنات وسيف وادهم يريدون الاطمئنان على شمس
دخلت ديانا والبنات ليقفوا بجانب بعضهم وينزعون تلك الكمامات وينظروا للشباب ولو كانت النظرات تحرق لهلك البنات
البنات راحوا ووقفوا جنب أدهم وهو استغرب
'' أيه واقفين جمبي ليه ''
ديانا بصوت واطي: بقولك ايه مش انت اكبر واحد في الليله دي
أدهم بهمس مثلهم: اه ليه
جين برجاء: أنشاء الله يخليلك الواد أيهم والبت ريم تولد بالسلامه وابقى انا اولدهالك
أدهم كتمت ضحكته: عايزين ايه برضو مش فاهم
شغف: انا حاسه اننا هنولع واحنا واقفين لمهم عننا بالله عليك احنا جايبين آخرنا وانا هموت وانام
أدهم: احم على فكره هما بيقرأوا حركه الشفايف وفاهمين كل كلمه
رسيل بصتلهم وبعدها بصت لادهم وقالت
'' يعني هنموت هنموت ''
هز أدهم راسه وهو كاتم ضحكته بالعافيه
سيف لقطع كل هذا
''شمس كويسه دلوقتي ''
ديانا بهدوء: ايوه تمام قلبها مستقر حاليا
أدهم بقلق: هو ممكن اللي حصل له يحصل تاني
جين: ممكن أو لأ دي حاجه بأيد ربنا اولا وارادتها هي ثانيا
أدهم بعدم فهم: يعني ايه مش فاهم
رسيل بشرح: وقوف القلب والشخص في غيبوبه ده في الطب معناه حاجتين
شغف: يا إما ده مؤشر لرجوع المريض للواقع تاني وده معتقدش في حاله شمس يبقى هنروح للسبب التاني وهو....
آسر بتركيز: هو ايه
ديانا: اني المريض شاف ذكرى سيئه من الماضي وده سبب انه يرفض انه يرجع تاني ويرفض الحياه تماما فاكيد شمس افتكرت حاجه هي كانت نسياها واللي كانت نسياه هو شكل الخاين
الشباب: نعم
رسيل: ايوه شكل الخاين شمس  هي الوحيده اللي تعرف شكل الخاين واللي هو قتل حياه وعثمان ورحيم وكمان معاه رئيس المافيا اللي احنا بندور عليه بس للأسف محدش عارف هو فين حاليا بس الاكيد انه على تواصل مع الخاين واللي للأسف لحد دلوقتي منعرفش هو مين
أدهم: احنا عايزين مساعدتكم
جين بتركيز: فيه ايه
حازم بجديه: في........... والمطلوب مننا اننا نعرف المداخل والمخارج وحد يكون ثقه من هناك
شغف: هو مين اللي قالكم المعلومات دي
زياد: لا دي مش هتعرفوها دلوقتي
نظر له البنات بغيظ فهم يردون لهم ما يفعلوه فقالت رسيل
'' طيب دلوقتي انتوا محتاجينا في ايه ندخل احنا يعني ونحضر الاجتماع ''
حسام: لا طبعا
رسيل: اومال ايه
جاسر: مراد ومروان قالوا انك انتوا اللي هتخلوا هارلي يتكلم ويقول مين هو اللي هيساعدنا في ده
ديانا بمكر: اممم هارلي سيكون هذا ممتعا كثيرا
جين: تمام هاتوه دلوقتي احنا فاضيين
أدهم: لا طبعا مش دلوقتي
رسيل: ايه عندكم مشكله
سيف : لا المشكله هتبقى عندكم انتوا دلوقتى تعبانين من السفر وكمان حوامل محتاجين راحه وبكره نبقى نجيب هارلي بس دلوقتي عايزين نعرف ازاي حادثه الانفجار حصلت
نظر البنات لبعضهم البعض وقالت ديانا
'' مصطفى قال 
Flash back
رضوي بصراخ: الحقني يا عبد الرحمن
صعد الجميع جرى لفوق ليجدوا بعض الرجال في الداخل وعبد الرحمن يحاول الإفلات من الرجال الممسكين به اما رضوي كانت مربوطه في كرسي ومربوطه فيها قنبله
جرى خالد علي والده وضرب الرجال هو وشمس اما تبارك جرت على امها وحاولت فك القنبله
مصطفى شال اللاصق وصرخت فيهم رضوي
'' أخرجوا من هنا بسرعه ''
تبارك بدموع: انتي بتقولي ايه مستحيل
جرى عبد الرحمن على زوجته وحاول فك تلك القنبله لكنها لا تفك ابدا ولا تقف
شد مصطفى شعره جامد: اااااه لو عشق كانت هنا
رضوي بدموع: عبد الرحمن خودهم وأخرج برا البيت
عبد الرحمن ودموعه تهبط من عيونه
'' مش هسيبك يا رضوي مش هسيبك ''
شمس بدموع: يا ريتني كنتي افهم فيها
عبد الرحمن نظر لهم وقام وزقهم لبرا وقفل الباب وصرخ خالد وهو بيخبط على الباب
'' افتح يا بابا ''
عبد الرحمن بقهر: امشوا كلكم انا مش هسيب امكم لو هتموت هكون انا معاها قولوا لجين اننا بنحبها أوي وتدي نفسها فرصه علشان تعيش من تاني مع جوزها
جرى عبد الرحمن على رضوي واحتضنها بقوه اما على الباب كانوا بيخبطوا يمكن عبد الرحمن يفتح ليهم وشمس اول ما شافت اني مفيش فايده مسكت خالد وتبارك وشدتهم بكل قوتها على السلم من فوق وجريت على مصطفى بس هو كان رافض يسيب الباب وبيبكي بانهيار
'' سيبيني اموت معاهم مش عايز اسيبهم ''
شمس بصراخ وبكاء
'' سيب الباب يا مصطفي علشان خاطري ''
مصطفى: لااااااا
شمس شدته بكل قوتها لوراء وحضنته وأدت ضهرها للباب وما هي إلا ثواني وانفجر المكان يعلن عن آخر الكلمات
Back
ديانا بجمود: وده كل اللي حصل
اغمضت جين عيونها تمنع دموعها بصعوبة وضغطت على يدها فبعد ما سمعت هذا من مصطفى انهار من البكاء وهي أيضا
نظر لها سليم بوجع عليها وقال أدهم
'' حقهم هيرجع أن شاء الله ''
فتحت جين عيونها وقالت
'' انا جبته خلاص ينفع نمشي ''
هز أدهم راسه وهو حزين على حالهم وقف البنات ومشو من المكان
..........................................

Sabreen💜

عشق الوحوش والشياطين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن