عشق الوحوش والشياطين

الفصل 58 (عوده ملاك)

فصل هديه علشان كملت 9000 الفصل ده انفجار بكل معاني الكلمه اتمنى الناس تعلق على الأحداث النهارده وتقول رأيها ولو لقيت تعليقات هنزل قبل الاخيره والاخيره بكره ولو ملقيوش 3 تعليقات حتى هنزل على يومين علقوا يا جماعه فيه وقولوا رايكم متبقاش متابع صامت كده
الفصل 58
صلي على نبي الرحمه 💜
نبدأ عند شمس في الطياره
كانت بتبص للغيوم من الشباك أو هكذا تفعل فهي تتهرب من النظر لسيف لا تريد أن تلتقي عيونها به حست بحد قعد جانبها وكانت ياسين
" بتفكري في ايه"
شمس: بفكر ايه اسوء موته اموت بيها محمد الصاوي
سراج كان في الكرسي اللي قدام فضحك
"ههههههههه عمرك ما هتتغيري ابدا"
شمس: عمري
أدهم قعد قدامها وقال
'' مليكه بجد ناويه على ايه ''
شمس بجمود: هكشف الورق عايزه اعرف ليه عمل كده ومن زمان
& علشان طول عمره جشع
سراج بحزن على صديقه: عبد الرحمن
عبد الرحمن: اه هو ابويا بس دي الحقيقه عمري ما جيه في يوم وضمني انا واخواتي تعرفي لما امي ماتت قالتلي ايه عبد الرحمن اخواتك انت اللي تربيهم اوعي يا ابني في يوم تبيعوا بلدكم علشان خاطر الفلوس تعرفي ربتنا على حاجه واحده اللي يبيع بلده ميستحقش يعيش فيها ولا حتى يعيش اعملي اللي يرضى ضميرك يا شمس
شمس قامت: تعرف يا عبد الرحمن انا شوفت كتير وقليل عمري ما شوفت زيك انت واخواتك صحيح هو براء فين مش جيه معانا
عبد الرحمن؛ جوا فيه القياده
شمس: هاتوا من قفاه انا عارفه هو مستخبي ليه جوا
عبد الرحمن دخل وهو بيضحك والكل بص لشمس وهي قالت
" بتبصولي كده ليه "
سراج: أنتي طيبه اوي
شمس بسخريه: مين فينا بالظبط شمس ولا مليكه ولا.... ولا لوسيفر
سيف وقف قدامها: هما الكل
شمس: يا سلام
سيف: مليكه طيبه علشان بقلب طفله وشمس طيبه علشان مش بتتحمل تشوف طفل بيتوجع قدامها ولوسيفر طيبه وانتى عارفه بقى ليه
شمس فهمت هو يقصد يوم ما قالها انه عارف انها مليكه وهي كانت هتكسرله دراعه كانت وقتها لوسيفر مش شمس بس غصب عنها مكسرتش دراعه متعرفش ليه
..........................................
في السويس
كانت عشق بتفك القنبله وبيساعدها مالك وفهد اما الباقي كانوا بيخلوا الجسر من العربيات على قد ما يقدروا علشان الناس متتصابش بس اللي صعب الأمور وصول الخبر للصحافة فكان صعب جدا
عشق قدرت تفك القنبله اخيرا بس قرأت رساله على شاشه القنبله بتقول
'' لم ينتهي الأمر بعد وسينفجر الجسر ''
مالك: يعني ايه
عشق بصت حواليها: يعني في قنبله تاني
الباقي عرف بأمر القنبلة وبدأوا يدوروا في كله مكان وعشق اتخبطت في حد وكان شخص ملتحي بس حست انها شافته قبل كده بس اللي خلاها تشك البنت المنتقبه اللي معاه كانت بتبص ليها برجاء كأنها بتقولها متسبينيش
عشق راحت للباقي: ها حد لقى حاجه
عدي: مفيش اي حاجه ده معناه ايه
جين: مش يمكن مفيش قنبله تاني وده فخ
مراد: لو مفيش قنبله هيقول ليه الجسر هينفجر
شغف: انا هتجنن مش فاهمه حاجه
فهد: لو ملقيناش قنبلة ده معناه انهم مش مخبينها
رسيل: قصدك ايه
فهد: مش رافي السمندوري ده بيتعامل مع الإرهاب
سليم: ايوه..... قصدك انه ممكن يكون حد لابس قنبله زي اللي بيفجروا نفسهم
عشق افتكرت الشاب الملتحي وقالت بسرعه
'' انا شوفت اتنين واحد ملتحي ومعاه واحده منتقبه ''
ديانا: فين؟؟!!
عشق جريت: من الناحيه دي الراجل كان لابس تيشيرت ازرق وجاكيت اسود
بدأ الكل يدوروا كل اتنين مع بعض
ديانا كانت بتبص حواليها وشافت الشخص ده
'' عدي هناك ''
عدي جرى عليه ومسكه رماه على الأرض وديانا قالت بصدمه
'' رأفت ''
..........................................
في الاسكندريه
كانت السفينه في نص البحر وجواها كانوا بيتحركوا وهما بيقتلوا اي حد يقابلهم وعلى سطح السفينه كان رافي واقف مبسوط انه معاه السلاح والمخدرات واني العمليه خلاص نجحت بس سمع صوت واحد من رجالته
'' رافي باشا اللحق لقينا الرجاله كلهم ميتين ''
رافي بغضب: نعم يعني ايه مين الغريب اللي عمل كده
ملك: احنا يا روح امك
ملك ضربته برجلها في وشه وبدأت معركه بينهم وبين رجاله رافي بس للأسف رجاله رافي كانوا كتير فمسكوهم وقال رافي
'' ايه رايكم ''
ملك بقصف جبهة: والله رأي انك مش راجل
رافي بغضب: يعني هما اللي رجاله وسايبين واحده تتكلم
ملك: تؤ تؤ تؤ الواحده دي ممكن تثبتلك انها ارجل منك
رافي قرب منها وقال: تيجي اثبتلك اني راجل
ملك: والله انا مش شايفه راجل انا شايفه دكر بط
رافي التعصب وضربها بالقلم ومروان بقى زي التور وقال بغضب حارق
'' ايدك دي هكسرهالك يا ابن السمندوري ''
رافي بسخريه: وانت متربط كده اغبيه كنتوا فاكرين انكم هتقدروا على دول كلهم
مروان قعد يضحك وشاركته ملك والباقي الضحك
رافي بغضب من ضحكهم: انتوا بتضحكوا على ايه
بيتر: سهله علشان مفيش غبي هنا غيرك
رافي: قصدك ايه؟؟!!
بصوله بخبث وبدأوا العد التنازلي
مروان: 4
بيتر: 3
فادي: 2
رحيم: 1
ظهرت هليكوبتر فوق السفينه وكانت من الشرطه وملك فكت نفسها ونطت على رافي جابته الأرض وقالت باستمتاع
'' اكشن ''
..........................................
عند شمس قدروا القناص يضربوا الكلاب بس بمنوم ووراء الفيلا دي كان الفريق وفي جثث مرميه خلصوا منهم
شمس كانت بتسمع كلام محمد وروبرت من خلال جهاز التصنت اللي قدر براء يزرعه في جاكته لما تقي باست رأسه وهزرت معاها لما شدت شعره واخدت منها كام خصله
محمد: ها وبعدين
روبرت: ماذا العمليه نجحت عزيزي وبعد ساعه سوف نسمع خبر الانفجار العالم كله سيتحدث عن هذا غافلين عن عمليات التهريب هههه حمقى
محمد: طب انت ليه خطفت حسن
روبرت بحقد: لاقتله اخيرا وجدته أولاده أذكياء جدا وخصوصا ابنته هذه خبأته في مكان شعبي ذكيه من كان يظن أن قيصر الاقتصاد واكبر أبناء عائله الألفي يكون في مكان حقير مثل هذا.
محمد: لما كل هذا الكره يا رجل قد قتلت حياه وقمت بحرق قلب حسن من أجلها وفي النهايه لم تحصل عليها قد قتلتها
روبرت رمي الكأس اللي في ايده بعصبيه
'' لأنها غبيه فضلته هو على انا انا اكرهه بشده وسوف اقتله كما قتلت زوجته وعذبت بناته وحاولوا قتل ابنه الكبير لكنه نجي حتى الأصغر منه نجي أيضا ههههههه لكن نسخته هذه لم تنجو من الانفجار لم لكن أريدها أن تموت لكنها ماتت ''
روبرت دخل عند مصطفى وحسن
'' ارجو ان تكون تستمتع هنا يا قيصر ''
حسن بتفكير: امممم في الواقع لا لست مستمتع.
روبرت بحيره مصطنعه: لما؟؟!
مصطفى: ودي محتاجه كلام يا راجل الريحه هنا نتنه اوي وتعرف ايه اكتر حاجه مش حلوه هنا
روبرت بضيق: ماذا لا تقول لأنك مربوط
مصطفى: لا طبعا انا متعود على الخطف لكن وجهك العكر هذا يجعلني اريد ان اتقيء
أحمر وجه روبرت من الغضب وحسن ضحك
'' اوووه روبرت قد كبرت لدرجه ان مراهق استهزاء بك ''
روبرت: أيها الحقير الصغير
ولسه هيرفع ايده عليه صرخ مصطفى بصوت حاد وغاضب
'' إياك فقد أن تفكر في فعلها لم يولد بعد من يفعلها انت لا تزال تجهل من هو انا حسنا لاعرفك عن نفسي انا مصطفى الزيان انا هو تربيه الشياطين وان كنت تخاف منهم احذر من تربيتهم ''
شمس: والله الواد ده عسل عسل في الأول كنت رافضه الفكره بس والله لادخله انا بأيدي المخابرات العالميه غصب عن عين الكل
حسن ببرود: ماذا تريد روبرت لما قمت بخطفي
روبرت: لنعيد الذكريات عزيزي تتذكر حياه صحيح وابيك وعثمان هههههههه وأحمد وزين
شمس قفلت اللاب بعصبيه
'' ورحمه اللي حرمتنا منهم دول لادفعك التمن ''
سراج: لوسيفر اهدي
لوسيفر بصتلهم وكانت عيونها فعلا سوداء
'' لازم حد يدخل جوا علشان يضمن اني بابا ومصطفى ميتأذوش لاني لو هجمنا هيهددونا بيهم ''
أدهم: معاها حق بس هندخل ازاي من غير ما حد ياخد باله
ياسين رفع رأسه وشاف فتحه تقدر تستوعب جسم صغير فبص لشمس وقال
'' شمس تقدري تدخلي من الفتحه دي صح ''
شمس: ايوه بس عايزه بقى حبل
أدهم: كان فيه حبل في الطيارة
سراج: يلا نروح نجيبه وانا وياسين هنأمن ضهرك
سيف بص لشمس وقرب منها ومسك كتافها
'' بلاش يا مليكه انتي اللي تدخلي انا مضمنش ممكن يعملوا فيكي ايه جوا ''
لوسيفر: وانا مش شمس ولا حتى مليكه انا لوسيفر
سيف قرب منها: بلاش انتي لو حصلك حاجه مش هقدر اعيش من بعدك
لوسيفر: طمن قلبك يا سيف
سيف: اطمنه ازاي
لوسيفر: كده
لوسيفر حطت ايديها على كتافه ورفعت نفسها وباسته بكل هدوء سيف اتصدم من اللي عملته بس في ثواني مسكها من وسطها وبادلها هو بكل عشق
لوسيفر بعدت شويه وهو قال
'' اول مره تعملي كده ''
لوسيفر: مليكه بتتكسف من خيالك وشمس بتتحرج احيانا انا مختلفه انا هى لوسيفر
بعدت عنه بسرعة لما لاحظت انه هيبوسها تاني
'' أيه انت اخدتها تسليه لا ده وقته ولا مكانه''
سيف بقلق: بلاش تتدخلي اي حد مننا يدخل
لوسيفر: خليها على الله يا وحش
ياسين رجع هو والباقي وشمس قدرت تدخل من الفتحه دي وكانت علي اتصال مع الباقي وبقيت جوا اخيرا وبدأت تتنقل من مكان لمكان واللى ساعدها اني مفيش حراس جوا الحراسه كلها كانت برا الفيلا لحد ما سمعت صوت جاي من اوضه عرفت انهم هناك
في الاوضه
حسن: طول عمري كنت بشوف انك طماع يا محمد بس بصراحة مشكتش فيك بس طلعت في الآخر واطي
محمد: امممم بصراحه كان العرض مغري اوي يا قيصر
روبرت: اووه حسن لم تتغير مع تلك السنوات ولكن عليّ أن اعترف ابنتك تشبهك تماما حين رأيتها اول مره ونظرت لعيونها رأيت بهم قوتك أنت وهذا اكبر سبب جعلني اكرهها اكتر والأخرى تشبه حياه في شخصيتها سوف اجعلك تتمنى أن تموت حسن
شمس ببرود من وراه: لا بل ابنته من ستجعلك تتمنى الموت
محمد بصدمه ورعب: شـ شمس
شمس: ازيك يا سياده الفريق مفاجأه مش كده بس حلو انه روبرت هنا هنستمتع اوي
روبرت بعدم تصديق: كيف كيف انتي لازلتي حيه
شمس: أمر الله اني انا ودرش نعيش بس بصراحه انت حمار كبير لما فكرت انك تخطف مصطفي والقيصر
روبرت قرب منها: اريني شخصيتك الأخرى أعلم أنك تعاني من انفصام في الشخصيه
لوسيفر مسكته من رقبته جامد وقالت بصوت مرعب
'' اللي كانت بتتكلم دي شمس اما انا لوسيفر
أيه رايك بقى ''
روبرت حس باختناق فظيع وهي بتضغط على رقبته من قبضه من حديد بس دخل بسرعه الحراس لما محمد اتصل بيهم وبعدوا شمس بعنف وربطوها
محمد بغضب: هات التلج وكرسي
حسن بغضب شديد: ابعد عن بنتي يا روبرت
روبرت: سوف اريك ابنتك الآن تموت أمامك حسن سوف اعيد الماضي مجددا
الحراس ربطوا شمس في كرسي وكان تحتها لوح تلج
شمس بسخريه: لوح تلج فعلا
محمد ابتسم بغموض: هتعرفي دلوقتي لوح التلج اللي مستهونه به ده هيعمل أيه
روبرت: حسنا سوف أرى الأخبار وادخل ليبدأ المفعول
مصطفى بص لشمس بخوف: مفعول ايه هو قصده ايه
شمس بصت لابوها: ابو علي انت كويس
حسن: كويس بس تقدري تفكي نفسك صح
شمس: مش مهم التلج مش هيعمل حاجه انا متعوده عليه
واتكلمت في السماعه: استعدوا
في الخارج كان محمد وروبرت يستمتعون للأخبار بس روبرت قام وقال بغموض
'' سوف اذهب للحمام ''
محمد بعدم إهتمام: حسنا
اما برا كان الحراس كله ماتوا وعلى الباب كان واقف سيف وياسين وادهم وسراج وعبد الرحمن وبراء وما هي إلا ثواني وكان الباب انكسر
..........................................
في الاسكندريه
قبضوا على رافي واخدوا مركب بعيد عن السفينه
رافي: انتوا فاكرين انكم كسبتم الصفقه تمت فعلا
ملك بتفاجي مصطنع: ايه ده هو احنا مقولناش ليك مش اصلا فشلت
رافي: قصدك ايه
رحيم: السفينه التانيه اتقبض عليها اول ما وصلت وبالنسبة بقى للمخدرات والسلاح بص كده عليه
رافي بص وماهي الا ثواني وانفجرت السفينه الكل بص للانفجار ورافي استغل ده وسحب مسدس من عسكري ووجهه ناحية مروان
'' انا مش هخسر لوحدي ''
وطلق طلقه ومروان غمض عيونه يستقبل الرصاصه بس فتحها بعد ثواني على شخص بيقع عليه وسمع بعدها صراخ بيتر وفادي ورحيم
'' مــــلــــك ''
..........................................
في السويس
الكل بصدمه: رأفت
رأفت استغل صدمتهم وسحب البنت المنتقبه وما كانت الا عائشه وحط سكينه على رقبتها
عدي: ازاي خرجت
رأفت: هربوني عادي واخدت الحلوه دي من تاني ولو حد قرب مني هفصل رقبتها عن جسمها فاهمين
فهد بغضب: وانت هتستفاد ايه بموتها
رأفت: دي بالنسبه ليا الكارت الكسبان اللي مش هيخليكم تقربوا مني وخلاص كلها دقيقتين وكلنا هننفجر ههههههههههه
الكل بصوا لبعض وعائشة صرخت
'' أجروا من هنا ارجوكم انتوا عندك اطفال انا مليش فايده ''
ديانا بدموع: لا لا عائشه
عائشه بصت للشباب بعياط: خدودهم من هنا بسرعه
الشباب شدوا البنات لما بقي فاضل دقيقه واحده بس عشق زقت مراد وجريت على رأفت وخبطت فيه بقوه فوقع لوراء بس شد عائشه معاه وعشق وقعت معاهم من فوق الكوبري
البنات جريوا بسرعه ونطوا وراهم بعد ما وقعوا علطول تحت صدمه الشباب بس سمعوا كلهم صوت صراخ عشق: ااااااااااااااااه
وقبل ما يتحركوا سمعوا صوت انفجار
..........................................
أدهم مسك محمد ونزل فيه ضرب
" كنت انت سبب فراقي عنهم انت السبب في موت امي"
سراج وعبد الرحمن بعدوا أدهم: كفايه يا أدهم هيموت في ايدك
شمس بغضب من وراهم لاني مصطفى قدر يفك نفسه وفكهم هما كمان
'' سيبوا يا أدهم لسه حسابي مخلصش معاه ''
سيف وياسين جم وقالوا: روبرت مفيش
حسن: اكيد هرب
أدهم ساب محمد وبص لأخته بخوف
'' مليكه رقبتك ''
شمس حطت ايدها على رقبتها اللي كانت فيها علامات زرقاء ومحمد فضل يضحك: هههههههه بنتك هتموت يا حسن وقدامك ومش هتعرف تلحقها ههههههههه
مصطفى مسكه من هدومه: التلج كان فيه ايه
محمد: احسن حاجه علشان يا مصطفى انك ذكي جدا فعلا التلج كان فيه سم وخلاص اتنقل لجسمها وكلها ساعات وتروح لأمها حياه
عبد الرحمن بصراخ :ليه حرام عليك هي عملتلك ايه
محمد بغضب وحقد: دايما كانت هي والبنات بياخدوكم مني اتربيتوا بعيد عني بسببهم
براء: انت اللي كانت بعيد عننا واديك طلعت خاين في الآخر
محمد: امكم هي السبب علمتكم المبادي والأخلاق اللي ملهاش قيمه
براء راح لشمس اللي بدا مفعول السم يظهر عليها
حسن بخوف: بنتي
محمد سحب المسدس من على الأرض ووجه ناحيه شمس
'' ولا تزعل يا حسن مش هعذبك عليها كتير''
أدهم بسرعه حضن اخته والطلقه جات في جنبه
شمس بدموع وصراخ: أدهم
سيف ضرب محمد بالنار في كتفه وأدهم وقع على الأرض وحسن جرى عليه واخده في حضنه
" أدهم يا ابني متروحش مني تاني"
ياسين: أدهـــــم
شمس بصت على محمد اللي كان بيضحك وتحولت عيونها للأسود وجريت عليه وضربته بالنار في بطنه ومسكته من مكان حساس في رقبته وصرخت بصوت عالي جدا ومرعب
'' مــــاكــــس ''
دخل ماكس بحجمه المخيف وكان في الطياره بس كانت مخبياه
محمد حس بالرعب الشديد وحاول يتكلم بس مش عارف لسانه اتربط
سراج/ بلاش يا شمس بلاش
عبد الرحمن حضنه اخوه بسرعه
سيف بصراخ: بلاش يا لوسيفر علشان خاطري
لوسيفر بصوت مرعب: وانا قولتها ومش هرجع فيها الشيطان مش بترحم حد
شمس رمت محمد لماكس وماكس بدأ يقطع فيه مأكلوش بس كان بيقطع فيه بمخالبه
وبعد وقت كانت محمد مات عاش خاين ومات خاين
سيف: مليكه
شمس بصتله وابتسمت: انا أسفه
شمس وقعت على الأرض وبدأت ترجع دم
حسن صرخ بقهر: بـــنـــتــي
حسن فقد الوعي وشمس بصتله بعجز
ياسين بص لأخته وأخوه ومش عارف يعمل ايه
مصطفى قعد على ركبه قدام شمس وهو بيعيط
'' يا شمس يا شمس قومي بالله عليكي بلاش انتي كمان تروحي ''
شمس بصتله وقالت بضعف
'' آسيا يا مصطفى لو انا مت رجعها لابوها ''
مصطفى بسرعه: بلاش تتكلمي
شمس: ارجع القصر يا مصطفى روبرت لسه عايش وممكن ياذيك من بعدي انا والبنات
سراج: قصدك ايه من بعدك انت والبنات
مصطفى بص على الساعه اللي في ايد شمس واللي كانت بتنور ب6 إشارات وده معناه اني البنات مش كويسين
شمس بصت لسيف وحركت شفايفها بدون صوت
'' بحبك يا سيف سامحني يا حبيبي ''
شمس صرخت بقوه من شده الألم اللي في جسمها: اااااااااااااه
اغمي عليها من الوجع ليصرخ مصطفى بهستريا
'' لا لا لا لا مش هعيش لوحدي من بعدكم طب خدوني معاكم انا مليش غيرك مش انتوا كمان هتروحوا يارب انا مليش غيرهم يارب ارجعي بقى يا ملاك ''
ياسين قعد يبكي وهو حاسس بالضياع ابوه وإخواته مره واحده
(اااااه ده اللي معيطتش فيكم تبقى..... اقول ايه بس اللحظه فيها إحساس وجع عالي )
..........................................
في غرفه تلك النائمه التي ستغير كل شئ كانت دقات قلبها غير منتظمة ابدا دخل زين بعنف الاوضه ووراه جورج
جورج: زين كده غلط عليها
زين بانفعال: لا يا جورج لازم تفوق بقى ولادها كلهم بقيوا في المستشفى حتى البنات
(بوووم أجل يا ساده ما وصل لكم ملاك هي حياه الملاك الأسود)
زين قرب من حياه وبدأ يهزها بعنف
'' قومي بقى يا حياه حرام عليكي ده كده نوم بقالك سنين نايمه متعبتيش بناتك تعبوا مش دايما بتقولي هما الـ 7 بناتي قومي بقى الحقي بناتك ولادك في المستشفى يا حياه وحسن جاله ذبحه صدريه.... صرخ بها بقوه قومي بقى ''
بدأ صوت الاجهزه يعلى وبدأت حياه تحرك ايديها وجرى جورج عليها وبدأ يعمل ليها اللازم وهي فتحت عيونها اللي كانت مزيج بين الأزرق والبنفسجي
حياه قامت وبصت حواليها وشافت قدامها راجل و...وزين اخوها
حيان: زين
زين بدموع: أخيرا رجعتي هو الوقت اتأخر بس رجعتي
حياه قامت بصعوبه: ولادي وبناتي فين
زين سكت وهي قالت بصوت عالي
'' ولادي فين يا زين انطق ''
زين بحزن: كلهم في المستشفى يا حياه
حياه بتشوش : انا بقالي قد أيه في الغيبوبه
جورج: 15 سنه
حياه وقفت بصدمه شديده: أيه 15 سـ سنه زين اشرحلي كل اللي حصل طول السنين دي
زين اتنهد: حاضر يا حياه حاضر
وبعد ساعتين
حياه كانت بتبكي وقالت بقهر
'' اااااه يا بناتي ده كله حصلكم وكنتوا متمسكين بوصيتي ليكم يا ريتني ما حملتهم المسؤليه دي يا ريتني ''
زين: مش وقت عياط دلوقتي يا حياه روبرت ستليتون وأولاده لسه عايشين
حياه بكره وغضب: روبرت وغلاوة ولادي عندي لادفعك تمن كل اااه طلعت منهم تفتكر هيسامحوني يا زين
زين وجورج سكتوا بحزن الكل خايف من لحظه رجوعها
حياه بدموع: لدرجه دي بقيوا قاسين رجعني مصر يا زين عايزه اشوفهم قبل ما يفوقوا عايز أملي عيني منهم
زين: جورج جهز الطياره حالا
..........................................
في مصر وبالتحديد في مستشفى البنات
كانت بتجري في ممر المستشفى وهي مخبيه وشها بكمامه شافت واحده حامل قاعدة قدام اوضه وبتعيط
دخلت الاوضه على أساس أنها ممرضه وشالت الكمامه وكانت تحتيها سيل من الدموع
" أدهم ابني ''
حياه جريت عليه وبدأت تبوس وشه بلهفه ام
'' ابني يا حبيبي يا ابني سامحني يا حبيبي قوم يا أدهم قوم يا فرحتي الأولى اااااه يا ابني يا ريتني كنت موجوده مكنتش سبتهم يعملوا فيكم كده يا حبيبي ''
أدهم حس بحد معاه بس مش عارف يفتح عيونه من المخدر اللي في الدواء عارف الصوت ده والريحه دي ده صوت أمه ودي ريحتها اللي ياما أتمنى يشمها ولو لثواني بس
زين: حياه كفايه ممكن يفوق
حياه بعياط: حالته ايه يا زين
زين: الحمد لله انها على كده الرصاصه جات في جنبه بس مصابتش مكان حيوي ولا حاجه والجرح ايام ويخف مش عميق المشكله في الباقي
حياه وقفت: وديني ليهم
زين وداها لملك وعشق اللي كانوا في اوضه واحده
حياه بانهيار: اااااااه يا قلب امكم ااااه ملك يا روح يا ماما فين شقاوتك يا ملك عايزه اشوفها اخدوكي بذنبي يا ملك
حياه بصت على سرير عشق وراحت ليها وبصت للخدوش إللي في وشها من الانفجار
'' بنتي عشق يعلم ربنا إنك عندي توامهم التالت دي بنت صاحبه عمري وبنت خالتي شبه امك يا روحي قومي يا عشق بلاش تروحي انتي كمان زي امك وابوكي زين ليه الخدوش دي وهما الاتنين مالهم ''
زين: ملك اخدت رصاصه في كتفها اليمين وهي نايمه من المخدر اما عشق الخدوش دي بسبب الانفجار غير السكينه اللي في جنبها بس الحمد لله السكينه مدخلتش لجوا اوي
حياه بعدم فهم: انفجار وسكينة أيه
نرجع بقى للي حصل وقتها
Flash back
البنات لما نطوا وراء عشق ومسكوا الحديد بس للأسف كان حاد وعورهم جامد بس مهتموش ولحقت رسيل وديانا يمسكوا عائشه اما شغف وجين مسكوا عشق بس رأفت كان ماسك في عشق ومش راضي يسيبها فمسك السكينه وغرزها في جنب عشق
عشق صرخت بألم: ااااااااااااه
عائشه ضربت رأفت برجلها بقوه وغل وهو وقع في المياه وما هي إلا ثواني وانفجرت القنبلة اللي كانت متعلقه فيه
بعد دقايق الشباب خرجوا البنات بسرعه اللي كانت أيديهم فيها جرح عميق جدا بسبب الحمل عليها
مراد كان حاضن عشق بخوف وكانت في حاله من اللاوعي
مراد لاحظ حاجه دافيه عليه فبعد عشق وحط ايده على وسطها فطبعت بدم