الفصل 34

4.4K 104 3
                                    

الفصل 34
صلي على محمد 🤍
في الغداء على السفره كان الجميع يجلس وهم ياكلون فقالت شمس بهمس لاخيها: ياسين ينفع اخرج
ياسين: تروحي فين
شمس: انا والبنات هنشتري حاجه من محل شفناه امبارح
ياسين: امممم هتروحوا امتا
شمس: دلوقتي عادي
ياسين: ماشي بس متتاخروش
شمس قامت: لا متقلقش يلا يا بت منك ليها
أمل وهي بتاكل: طب ناكل الأول وبعدين نروح
شمس ببرود: دلوقتي ياما مش هنروح
البنات قاموا وطلعوا علشان يلبسوا ومصطفى لسه بياكل
عمر: رايحين فين دول يا ياسين
ياسين: رايحين يشتروا يا عمر
البنات نزلوا وكانوا لابسين كاجول كالعاده فقالت ورده: انتوا هتخرجوا أكده
آيات: مالوا يا ورده مهو واسع اهو
ورده: مش قصدي بس الناس هتبص عليكم وتستغربكم
شمس : هو مفيش حد بيلبس كده هنا
ورده: لا بيلبسوا بس انتوا وشكم مش معروف في البلد فالناس هتبص عليك وهيتكلموا
مصطفى وهو بياكل: متقلقيش يا ورده دول ما يتخافش عليهم اللي هيقرب بس هيخرشموا وشه خافوا على الناس منهم
روان ضربته على ضهره وقالت بغيظ
"ليه احنا فيروس يتخاف مننا "
عمر: هههههههه العن
ياسين: محتاجين فلوس او حاجه
شمس: لا محتاجه العربيه بتاعتك علشان منمشيش كتير ومنعملش مشاكل اكتر
ياسين: مش مطمن بس خدي
شمس : يخليك للغلابه يا اخويا يلا يا بنات
ياسين: سوقي براحه انتي مش على الطريق السريع ماشي
شمس: ماشي
ياسين: وخلوا بالكم من نفسكم
البنات: حاضر يا بابا ياسين سلام
ياسين: جاتكم بو قال بابا
سليم: ما بصراحه معاهم حق ايه كميه التوصيات دي
ياسين: اب كل واحده فيهم موصيني عليها وهما مجانين اي حاجه بتيجي في دماغهم بيعملوها
مريم: مصطفى هما عايزين يشتروا ايه
مصطفى: عايزين يشتروا لبس صعيدي كده عجبهم واحنا تايهين امبارح
ورده باستغراب: لبس صعيدي ازاي يعني
مصطفي: زي اللي حضرتك لبساها دي بس شبابي شويه
مريم: عبايات سوده يعني
مصطفى: امممم بقولكم ايه انا عايز اركب خيل
عمر بص للشباب: ايه مش هتعيدوا ايام زمان ولا ايه
فهد: كمان شويه انا عايز اشرب شاي واكل وبسكوت
ورده: بس أكده انتوا تؤمروا
..........................................
بعد ساعه
كان الشباب قاعدين على كنب فيه الجنينه وفي النص ترابيزه صغيره عليها براد شاي وطبق فيه كيك وبسكوت وعلى كام متر منهم كان اسطبل كبير فيه خيل ومصطفى وياسين وعمر بيتاسبقوا
شمس من وراهم: سيبتوا الشغل وجيتوا كده يا وحوش
عدي: ده على اساس انك قولت انكم جايين هنا
شمس لسليم: روح اقعد جمب توينزك اللي هناك ده علشان اقعد انا
سيف: وانت هتقعدي هنا
شمس بابتسامه بارده: اه
سليم قام وقعد جمب فهد وقال: ازيك يا توينزي
فهد: بخير يا اخويا
سيف: مين دلوقتي اللي مهتم بالشغل انا اتصلت باكمل وهو قالي قول لسيادة المقدم
شمس: الشغل تمام وأكمل وعلى وسراج ونانو هناك المهم أدهم اتصل بيك يا سياده المقدم
سيف ببرود: لا هتصل بيه دلوقتي بما انك هنا
بعد شويه صدح صوت أدهم: الو
شمس: الو بالاخ اللي ما صدق انه اخد اجازه
أدهم: اكدب لو قولت لا
فهد: ايوه يا عم مين قدك حد يلاقي دلع ويقول لأ يبقى اهبل
سليم: عقبالنا يا رب لأحسن قربت اخلل
فهد: هو اتجوز وخلف واحنا قاعدين نبص عليه من بعيد
مالك: بصراحه اول مره اتفق معاهم على حاجه
سيف: حالتهم صعبه اوي
أدهم بضحك: اوي
شمس: أدهم اخدت الملف
أدهم: ايوه بس اااااا
شمس: بس ايه؟؟؟!
أدهم: انتي قولتي هيقابلني واحد بس قابلني بنتين برضو
شمس بخفوت: بنتين اه يا جذمه منك ليها..... لا عادي يا أدهم بس أنت اتكلمت معاهم
أدهم: لا انا اصلا مشوفتش وشهم هما التلاته بس اتكلمت مع واحد بس وهو كان عيونه زرقاء  لا بس بصراحه البنتين دول كانوا بيبصوا ليا بطريقه يعني
فهد: ايه معجبين
سليم: اوعي تنجرف وراء مشاعرك مراتك معاك يا إعصار
أدهم: حد يسكت الحمار ده
عدي: اسكت يا حمار
سيف: كانوا بيبصوا ليك ازاي
أدهم بشرود: مش نظره إعجاب لأ دي بصه غريبه مفهمتهاش نفس نظرتك ليا لما شفتك اول مره في الكتيبه
شمس: انا كانت نظرتي غريبه ازاي
مالك: بصراحة معاه حق كانت غريبه أوي مفهمناش معناه حتى نظره ياسين في الفرح كانت غريبه برضو
أدهم بص شاف ريم طلعت من الحمام وهي بتنشف شعرها بفوطه وابتسمت ليها
"بقولكم ايه يا شباب سلام دلوقتي"
سيف: سلام
سيف بص لشمس وقال: شاكر دلوقتي في المخابرات عندكم صح
شمس: اممم صح ومتاكده اني الذئب هيخليه يتكلم
سيف بصلها وقال بغموض: مش هتقولي انتي شاكه في مين
شمس: انا!؟ وعرفت ازاي
عدي: لا دي بصراحه عرفناها لوحدنا كل اللي قبضنا عليهم مش بتعرفي القوات الخاصه وكمان مش بدخليهم في المهمات اللي احنا بنعملها حتى الاجتماعات المهمه
مالك: شاكه فيهم صح
شمس بصتلهم وقالت: كان معاهم حق لما قالوا انكم مش سهلين انتوا فعلا مش سهلين
فهد: هما مين اللي قالوا ؟؟!؟
شمس: متهتموش بس انا مش شاكه في القوات الخاصه
سيف ابتسم ورجع ضهره لوراء وربع ايديه وقال: شاكه في اللي اكبر منهم لاني دول انتي مختاراهم أو بمعنى تاني مش اللي انتي بتدوري عليه
فهد: لا احنا ده مكناش نعرفه
شمس: وانت عرفت منين اكيد اكمل متكلمش ميقدرش يزود حرف عن اللي انا بطلبه منه
سيف بثقه: مهو انا مش الوحش من فراغ لأ دي خبره يا سياده المقدم
شمس: اممم ايوه بس فعلا مش في القوات الخاصه أكبر منه بس اللي في القوات الخاصه ده هيقدر يوصلني على الأقل للخيط اللي ضايع ده
سليم: يعني انتي برضو شاكه في حد من المخابرات
شمس: اللي شاكه فيه حد ليه علاقه بالمخابرات والقوات المسلحة علشان كده محدش يعرفه
سيف: طب ليه كشفتي نفسك للقوات الخاصه الا اذا كنت شاكه في حد معين والحد ده عارف شكلك وعارف انك مقدم
شمس ابتسمت بإعجاب على ذكاء سيف وقالت بشرود: ايوه شاكه في حد واتمنى فعلا ميكونش هو
مالك: ليه مش عايزه انه يكون الخاين
شمس: مش علشانه علشان ولاده ملهمش ذنب ابوهم يكون خاين كفايه انهم بقيوا أيتام وهما اطفال
فهد: قلبك كبير
شمس: في حاجه مرجعاني وراء غير قلبي الكبير ده
عدي: طب سؤال محيرني انت عرفتي ازاي انه ليه علاقه بالجيش والمخابرات
شمس: علشان يوم الحادثه سمعتوا بيقول لو مكانش ليك علاقه بالمخابرات والجيش مكنتش هتعرف تقتلهم
الشباب بصدمه: ماتوا مقتولين
شمس: امممم بس اوعوا تقولوا لادهم
سيف: ليه مش عايزاه يعرف يعني وهو تايه عاجبك كده
شمس: لأنه مش هيرتاح ابدا واشوفوا تايه احسن ما اشوفوا موجوع وهو فاكر اني هو سر واحد يوم ما ماتوا لأ دول أسرار كتير وكل سر بيوجع عني اللي قبله مش عايزه اشوفهم ابدا موجعين انا استحمل عادي
سليم بحزن فهو يعتبرها اخته الصغيره
" هتستحملي الأوجاع دي كلها لوحدك"
شمس: مين قال اني لوحدي انا جمبي ناس كتير ويعرفوا اللي حصل وواقفين دايما جمبي حتى يوم موت أدهم فضلوا جمبي وبرضو اللي ميعرفوش واقفين جمبي وبيخففوا عني كفايه لما البنات بيشوفوني تعبانه أو زعلانه بيقلقوا عليا ويفرحوني كفايه ضحكه ابو علي ليا في الصبح دي لوحدها بتشيل عني هموم كتير
شمس بصت لياسين اللي كان بيضحك على تذمر عمر وقال مالك: هو انتي مش خايفه ياسين يشوفك قاعده مع 5 رجاله لوحدك هتقوليله ايه وقتها
شمس بصت لاخوها وقالت: ياسين ميقلقش عليا حتى لو انا وسط 100 راجل لأنه عارف اني هبقي وسطهم راجل زيهم وعمري ما هكسر ثقته ابدا
سليم: علاقه غريبه والله زي ما قال عمر مهند ونور
شمس: ههههههههه انا وياسين علاقتنا غريبه فعلا هو مش بس اخويا ده صاحبي وسندي في الحياه الشخص اللي دايما بيحتويني لما اكون زعلانه برغم انه مش عارف انا جوايا ايه بس بيحاول دايما يخفف من عليا
مالك: وادهم
شمس بابتسامه جميله: أدهم ابويا التاني اللي وقت ما ماتوا ابو علي تعب اوي فهو دايما معايا ههههههه تصدقوا انه اتعلم ازاي يضفر الشعر علشاني
فهد: يا راجل والله لامسكها عليك زله يا أدهم
شمس: اه والله كان بيضفر ليا شعري ولما ابقى خايفه كان يجيب كتبه ويقعد جمبي كان في الثانويه يعني حاجه مش سهله بس متخلاش ابدا عني انا وياسين كان بيعمل ليا الاكل ويأكلني كانوا دايما بيحاولوا يعوضوني عنهم وابو على السكر اللي بيحلي ليا حياتي والبنات اخواتي وعوض ربنا ليا دايما امي كانت بتقول مهما ربنا حرمنا من حاجات اكيد هيجي يوم وهنلاقي عوضه وهيكون جميل اوي
نظر لها سيف بمشاعر مختلطه الغيره من ضحكها مع الشباب والحزن على الوجع الذي تتحمله لكن عزم على أن يجعلها تنسى كل تلك الأوجاع وان يعوضها عن الحنان الذي فقدته
عمر بصوت عالي: لا بقى كده ظلم حتى انت يا درش يا معفن تغلبني
مصطفى: لا أي أي ولا زي زي ده انا تربيه العصابه يا ابو رنا
شمس بصت للشباب وقالت: هو انتوا ليه احيانا بشفكم مش بطيقوا مصطفى
فهد بضيق: أصله علاقتكم به غريبه اوي 5 بنات ومراهق عنده 17 سنه مش راكبه على بعضها شمس : اممم على فكره بقى مهما عملتوا عمرنا ما هنبعد عن مصطفى
مالك: ليه أن شاء الله
شمس: مصطفى لو بعدنا عنه هيدمر تاني
بصلها الشباب بعدم فهم فاخدت نفس عميق وقالت: مصطفى كان بيتعرض للتنمر
الشباب بصدمه: ايه
شمس بصت لمصطفى اللي بيضحك وقالت
" التنمر حاجه صعبه اوي ناس بتنتحر منها فما بالكم بطفل كان عنده 9 سنين لما شوفت البنات اول مره كنا من أماكن مختلفه وكنا في القاهره من فتره شهرين بس كان مصطفى اتنقل لمدرسه جديده وانا والبنات كنا لسه في اعدادي فكنا في مدرسه بنات مش بعيده اوي عن مدرسته مصطفى متعرضش للموضوع ده لشهر ولا اتنين لا دول كانوا سنتين "
سليم بحزن عليه: سنتين طب هو متكلمش
شمس: مصطفى من النوع اللي يخبي آلامه يضحك معاك بس من جواه بيتوجع كان في الصيف والشتاء بيلبس بكم علشان يخبي جروحه مكانش بيخلي حد يشوف جسمه حتى أمه..... اتنهدت وقالت: لحد ما بقى عنده 11 سنه وانا والبنات كان عندنا 15 سنه كنا هنعدي اليوم ده على مصطفى ناخده معانا بس روحنا وملقيناهوش دورنا في المدرسه بس برضو مفيش كنا هنمشي بس سمعنا صوت عياط من وراء المبنى ولما روحنا هناك.... بلعت ريقها كان فيه 4 ولاد أكبر من مصطفى كانوا كانوا بيضربوه جامد وهو كان بيعيط احنا بعدناهم عنه وضربناهم بس في واحد فيهم ضرب مصطفى بطوبه في دماغه
عدي بصدمه: نعم هما كانوا اطفال ولا مجرمين
شمس بسخريه: لا اطفال بس ده تنمر كان بينزف جامد حاولنا نوقف النزيف بس كنا اطفال اخدناه المستشفى وكان لازم يعمل عمليه علشان جاله نزيف داخلي المشكله انه زمره دمه كانت نادره ومحدش كان مطابق غير روان بس كانوا عايزين دم اكتر فعملنا كلنا اختبار وكانت حبيبه الوحيده المطابقة فتبرعوا ليه بدم كتير ولما فاق كان مدمر خالص فضلنا انا والبنات جمبه علطول بنذاكر ليه وبنأكله في مره كان بيغير هدومه واحنا دخلنا عليه كان في جروح كتير اوي في جسمه معرفش ازاي استحملها وفضلنا معاه لحد دلوقتي هو بيعتبرنا اكتر منه أمه اوعوا تيجوا عليه في موضوع انه قريب مننا دي ابدا
سيف بص لمصطفى: صبور اوي
شمس: فعلا مصطفى اكتر واحد صبور شفته في حياتي هو وياسين وتايجر
الشباب بصوت واحد: ايه حكايه تايجر ده
شمس: لااااااا حكاية تايجر طويله اوي وكمان العصابه جات اهي
حبيبه قعدت واخدت كيك وقالت: ايه يا بت حسن بندور عليكي من بدري
أمل: السلام عليكم يا قوم
مالك: انتي داخله على قوم قريش
آيات قعدت جنبها: على ايه الكلام بقى
شمس: عن مصطفى زمان
روان: امممم يعني عرفته اننا من سابع المستحيلات اننا نسيبه
الشباب شعروا بالغيره بس سكتوا فقال فهد
" علشان كده بتكرهوا التنمر اوي"
آيات وهي بتاكل: اه علشان كده
عمر بصوت عالي: يا وحوش مش هتيجوا في سباق ولا ايه
فهد: حاضر جايين يلا يا شباب
الشباب قاموا وكل واحد ركب حصان وبدأ السباق والبنات قربوا شويه من السياج وبدأوا يتفرجوا عليهم
آيات: خلينا معترفين اننا وقعنا وقعه ملهاش قومه
البنات: فعلا
الشباب كانوا بيتسابقوا بسرعه شديده فقرب سيف من ياسين وقال: شكلك بتعرف تركب خيل من زمان
ياسين: جدي عثمان كان بيعشق الخيل فأنا وادهم بنحبه اوي
سيف: واختك بتعرف
ياسين: شمس لا ملهاش في الخيل خالص لا هي ولا البنات
عدي من الناحيه التانيه: طالع لاخوك يا ياسين شاطر في السباق
ياسين سرع وقال: اكيد مش اخويا
البنات كانوا بيتفرجوا عليهم قد ايه وسيمين اوي في ركوب الخيل وانضمت ليهم غزل ورقيه وغزل كانت بتبص على ياسين بإعجاب شديد عيونه الزرقاء شعره البنى الفاتح للاصفر وغمزاته اللي بتبان لما بيضحك وسيم جدا
شمس شافته فقربت منها وقالت بخبث: مز مش كده
غزل بدون وعي: اوي
البنات ضحكوا عليها وهي اتحرجت اوي فقالت رقيه: طب بقولكم ايه جدتي بتقول لازم نلبس علشان هنروح بدري الحنه
البنات: ماشي يلا
..........................................
البنات راحوا علشان يلبسوا وفي اوضه غزل ورقيه رقيه كانت عند جدتها والباب خبط وشمس دخلت رأسها: ممكن ادخل
غزل: احم اتفضلي
شمس : مالك يا غزل خائفه كده ليه وبعدين ده مكانش اختبار هيخليكي تخافي مننا احنا اتفه من كده بكتيييير وبعدين هبقي اقولك عملت كده ليه المهم اتفضلي يا ستي
غزل باستغراب: ايه ده
شمس: افتحي وانتي تشوفي
غزل فتحتها وكانت عبايه سوده مطرزه بالفضي جميله جدا
شمس: ايه رايك
غزل: جميله جدا
شمس: مبروك عليكي يا ستي
غزل: لللليا انا
شمس: اومال ليا
غزل: بس انا معايا هدوم شكرا مش.....
شمس: لا بقولك ايه تاخديها من سكات وبعدين انا والبنات ورقيه كمان هنلبس منها يعني انتي تبقى خارج الخريطه
ابتسمت غزل فشمس تبدوا شخصيه جميله ومرحه فقالت: شكرا ليكي
شمس: العفو يا اسطا ممكن بقى أسألك سؤال
غزل: اتفضلي
شمس: انتي مرتبطه
غزل: لا
شمس: ولا بتحبي حد
غزل سكتت واتوترت هي مينفعش تقولها انها بتحب اخوها مهما كان دي لسه برضو عرفاها امبارح بس
شمس ابتسمت وفهمت فقالت: خلاص يا ستي كفايه احمرار بقيتي شبه الفراوله امشي انا بقى علشان البس
غزل بسرعه: شمس هو ياسين بيحب حد
شمس ابتسمت بخبث وقالت: امممم بيموت في واحده زي القمر
غزل بغيره: مين دي
شمس بفخر: انا طبعا
غزل قعدت تضحك وقالت شمس: ايوه كده اضحكي انا مبحبش البت النكديه ولا ياسين برضو
شمس خرجت وقالت: جميله فعلا
..........................................
في المساء الشباب كانوا قاعدين مستنين البنات وقال عمر بغيظ: ده لو فرحهم مش هيتاخروا كده
روان من وراهم: لو مش عاجبك اخبط راسك في الحيطه يا عمر
بص ليهم الكل بإعجاب شديد والشباب منزلوش عينهم من على البنات خالص
.....................
شمس كانت لابسه عبايه باللون الأسود مع تطريزات بيضاء وحجاب باللون الأبيض
___________
حبيبه عبايه باللون الأسود مع تطريزات باللون البنى الفاتح  وحجاب بني
___________
آيات عبايه مع تطريزات ذهبيه مع حجاب ذهبي ___________
أمل وابوها عبايه مع تطريزات احمر غامق مع حجاب احمر
___________
روان عبايه مع تتطريزات زرقاء مع حجاب ازرق ___________
رقيه عبايه مع تتطريزات فيروزي وحجاب باللون الفيروزي
رقيه بصت للبنات والشباب وقالت: هو انتوا مطقمين مع بعض
.........................
ياسين قميص باللون الأسود وبنطلون جينز اسود  __________
عمر قميص أخضر وبنطلون جينز اسود
__________
سيف قميص ابيض وبنطلون جينز كحلي
__________
عدي قميص جملي بنطلون جينز اسود ___________
فهد قميص اصفر غامق وبنطلون جينز ازرق __________
مالك قميص نبيتي وبنطلون جينز ازرق __________
سليم قميص ازرق وبنطلون جينز كحلي  __________
مصطفى تيشيرت رصاصي شبابي وبنطلون اسود جينز
........................
مصطفى: ويا لها من صدفه
مريم: فعلا صدفه غريب
ورده: الله أكبر عليكم اخاف تتحسدوا يا ولاد ويا بنات
حبيبه: ايه بس يا وردتي دي عبايه سوده حتى هو فستان فرح
ورده: بس يا بت شكلكم جمر جوي
حمدان: طب يلا علشان منعوجكش
شمس: استنوا بس هو البيت فين
عمران: مش بعيد عن هنا
روان: خلاص الصغيرين يمشوا لحد هناك والكبار ياخدوا عربيه
مصطفى: طب ليه التعب طاه
البنات: هو كده المشي رياضه
..........................................
في الفرح كان الكل بيرقص ويغني واخت حمدان "قمر" حبت البنات جدا
البنات كانوا اتفرقوا كل واحده في مكان على حسب ما طلبت منهم مريم والحنه مرسومه في أيديهم واتصلت على عمران وطلبت منه يبعت الشباب فجم وقالت بقولكم: ايه يا شباب ممكن تنقلوا الحاجات دي وتحطوها في أماكنها معلش
سيف: هتنقليها فين
مريم: بصوا هما 5 صناديق و.....
بعتتهم للاوض اللي فيها البنات وقالت بمكر
" ماشي يا كلاب نشوف هتفضلوا معاندين قلوبكم لحد امتي"
(مش سهله انتي يا مريوم)
..........................................
عند سيف وشمس
سيف اخد الصندوق لاوضه بعيده شويه وشمس كانت فيها بتدور على الشمع اللي طلبته منها مريم فقالت: اوف والواحد مش عارف يدور بالحنه دي
دخل سيف وشافها وقال: إنتي.... انتي بتعملي ايه هنا
شمس بخضه: أيه يا عم إنت مش تخبط ولا تكح ولا تعمل ايه حاجه قلبي كان هيقف
سيف: ههه سلامه قلبك يا سياده المقدم بتدوري على ايه
شمس: على شمع بس مش لاقيه ومش عارفه بسبب الحنه دي
سيف بص على كفوف ايديها وكانت رسمه جميله وبسيطه فقال: حلو
شمس بفرحه طفوليه: بجد حلوه
سيف بابتسامه جميلة: ايوه بس ليه مش حاطه حرف في النص
شمس : اصلي مفيش حد احط حرفه فسبته فاضي
سيف: حطي حرف S
شمس : ليه S
سيف: عادي حرف حلو
شمس: لا طبعا
شمس بعدت ايده بايدها فطبعت حته على كف سيف فقال: ينفع كده بقيت محنون
شمس باستفزار: تؤ تؤ حط نقطه
سيف باستغراب: مجنون ااه يآ جذمه
شمس جريت لبرا ودخلت رأسها: تستاهل قال احط حرف S قال
..........................................
عند آيات وفهد
فهد دخل الاوضه فلقي واحده قصيره بتحاول توصل لعلبه فوق الرف وكانت هتقع بس هو لحقها ومسكها من وسطها من وراء فوقعت على صدره وقال فهد باستغراب: آيات بتعملي ايه هنا؟؟!!
آيات نسيت وضعهم وقالت: عايزه اجيب العلبه دي بس مش طيلاها
فهد بضحك: علشان انتي قصيره
آيات بغضب طفولي: اتريق وعلى فكره انا مش قصيره أنت طويل بزياده وسبني انت ماسكني كده ليه

عشق الوحوش والشياطين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن