الفصل 45

3.5K 99 19
                                    

الفصل 45
صلي على نبي الرحمه💜
# انا هنا يا يا نادر بيه خير ولا هيجي منين الخير من وراء عيله الفرماوي
وكان هذا صوت روان الذي ما إن سمعت صوتهم تحت حتى انتفضت تجري للاسفل
سالم ببرود: كويس انك جيتي خدي أمضى هنا
روان ببرود أشد: وايه ده
نادر: ورق يثبت ورث امك انه بقى ليكي لأنك الوحيده اللي عيشتي فيهم يا بت اختي
نظرت له ببرود شديد وامسكت الورق واخرجت ولاعه واحرقته ورمته على الأرض تحت ذهول عيله الفرماوي وصدمه علي بكل ما يحدث وخوف البنات على روان فهي مؤكد ستنهار الآن وخوفهم من وجود على المسيري هنا والآن
سالم ببرود: اممم وده معناه
روان ببرود شديد: مش عايزه حاجه منكم ولا من فلوسكم الحرام اللي اكيد من تجاره السلاح والمخدرات والبنات اكمل ولا ااا
شامل "احد الأحفاد" بغضب: ازاي تتكلمي كده ولا شكل عيله الزيان معرفتش تربيكي
وهنا قلم يهبط على وجهه بقوه من روان تقول بغضب شديد 
'' لما تبقى بتتكلم مع جين الزيان تخرس خالص مش عيل هفق زيك يتكلم معايا كده ''
سالم بغضب: ازاي تمدي ايدك عليه
أوقف نادر يقول ببرود: كده جدك هيضايق وهيضطر اسفا يجي ليكي
إلى هنا ويكفي انفجرت فيهم روان صارخة بغضب شديد وأصبحت عيونها حمراء كالجحيم
'' إياك تكملها ده مش جدي ولا عمره شرفني انه يكون جدي انا عند جد واحد بس وهو محمد الزيان اما وريث بيه فده اكتر واحد انا بكرهه في حياتي عملي ايه هو عملي ايه انا ومروان غير أنه خطفنا واوهم الكل بموتنا وعذاب واهانه وضرب وذل 5 سنين ولا اكننا أحفاده كان عايز يعلمنا القسوه والبرود وادينا اهو بقينا اسوء منه بمراحل وانتوا عملتوا ايه كنتوا بتتفرجوا علينا بكل برود مش احنا اولاد اخواتكم ولا ازاي عيله الفرماوي مش بتحب خلفه البنات وعلشان احنا ولاد رضوي وفريده لازم نتاهن زي ما عيشتوهم في عذاب حتى الحب كنتوا مستخسرينه فيهم وبعتوهم بصفقه انتوا ايـــــه الحاجه الوحيده اللي كانت بتهون عليا انا ومروان في سنين العذاب دي هي جدتي صفيه وحتى دي انتوا قتلتوها مصدقتش لا انت ولا وريث بيه اني مراتك كانت عايزه تسمها ولا حتى اني ابنك المبجل أكبر أحفاد الفرماوي هو اللي قتلها قدامي انتوا اصلا كنتوا عايزين تخلصوا منها ما هي كانت الحاجه الوحيده النضيفه في حياتكم حتى باقي الأحفاد فسدتوهم وكنتوا عايزينا انا ومروان نبقى كده الحاجه اللي كانت منعاني اني أحرقكم كلكم المره اللي فاتت هي مروان والبنات ويظهر اني ابنك ضياء باشا خاف يبص في عيني بعد العلامه اللي سبتها في دراعه أخرجوا برا البيت ده وإياكم تيجوا تاني والا انتوا عارفين انا اقدر اعمل ايه كويس انا مش العيله اللي كانت عندها 7 ولا حتى مروان هيرحمكم هو مش الطفل اللي كان عنده 10 وهو لو عرف نهايتكم هتبقى على ايده بــــــــــرا ''
..........................................

وعند الشباب
كان الغول وبلاك وفادي وبيتر وايفان قد رحلوا ليبدوا التنفيذ اما عدي كان يرجع راسه للخلف يفكر في تلك الصور ويقول في نفسه
'' اهدي يا عدي  ده اكيد ملعوب جديد علشان يشتيتونا اهدي وبلاش تتسرع اي غلطه ممكن تخسر حبيبتك وابنك اللي بطنها ''
أدهم: عدي يا عدي
عدي : ها ايوه يا أدهم
أدهم: مالك انت كويس
عدي : كويس شويه صداع بس
رن هاتف سليم ليجده جده فيرد بسرعه
'' الو ايوه يا جدي ايه الصوت العالي اللي عندك ده ''
علي: سليم  يا ابني تعالى بسرعه
سليم بخوف أن يكون أصاب روان  شئ
'' فيه ايه روان حصلها حاجه ''
علي: روان بتزعق وبتصرخ في عيله الفرماوي
سليم قام: وايه دخل عيله الفرماوي بينا
علي بغضب: معرفش تعالى بسرعه
سيف : في ايه يا سليم
سليم اخذ مفاتيح العربيه
'' مش عارف مش عارف بس حاسس انها مصيبه ''
ذهب مع الشباب بسرعه فالبنات أيضا هناك
وصل الجميع إلى القصر وكان صوت روان عالي جدا من الداخل
سليم دخل بسرعه ورأى روان تصرخ بغضب شديد اول مره يراه
'' في ايه ''
سالم: اممم هو ده جوزك لا بس عرفتي توقعيه ازاي يا بت رضوي دي امك كانت لا بتعرف لا تهش ولا تنش
روان بصوت عالي جدا: أخرس خالص اسم امي ميجيش على لسانك
مهاب بغضب: لا عال اوي يا بت عبد الرحمن بتعلي صوتك على خالك فعلا عبد الرحمن واضح انه عرف يربي
ضحكت روان بصوتها كله كأنها مجنونه
'' ما بلاش انت تتكلم علشان ده انت بتلعب قمار يا مهاب بيه ''
وتحولت عيوها للون الدم وقالت
'' عبد الرحمن اللي هو ابويا الله يرحمه قالي اوعي يا بنتي تمدي ايدك على اللي اكبر منك مهما قال بس جدي محمد قالي اللي يجي عليكي وعلى عيلتك ''
امسكته من رقبته بقوه تقول بنبره مرعبه
'' تقتليه ''
اقترب منها سليم يحاول ابعادها عنه برغم عدم فهمه لما يحدث لكن روان لا تتحرك تطبق على رقبه مهاب بكل قوتها حتى سليم استغرب من أين لها كل تلك القوه
صرخت روان بغضب شديد ودموع
'' انتوا السبب في اللي انا ومروان فيه دلوقتي وانا حالتي اسوء من مروان بسببكم انتوا وبسبب وريث بيه اللي بتقول إنه جدنا فاكر عمل فينا ايه فاكر نيزك يا نادر بيه ده الحصان اللي كنا بنحبه أنا ومروان وبنقعد عنده عمل فيه علشان بس مروان وقف قدامه وعاند معاه ربط مروان في حبل وجاب نيزك ودبحه قدامه وانت كنت ماسكني بعيد عن مروان فاكر مروان قعد يبكي قد ايه مش ده حفيده وابن اختك ''
ضغطت على رقبه مهاب أكثر
'' ولا فاكر يا سالم بيه لما انا قولتله انا بكرهك ضربني قد ايه وكمان مكفهوش ده حبسني في اوضه وحط فيها تعبان ''
ازدادت دموعها تقول بوجه شديد
'' فاكر صوت صراخي وانا شايفه التعبان بيقرب مني فاكر لما قرصني مروان قعد يبكي قد ايه علشان تجيبوا ليا دكتور فاكر يا مهاب بيه الضرب اللي كان مدام كل واحد فيكم بتضربه لينا اصل احنا ولاد فريده ورضوي لازم ندوق العذاب ''
ابعدها سليم بقوه مع تدخل فهد ومالك عن مهاب الذي كانت روحه قاربت على الخروج
صرخت روان بانهيار شديد
'' راجعين ليه عايزين تعملوا فينا ايه اكتر من كده حرام عليكم ارحموني مش كفايه ابنك يا نادر بيه خلاني متعقده من كل الرجاله ابعدوا عني انا ومروان بقى اطلعوا برا حياتنا اطلعوا برا ''
احتضنها سليم بقوه يمنع حركتها فهي كانت تكسر كل ما حولها وتتضرب في نفسها بجنون صرخ سيف في عيله الفرماوي أن يخرجوا
اما روان كانت لا تزال تبكي وتصرخ بجنون
'' عايزين ايه تاني مش كفايه عذاب 5 سنين ارحموني بقى يا بابا يا ماما يا خالد سبتوني لــــيـــــه يا تبارك روحتي وسبتيني كنتوا خدتوني معاكم انا تعبت بقى من الدنيا عايشين علشان نتعذب وبس يا مــــــــروان ''
كانت البنات تبكي على حال صديقتهم واختهم وفي نفس الوقت يعاد ماضيهم أمام أعينهم فوضعوا أيديهم على آذانهم يمنعون تلك الأصوات وبيكون بشده في حضن الشباب الذين لا يفهمون اي شئ مما يحدث لكنهم في حاله رعب مما يحدث وأكثرهم سليم الذي لا يستطيع أن يجعل روان تتوقف فهي الأن سليم من كتم حزنها طوال الأسبوع صرخ بها حازم بقوه
'' اهدي هيحصلك حاجه اهــــــــدي ''
توقفت روان عن الصراخ والحركه وبدأ سائل ينزل منها وما كان الا دم
شعر سليم  بالرعب الشديد عليها فحملها بين يديه إلى المستشفى ومعه سيف وادهم اما في الداخل حاول الشباب إفاقت الفتيات وفعلا افقن ليجرين للخارج وراء أختهم فهم 7 اخوات ولا يفترقون أبدا
..........................................
خرجت حبيبه والبنات من غرفه العمليات لتقول
'' انهار عصبي حاد ''
سليم بقلق: طب هي عامله ايه
آيات : النزيف وقف والجنين كويس هو من الحركه اللي عملتها سبب نزيف بس هو كويس
سليم بغضب: وانا قولت هي أخبارها ايه
عدي : اهدي يا سليم مش كده 
أمل بحزن رغم ملامحه الجمود التي على وجهها
'' هي دخلت في غيبوبه ويا عالم هتفوق امتا هننقلها للعنايه دلوقتي ''
جلس سليم على الكرسي وقال بضياع
'' ايه علاقه عيله الفرماوي بروان وايه اللي اتقال هناك ده ''
حبيبه  ببرود: ايه علاقتها عيله امها وبالنسبه لكلام روان هي الوحيده اللي ليها الحق تقولك احنا لا
أمل بابتسامه موجوعه: دايما الوجع بيجي من اقرب الناس لدرجه اني الثقه للحيوانات بقيت احسن من البنى ادمين
ذهب البنات ونظر سليم لجده
'' جدي ايه اللي حصل من اول ما الناس دي جات قول كل حاجه''
قال علي لسليم ما حدث لكن لم يقول انها اسمها جين ولا حتى من عيله الزيان أو موضوع القتل اكتفي بالسطحيات
ذهب علي للبنات الذين كانوا يقفون وراء الزجاج ينظرون لروان بحزن شديد
علي بغموض: انا عايز اتكلم معاكم ودلوقتي
نظر له البنات يبدوا انه لا مفر
دخل البنات غرفه فاضيه وقعد علي على كرسي يقول
'' من اول يوم شوفت فيه روان وانا حاسس انها بتحب سليم بس لما اتجوزته بقيت اشوف في عيوها نظرت خوف حتى انتوا كأنكم مخبين حاجة وانا عايز اعرف حالا انتوا مخبين ايه ''
آيات : وانت تعرف عننا احنا ليه
حسين من وراها: علشان انا عايز اعرف مرات ابني مخبيه أيه
نظرت الفتيات ورائهم وكان حسين وكامل وطارق يقفون
كامل: احنا مش شعرنا شاب على الفاضي احنا عارفين الناس وعارفين نظارتهم وانتوا نظارتكم دايما خوف وحزن ايه بقى اللى مخبينه
تنهدت الفتيات بقوه: تمام هنحكي بس ابن اي واحد فيكم هيعرف مش هتعرفوا توصلولنا تاني
طارق: وده تهديد
أمل : لا ده شرط
فكروا قليلا وبعدها قالوا: تمام
حكي البنات كل حاجه ماضيهم وعائلاتهم وعملهم اما الرجال كانوا مصدومين من كميه الوجع التي سمعوها كيف لأطفال أن يتحملوا كل هذا العذاب
آيات بانكسار: ها لسه شايفين اننا خدعنا أولادكم
اقترب منها حسين: ليه متكلمتوش من الاول
حبيبك بدموع: لاني ثقتنا في الرجاله صفر% وبقينا في يوم وليله متجوزين متوقعين ايه
علي بغموض: انتوا بتحبوا الشباب ولا لأ عايز اجابه
هزوا البنات رأسهم بمعنى نعم
علي بصرامه: انا عايز اسمعها
@ بيعشقوهم مش بس بيحبوهم
وكان هذا صوت ممدوح السيوفي ومعه محمد الزيان وعتمان الشرقاوي وعبد الله البحيري
البنات قاموا بسرعه: جدي
ليلقوا نفسهم في حضن أجدادهم ومثلهم الأعلى في كل شئ
زين من ورائهم: وانا مليش حضن
البنات بدموع: زين
احتضنوه البنات بقوه لتقول آيات ببكاء
'' شوفت اللي حصل لجين يا زين كآنت هتموت''
زين بحنان: اششش اهدوا انتوا مش لازم تتضعفوا دلوقتي ولا ايه يا عصابه
ابتعدت عنه البنات ونظروا لحمي كل واحده فيهم
كامل: امممم دلوقتي أيه اللي هيحصل
حبيبه : اللي هيحصل اني محدش هيقول للشباب على حاجه خالص
عبد الله بغضب: تاني
أمل بتعب: ارجوكم احنا ولله ما مستعدين لا نفسي ولا حتى جسدي
طارق تنهد
'' حبل الكذب قصير لو الشباب عرفوا من برا مش هيحصل خير منهم ''
آيات مسحت دموعها
'' هنقولهم بس مش دلوقتي لما جين تفوق ''
هز الجميع رأسه وقال محمد بصوت منكسر على موت ابنه
'' انا عايز اشوف جين ''
حبيبه: سليم عندها دلوقتي استنا لما يخرج
محمد: تمام
نظر البنات لبعضهم بخوف من القادم فاكيد سيكون دمار
..........................................
اما في مكان آخر كانت هناك فتاه ترقد على السرير لا حول لها ولا قوه ودموعها لا تجف لا تصدق موت حبيبها فهو عشقها منذ الطفوله وعندما أتمت 18 أصر على الجميع أن يكتب كتابه عليها برغم انه وقتها لم يكن أنهى تعليمه لكن كتب عليها لا تصدق انه رحل وتركها تعاني من فراقه
'' ليه كده يا خالد هونت عليك تسيبني مش انت وعدتني انك عمرك ما هتسيبني سبتني زي بابا يا خالد ليه يا خالد ليه ''
دخلت صاحبه العيون الزيتونيه وهي تنظر لتوامها بحزن شديد فهي عليه هذا الحال منذ أكثر من أسبوع لتقول بحزن شديد
'' ماهيتاب ''
لم ترد عليها
تمنى: ماهيتاب يا حبيبتي ده قدر ومكتوب على الكل وربنا استرد أمانته متعمليش في نفسك كده ادعيلوا بالرحمه يا قلبي
ماهيتاب ببكاء: حاسه بسكينه في قلبي يا تمنى سكينه مش راضيه تخرج مات وسابني
دخل عدنان يقول بوجع
'' قومي يا ماهيتاب كفايه كده لازم تاكلي ''
نظرت له بأعين حمراء من شده البكاء
'' عدنان عايزه اسافر لماما ''
عدنان: بس يا ماهيتاب ااا
ماهيتاب برجاء: وغلاوتي عندك انا مش قادره اقعد في البلد دي حاسه اني هموت
عدنان بسرعه: بعد الشر عنك يا حبيبتي ماشي هحجز تذكره وهقول لجدي الأول
تمنى بدموع: عايزه تمشي وتسيبيني يا توامي
ماهيتاب: غصب عني مش قادره
(اللي هيسال عن علاقه عدنان وإخواته بعيله روان يستنى وهو هيفهم)
..........................................
مر اسبوع آخر ولم تفق روان والشحنه تم امساكها وهذا ما سبب غضب الاكس والعفريت ورافي اما البنات زاد خوفهم أكثر فهم يشعرون انهم سيكشفون قريبا
..........................
في قصر الرفاعي
كانت آيات نازله علي السلالم علشان تنزل تفطر معاهم وحست بدوخها وكانت هتقع بس مسكتها صفا بسرعه وجرى فهد عليها بقلق
'' آيات انتي كويس مالك ''
آيات : لا مفيش دوخت بس
صفا: طلعها يآ فهد وانا هكشف عليها
آيات : لا مش ضروري انا.....
ولم تكمل كلامها الا وفقدت الوعي
بعد قليل
فاقت آيات ووجدت فهد بجانبها على السرير يمسك يدها بكل حب وصفا تنظر لها بفرحه هي ويحيى اما حسين كان قلق لكن لا يبين
آيات: ايه انا هموت ولا ايه
صفا: مبروك يا آيات هتبقي ام وهتجيبي لفهد اولاد
آيات: ايه احيه
وفقدت وعيها مجددا
فهد بخوف: في ايه ليه غمضت تاني
صفا: مش عارفه
حسين بهدوء: أخرجوا انتوا وانا هفوقها
فهد : بس انت مش دكتور يا بابا
حسين: أخرجوا انتوا بس
خرج الجميع وقال حسين
'' فتحي عيونك مشيوا''
فتحت عيونها وغصب عنها نزلت دموعها
حسين: مش عايزه تبقى حامل منه
آيات : سبق وقولت اني خايفه انا بحب فهد والله بس خايفه يبعد ابني عني
حسين بحنان: متخافيش فهد بيعشقك عمره ما هيعمل كده
آيات : يارب قولوا بقى اني نايمه
حسين: لسه برضو عايزه تكدبي تاني
آيات بدموع: صدقني مش قادره حتى إرفع عيني فيه
حسين: ماشي يا بنتي نامي
خرج حسين ودخل فهد بعده واقترب من آيات التي تمثل النوم بمهاره وباس جبينها بحنان وشدها لحضنه جامد ونام اما آيات أدخلت نفسها لحضنه اكتر تستمد منه القوه
  🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
بعد اسبوعان
في العنايه المركزه كانت تنام بين الاجهزه كملاك لا تدري بما يحدث حولها لكن في داخلها كانت تحلم بأهلها
رضوي بحنان: جين يا قلب ماما قومي بقى في ناس محتجاكي
جين: لا لا مش عايزه انا مش عايزه غيركم
عبد الرحمن بحب: انا بنتي قويه عمرها ابدا ما تضعف
جين بدموع: فين خالد وتبارك
رضوي: مش هنا دوري عليهم
جين: يعني ايه؟؟؟!
عبد الرحمن: قومي يا جين قومي
امسكته بقوه: لا لا متسبنيش
رضوي: جوزك محتاجك هو دلوقتي في محنه خليكي جمبوا يا حبيبتي
جين بصراخ: لا متمشوش لا
استيقظت من الغيبوبه لتجد أمامها مروان وآيات وباقي البنات خلفهم
مروان بحنان: حمد الله على السلامه يا جيني
آيات : قومي بقى علشان تاخدي بحقهم
عشق بقوه: قومي يا جين انتي مش ضعيفه
جلست جين على السرير لتقول بنبره مرعبه
'' انا جين انا الصقر انا واحده من الشياطين ومش هرحم حد ''
..........................................
فات 4 ايام
والبنات اختفوا والشباب هيتجننوا وبيدوروا في كل مكان مش عارفين هما فين ولا بيعملوا ايه وسليم اكتر واحد لاني لما جيه يزور جين ملقهاش ولما سأل الاستقبال قال إنها خرجت مع 5 بنات وشاب
أما في مكان آخر أمام ملهى ليلي كان هناك 6 بنات يرتدون اسود وعيونهم مثل الجحيم تقدمت واحده منهم وكانت جين ودخلت بثقه وكبرياء لتلفت جميع الأنظار برغم من ملابسها المقفوله والسوداء وتجلس على البار لكنها لا تشرب بل تنظر لشخص وفعلا ما هي إلا دقيقه وتقدم منها هذا الشخص وما كان الا مدحت الاباصيري الذي قال بخبث
'' مدحت الاباصيري ممكن نتعرف ''
جين ببرود: لا
مدحت: ليه بس يا عسل كده
جين ببرود: العسل ده عند النحل مش عندي
وبعد ساعه دخل مدحت ومعه جين لفيلته وقال مدحت: تحبي تشربي كأس انتي مشربتيش هناك
جين بمكر: لا ننجز احسن
مدحت بشهوه/ اكيد
طلع الاتنين الغرفه وكان مدحت سيقترب منها فهي اقتربت منه بمكر لتغرز إبره في رقبته ورمته على السرير لينام في ثانيه واحده
بصقت عليه جين بقرف ونزعت تلك البروكه السوداء واخرجت واخرجت حبل من شنطتها واقتربت من مدحت
بعد 10 دقايق
مدحت فاق وبص لنفسه كان مربوط من ايديه ورجليه في السرير بص قدامه لقى واحده واحده جميله حاطه رجل على رجل وتنظر له بكل غرور
مدحت بغضب: انتي مين
جين بغرور وثقه: انا جين الزيان
مدحت بصدمه شديده: ايه
جين وقفت
'' اممم انا جين اللي فجرت بيت ابوها وقتلت عيلتها فاكر علشان جيت شرم الشيخ مش هعرف اجيبك ولا مش هعرف انه انت اللي فجرت البيت بس ورحمتهم كلهم لادوقك نفس العذاب ''
نظر لها برعب شديد فكانت نظراتها مخيفه جدا وعيونها قاسيه
'' اااانت هتعملي ايه ''
جين: هعمل كده
وجابت جركن فيه حاجه غريبه وما كانت الا بنزين صرخ مدحت بخوف
'' هتعملي ايه يا مجنونه ''
أمسكت جين هاتفها وفتحت اغنيه معينه وكانت لحن كأنه لحن موت للمرضى النفسيين
بدأت تتمايل بهدوء مخيف
عندما رأها مدحت هكذا علم انها مريضه فبدأ يتحرك بعنف حتى يفك نفسه لكن لا فائده اقتربت منه وقيدت يديه بكلبش في السرير حتى أن حرقت النار الحبل لن يحرق الكلبش
مدحت بصراخ: انت مجنونه فكيني
جين: هههههههه انت خايف ليه انا بس هاخدلك تذكره لجهنم
وبدأت تكب عليه البنزين واشعلت الكبريت وهي تنظر له ومدحت يصرخ لعل احد يسمعه لكن كانت البنات تولّين أمر الحراسه الذين أصبحوا موتى
نظرت جين له بعيون خاويه من المشاعر ورمت الكبريته عليه لتمسك به النيران وهو لا يزال يصرخ بقوه رجعت جين للوراء وهي تنظر له وتبتسم ببرود لتنعكس النيران في عيونها الحمراء
خرجت من الغرفه واقفلتها ونزلت للاسفل وخرجت من الفيلا حيث كانت الفتيات ينتظرنها وقفت بجانبهم لتقول ديانا
'' فلتفجريه ''
ضغطت عشق على زر لتنفجر الفيلا كلها وتصعد اللسنه اللهب والفتيات ينظرون للنار بعيون حمراء وببرود شديد وتلك الموسيقى تصدح في الأجواء من هاتف جين فكان الأمر مرعب جدا
رفعت جين رأسها للسماء ونزلت دموعها بهدوء
'' دلوقتي تبقوا مرتاحين اخدت بحقكم هتوحشوني اوي ''
وضعت ملك يدها على كتف جين
'' جين يلا بينا لاني الناس دلوقتي هتتجمع ''
هزت جين رأسها وألقت نظره اخيره على النار وذهبت الفتيات
..........................................
تاني عدي يومين كمان
دخل عدي مكتب جابر بشكل همجي وعنف يقول بغضب
'' البنات فين يا جابر بيه هما فـــــيــــن''
جابر: اهدي يا عدي  اهدي
سليم بجنون: نهدي..... نهدي ازاي واحنا مش عارفين هما فين من اسبوع ازاي يختفوا كده
جابر: انا هرجعهم اهدوا بس
فهد بغضب: يبقى دلوقتي
جابر: بس دلوقتي ااا
مالك بغضب شديد: يرجعوا دلوقتي حــــــــالا يا جابر بيه
جابر بهدوء: تمام تعالوا
خرج الجميع وذهبوا لغرفه الاجتماعات التي في الأدوار الاخيره وكان في الداخل الفريق جلال والفريق محمد واللواء عز واللواء يوسف واللواء ابراهيم
دخل جابر والشباب وكان معهم أدهم وسيف أيضا
جلال بهدوء: اتفضلوا والبنات هيجوا دلوقتي
عدي بهدوء مريب: الأفضل يبقى كده
محمد: اهدوا بس انتوا
وقف جلال ومعه يوسف وعز وإبراهيم ليقول عز بهدوء
'' جابر احنا هننزل نجيبهم ''
جابر: ماشي
نزل 4 وبعد 10 دقايق صعد البنات ووقفوا أمام الباب وشجعوهم اعمامهم وبعدها دخلوا قبلهم
أمل حطت ايدها على قلبها
'' لا لا لا خرجوني من هنا انا عايزه اخرج ''
حبيبه : انا عايزه اروح مش عايزه ادخل
آيات : لا لا أثبتوا كده احسن ما اهرب منكم
روان : حد يفتح الباب لاني مش هقدر
نظروا لحبيبه وهي اقتربت من المقبض بأيدي مرتعشه وفتحته وقلوب 8 تدق بقوه كبيره تكاد يسمعها الجميع
وقف البنات بجانب بعضهم أما الشباب كانوا يقفون مقابل لهم وينظرون لهم بعتاب وأشتياق شديد
جابر بهدوء مريب
'' أقدم ليكم حبيبه أو المقدم ديانا جمال البحيري، روان أو المقدم جين عبد الرحمن الزيان؛ آيات أو المقدم رسيل عادل الشرقاوي؛ أمل أو المقدم شغف شريف السيوفي ''
نظر الفتيات بصدمه لجابر لم يتوقع أن يعرفهم بأسمائهم الحقيقه
اما الشباب ينظرون بصدمه شديده حتى سيف وادهم الذي نظروا بحزن للشباب سوف يتألمون بشده بعد هذا الخبر
محمد بتكمله: كانوا معاكم في كل المهمات بس من بعيد وهما اللي جابوا ليكم مجدي الكردي وكانوا في السفينة معاكم
نظر الشباب للبنات بنظره صعبه تألمت منها البنات بشده وحينما رأي هذا جابر قال ببرود
'' ارموا عليهم يمين الطلاق ''
نظر 8 لجابر بصدمه أشد وقال أدهم
'' عمي مينفعش البنات حوامل هما 4 ''
سيف : لو حصل الطلاق الأطفال ذنبهم ايه
جابر بصرامة: طلقوهم دلوقتي
وضعت البنات أيديهم على بطنهم بخوف وغصب عنهم ادمعت عيونهم والشباب نظروا لهم ولا يعرفون ماذا يتصرفون
دخل زين فجأه ليقول: وانا عندي الحل
البنات بدموع: زين
زين نظر لهم 8 وقال
'' قدامكم انتوا 8 فرصه لحد ما البنات يولدوا أن الموضوع فضل زي ما هو تبقوا تطلقوهم وخلوا بالكم لو البنات حتى حسوا انه مش عايزينكم في آخر الفتره هتطلقوهم حتى لو بالغصب فاهمين ''
عدي بهدوء شديد: كنا نعرف انهم ظباط
الكل حتى البنات: ايه
وضع سيف يده على وجهه
'' كده الموضوع بقى شبه السلطه ''
عز: كنتوا تعرفوا ازاي
مالك : شمس قالت لينا قبل الفرح بكام يوم
سليم : بس مقالتش لينا اساميهم الحقيقيه قالت إنهم ظباط ونفس الظباط اللي كانوا معانا في السفينه والبنات اللي كانوا في المهمه التانيه لما احنا كنا في الخليه
فهد : وهما برضو اللي كانوا في المدرسه يوم الانفجار رغم انهم كانوا متنكرين بس احنا كنا شاكين
إبراهيم: حيث كده تبقوا عارفين ماضي البنات
عدي : لا هي قالت اني ليهم ماضي وأنهم اتعذبوا كتير وقالت اني البنات هيجي يوم وهيقولوا لينا الحقيقه كلها
نظر كل واحد لزوجته بعتاب ولوم
'' بس مجاش اليوم ده ''
جلال: امممم يبقى زي ما قال زين قدامكم مده يبقوا فيها 4 على زمتكم اليوم اللي هيولدوا فيه لو حسيت اني مفيش وفاق من طرف واحد هيتم الطلاق
أدهم: طب والأطفال
زين: هنبقي نشوف حل يرضى الكل
نظر الشباب للبنات بنظرات صعبه ولا يعلمون ماذا يفعلون اما البنات بنظرات موجوعه هم اخطئوا عندما لم يتكلموا لكن ماذا يفعلونه كانوا خائفين من تلك اللحظه وها قد أتت
عزيزي القاري ستنقلب الروايه 180 درجه ماذا سيحدث للأبطال فسيف معشوقته في غيبوبه و8 الآخرون ماذا سيحدث لهم فهل سيتغلب العناد على حبهم ام نقول العشق ليكون
عشق الوحوش والشياطين
..........................................
بعدما ذهب الجميع لم يتبقى الا البنات والوحوش حتى أدهم وسيف معهم كان البنات يجلسون في جهه والشباب على الجهه الأخرى وبجانبهم سيف وادهم يراقبون نظرات الاشتعال بين 8 فقال أدهم بهدوء وهو ينظر للبنات
'' ممكن نفهم بقى كل حاجه ''
رسيل: تفهموا ايه ما كل حاجه اتضحت وهما كانوا مخبين إنهم عارفين اننا ظباط مين قالكم اصلا
فهد بغيظ: ده على اساس انكم مخبتوش انتوا كمان
جين: انتوا بتبرروا لنفسكم انتوا كمان غلطانين على فكره
سليم بصلها وقال: يا سلام إذا كنا احنا خبينا مره فأنتوا خبيتوا كتير ولا ايه يا بت الزيان
ديانا: كان غصب عننا دي أوامر
عدي : أوامر أوامر ايه الأوامر كانت برضو لما اتجوزنا
البنات سكتوا بضيق
مالك : الأوامر كانت وانتوا في الكتيبه عندنا مش حتى بعد ما رجعتوا وكان عندكم فرص تقولوا بس انتوا معملتوش كده
شغف بشك: وانت عرفت منين أن الأوامر كانت واحنا فى الكتيبه بس
رسيل: مين اللي قالكم على أننا ظباط من الاول زين صح
حسام: لا شمس 
الكل: نــــعــــم
أدهم: هى بجد
سليم : والله هي
البنات بهمس: بنت ال والله لاوريها
ديانا: بصوا بقى بما اننا بقينا سوا في ام القضيه دي في حاجات مش هتتكشف دلوقتي وحاجات لازم تعرفوها
سيف بغموض: زي اني مليكه عايشه
نظر له البنات بذهول شديد اما أدهم شعر بصدمه هو كان يشك لكن الآن تأكد من أنها لا تزال حيه اخته الصغيره لا تزال على قيد الحياه
اما 4 شباب لم يعرفوا من هي مليكه
عدي باستغراب: مليكه مين؟؟!!
أدهم وهو لا يزال لا يستوعب
'' اختي مليكه ''
مالك : هو انت عندك اخت رابعه يا أدهم
سيف بغموض شديد: مليكه هى شمس
الشباب: ايـــــه
شغف بشك: وانت عرفت ازاي اني هي عايشه أو أنها  اصلا اسمها مليكه
سيف : ما هو انا مش الوحش من فراغ
أدهم باستغراب: ازاي يا سيف عرفت اني اسمها مليكه انا عمري ما قولتلك قبل كده
سيف : هبقي اقولك بعدين يا أدهم المهم هي فين انا عارف انها عايشه وهي كانت الأول في انجلترا بس بعدها نقلتوها بس معرفش فين
جين: اممممم كان معاهم حق لما قالوا إنكم مش سهلين ابدا
سليم : هما مين
ديانا: مش مهم المهم انها فعلا عايشه وهي في مكان آمن دلوقتى هي ومصطفى
مالك : مصطفى كمان عايش يعني الباقي ااا
جين بجمود: لا شمس ومصطفى بس اللي عايشين اما الباقي ماتوا
نظر لها سليم بحزن هو يعلم أنها محطمه من الداخل وتبين العكس
استند سيف  على الطاوله بيديه
'' انا عايز افهم بقى انتوا ازاي خرجتوها من المستشفى برغم الحراسه ''
شغف: لا دي لعبتنا
أدهم بحيره: بس ده معناه انكم عرفتوا قبلنا
رسيل: فعلا
فهد : ازاي
جين: من الساعه اللي احنا لابسينها دي شمس  صنعتها للشله كلها بحيث لو حد حصله حاله وهو لابس الساعه دي يبعت إشعار للكل اني الشخص ده حصله حاجه وبما اني مصطفى وخالد وشمس لابسينها اتبعت إشعار للكل في وقتها
سليم : استنوا هو خالد يعرف انكم ظباط يعني عائلتكم تعرف
جين: لا مش كلهم يعني خالد وتبارك ومصطفي كانوا يعرفوا اما ماما وبابا لا
رسيل: وانا هنا كانت تعرف وامي وبابا لا
شغف: وانا زي رسيل
ديانا: انا عيلتي كلها مكنتش تعرف ماعدا اماني وساره
عدي : طب ازاي برضو خرجتوها وانتوا مخرجتوش من البيت غير بعد الانفجار ما حصل بـ 8 ساعات
رسيل بخبث: لا ما احنا خططنا وعمر هو اللي بقى اللى نفذ
الشباب: عمر ازاي
جين: هنقولكم......
Flash back
بعد ما وصل الأشعار على الساعات البنات كانوا قاعدين عند رسيل وهما اتصلوا على عمر
عمر: الو ايوه يا بنات
ديانا بسرعه: عمر بسرعه روح على مستشفى...... وخرج اللي عايش منهم وهتلاقي على وسراج مستينك في الجراج
عمر: طب ازاي هخرجهم
شغف: عمر في المستشفى دي شغاله دكتوره اسمها افنان الشاذلي اول ما تبقى عندها رن علينا وهي هتساعدك تمام
عمر: ماشي ماشي
عمر وصل المستشفى ودخل المكتب بسرعه من غير ما يخبط وكانت افنان قاعده مع اختها مريم
افنان بغضب: انت مين وازاي تدخل كده
عمر: مش وقته لو سمحتي خدي كلمي
عمر: فتح الكاميرا وظهروا البنات
افنان : ايه هو انتوا
مريم: في ايه
جين برجاء: انتي دكتوره افنان لو سمحتي عيلتي عندك اللي هيعيش منهم طلعيه برا المستشفى لو عرفوا اني حد عايش هيقتلوه
افنان بحيره: انا مش فاهمه حاجه ومين عيلتك دي
عمر بسرعه: الناس اللي جات في الانفجار
شهقت مريم وتجمعت الدموع في عيونها
افنان بحزن: بس هما يعني
جين بعدم تصديق: ماتوا
افنان بسرعه: مش كلهم في وحدها شعرها احمر وكمان ولد كده في الثانوي تقريبا لسه عايشين بس هما في العمليات
رسيل: دول شمس ومصطفى
مريم بفزع: شمس شمس معاهم
ديانا: حالتهم ايه دلوقتي
افنان : مش عارفه هنا الاتنين في العمليات من ساعتين تقريبا ومعاهم دكتور محمد ودكتور توفيق
شغف: افنان ادخلي انتي ومريم مكان الدكتورين دول
مريم: ليه ده
رسيل: علشان مش واثقين بصراحه في الاتنين دول
افنان : مش واثقين فيهم وواثقين فينا
جين بثبات: انتوا مش اي حد انتوا بنات اللواء إسماعيل الشاذلي وهو معروف بثقته وأنه شخص محل ثقه فاكيد ربي بناته كده ولا ايه
نظرت مريم وافنان لبعضهم فقالت مريم بجديه
'' ايه اللي مطلوب مننا واحنا هنفذه ''
ديانا: بصوا ادخلوا العمليات وشوفوا حالتهم ايه واتصرفوا
افنان بحيره: بس انا مقدرش على اتنين في وقت واحد
جين بقوه: عمر اتصل على علي وبراء يكونوا عندك حالا
عمر: حاضر يا جين
مريم باستغراب: جين مين
افنان : مش وقته يلا
Back
ديانا: بس كل ده اللي حصل
أدهم بذهول: هو عمر كمان بعرف انكم....
البنات: ايوه يعرف
أدهم: ازاي ده معناه انه كان يعرف انهم اخواتي
رسيل: لا عندك في دي مكانش يعرف
جين بغموض: في حاجات لسه مش هتعرفها دلوقتي يا أدهم اصبر شويه
سيف : هو انتوا تعرفوا عمر من امتا
نظر له البنات قليلا لتقول شغف بحذر
'' انت تعرف اللي حصل لعمر زمان صح ''
سيف ببرود: ايوه اعرف
جين: لا انت متعرفش اللي حصل علشان يبقى مدمن
ديانا بغضب: جــــيــــن
الشباب بصدمه شديده: مدمن
سيف بهدوء شديد: طب هو عمل كده ليه
شغف: احنا ملناش اننا ندخل بينك انت واخوك اسمع منه الأول بس اوعي في يوم تظلمه عمر واحد من الشله ولو جيت عليه هنبقي احنا قدامك
نظر لهم سيف طويلا وقال
''اخويا وهاعرف عمل كده ازاي نتكلم بقى في القضيه ''
رسيل ببرود: اتكلموا
عدي : انتوا اللي كنتوا معانا على السفينه صح
ديانا ببرود: صح
سليم بتكمله: وانتوا اللي كنتوا بتنفذوا في الناحيه التانيه لما احنا كنا في الخليه 
مالك: وكمان انتوا اللي ظهرتوا لما مدرسه تماره انفجرت بس كنتوا متنكرين
شغف: لا معاهم حق فعلا لما قالوا انكم أذكياء جدا ومش سهلين
فهد: هما مين دول اللي قالوا
جين: فادي وبيتر
حسنا هذه صدمه أخرى
سيف بدهشه: انتوا ازاي تعرفوا فادي وبيتر
رسيل: فادي المنشاوي يبقى ابن عمتي
فهد : يا سلام
رسيل باستفزاز: وحياه عبد السلام أنت متعرفش اني في نسب ما بين عيله الشرقاوي وعيله المنشاوي
فهد بغيظ منها: طب وايه معرفتكم ببيتر نسب برضو
ديانا: لا بيتر عادي عيله تبقى صديقه عائلتنا وابوه يبقى واحد من الأصدقاء العشره
أدهم: ومين الأصدقاء العشره
شغف: هقولك الأصدقاء 10 دول يبقوا مع بعض من يوم ما تولدوا وهما حسن الألفي وجابر الألفي ومنصور السيوفي ويوسف السيوفي ووليم الشيمي ابو بيتر وإبراهيم البحيري وماهر المنشاوي ابو فادي..... وبصت لادهم وأحمد القناوي وعز الزيان وجلال الشرقاوي دول اساسين وفيه 2 اضافه مأخرا هتبقوا تعرفوهم بعدين
أدهم بحيره: بس انا معرفش مين دول شخصيا اعرفهم كأسماء بس اه اعرف أحمد القناوي وعمي جابر مأخرا
ديانا بغموض: متقلقش هتعرف الباقي كلهم انت عارفهم بس نسيت شكلك
سيف: فين مليكه دلوقتي وايه حالتها
ديانا بتسليه: وانت عايز تعرف ليه
سيف : امممم عايز اطمن بصراحه
جين اخدت نفس عميق
'' هي دلوقتي في غيبوبه ''
أدهم بحزن على أخته غيبوبه
'' وامتا هتفوق ''
رسيل: الغيبوبه ملهاش وقت محدد ممكن اسبوع شهر سنه وممكن سنين وفي حاله اختك النفسيه أرجح من 5 لـ 7 سنين
أدهم بصدمه: ليه يعني الوقت ده كله
ديانا بسخريه: ممكن اكتر على فكره أنت متعرفش حاله اختك النفسيه ايه ممكن تقعد باقي حياتها في الغيبوبه
شغف بغموض: ملاك في الغيبوبه بقى لها 15 سنه ويا عالم هتفوق وترجع امتا
نظر لهم الشباب بقلق فهم يخافون من عوده ملاك تلك برغم انهم لا يعلمون عنها الكثير إلا أن كلام شمس عنها عندما كانت تصرخ مع أدهم كفيل يجعلهم يخافون
أدهم تنهد وقال
'' بابا أو ياسين يعرفوا انها عايشه ''
جين: ااه الاتنين يعرفوا
سليم : وده ازاي أن شاء الله
ديانا بشرح: بالنسبه لابو علي لما وقع في المستشفى عشق وملك جم ليه وقالوا ليه انها عايشه ودخلت في غيبوبه وعلشان اللي حواليها يصدقوا خليناه يمثل انه فقد النطق وبصراحه ابوك مقنع جدا حتى انت صدقت ده بالنسبه لياسين مثل انه دخل في غيبوبه وتمثيله هايل ههههههه مش ابن القيصر
أدهم: وهو ياسين عرف امتا انا كنت معاه طول الوقت
رسيل: علي لما خرج من اوضه العمليات ياسين عرفوا وعلي عمل حركه ياسين وعدنان بس اللي فهموها ومعناها كله تمام
فهد باستغراب: عدنان وايه علاقه عدنان بالموضوع
جين بجديه: عدنان يبقى واحد من الشله وابن عمتي 
أدهم: علشان كده كان بيعيط
جين ببرود: مش خاله وأولاده طبيعي يبكي
أدهم بتفكير: بس لحظه هو قال جمله انا مفهمتهاش قال ماهيتاب مش هتستحمل معنى الجمله دي ايه
رسيل بحزن: خالد وماهيتاب كانون بيحبوا بعض من الطفوله وهو كان كاتب كتابه عليها من حوالي سنتين وهي حاليا لسه مش مستوعبه فكره انه خلاص راح
نظر سليم لجين وجد ملامحها جامده وعيونها بارده جدا
أدهم حط ايده على وشه وقال بتعب
'' طب ممكن اعرف هي فين ''
ديانا ببرود: لا
أدهم بضيق: ليه
شغف: علشان حضرتك هتروح ليها وده خطر عليك وعليها وعلى اللي هناك وبعدين متخافش معاها يامن وعشق وملك ومصطفى ولورا مرات بيتر وكمان سما مرات فادي علشان هما الاتنين يعالجوا مصطفى والأهم كمان مراد هناك
شعر سيف بالضيق فهو إلى الآن لا يعرف من هو مراد وماذا يقرب لها
ديانا: متخافش يا أدهم اختك في أمان وهترجع طالما هي لسه مأخدتش بحقها وملاك لسه مرجعتش يبقى هترجع اكيد
أدهم برجاء: طب اعرف مكانها بس ومش هاروح ليها
نظر له البنات لدقائق بتفحص وقالت جين
'' هي في تركيا يا أدهم في قصر الغول ''
نظر لها الشباب بصدمه فهم كيف يعرفون الغول
مالك بصدمه: انتوا كمان تعرفوا مراد الغول ازاي
نظر لهم البنات بعدم فهم قليلا لما صدموا هكذا الا اذا كانوا يعرفون مراد
ديانا بشك: لحظه انتوا ازاي تعرفوا اسم الغول
رسيل: هو انتوا تعرفوه
فهد : ايوه نعرفه ونعرف كمان مروان عز الدين بلاك
وقفت جين بذهول: تعرفوا مروان كمان وده ازاي الا اذا كنتوا اااا
قطعهم دخول شخص كان صدمه للكل وهو يقول ببسمه واسعه وبالانجليزبه
'' حسنا عرفتم حقيقتكم الآن يا شباب ويا بنات... وكمل بخبث ام اقول الوحوش والشياطين ''
..........................................
بعد يومين
انتقلت ديانا وشغف إلى قصر عائله الهلالي وعائله الشناوي حتى لا يكونوا بمفردهم وعلمت العائلات الـ 4 بموضوع انهم كانوا ظباط وأنهم من عائلات لكن البنات رفضن أن يقولوا أسم عائلاتهم الحقيقيه وفي اليومين دول مفيش اي واحد من الشباب رجع للبيت ابدا وعرفوا اللي في البيت أن حصلت مشكله كبيره بسببها السر ده وفي منهم الحزين ومنهم الشمتان
..........................................
في مكان بعيد جدا كان يجلس شاب في أواخر العقد الثاني من عمره وهو ينظر لتلك النائمه منذ 15 عاما ولا تدري بما يحدث حولها وكان تايجر
(فاكرين تايجر اللي جيه لشمس وأمل من الكتيبه هنبدا نعرف مين الشخصيه دي وهو يبقى واحد من الابطال الرئيسيين)
'' امتا هتقومي يا ملاك بقى ده كله نوم تعرفي اني حصلت حاجات كتير جدا في الوقت اللي نايمه فيه تعرفي انهم هما 7 تعبوا جامد دمروهم يا ملاك بقيوا الآلات للموت دلوقتي مش بيرحموا حد ابدا تعرفي اني ديانا وشغف وجين ورسيل بقيوا حوامل انا عمري ما توقعت تحصل ابدا بس تعرفي هما بيحبوهم اوي انا شوفت ده حتى البنات ظهرت لمعه عيونهم تعرفي هما دول اللي هيغيروهم ويرجعوا الأطفال اللي ادفنوا جواهم يا رب ميفوتش الآوان ويلحقوا يرجعوهم اما مليكه بقى في دخلت في غيبوبه ومش عارف هتفوق منها امتا عارفه يا ملاك برغم اني مر 15 سنه الا ان ملامحك جميله جدا زي ما هي ''
اغمض عيونه بتعب
'' مش عارف الايام مخبيه ايه وانا هفضل مستخبي كده لحد امتا انا اهلي وحشوني اوي برغم اني عارف كل حاجه عنهم الا اني حاسس اني عاجز وانا مش قادر اني أقرب منهم''
(ملاك والشاب ده قنبله الروايه كلها تنتظروا الأحداث هتشعلل )
..........................................
في مصر
كانت تنام على السرير صاحبه العيون الخضراء وتنظر للسقف بضياع وهي تتذكر من اول مقابله بينهم إلى هذا اليوم ذكريات كلها سعاده لكن دايما السعاده تنتهي وها هي تشعر بقلبها يكاد ينفجر من الوجع لما هو من عشقته كرهت صنف الرجال كلهم ماعدا هو لما هو لا تسطيع أن تبتعد عنه مر فقد يومين وتشعر انها اشتاقت لحضنه الدافئ فهي اعتادت أن تنام بين احضانه لما دائما القدر يكتب لها الوجع منذ أن كانت في 7 من عمرها وهي تتوجع وتتألم لكن عليها الاعتراف هو أكبر وجع في حياتها اللعنه على قلبها الذي عشقه
شعرت بالباب يفتح ويغلق نظرت بعيونها لم تجد أحد ظنت انها تتوهم وعادت للنظر للسقف بشرود الا ان شعرت بأحد يصعد على السرير اعتدلت قليلا لترى جسد صغير يحاول الصعود وهو يتمسك بالفراش حتى لا يقع وظل يعافر لدقيقه الا ان نجح وتسطح يتنفس بقوه كأنه كان يصعد جبل اوما شابه وهي لا تزال تنظر له ببلاهه شديده
'' أيه ده انت مين ''
ردد الصغير: أنس
جين بغباء: أنس مين
الطفل: أنس المسيري
جين ببلاهه شديده: وحياه امك أنس المسيري ازاي
أنس بتذمر: هو ايه اللي ازاي اسمي أنس
جين: وانت ايه إللي طلعك هنا
أنس بطفوله: جدو علي راح الشغل والداده تعبت فرجعت بيتها وبابا سليم مشوفتهوش من يومين ومفيش حد العب معاه والخدامات كلهم رخمين هنا وانا شوفتك قبل كده داخله هنا بس الداده قالت اوعي تتدخل ليها دلوقتي بس مفيش حد هنا فأنا دخلت
نظرت له جين ولم تركز الا في جدو علي وبابا سليم أمسكته من ملابسه لتقول
'' انت يلاه انت ابن سليم ''
أنس: لا مش ابنه
جين: انت مش لسه قايل بابا سليم ياض
أنس: هو انا علشان قولت بابا يبقى هو بابا ايوه انا بعتبره بابا
نظرت له جين بتفحص فكانت عيونه زرقاء وشعره أشقر وطويل قليلا وبشرته بيضاء حسنا هو ملامحه تشبه سليم بشده ليدخل الشك قليلا لها
'' هو انت اسمك أنس ايه ''
أنس: اسمي أنس غيث عامر المسيري
تركته جين وفهمت انه ابن غيث يبدو أنه يشبه أباه بشده فقد أخبرها سليم أنه وغيث كالتوأم في الشكل
'' هو ابوك وامك فين ''
أنس ببرائه: جدو بيقول انهم دلوقتي عند ربنا في الجنه يعني ايه الجنه
حزنت بشده عليه فهو الآن أصبح يتيم الاب والأم متى حدث هذا هي كانت في غيبوبه ولا تعلم ما حدث وضعت يدها على شعره تملس عليه بحنان شديد
'' هما في الجنه يعني هما دلوقتي في مكان حلو اوي وهما مبسوطين اوي''
أنس بحزن: بس انا بقالي كتير مشوفتش حد فيهم
جين: هما دلوقتي شايفينك وسامعينك ومش عايزينك تعيط ابدا وبعدين انا برضو ماما وبابا عند ربنا
أنس بصلها وقال: هو ينفع احضنك اصل انتي شعرك زي شعر ماما
احتضنته جين بقوه وهي تشعر بحب نحو ذالك الطفل وقالت
'' هو انت امك اسمها ايه ''
أنس: اسمها ليزا وانتي اسمك ايه
جين بحنان: اسمي جين
ظهرت أصوات في معده أنس لتقول جين
'' شكلك جعان تعالى ناكل انا مكانش ليا نفس بس يلا انت فتحت نفسي ''
أنس بفرحه: هييييييي
نزلت جين معاه لتحت في المطبخ وفتحت التلاجة وقالت: بقولك ايه بتحب تاكل ايه
انس: انا بحب الايس كريم
جين: ههههههه بسره وانا كمان بس ناكل الأول وبعدين نجيب آيس كريم قولي بقى عايز ايه
أنس بتفكير: اممممم انا بحب البشيل البوشال الـ يوه بقى مش عارف انطقها
جين بضحك: اسمها بشاميل
أنس: ايوه هي دي
جين: ههههههههه شبه عمك بيحبها برضو
انس: ايوه انا وبابا سليم وبابا غيث بنحب البوشيل اووووف صعبه
جين شالته وحطته على الرخامه وقالت
'' بص يا اسطا اقعد كده واحكيلي عن حياتك وانا هعمل الاكل تمام ''
أنس هز رجليه وقال: تمام انا اسمي انس عندي 4 سنين ونص زي ما ماما قالت ليا معنديش صحاب وجدو بيقول اني هاروح الحضانه الشهر اللي جاي وانا مش عايز
جين: ليه مش عايز
أنس: مش هعرف اتعامل معاهم وماما كانت دايما تيجي معايا وتطمني اما دلوقتي مش موجوده
لعبت جين في شعره وقالت
'' انا هاروح معاك انا والعصابه اشطا ''
انس: مين العصابه
جين مسكت تفاحه وقطعتها وأدت نص لانس
'' العصابه دول صحابي وهبقي اعرفك عليهم ''
أنس: ماشي
بعد ساعه
كانت جين بتلعب مع أنس في الجنينه وحاسه بأني ربنا بيعوضها عن أهلها برغم اني دول مفيش حاجه تعوضهم
جين مسكت ضهرها
'' ااااه يا ضهري لا يا عم انا تعبت ''
أنس: تعبني ايه ده انت شكلك عجزتي
جين: انا عجزت خد يلاه
جين جريت وراه ومسكته وفضلت تزغزغ فيه وهو يضحك وهي كمان وصوتهم بقى مالي الجنينه وده اللي جذب انتباه الجد علي
علي بحب: شايفك خرجتي اخيرا وكمان اتعرفتي على أنس
أنس جرى عليه بفرحه
'' جــــــدو ''
علي حضنه بحب شديد وجين نظرت للجد وهو فهم نظراتها وقال
'' أنس يا حبيبي روح العب''
أنس رجع يلعب وجين قعدت على الكرسي وقعد قبالها علي وهو بيقول
'' حاسه انك كويسه ''
نظرت له جين وبعدها نظرت لانس
'' هو ايه اللي حصل وانا في الغيبوبه وامتا ماتوا ''
نظر علي لحفيده بحزن يقول بوجع
'' بعد ما انت دخلتي الغيبوبه بأسبوع وصل خبر لينا ان غيث ومراته عملوا حادثه سليم سافر وجاب الجثتين وجاب انس كمان وانس بقاله هنا حوالي 20 يوم ''
جين: ياااه ده كله حصل وانا مش موجوده
وضع علي يده على كتفها يقول
'' سليم تعب اوي الفتره دي كنتي انتي من جهه وموت غيث من جهة غيث وسليم مش بس كانوا ولاد عم دول كانوا زي التوأم صدقيني موت غيث وجع سليم وكسره اكتر مني بس هو مش بيبين وجعه ابدا ولا بيحب يظهره ''
نظرت له وبعدها نظرت لانس طويلا واغمضت عيونها وأخذت نفس عميق
..........................................
في مكان آخر كانت تجلس في الشرفه وتغمض عيونها ونسمات الهواء تحرك شعرها البنى بنعومه فتحت عيونها العسليه عندما شعرت بيد على كتفها نظرت لصاحب اليد 
حسين: ممكن اقعد
هزت رأسها بايوه ورجعت تاني تبص للسماء
حسين: مش هتاكلي
رسيل: مليش نفس
حسين: وده كلام انتي من امبارح مأكلتيش حاجه واحنا دلوقتي داخلين على العصر
رسيل بتعب: صدقني مليش نفس
شدها حسين وقال
'' علشان خاطر اللي في بطنك هو كده هيتغذي عليكي لازم تاكلي ''
رسيل مشيت وراه باستسلام وهو نزل لتحت وقعدها على السفره وكان قاعد عليها يحيى وصفا وقعد حسين وحط اكل قدامها وقال
'' خلصي الاكل ده كله ''
بدأت رسيل الاكل بصعوبة وبعدها قامت وكانت هتمشي بس وقفتها صفا
'' كملي اكلك انتي مأكلتيش حاجه ''
رسيل بهدوء: مليش نفس
نظرت لها صفا قليلا فقال حسين
'' يلا يا يحيى اوصلك للدرس ''
رسيل: هو انت بدأت الدروس يا يحيى
يحيى بهدوء: ايوه
وحط الكاب على راسه ومشي وحسين خرج وراه
رسيل كانت هتمشي بس صفا مسكتها وقعدتها وحطت قدامها طبق
'' كلي ''
رسيل: مش عايزه
صفا: طب اخليهم يعملوا حاجه تاني
رسيل: لا شكرا
صفا: اسمعي الكلآم وبلاش مناهده
وشدتها للمطبخ وبدأت تسلق اللحمه ليها وادتها الشوربة وقالت بأمر
'' اشربي ''
رسيل: مش عايزه قول....
صفا بحده: قولتلك اشربي
رسيل شربتها بالعافيه وبدأت صفا تقطع اللحمه وقالت
'' كنت فاكره انك بتحبي الاكل ''
رسيل: بحبه بس نفسي مسدوده
نظرت لها صفا: مش علشان الحمل على فكره لأني لو علشانه كنتي مش هطيقه الريحه وهترجعي اما انتي فمش عايزه تاكلي
وحطت اللحمه قدامها ورسيل ابتدأت تاكل غصب عنها علشان ابنها بس
نظرت لها صفا طويلا وقالت
'' بتحبيه صح ''
رسيل: لا
صفا ابتسمت: لو كان لا عينك كانت بتلف ليه لما نزلتي برغم انك عارفه انه مجاش من يومين
تنهدت رسيل بضيق لتقول صفا
'' هو بيحبك اوي وانتي كمان عوضيه عن اللي انا مقدرتش اقدمهوله ''
رسيل نظرت لها بعدم فهم
صفا مسكت ايديها
'' عارفه انك موجوعه انه خبي عليكي بس انتي كمان خبيتي عليه فهد  ابني محتاج حد يبقى جمبه من يوم موت حلا وهو مشيل نفسه الذنب مع اني الذنب ذنبي انا ''
رسيل بغيره: حلا مين
صفا بحزن: بنتي
شردت رسيل قليلا لتقول: هو انا ممكن اعرف ايه حاله يحيى النفسيه
..........................................
في جنينه قصر الشناوي
قدام حمام السباحه كانت تقف وتنظر للماء بشرود تشعر بقلبها يؤلمها تشعر باشتياق شديد له شعرت بأحد خلفها فلفت بسرعه وكان طارق يقول بحنان
'' شغف يا بنتي تعالى اقعدي معانا ولا اقولك تعالى نتغدي ''
شغف بضيق: مش قادره وكمان من غير ما تزعل مراتك مش طايقاني وكأني كنت بخونه مش كانت أوامر غصب عني
جات زينه من خلفها تقول بمرح
'' ماما راحت النادي تعالى يا أمل كلي دي الداده عامله ملوخيه واسباجبتي معرفش جم ازاي مع بعض بصراحه ''
زين ضربها على قفاها وقال
'' يا بنتي اسمها طلع مش أمل الا هو كان اسمه ايه ''
طارق: اسمها شغف يا اهبل
زينه: اوبا يعني اسمك آخر رومانسيه يلا بقى هموت من الجوع
شغف بتعب: مش عايزه
زين شدها: بقى ده اسمه كلام انا ابن اخويا جواكي جعان وبيطالب نصيبه من الملوخية يا بت ده انتي بتعشقي المكرونه
زينه شدت ابوها: يلا يا بابا قبل ما تغير رائيها ده احنا ما صدقنا
ضحك طارق عليهم
..........................................
كانت تجلس على السرير تنظر للفراغ أمامها بتعب وشرود تفكر في حياتها قبل دخول عدي  كانت آلة للقتل وانسانه بارده المشاعر اما عدي اخرج الطفله صاحبه 6 سنوات المدفونه داخلها افاقت على صوت الباب
'' ادخل ''
دخل كامل وهو ينظر لها بحزن على حالها فهي لم تخرج منذ أن أتت إلى هنا تنهد وجلس بجانبها على السرير
'' ديانا مينفعش حالك ده انتي تقريبا مأكلتيش من يوم ما جيتي ''
ديانا بتعب: مليش نفس يا عمي
كامل: وده كلام برضو انتي حامل يا بنتي كده هتتعبي
ديانا: مش قادره صدقني
كامل بإبتسامه: حبيتيه
نظرت له طويلا
'' مش عارفه انا حاسه اني تايهه ''
دخلت اميره وتقول بسرعه ومكر
'' عدي تحت ''
وقفت بسرعه وخرجت برا الاوضه ونظر كامل باستغراب لمراته اللي ابتسمت بمكر وخرجت لبرا وهو خرج وراها
وقفت ديانا على نهايه السلم تنظر للاسفل بسرعه لكن لم تجد أحد وقفت بجانبها اميره وقالت بمكر
'' للدرجه دي بتحبيه لدرجه لهفتك وعيونك اللي بتدور في كل مكان ''
نظرت لها ديانا وعلمت انه مقلب فاحبطت وكانت هتتطلع لفوق بس سمعت صوت سليم بيقول بصوت عالي
'' مرات اخويا الغالي تعالى تعالى اخيرا خرجتي ''
ذهبت لها نسمه "زوجت عزت" وشدتها للسفره
'' اخيرا نزلتي تعالى تعالى الاكل تحفه''
سليم بضحك: هتاكلي صوابعك وراه هههههههه
جلست ديانا وهي تشعر حقا بالجوع لكن لا تريد أن تأكل حقا لا تريد
..........................................
بعد يومين آخرين
كانوا قاعدين الشباب في نفس المكان كالعاده الاخيره ليهم دخل اكمل ومعاه عدنان
سليم : اهلا بأبو نسب اللي مكنتش اعرف انه نسيبي
عدنان: احم معلش معلش
عدي : انت كان دورك يا عدنان
جلسة عدنان: انا زي اكمل مهندس برمجه تحت تدريب شمس لاني انا وأكمل وموده 3 تحت تدريبها
زياد: وازاي دكتور وكنت في المستشفى الوقت ده كله
اكمل: عدنان كان لمده في كليه الطب بس حول للهندسة وبالنسبه للشهاده سهله وديانا موجوده وهو كان كشف بس اي عمليه كانت بتتحول للبنات لأنهم اصلا طب
نظر لهم الشباب بنظرات غريبه
اكمل بخوف: ايه النظرات دي لا انا بخاف
أدهم بتسليه: هتتفحتوا اسئله
عدنان: لا لا احنا منعرفش اقد كده انا هجيب ليكم البت هنا وعنان وعمر وهما عارفين كل حاجه اااه مش اوي بس عارفين برضو
فهد باستغراب: هنا وعمر وايه علاقه هنا بالموضوع
عدنان: هي هتقولكم لما ترجع من السفر هي عامه هترجع بعد 3 ايام وعمر هيرجع من سويسرا بكره
نظر سيف  أمامه بغموض وقال اكمل بتوتر
'' احم احم في حاجه كنت عايز اقولهالكم بس يعني اوعي تتعصبوا عليا انا ماشي هي بخصوص البنات ''
نظر له الجميع بتحفز وقال اكمل
'' هو هما يعني ااااا ''
مالك: ما تنطق يا بني آدم
اكمل بسرعه: البنات هما الكل مش محجبات
تكلم الجميع بصدمه: نـــــعـــــم
أدهم: ربنا يستر الفتره دي هتبقى صدمات عال العال
عدي بغضب: ازاي يعني هو الحجاب لعبه
# لا مش لعبه بس مضطرين بقى
شهق عدنان وأكمل بصدمه وضحك أدهم بشماته
'' ههههههههه دي هتحلو اوي ''
..........................................

Sabreen💜

عشق الوحوش والشياطين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن