عشق الوصب

الجزء العاشر(10)

#عشق_الوصب

الجزء العاشر(10)

(الرواية كوميدية رومانسية حزينة❤️)

____بقلم الرائحة الطيبة____

أرى بك شيئًا مُختلفًا عن البقيّة لا أعلم ما هو
لكنّه يُشبهني ، يُناسبني
والاهم يُعجبني..
.
.
.
.
من يومه الم الروح معروف اقوى من الم الجسد بمرات..لما تكون روحنا تعبانه يتوقف شعورنا بأي الم مادي مهما كان...لكن القاعدة هادي مش ثابتة لانه نرجس اليوم بذات حست الالم لي كمداته اليوم كله تعدى الم روحها
بعد ما صلت مافاتها..قعمزت على الارض ومستندة على الحيط ..الم معدتها ما خفش كل مايزيد..الشي لي خلاها تقرر تطلع تاخد شي يريحها من الالم نست كل شي و وقفت بتطلع..وهيا لابسه عبايتها و وشاحها..مش متقبلة لمكان ولاصفتها لي خلتها موجوده فيه..فتحت باب الدار بهدؤ..شافت الممر فارغ وابواب الغرف كلهم مسكرات..خدت نفس سكرت باب الدار وراها وقربت من الدروج بتنزل وهيا تشوف لكل شي بأشمأزاز..وصلت فأخر درجه نزلت وكان في فالوسط جلسة صالون وشاشة كبيرة وخلف الجلسه طاولة أكل طويلة..وهي مهتمتش لهدا كله..قاطع تفكيرها صوت..

"عايزا حاجه يا مدام"

تلفت شافت مراءة تبان من العقد الخامس من العمر..جسمها ممتلىء وقصيرة شوي..لابسه لبس طبخ وشاربه ع راسها وتتكلم و وجها بشوش..اتفحصتها نرجس بنظرها وهيا ساكته

شاديه رردت سوألها بأبتسامة: عايزا تتطلبي حاجه قبل ما اروح انام يامدام

تعبو عيونها دموع لما سمعت الكلمة الاخيرة وقالت بتشديد على الحروف : انسة

شاديه ابتسمت بتوتر: طب محتاجه حاجه

هزت براسها: اي..ندور في المطبخ نبي حاجه تخفف الم المعدة كان فيه

شاديه تلفت بترجع للمطبخ: طبعا هنا في ڤيلة البي شاهين موجوده كل حاجه

لحقتها وهيا تقول بهمس وكراهية: إلا رجولته

دخلو المطبخ و وقفت نرجس في البار..

شاديه: امسكي دي الحبوب..خوديها على ما عملتلك كوباية يانسون

نرجس شافت للحبة بتردد: حبة شني هادي

شاديه: متخافيش دي مسكن..مش معدتك بتوجعك....و ورتها زرف لي طلعت منه الحبه
خدتها منها بعد ما تأكدت انها مسكن فعلا..
شربت وراها ميه وتتفحص في شاديه..

نرجس: انتي تشتغلي هني

شاديه حطت البكرج على النار وتحط في اليانسون: ايوا..وشغلنتي الطبخ

نرجس هزت براسها وسكتت برغم مزال عندها تساؤلات في عقلها..

شاديه تشوف لنرجس: انتي حضرتك اسمك نرجس صح.؟!

نرجس: من قلك

شاديه بحب: البي بعد ما حط حضرتك قلي خد بالي منك وهوا لي قال اسمك قدامي