💘الفصل الثامن💘

90.2K 1.4K 117
                                    


هل انتي اجمل ليله من الممكن ان يقابلها المرء يوما
ام انتي اروع ليله يمكننا ان نعيشها و تمر سريعا كحلم جميل
ام انتي الاثنان امتزجا معا فكونو اجمل احساس يشعر به المرء يوما
ليله...قلبها كبياض الثلج و روحها بريئه مثل الملاك.....
ليله....هي من اضائت بنور قلبها عتمه الحياه
ظلي كما انتي ليلتي بريئه ...نقيه...طاهره القلب و الروح...تلك هي اسلحتك لتحاربي بها مر الحياه
كلمات بسيطه خرجت من قلب احبك بصدق و كل امنيته.....ان تكوني بخير...و فقط
اهداء مني الي من اسميت بطله روايتي علي اسمها....ليله
________________

البارت ده هديه لملوكه و البنوته الي صورتها عليها حرف r عشان نجحم.....الف مبرووووك و يارب ديما اشوفكم ناجحين و مجبورين الخاطر
______________

ممكن تخليني فحضنك ...محتاجه ان اسمع صوت قلبك...حضنك بيحييني ...اصل لما بكون متشافه ....بتوتر اصل انا خوافه...حضنك يحميني
و الساعه الي بعيشها فقربك ستين دقيقه حياه ....و الوقت الضايع طول بعدك....من عمري انا مش حسباه
اصاله : ٦٠ دقيقه
_________________

بعد مرور عده ايام علي اعترافه لها كانت تحاول تجنبه حتي تلملم شتات نفسها و تاخذ قرارا صحيحا ...تشعر انها تسرعت في اعترافها له و حينما قصت لصديقتها ما حدث كالمعتاد بينهما قالت لها : انا من رأي تفكري كويس يا ليله هو صحيح الحب بييجي فجأه بس بردو انتي لسه متعرفهوش حتي بعد كل الي حكاهولك ده لازم تعرفيه كويس و قبل كل ده تشوفي هتعملي ايه مع اللزقه بغره الي بليتي نفسك بيها
احترمته كثيرا حينما ترك لها المساحه و قد تفهم حالتها و لم يعترض و لكنه ايضا لم يصبر كثيرا و هذا ما لا تعلمه
اخرجها من شرودها سماع شيئا يسقط بشده فهرولت الي الخارج ثم خرجت منها شهقه قويه اعقبها دموع غزيره و هي تقترب من امها المزجاه علي الارض دون حراك
جلست علي عقبيها و ظلت تناديها بزعر : ماما ..مااااما ردي عليااا
بكت اكثر حينما لم تجد ردا منها فهرولت الي هتفها و اتصلت بجمعه و ما ان رد عليها قالت ببكاء شديد : الحقني يا جمعه ماما مغمي عليها و انا لوحدي
جمعه : انا بره الحاره بجرب عربيه زبون انزلي لام مص....
اغلقت الهاتف في وجهه و لم تجد احدا سواه تلجأله لينقذ امها فهل سيخذلها هو الاخر
بعد ان صعدت درجات السلم بسرعه وقف امام الباب تطرق عليه بشده و حينما فتح لها ووجدها علي تلك الحاله المزريه ارتعب خوفا عليها فقال : مالك فيكي ايه
ردت عليه من بين شهقاتها بصعوبه : ماماااا....وقعه ..انا خايفه
كوب وجهها بحنان و قال : اهدي حبيبي متخافيش انا معاكي ..ثواني هلبس تي شيرت و اجيب الفون و المحفظه
هزت راسها سريعا علامه الموافقه و هي لا تقوي علي التحدث و في غضون لحظات كان امامها يمسك كفها و ياخذها معه برفق الي الاسفل و باليد الاخري اتصل بحسان و حينما رد قال له في عجاله : هاتلي تاكس قدام البيت بسرعه ....و فقط اغلق الهاتف و دلف معها الي الداخل
جثي علي ركبتيه يتحسس النبض فوجده ضعيف نوعا ما
نظر لها و قال : اطمني هتكون بخير
بكت اكثر و قالت : مش عاارفه مالها..شهقت و اكملت : انا خايفه ..انا مليش غيرها
احتضنها بقوه و قلبه يتمزق عليها ثم اخذ يملس علي شعرها بحنان و يقول : قولتلك متخافيش انا معاكي هناخدها المستشفي دلوقت و هنطمن عليها....ابعدها قليلا و اكمل : ادخلي البسي حاجه قبل ما السواق يوصل و هاتي طرحه لماما
ذهبت من امامه لتفعل ما املاه عليها و لكنها وقغت مصدومه حينما قام بالنداء عليها و حينما التفت له وجدته يقول : البسي حاجه مقفوله......
بعد ان حملها و هبط بها الي الاسفل وجد حسان في انتظاره مع سائق سياره الاجره
فتح له الباب الخلفي فقام بوضعها فيه و صعدت صغيرته بجانبها...اما هو فصعد سريعا بجانب السائق و امره بالاسراع
بعد ان ادخلها غرفه الكشف الطبي وقف قبالت صغيرته التي ما زالت تبكي بحزن
المه قلبه علي دموعها الغاليه فقال لها بحنان : حبيبي اهدي عشان خاطري ان شاء الله الدكتور هيطلع يطمني عليها دلوقت
نظرت له من بين دموعها و قالت : انا مليش غيرها يا صالح هي كل عيلتي ...حتي بابا معرفهوش برغم انها ديما تحكيلي عنه و اا
قبل ان تكمل حديثها خرج لهم الطبيب و قال : اطمنو يا جماعه الحمد لله بقت كويسه
كاد ان يتحدث الا انها سبقته و قالت بلهفه : كان مالها يادكتور طمني
ابتسم لها ذلك الطبيب الذي تجاوز الخمسون عاما و قال : اطمني يا بنتي هي بس الضغط نزل فجأه و عملها حاله الاغماء و هي حاليا بخير اول ما المحلول يخلص تقدر تمشي معاكم
هل تشعرون بذلك الحريق الذي نشب بداخله و جعل عيناه حمراء من لهب الغيره كيف لها ان تخادث رجلا غيره ....صبراا صغيرتي ...صبرااااا
بعد ان طمأنها الطبيب علي حالت امها الغاليه ذهب و تركهم و ما كادت ان تتحرك تجاه الغرفه الا انها وجدته يمسك زراعها بقوه و يقول : مش شيفاني رااااجل قدامك عشان تكلمي الدكتور اااانتي
نظرت له بصدمه و قالت برعب : ده قد ابويا
رد عليها بغيره عمياء : ولو عضم في قوفه متكلميش جنس راجل سااااامعه و لا شيفاني سوسن
قررت مسايرته حتي يتركها تذهب لامها فقالت : حقك عليا سيبني بقي ادخل لماما
نظر لها بغيظ و قال : بتهاوديني يا ليله مااااشي
بمجرد ما دلفت تلك الغرفه المحتجزه داخلها ليلي ارتمت فوق صدرها و بكت مره اخري و هي تقول : ماما حببتي الف سلامه عليكي انا كنت مرعوبه
دمعت عيني ليلي و قالت لها وهي تملس فوق شعرها : اهدي يا قلب امك انا كويسه و الله
اعتدلت و قالت لها وهي تمسح دموعها : انتي اكيد ماخدتيش الدوا صح
تدخل صالح حتي ينهيها عن الثرثره فقال : الف سلامه عليكي يا طنط
نظرت له ليلي باستغراب و لكنها ردت بامتنان : الله يسلمك يابني معلش تعبناك معانا
فهمت ليله علي امها فقالت لتوضح لها ما حدث حتي لا تسيء الظن بها : انا اتصلت بجمعه عشان يلحقنا قالي انزلي خالتي ام مصطفي عشان هو في شغل و انتي عارفه انها انهارده عند قرايب جوزها ملقتش حد قدامي غير الباشمهندس
صالح : انتي زعلانه انها لجأتلي يا حاجه هو انا غريب مش بيقوله الجار للجار
ردت عليه بامتنان حقيقي بعد ان فهمت ما حدث : ربنا يخليك يابني صحيح ابن اصول مش زي الي المفروض خطيب بنتي ...يلااااا. ربنا ما يحوجنا ليه و لا لغيره

ليتك كنت... ( صالحا )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن