💘الفصل ٢٨💘

75.8K 1.1K 116
                                    


وحشني ايده تلمسني .....طريقه نطقه لاسمي....ده روحي غايبه عن جسمي و ببعتله سلاااام.....هزاره وهو باله رايق ....و شكله وهو مدايق....وحشني كلمنا طول الليل ...علي صوته كنت بنام.....وحشني سؤاله عني انا ببكي مش بغني....و روحي رايحه مني بتعبتله السلام....انا الي في بعده بشقي ...عشان من قلبي عاشقه ...و نفسي فحضنه و ابقي اصحي جنبه و انام
________________

خرجت لهم ليله بعد ان قطع علي نفسه عهدا و اقسم بحياتها الغاليه ان يكمل علاجه و يعود لهم اقوي مما كان و لكن بشرط الا يراه احدا غيرها وهو بهذه الحاله المزريه ووافقت هي ووعدته انها ستظل بجانبه و لم تفارقه ابدا حتي تعطيه الدافع ليتحمل مشقه الايام الاتيه و بعد ان تناول بعض اللقيمات القليله و تناول دواءه ذهب في ثبات عميق قررت بعدها ان تطلعهم علي ماحدث دون الدخول في اي تفاصيل
و حينما وجدتهم في انتظارها بالاسفل و قد. انضم اليهم علي الذي حضر لتوه هو و رميساء كما وعدها و التي ما ان راتها قالت بلهفه : صالح عامل ايه دلوقت اقدر اشوفه
جلست علي اقرب مقعد بارهاق و قالت : صالح وافق انه يكمل علاجه ...بس بشرط
نظر لها الجميع باهتمام فاكملت : مش عايز حد يشوفه خالص حتي الدكتور
علي : طب ازاي و انتي هتقدري عليه لوحدك
نظرت له بدموع و قالت : هقدر...ان شاء الله هقدر المهم انه يرجع زي ما كان
رميساء بخوف : ايه الدم الي علي رقبتك ده ..هااااا هو ااااا
ردت عليها سريعا حينما وجدت الجميع متحفز ظنا منهم انه هو من ازاها : لالالا مش هو ...ده انا كنت بهدده لما كان مصمم يمشي
نظرت لها بشك فاكملت : اقسم بالله ده الي حصل
الطبيب : طب يا بنتي مبدئيا دي خطوه كويسه و انا هفهمك تعملي ايه بالظبط و مواعيد الادويه و كده كده انا موجود لو في اي حاجه
سعد :  كلنا هنفضل هنا جنبك متقلقيش و انا واثق ان مهما كان الي هيمر بيه لا يمكن يضرك ابدا
نظرت له بامتنان و قالت باسف : انا اسفه يا سعد عالي قا...
قاطعها قبل ان تكمل قائلا بصدق : اوعي تعتزري ده اخويا و مهما حصل انا لا يمكن ازعل منه ابداااا
مر اليوم بهدوء حزر بعد ان عاد علي و رميساء الي القاهره
و بينما كانت في الاسفل تحضر له بعض الشطائر حتي توقظه ليتناولها قبل ميعاد الادويه سمعت طرقا شديدا فوق الباب في الطابق العلوي فهرولت اليه بعد ان تركت ما بيدها و فالطريق وجدت سعد و الطبيب يريدان الصعود معها و لكنها رفضت بشده و قالت وهي تهرول : لااااااا انا هتصرف محدش يطلع
وضعت المفتاح فالباب و ما ان فتحته مغلقه اياه خلفها امسكها من زراعها بقوه وهو يصرخ بها : بتقفلللللي الباااااب عليااااا لييييبه
نظرت له بدموع لم تؤثر به كما السابق وهو في تلك الحاله و قالت : مقصدش و الله انا سيبتك تنام و نزلت اعملك اكل
ابعدها عنه بقوه و امسك طبق الفاكهه يلقيه ارضا بهياج وهو لا يعرف ما عليه فعله فقد كان جسده يؤلمه بشده و راسه كانما تطرق بمطارق من حديد لاحتياجه لهذا المخدر....استغلت هي ما يفعله و قامت باغلاق الباب مره اخري حتي لا يفكر بالخروج وهو ما كان ينتويه بالفعل حينما تقدم من الباب ابتعدت هي و حينما وجده مغلق باحكام صرخ بها وهو يجزبها من شعرها و بقوه : هاااااتي المفتاااااح
صرخت به باصرار : لاااااااا
صالح بجنون : مش عااااايز أئزيكي هاااااتيه بقولك
صرخت بجنون اكبر : لو هتموتني مش هتاخدو سااااااامع
رفع يده ليصفعها و لكنها دفنت وجهها في صدره لتحتمي به منه ثم امسكت ملابسه بيدها وهي تقول ببكاء مرير : استحمل ارجووووك عشان خاطري....انت وعدتني
انزل يده التي كانت معلقه فالهواء وهو يضمها بزهول مما كان سيفعله و لكنه حقا لا يستطيع تحمل الالم ..فاعتصرها بزراعيه و قال : مش قاااادر حاسس بحاجه بتنهش في جسمي و راسي كان حد بيضربها بشاكوش
ضمته لها بقوه و قالت : هتقدر عشان صالح هتقدر ...عشاني هتقدر......اصبر بس خمس دقايق اجبلك لقمه تاكولها و اديك العلاج هيسكن معاك ان شاء الله
اخرجها من بين زراعاه ثم جلس فوق الفراش بانهزام و قال : لا اديني العلاج الاول و بعدها ابقي اكل.... بسرعه الله يخليكي مش قادر
ابتسمت بفرحه بعد تلك الخطوه الهامه و لم ترد ان تضغط عليه فقامت باعطاءه كل الادويه اللازمه ثم جلست متربعه فوق الفراش ساحبه اياه ليضع راسه فوق ساقها باستسلام ....اغمض عينه يحارب الالم وهو يحاول ان يلهي نفسه مع تمليس يدها داخل شعره وهي تقرأ عليه بعض الايات القرأنيه و التي ساعدت بشكل كبير في تهدأته حتي غفي وهو علي ذلك الوضع و من ثم اراحت هي راسها علي ظهر الفراش و راحت فالنوم من اثر الارهاق
ظلا علي هذا الوضع لمده ساعتان حتي بدا صالح يستفيق بحال افضل مما كان عليه و حينما وجدها هكذا ابتسم بحب و حينما اراد ان يعدل وضعيت نومها حتي لا تالمها رقبتها استفاقت وهي تقول بخضه  : صااالح مالك فيك ايه ..انت تعبان ..معلش عيني غفلت و الله من غير ما احس
لم يرد ان يقاطعها وهي تتحدث بتلك اللهفه و التي تؤكد له ان صغيرته مازالت تعشقه لذلك هي تهتم به ليس من باب الشفقه
فابتسم لها بعشقا خالص و قال : اهدي حبيبي انا كويس بس قلقت من نومي ...فرك عنقه و اكمل باحراج : اصل حاسس اني جعان جدا بصراحه
ابتسمت له بحب و قالت وهي تنتوي القيام لتحضر له طعاما مصنوع من عشقها الخالص له : من عنيا احلي اكل يكون عندك في ثواني انا كمان جعانه و كنت مستنياك ناكل سوي....صمتت لحظه ثم قالت : انا عملالك سندوتشات لحمه استيك ايه رايك حلوه و لا اطلبلك اكل جاهز من بره
امسك كفها مقبلا اياه بحب ثم قال : مفيش احلي من اكل ايدك يا حبيبي بس كتري بقي هاااا
ابتسمت له بخجل وهي تحارب اشتياقها له و الذي يحسها ان تلقي بحالها داخل احضانه و ليحترق العالم و راسها اليابس معه...تحاملت علي حالها و اتجهت نحو الباب و لكنها التفت له فجأه محزره اياه بطريقه طفوليه : انا مش هقفل عليك بالمفتاح و هثق فيك مااااشي...اعقبت قولها بالخروج ثم اغلقت الباب خلفها ووضعت يدها فوق قلبها الخافق بشده و قالت بهمس : يا رب اقويني ...هقدر ابعد عنه ازاي بس

ليتك كنت... ( صالحا )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن