💘الفصل ٤٧💘

78.9K 1K 165
                                    


اول واحده هنا تقولي يا ماما....خطفت قلبي بالكلمه دي عشان انا معنديش بنات.....حبتها ذي بنتي و اكتر ...و كانت اول واحده اقولها يا قلب امك...طلعت من قلبي ليها و حسيتها بجد
انهارده عيد ميلادها و كل الي بتمناه ان اشوفها اسعد واحده فالدنيا و ربنا يرزقها راحه القلب و البال
كل سنه و انتي طيبه يا بنت قلبي و ربنا يهنيكي و يسعدك و يفرحك باولادك يارب
____________

اللهم صلي و سلم و بارك عليك يا سيدي يا حبيبي يا رسول الله
_____________

انقضي اسبوعا عاشه الصديقان مع حبيباتهم في الجنه.....لم يخرجا و لم يرو احدااا .....بل ظلا ماكثين كلا منهم داخل جناحه يتنعم باحضان حبيبته
و كانت تلك الصغيره التي اصبحت بسبب حملها اكثر شراهه اكثرهم فرحا بهذا الحبس الاجباري فقد ظلت ملتصقه به ليلا نهارا وهو كان في غايه السعاده و لم يبخل عليها بعشقه و رغبته بها التي كانت تشعلها دوما دون حتي ان تلمسه يكفيه ان تنظر له تلك النظره الراغبه لينقض عليها مفترسا اياها بنهم
و كانت اكثر المرات الذي اخذها بها سعاده هي تلك المره التي ايقظته من نومه العميق بعد ان قضي وقتا طويلا معها وجدها توقظه وهي تتحرش به بفجور استفاق سريعا و لبي رغبتها و بعد ان انتهي بررت فعلتها بخجل و قالت : انا مش عارفه ايه الي جرالي الحمل مخليني عايزاك علي طول
قبلها برقه ثم قال مبتسما : و من غير حمل يا حبيبي انتي تعملي الي انتي عيزاه و انا اصلا بعشق احساسك ده بيخليني طاير مالفرحه لما الاقي حبيبي عايزني زي ما انا بموت عليه

كان الجميع في انتظارهم فاليوم موعد عودتهم و قد انضمت لهم ام علي بعد ان اقنعها صالح بالمكوث معهم فتره مؤقته و بعد الكثير من المداولات اقتنعت اخيرا و قد ارتاحت بصحبه ليلي و ام مصطفي حتي رمزيه التي تغيرت بعد فقدانها للذاكره و سارت بين اربعتهم صداقه جميله يرجو ان تدوم
و ها هم يدخلون عليهم و علي وجه اربعتهم اجمل ابتسامه يمكنك ان تراها يوما ووجوههم المشرقه تغني عن اي سؤال عن احوالهم فكما يقولون : الجواب باين من عنوانه
بعد الكثير من عبارات الترحيب و المباركات جلسو جميعا يتسامرون بود فسالت ليله : امال داليا فين يا ماما
ردت ليلي بنزق : خرجت مع مازن يا قلب امك هو انا بقيت عارفه اتلم علي حد فيكم
الجده : و الله انا الي هلمك و اعملك حماه بجد لو مسبتيش العيال في حالها
نظرت لها بغيظ تحت ضحكات الجميع عليها
صالح : اخبار الشغل ايه يا عمي
شريف : كله تمام الحمد لله
حكيم : بيتهيقلي انك كدا خدت كفايتك اوووي ممكن ترجع شغلك و لا ايه
ملك : اللله ما تسيبو يا حكيم ده لسه عريس
نظر لها بغيظ و قال : يعني اخوكي يدلع و جوزك يتسحل هو انتي بقيتي تشوفيني غير صدفه دلوقت
نظرت له بتعاطف و قالت : اه يا حبيبي تعبت كتير الفتره الي فاتت ...غمزت له بخبث و اكملت : و لازم تاخد اجازه تريح فيها زيهم
علي : مش سهله انتي يا ملك هههههههههه
كان صالح الصغير يجلس فوق ساق رمزيه بعد ان اعتاد علي ذلك منها و قد احبها كثيرا و هي تغرقه بحنانها الفطري كاول حفيد لها فقال بتساؤل : خالو ثالح هي طنط هتجبلي النونه امتي بقي انا سهقت (زهقت)
نظر له صالح بغيظ ثم ضم صغيرته اليه اكثر و قال : احنا روحنا للدكتوره قبل ما نرجع و قالت انهم ولدين اتهد بقي الحمد لله مفيش نونه
نظر الطفل بعيون باكيه لجدته و قال شاكيا : سوفتي يا تيتا مس حايس يديني النونه
احتضنته رمزيه بحنان و قالت : و لا تزعل نفسك يا روح تيتا لو المره دي مجبش بنت المره الجايه هخليه يجبلك بنوته حلوه تبقي بتاعتك
صالح بغيره : ايه يا عمتو هو بالطلب و لا ايه انتي هتبوظي الواد بالدلع الزايد ده علي فكره
نظرت له و قالت بكيد : حفيدي يعمل الي عايزه و هتجبله بنت ايه رايك بقي
لم يستطع الرد عليها بوقاحه نظرا لظروفها المرضيه و ايضا كي لا يحزن حكيم و لكنه همس بغيظ : يموت الزمار و صباعه بتلعب

ليتك كنت... ( صالحا )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن