💘الفصل ١٣💘

99K 1.3K 166
                                    


و انا بين ايديك...توهت فمكاني...و نسيت معاك عمري و زماني...و الوقت فات وياك ثواني...سيبني اعيش احساسي بيك.....
بتحدااااا العالم كله و انا ويااااك.....و بقول للدنيا بحالها اننا بهوااااك.....و ان انت حبيبي و قلبي و روحي معاك.....قربني ليك سيبني اعيش احساس هواك.......
بتحدي العااااالك كله و انا ........وياااااااك
صابر الرباعي
______________

بعد ان اتصل بعلي يبلغه بتحضير مؤتمر صحفي كبير في قاعه الاجتماعات بمقر الشركه الرئيسي قام بعدها باحضار ثياب فاخره من اكبر دور الازياء لصغيرته و امها حتي تظهر معه بشكلا لائق
و بعد ان اجري عده مكالمات هاتفيه وجد عمه يصرخ وهو ممسكا هاتفه و يقول : يا بابا صالح هيحل كل حاجه متقلقش و لما نرجع القصر هنفهمك علي كل حاجه
زفر بغضب بعد ان اغلق مع ابيه فقال له صالح : كبر دماغك يا عمي احنا لسه بنقول يا هادي ماهو قارفني تليفونات من بدري و مردتش ارد عليه
شريف : ما تحترم نفسك يابني ادم ده مهما كان ابويا
كاد ان يرد عليه الا انه صدم وهو يري صغيرته تخرج عليهم بكل هذا الجمال حتي انها خجلت من نظراته الجريئه لها و قبل ان يتحرك اليها كان شريف الاسرع منه حينما تقدم منها و احتضنها بشده و هو يقول : الله اكبر عليكي يا قلب ابوكي وحشتيني يا ليله
لفت يدها حول ابيها الذي تعشقه من حكايات امها عنه و قالت : و انت كمان يا بابا وحشتني اوووي كان نفسي اشوفك من زمان ...كنت محتاجه حضنك
الي هنا و كفي ماذا تقول تلك البلهاء اتحتاج حضنا غير حضنه لا و الله لن يحدث هذا ابدااا و ستعاقب علي تلك الحروف الخرقاء
تقدم منهم سريعا جاذبا اياها بغضب ثم قال بغيره حارقه : يعني اتهببتي حضنتيه و سكت كماااان تقولي بكل بجاحه محتاجه حضننننه
نظرت له و كأنه براسان و قالت : ده بابايه يا صااالح
رد عليها بجنون : مليش فييييه رااااجل و لا مش راجل
امسكه عمه من تلابيبه و قال بغضب : ولااااااا لم نفسك احسنلك بدل ما زي ما جوزتهالك اطلقها منك انت عايز تحرمني من بنتي الي بقالي خمستاشر سنه محروم منها
فصلت بينهم ليلي وهي تكاد تختنق من الضحك و قالت : كاني شايفه شريف قدامي ههههههههه فاكر لما كنت تتخانق معايه لو ماما باستني و لا حضنتي
زاغت عيني شريف و تنحنح باحراج فماذا سيقول بعد ما فضح امره
نظر صالح لتلك المبتسمه ببلاهه و قال : سامعه كان بيغير من امها هااااا. امها ابقي اشوفك تقربي من جنس مخلوق غيري يا ليله
كاد ان يهجم عليه شريف مره اخري الا ان منعه سعد حينما اتصل بهم ليعلمهم انه بانتظارهم بالاسفل

جلس جاسم في مكتبه يضحك بصخب و يقول لجيلان الواقفه امامه باستغراب : همووووت و اشوف شكله بعد الفضيحه دي عامل ازاي
ردت عليه بمكر : هي ضربه جامده الصراحه بس بردو متستهونش بيه ده تعلب مكار و هيعرف يخرج منها باقل الخساير
جاسم : اقل خساير ايه بس يا جي جي ده مفاتش ساعه علي نشر الصور و الاسهم وقعت فالبورصه ده غير المكالمات الي نازله ترف علينا من العملاء الاجانب ده عايز معجزه عشان تتحل
جي جي : مش عارفه بس انا قلبي بيقولي انه مش هيعدي الي حصل بالساهل و اكيد هيحاول يعرف مين الي وري كل ده
جاسم : حلني بقي علي ما يفوق من الكوارث الي هتنزل فوق دماغه يبقي يدور وري الي عملها و كمان اكيد الكل هيتفق انه مينفعش يكون رئيس مجلس اداره الشركات و هيشيلوه عشان يقدرو يتفادو الخساير الي هتحل عليهم
نظرت له بخبث و قالت : و طبعا مفيش احسن منك يقعد عالكرسي ده لان شريف بيه مش حابب يكون هو الريس
نظر للامام و عيونه تلمع بحقد و طمع وهو يتخيل مكانه في ذلك المنصب الكبير

ليتك كنت... ( صالحا )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن