امل حياااتي ...يا حب غالي مينتهيش....يا احلي غنوه سمعها قلبي و لا تتنسيش....خد عمري كله بس انهارده خليني اعيش....خليني جنبك خليني في حضن قلبك ..خليني..و سيبني احلم سبني ...ياريت زماني يا ريت زماني ميصحنيش.....
ياريت ....يا ريت ميصحنيش
ام كلثوم : امل حياتي
_____________وقفت امام احدي الاماكن الخاصه بالدروس الخصوصيه مع احدي صديقتها بعد ان اوصلها السائق الذي خصصه لها اخيها ليكون معها اينما ذهبت
رميساء : امتي بقي الواحد يخلص من القرف ده
جني صديقتها : هانت كلها كام شهر و نخلص منها و ندخل الجامعه و نصيع براحتنا بقي هههههه
نظرت لها رميساء باستغراب و قالت : انتي عايزه تروحي الجامعه عشان بس تصيعي الله يحرقك الي يسمعك بتقولي كده يقول انك مقطعه نفسك مذاكره اومال لو مكنتيش كل يوم بتخرجي تتفسحي كنتي عملتي ايه
جني بخبث : امال عيزاني احبس نفسي زيك و الواد ماذن هيموت عشان تخرجي معاه مره
ردت عليها و قد ظهر التردد بين حروفها حينما قالت : ااا انتي عارفه اني مش بحب كده و كمان مقدرش اخون ثقه صالح فيا
جني : هتخوني ثقته في ايه بس احنا هنخرج كلنا جروب مع بعض الواد هيتجنن عليكي و اكيد اخده بالك انو بيحبك و نفسو تكلميه
رميساء : بيحبني ازاي وهو كل يوم مع واحده شكل عيزاني انضم للقايمه بتاعته يعني
جني : بس انتي الي فالقلب و اكيد لو شاف منك قبول هيسيبهم كلهم عشانك فكري و حاولي تخرجي معاه مره مش هتخسري حاجه
شردت تلك البريئه في حديث من تعدها صديقتها المقربه....
و لكن كيف لصديق حقيقي ان يغوينا علي فعل الخطأ ....الصديق الحقيقي هو من يأخذ بأيدينا لكي لا نقع في شىء خاطىء لا من يشجعنا عليه.....و لكن رميساء مثل الكثير من الفتيات المراهقات ليس ليدها خبره في اي شىء الا مما تتلقاه من ثرثره مثيلتها و تلك هي المشكله ...فهي تراهم يرتبطون في علاقات مع شباب منهن من يظن انها ستستمر و منهن من تعلم تمام العلم انها علاقه للهو و التسليه و لكنها مرحبه بذلك
و كلا منهن يدلي بدلوه ليظهر خبرته و رجاحه عقله التي ليس لها وجود من الاساس
و طفلتنا بريئه و قلبها الصغير معلق بحب تظنه مستحيل فهل ستنجرف لتلك الاغراءات ظنا منها انها ستنسيها حبيبها ام ستتمسك بمعتقداتها و ترفض ان تنصاع لشياطين الانس من حولها ....سنريبعد مرور اسبوعا لم يحدث به جديد ها قد نجد بطلنا يجلس مع الشيخ امام المسؤول عن الحاره التي تقطن بها ليلته وهو في انتظار اتصال هذا الامام بليلي لياخذ منها الاذن بالصعود عندها
و بعد ان انهى اتصاله بها نظر الي الماكث امامه بتحفز و قال : يلا يا بيه الست ام ليله مستنيانه فوق
صالح : انا مش قولتلك بلاش بيه و باشا دي انت هتفضحنا من اولها و لا ايه
رد عليه بخوف : لالالا ربنا ميجبش فضايح احنا بس عشان لوحدنا مقدرتش ارفع التكليف بس متقلقش كل الي اتفقنا عليه هيتنفز بالحرف بامر الله يلا بينا بقي عشان منتاخرش عليها
قام معه و هو يشعر بقلبه سيقفز من داخله فهو لا يصدق انه بعد لحظات سيكون جالس داخل بيت صغيرته ...في بيتها التي تربت فيه...سيجلس علي مقعد حتما جلست هي عليه كثيرا قبله....سيرتشف ماءا من كوبا قد لامسته شفتيها الورديه....اخيرااا سيتنفس عبيرها عن قرب و يملأ رئتيه برائحه الياسمين خاصتها
فاق من تخيلاته حينما سمع صوت الشيخ امام يتنحنح بقوه و يقول وهو يصفق بيده : يااااارب يااااا سااااتر
خرجت له ليلي وهي ترتدي عبائه سوداء محتشمه و فوقها حجاب طويل و اول ما لاحظه الشبه الكبير بينها و بين صغيرته
مثل الادب الذي لا يمت له بصله و دلف الي الداخل وهو يضع عينه ارضا بعد ان رحبت بهم و دعتهم للدلوف
بعد ان جلسو جميعا و قد كانت تجاورها صديقتها فوزيه بدأ الشيخ امام الحديث قائلا : ده المهندس صالح الي كلمتك عنه يا ست ام ليله هياجر الاوضتين الي فوق السطوح
ليلي بتردد : بس ده شاب عازب و متأخذنيش يعني فالكلمه احنا هنا كلنا ستات
كاد ان يرد عليها الا انها قاطعته قائله : اصبر بس تاخدو واجبكم و بعدها نتكلم ...اعقبت قولها بالنداء علي ابنتها و حينما اتت لها و كل خطوه تخطوها نحوهم تدعس علي قلب هذا العاشق الذي يجلس علي جمرا ملتهب و يعلم الله كم يحارب جيوش شوقه لها و التي تطالبه باعتصارها بين زراعاه في الحال
وقفت قبالت امها و قالت بصوتها الشجي : نعم يا ماما
ليلي : اعملي شاي للضيوف
ليله : حاضر يا ماما ثم وجهت حديثها لامام اولا و قالت : سكرك ايه يا عمو
رد عليها بابتسامه بريئه جعلت الجالس بجانبه يتوعده باسقاط صف اسنانه الذي اظهره بشده : معلقه واحده يا ست البنات
نظرت لذلك الذي علي وشك الانقضاض عليها و قبل ان تسأله تاهت في نظرته التي قرأت بداخلها الكثير فهي بارعه في قراءه العيون و لكنها نهرت نفسها سريعا و قالت : و حضرتك
رد برزانه تنافي ثورته الداخليه و قال : اتنين بس يكون تقيل لو سمحتي
تركتهم متجهه الي الداخل لتصنع لهم ما طلبو وهي في حاله من التيه و الاستغراب فدلفت لها مروه التي كانت تنتظرها داخل الغرفه و قالت : مين دول يا ليله
نظرت لها بتيه و قالت بشرود لا تعلم سببه : ده الشيخ امام و معاه واحد جاي ياجر الشقه الي فوق
أنت تقرأ
ليتك كنت... ( صالحا )
Romanceهو. : اممممم لا اعرف كيف ابدأ و من اين.....اعرفه لكم علي انه سليل اكبر العائلات التي تمتلك سلسله شركات للنقل البحري و فروعها منتشره حول انحاء العالم و الذين يسكنون قصرا مهيبا اذا رأيته ظننت انه ملكا لاحد رؤساء الدول.....اممممم ام اعرفه لكم علي انه...