💘الفصل ١٨💘

94.4K 1.2K 190
                                    


انا بعشقك.....انا كلي لك.....يا من ملك روحي بهواه......الامر لك طول الحياه.....الماضي لك.....و بكره لك.....و بعده لك.....
مياده الحناوي
________________

بعد ان ذهب صالح و رجاله بصحبه جمعه و فرج الي من زور صور صغيرته و ابرحه ضربا اخذ منه اصل الصور و ما ركبها عليها ثم امر رجاله ان يحطمو ذلك المكان الملىء باجهزه الكمبيوتر عقابا له علي ما فعل و ايضا حتي لا يفعل ذلك مع احدا اخر
انطلق بسيارته الي مقر الشركه وهو بهيئه غير مهندمه بالمره اثر المجهود الذي بذله في تاديب هؤلاء الحقراء
و لكنه مع انفلات اعصابه اصر سعد علي ان يقود السياره فجلس هو بجانبه واول من حادثه عبر الهاتف كانت ليلي و حينما اتاه ردها قال بقلبا يخفق من القلق علي صغيرته : طمنيني يا طنط ليله عامله ايه انتي معاها
ابتسمت ليلي حينما شعرت بلهفته الواضحه وقالت : كويسه يابني متقلقش احنا قاعدين معاها في اوضتك
رد عليها بحزن : تمام انا شويه و هكلمها انا بس حبيت اعرفك ان ام مصطفي و مروه جايين فالسكه مع الحرس ياريت تستقبليهم و بلغي حد من الشغالين يجهزلهم اوض يرتاحو فيها
انتابها القلق مما سمعت فسالته بوجل : ليه يابني مش فاهمه هما هيقعدو هنا
زفر بنفاذ صبر و قال : لما توصل تبقي تحكيلك الي حصل انا خلاص داخل عالشركه مضطر اقفل
ليلي : طب يابني علي مهلك
قبل ان تغلق لحقها وهو يقول بلهفه : طنط ....خدي بالك من ليله بالله عليكي لحد ما ارجعلها
ابتسمت بحب و قالت ؛ اطمن يا حبيبي ليله في عنيه متشغلش بالك انت
تنهد بعشق و قال قبل ان يغلق : دي هي بالي و حالي كله يا طنط ...سلام....

حينما وصل امام القاعه اخرج هاتفه و طلب رقم حبيبته و حينما ردت عليه بصوت يملاه الحزن اغمض عينيه بغضب و قال : حبيبي افتحي التي في و انا هخلص و هجيلك علي طول
ردت عليه من بين دموعها التي تابي التوقف و قالت : انا خايفه من غيرك متتاخرش
صالح : اوعي تخافي ابدااا انا مش هتاخر و الله هخلص المؤتمر و اتصل بيكي هفضل اكلمك لحد ما اوصل عندك بس اهدي حبيبي عشان خاطري تمام
ليله : حاضر ...سلام

دلف الي قاعه المؤتمرات الكبيره و التي كانت ممتلأه عن اخرها مثل المره السابقه و لكنه الان يمر امامهم بوجها متجهم و لهيب الشر يتقاذف من عينيه
و الكل ينظر له في زهول من تلك الهيئه التي يظهر بها امامهم و لاول مره فبرغم اناقه ثيابه البيتي الا انه كان من المحال ان يخرج به خارج حدود قصره حتي انه مال احد الصحفيين علي زميله قائلا بصدمه : يا نهاااار اسود صالح المسيري جاي بترنج و شبشب ده باينه يوم مش هيعدي ربنا يستر
وقف خلف المنصه و طرق عليها بغضب حتي يصمت الجميع وهو ينظر لهم بعيونا حمراء ثم قال بحسما غاضب : مش عايز اسمع صوت لحد ما اخلص كلامي ...اخرج من جيبه فلاشه صغيره و قام بوضعها في جانب شاشه العرض الكبيره و بعد ان قام بتشغيلها ظهرت امامهم صوره صغيرته الاصليه فشهق الجميع و لكنه اسكتهم و قال بنبره اتيه من الجحيم : دي صوره مرااااتي الاصليه و الي الكلاب اخدوها و عملو عليها فوتوشوب بتلاته مليم اي واحد عادي كان يقدر يكتشف انها تركيب انما انتو عشان بتحبو الفضايح الي بتكسبو من وراها فلوس حراااام جريتو تنشروها عشان المبيعات تذيد و المواقع تعمل ترندات علي حساب سمعه الناس و شرفهم كل ده عندكم مش مهم الاهم المكسب و الشهره...بس قسمااااا بالله لهدفع كل الي نشر الخبر ده التمن غاااالي اوي
احد الصحفيين برعب : يا فندم احنا ملناش ذنب ااااا
صرخ به قبل ان يكمل : مش عااااايز اسمع كلمه من حد و يكون في علمكم كلكم دي اخر مره هسمح لحد ان ينشر اي حاجه تخص عيله المسيري من غير ما يرجعلي الاول انا مش فاضي كل يوم و التاني اعمل مؤتمر و المكم حواليا فاااااهمين
صمت الجميع ازعانا لامره و لكن من بينهم وقف احد الصحفيين يساله بكل برود : بس يا فندم ازاي حضرتك طالع كده بلبس البيت مش كان المف......
قاطعه بحده حينما نهره قائلا : المفروض ان البس و اتشيك و بعدين اطلع اجيب حق مراتي صححححح تصدق انك انسان تافه و الي عملك صحفي ظلمك بس اوعدك اني كارنيهك هيكون مسحوب منك انهارده اطلع بررررررره
كاد ان يتوسله الا ان احد الحرس سحبه معه للخارج
وقف شريف بجانب ابن اخيه و قال بغضب : حقيقي انتو ناس معندكمش اي ضمير و لا مهنيه قبل ما تنشرو اي خبر اتاكدو منه الاول و احنا مش هنسكت عالي حصل ده حالا محامين الشركه هيقدمو بلاغات ضد كل حد كتب حرف ...اتفضلو المؤتمر انتهي

ليتك كنت... ( صالحا )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن