إكتفيت بك عشقاً

الـفـصـل الأول♡'

ڪانت تشعر بسعادةِ بالغه بعد طول غياب قد عاد أخيراً، قد فڪرت ڪثيراً حتي تعطي لهذه العلاقة فرصتها، ولڪن ماذا إن رفض؟!

تنفست بعمقِ وهي تنفي هذه الأفڪار السلبيه وقالت:
مبسوطه أوي يـا بسمه، أخيراً هيرجع بعد طول الفترة دِ.

ردت عليها "بسمه" بإبتسامة:
يارب ديماً تڪوني مبسوطه يـا حبيبتي، بس أنتِ متأڪده إن هيڪون ملهوف عليڪي ڪده لما يشوفك يـا سماء.

قالت "سماء" بوجه مبتسمِ:
أيوه هيڪون مبسوط أنت عارفه إن نوح بيحبني، وأڪيد هيسامحني على الغلط ال عملته.

وأضافت إلي حديثها:
"ڪنت غلطانه لما رفضت حبه ليا، مڪنتش مدرڪه إن أنـا ڪمان بحبه يـا بسمه"

ردت عليها بنبرةٍ هادئة:
أتمني ربنا يناولك ال في بالك يـا حبيبتي.

ردت عليها بإبتسامة:
أمين يـارب العالمين.

هتفت "بسمه" بڪل هدوء:
هنزل أشوف لو محتاجين حاجه تحت.

ردت عليها "سماء" مُعقبةّ:
أوڪي يـا حبيبتي.

جلست أمام المرآه والأبتسامة تزين وجهها، تود رؤيته فقد إشتاقت إليه ڪثيراً، لوهله تمنت أن لم يحدث هذه المشاڪل ولڪنها إستغفرت ربها وقالت:
هيڪون مبسوط من وجودي أنـا متأڪده من دِ.

* بـعـد فـتـرة / في الأسفل

ڪانت تهبط الدرج سريعاً عندما إستمعت إلي صوتِ سيارته، رأت الجميع يقف أمامه، سارت بإتجاهم لتستمع إلى حديث الجد "الـخولي" يقول:
حمدللَّه على سلامتك يـا بني.

رد عليه هو بإحترامِ:
اللَّه يسلمك يـا جدي.

هتفت "خديجه" بإشتياق:
ڪل دِ غياب يـا نوح؟! طولت أوي يـا بني في السفر.

رد عليها هو بإبتسامة بعدما قبل رأسها بحنانِ:
أنتِ عارفه ظروف الشغل يـا أمي.

ردت عليه هي مُعقبةّ:
معتش فيه سفر تاني يـا حبيبي.

أردفت "سماء" بوجه مبتسمِ:
حمدللَّه على سلامتك يـا نوح.

رد عليها هو بنبرةِ جامدة:
اللَّه يسلمك.

رأت هذه الفتاه تقف بجواره وهي ممسڪه بيده، ڪادت أن تسأله من هي؟! ولڪن تحدثت "بسمه" تقول بمرحِ:
مين العسل ال معاك دِ يـا نوح.

رد عليها هو بنبرةِ ضاحڪه:
العسل دِ بتڪون لين مراتي يـا بسمه.

"أدمعت عيناها بڪسره وخذلان، ماذا عنها؟! أهذا حبه لها الذي ڪان يتحدث عنه؟! إرتجف جسدها وهي ترأه يتخطها، ويذهب مع جده إلي غرفه المڪتب"

يتبع..

أتمني الروايه تعجبڪم يـا حوريات الجنه، متنسوش النجمه والڪومنت فضلاً

دمتم في حفظ اللَّه ورعايته♡'