الـفـصـل 16 ♡'

1.1K 60 34
                                    

ڪادت أنّ تابعِ حديثها بجديةّ، ولڪنها شهقت بدهشةّ عندما لمحت طيف «غيث» يقف عند سيارته أمام القصر ينظر إلي الشرفه، وڪأنه ينتظر أنّ يرأها"

إبتسمت بخفوت ثم إبتعدت عنه مردفه بنبرةِ خافته:
تحب نسهر النهارده مع بعض يـا نوح؟

رد عليها بسعادةّ:
أنتِ بتتڪلمي بجد يـا سماء؟

هزت رأسها بالأيجاب ثم قالت بإبتسامة:
هنزل أجيب شويه تسالي من تحت.

رد عليها بحماسِ:
هجهز قاعدةّ لينا في البلڪون عقبال مـا تيجي.

أغلقت الستائر بتوتر ثم قالت بثباتِ:
الجو برد يـا حبيبي الأفضل نقعد هنا ونتفرج على فليم ڪوميدي، وبعد ڪده نشوف هنعمل إيه في حياتنا مع بعض، وإزاي هنڪمل سوا؟

"أنهت حديثها ثم غادرت في حين أنّ نوح ڪانت الغرفه لا تسعه من شدة السعادةّ بحديثها، وبعد ذلك بدأ في تجهيز المڪان ڪما تحب هيّ"

* في الأسفل
ڪانت تسير بخطوات سريعة إلي خارج شاردة الذهن لماذا أتِ؟ ماذا يريد منها؟ إقتربت من السيارة الخاصه به الذي ڪان يستند عليها ثم قالت بدهشةّ:
غيث أنت بتعمل إيه هنا في الوقت دِ؟

رد عليها بنبرةِ جادة:
جيت عشان أشوفك يـا سماء.

وتابعِ حديثه مُضيف:
ليه رجعتِ من إسڪندرية؟ أنتِ مش ڪُنتِ هتطلقي من نوح قريب، وإزاي رجعتيله تانِ بعد ڪُل إل عمله؟ هو جبرك على دِ؟

رد عليه مُعقبةّ:
أظن الموضوع دِ مش يخصك في حاجه.

رد عليها بتلقائيةّ:
ڪان عندي أمل حتي لو بسيط إنِ ننرجع، لأنِ لسه بحبك يـا سماء، ومنستڪيش طول الوقت دِ.

قالت "سماء" بهتاف:
هتعملي مشاڪل هنا لو حد شافك يـا غيث.

رد عليها بصوتِ غاضب:
هنتقابل تانِ عمر مـا ڪان الموضوع هينتهي على ڪده.

ردت عليه مُتعجبةّ:
قصدك إيه؟

"رڪب سيارته متجاهل حديثها مغادراً المڪان في غضب أعمي، بينما هيّ شردت في أثره هل يمزح معها؟ ماذا فعلت لڪُل هذا؟ هي لم تعده بشىء"

صعدت إلي الأعلى وجدت «نوح» قد جهز ڪُل شىء بطريقةّ رومانسيه، خفق قلبها بشدةّ ولمعت عيناها بسعادةّ بالغة عندما حني بجسده جالساً على رڪبتيه مقدم لها ورده مردف بحُب:
"الورد لـ الورد يـا عشقي الأبدي"

إبتسمت بخفة ثم قالت:
ميرسي يـا نوح.

سألها بنبرةِ مرحه:
فين التسالي يـا قلب نوح؟

ردت عليه بتذڪر:
" أوبس نسيتها تحت"

ضحك بملء صوته ثم قال:
طيب تعالِ نتفرج على فليم ڪوميدي زي مـا أنتِ عايزه، وبلاش نضيع وقت مـا صدقت قلبك حّن عليّ.

إكتفيت بك عشقًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن