إكتفيت بك عشقاً

الـفـصـل 11 ♡'

حلت الصدمةّ عليه عندما إستمع إلي الأخبار التي ڪانت عبارة عـن:
محاوله إنتحار «لين الألفي» حرم «نوح الخولي» في ظروف غامضة.

تحدث "أدهم" بنبرةِ جادةِ:
إيه الـِ بسمعه هنا يـا سماء؟! غير هو إمته إتجوز عليڪي؟! الحقير دِ مفڪر إن مفيش حد وراڪي؟!

ردت عليه بصوتِ باڪي:
رجع من السفر متجوز يـا أدهم.

رد عليها بنبرةٍ غاضبة:
وأنتِ ڪنتِ مستنيه إيه عشان نعرف؟! وليه ساڪته طول الوقت دِ؟!

هتفت "سماء" بنبرةِ باڪية:
الوقت المناسب الـِ أقدر أحڪي فيه، مڪنتش قادرة أتڪلم في الموضوع دِ، جيت هنا إسڪندرية عشان أنسي ڪل الـِ حصل.

وتابعتِ حديثها مُضيفةّ:
بعترف إن غلطت وقت مـا خبيت عليك يـا جدي، بس
لأن ڪنت بحاول أتخطي الخذلان الـِ شوفته.

قال "الشافعي" بهتاف:
قصرت معاڪي في حاجه يـا سماء؟! دِ أنـا المفروض أڪون مصدر قوتك، وأمانك وسندك يـا بنتِ.

ردت عليه ببڪاءِ:
لا بـا العڪس أنـا عرفت يعني إيه حُب وحنانِ الأب
معاك، أنت بالنسبالي ڪل حاجه يـا جدي الأمان والسند والونسِ.

رد عليها بنبرةِ هادئة:
"أنتِ أثبتِ عڪس دِ يـا بنتِ"

ردت عليه مُعقبةّ:
ڪنت خايفه يحصل خلافات والعلاقةّ تتدمر بين العيلتين يـا جدي.

"لم يعُقب عليها ثم غادر في صمتِ تحت نداء سماء عليه، لا يعلم متي يزول غضبه منها؟! ڪيف ينسي مـا فعلته بڪل بساطةِ وهو ڪان في مثابه أب لها"

* بـعـد نصف ساعه & جناح سماء
"ڪانت تبڪِي بضعف تشعر بالحزن والندم على ڪل مـا حدث الآن، تتفست بعمقِ ثم إعتدلت في جلستها
عندما دلفت ڪل من «ناريمان» و«زهرة».

سارت بإتجاه الشرفه ثم جلست على الأريڪه وقالت بصوتِ باڪي:
مڪنتش أتوقع إن الأمور هتسوء ڪده، غلطت وأنـا معترفه بس لأن ڪنت عارفه إن دِ هتڪون النتيجة.

ردت عليها "ناريمان" بنبرةِ هادئة:
ڪل حاجه هتڪون بخير، وغضب جدو هيزول مع الوقت بس الموضوع محتاج شويه صبر يـا سماء.

ردت عليها مُعقبةّ:
أنتِ مش شوفتِ هو ڪان زعلان إزاي يـا ناري؟! أنـا خذلته ودِ ڪان واضح من نظره عينه.

ردت عليها بوجه مبتسمِ:
هينسي ڪل دِ عشان أنتِ بمثابه بنت ليه مش مجرد حفيده وخلاص يـا ست سماء.

قالت "زهرة" بهتاف:
لعل الخير يڪمن في الشر، ڪل الأحداث دِ ڪان مقدر ومڪتوب إنها تحصل.

تتفست بعمقِ ثم قالت:
معاڪي حق.

ردت عليها مُمازحةّ:
أنـا أول مره أشوف إنسانه بالجمال دِ وهي مضايقة.

ردت عليها بنبرةٍ جاده:
"دِ العادي بتاعي يـا سڪر"

هتفت "ناريمان" بنبرةِ ضاحڪة:
أنتِ نرجسية.