الـفـصـل 10 ♡'

1.3K 57 21
                                    

هتفت "سماء" بدهشةِ بعد صمتِ طال:
غـيـث؟!

خفقّ قلبه بشدةّ عند سماع هتاف إسمه، إلتفت إليها بلهفةِ ثم قال بإشتياقّ:
سـمـاء؟! أنتِ رجعتِ إسڪندرية إمته؟!

ردت عليه بثباتِ:
من أسبوع تقريباً يـا غيث.

إبيسمِ إليها وڪأنه مغيب عن العالم حوله ثم قال:
"لسه جميله زي مـا أنتِ، طلعتِ أجمل مـن تخيلي ليڪي بڪتير يـا سماء"

ڪادت أن تجيب عليه ولڪنها إستمعت إلي صوتِ:
شڪلنا جينا في وقت مش مناسب يـا عبدﷲ، محدش من ال موجودين لاحظ وجودنا.

هتفت "زهرة" بصدمةّ:
ماما أنتِ هنا؟!

وتابعتِ حديثها ببڪاءِ:
ڪل دِ غياب مش عارفه ڪنت خايفه عليڪي إزاي أنتِ وبابا؟! لأن ڪان المفروض ترجعي من أسبوع.

ردت عليها بحنانِ:
أسفه يـا عيوني بس باباڪي تعب وڪان محجوز في المستشفى هُناك عشان حالته الصحيه مش تسوء أڪتر بسب تغير الأحوال الجويه.

سارت إليها برفقةّ «ناريمان» تحتنضها بسعادةّ ثم بعد ذلك إتجهت إلي أبيها تضمها بإشتياقِ ثم قالت بنبرةِ سعيدةّ:
"وحشتني قد البحر وسماڪته يـا بابي"

"ڪانت «سماء» تبتسمِ بعفويةّ عند رؤيه بنات خالها بتلك السعادةّ، ولڪن دمعةِ فرت من عينيها عندما أحست بشعور الفقدان، وجدت من يحاوطها بذراعه يدخلها داخل أحضانه ، وڪأنه يعلم مـا تفڪر به"

قال "الشافعي" بحنانِ:
"أنـا موجود هنا عشانك أنتِ يـا روح جدك"

ردت عليه بوجه مبتسمِ:
"عشان ڪده أنـا قويةّ بوجودك يـا حبيبي"

* بـعـد نصف ساعه
"ڪانت تجلس بجانب جدها بعدما رحَبت بخالها و زوجته بڪل حُب، والتوتر يسيطر على فؤادها بسب نظرات غيث المتفحصةِ"

قال "الشافعي" بهتاف:
شڪلك ناسيه تفاصيل البيت بعد الغياب دِ ڪله
يـا نهال؟!

ردت عليه مُعقبةّ:
بالعڪس يـا بابا أنـا متذڪرة ڪل رڪن هنا حتي التفاصيل البسيطةّ محفورةِ في ذاڪرتي.

تحدث "أدهم" بنبرةِ ضاحڪة:
من بڪره هيبدأ التحڪم في معاد الأڪل يـا سادة.

ردت عليه "نهال" بحنقِ:
إخص عليك يـا أدهم، من إمته وأنـا بتحڪم في معاد الأڪل؟! غير لما بشوف تقصير منڪم.

رد عليها بإبتسامة:
أنتِ قفوشة خالص الأنسان ميعرفش يهزر معاڪي.

هتف "عبدﷲ" بنبرةِ هادئة:
أنت عمرك مـا هتبطل تضايق وتنڪش فيها؟!

رد عليه برفضِ:
لا بحب أشوف عصبيتها يـا عمي، وبعدين دِ على قلبها زي العسل.

رد عليه بغيرةّ:
شڪلك ناسي إنك بتتڪلم على مرات عمك مش صاحبتك يـا أدهم؟!

إكتفيت بك عشقاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن