الـفـصل الثاني♡'

3.3K 106 37
                                    

أدمعت عيناها بڪسره وخذلان، ماذا عنها؟! أهذا حبه لها الذي ڪان يتحدث عنه؟! إرتجف جسدها وهي ترأه يتخطها، ويذهب مع جده إلي غرفه المڪتب"

هتفت "بسمة" بنبرةِ هادئة:
أنتِ ڪويسه يـا سماء؟!

ردت عليه هي بصوتِ باڪي:
أيوة يـا حبيبتي، يمڪن دِ الأشارة ال ڪنت مستنياها يـا بسمة.

ردت عليها مُعقبةّ:
تعالي نستني مع ماما جوه، ونشوف إيه ال هيحصل.

ردت عليها هي برفضِ:
لا أنـا مقدرش أشوفه معاها، من بڪرة هرجع إسڪندريه، مليش مڪان هنا من النهاردة.

ردت عليها هي بنبرةِ غاصبة:
أنتِ مدرڪه ل ڪلامك دِ بيت جوزك، وهتسيبه عشان مين؟!

ردت عليها هي ببڪاءِ:
هسيبه لأن متأڪده أن نوح حبها، أنتِ عارفة إنه مستحيل يتجوزها من غير حب.

قالت "بسمه" بهتاف:
وأنـا متأڪدة تماماً إن نوح مستحيل يحب حد
غير سماء"

* فـي غـرفة المڪتب
"ڪان يحني رأسة بخجل أمام جده، يعلم أنه أخطأ عندما تزوج دون معرفة أحد، ولڪن ماذا يفعل؟! ڪان عليه فعل هذا قبل عودته إلي القاهرة"

أردف "الـخولي" بنبرة غاضبة:
أنت إزاي تجوز على مراتك يـا نوح، بأي حق تعمل ڪده فيها، ڪسرت فرحتها برجوعك يـا إبني.

رد عليه هو بڪل هدوء:
شرع ربنا يـا جدي، أنـا متجوز على سنه اللَّه ورسوله.

وتابعِ حديثه:
الغلط الوحيد ال عملته إن إتجوزت من غير إذنك، ودِ معترف بيه جداً، لأن ڪان من حقك تعرف من قبلها.

رد عليه "الـخولي" بصوتِ غاضب:
أنت بسب غبائك خسرت سماء ل المرة التانيه يـا نوح، وأنـا هوقف معاها في أي قرار هتاخده، حتي
لو ڪان الطلاق منك.

رد عليه "نوح" بنبرةِ جادةِ: 
"وأنـا مستحيل أطلق"

"أنهي حديثه وغادر إلي الخارج سريعاً والنيران تشتعل داخل عينه عند سماع حديث جده عـن
طلاق سماء"

* فـي الـخـارج
"ڪانت تجلس تبڪي بصمتِ عند النظر إلي لين فهي تمتلك جمال جذاب لا تنڪر هذا، ولڪن خلف ڪل هذا الجمال تصنع وخبث، وهذا واضح من تغيرات ملامحها"

أردفت "بسمة" بصوتِ هامس:
ممڪن تمسحي دموعك، لأنها غالية يـا حبيبتي.

ردت عليها بإبتسامة:
أوڪي.

صمتِ عندما إستمعت إلي صوتِ "خديجه" تقول
بنبرةِ هادئة:
أنتِ عارفة نوح من إمته يـا لين؟!

ردت عليها ببعض التڪبر وهي تنظر إلي عين سماء:
من وقت طويل جداً يـا أنطي.

ردت عليها "بسمة" بصوتِ ضاحك:
أنطي؟!

سألتها "لين" بدهشةِ:
أيوة أنطي!! أنـا قولت حاجه غلط؟!

رفعت بصرها عندما إستمعت إلي صوتِ "نوح" يردف بلا مبالاة:
لين إتعرفتي على أمي وأختي؟!

إكتفيت بك عشقًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن