رد عليه "الخولي" بنبرةِ جامدة:
"سافرت إسڪندرية"إستقام من مڪانه ثم قال بنبرةِ حاده:
إزاي تسافر من غير مـا أعرف؟!قالت "بسمة" بهتاف:
بصفتك إيه عايز تعرف خطوات سماء؟! أنت مجرد إبن عم مش أڪتر يـا نوح، ياريت مش تنسي دِ.رد عليها هو بصوتِ غاضب:
سماء مليڪه خاصة وليا ڪامل الحق أعرف ڪل حاجه متعقله بيها، أنتِ فاهمة؟!إرتشفت من ڪوب العصير ثم قالت بنبرةِ باردة:
"لا مش فاهمة لأن ڪلامك متناقض مع بعضه"هتفت "لين" بدهشةِ:
أنت مدرك لڪلامك يـا نوح؟! إزاي يعني بتڪون مليڪه خاصه؟! ومفيش حاجه بينڪم غير القرابه.زمجر بغضب ثم قال:
"سماء بتڪون مراتي يـا لين"ردت عليه هي بنبرةِ باڪية:
أنـا سألتك قبل ڪده إذ ڪنت متجوز، وأنت قولت مش حابب أتڪلم عن الماضي دلوقتِ.وتابعتِ حديثها بسخريةِ:
ليڪون دِ الماضي بتاعك؟!تدخل "الخولي" في الحديث بنبرةِ غاضبة:
ڪفايه لحد هنا مش عايز أسمع صوتِ حد فيڪم، أنـا إتغاضيت عن جوازتك التانية، وڪسرت قلب
سماء، لڪن تخدع بنات الناس بڪل بساطةِ دِ
ال مش هيڪون مقبول عندي.رد عليه بنبرةِ هادئة:
أسف يـا جدي أنـا ڪنت بس..قاطع حديثه بنبرةِ جامده:
ال عندي قولته، ولو عرفت إنك سافرت إسڪندرية إعتبر إن ملڪش أهل في الوقت دِ."ڪان ينظر بغضب وهو يستمع إلي هذا الحديث الغير راضِ عنه بالمرة، لو ڪانت النظرات تحرق لأحرقت الجميع بڪل تأڪيد"
أردف "فارس" بصوتِ هامس عندما رأي حاله صديقه:
تعال نتمشي شويه يـا نوح، أنت شايف الڪل دلوقتِ عامل إزاي، دِ مش وقت تتجادل فيه مع جدكرد عليه بصوتِ هادئ:
ماشي."سار بجانب صديقه مغادراً المنزل بأڪمله، في حين أن لين صعدت إلي الأعلي بڪل غضب تحت سعادةِ بسمة من إعتراف نوح"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* في ذات الوقت / قصر الشافعي
ڪانت تنظر بإشتياقِ ڪبير إلي القصر، مـازال ڪل شئ ڪما هو ڪالسابق، إبتسمت بحب ثم تقدمت بخطوات ثابتة بإتجاة البوابة الخارجية وقالت بسعادةِ بالغه:
الجو لطيف ونسمات الهوي الخفيفة محتاج أيس ڪوفي من إيد سماء يـا حمودي.إلتفت إليها ثم قال بصوتِ سعيد:
ڪل دِ غياب يـا بنتِ؟! أنـا فڪرت هقابل رب ڪريم قبل مـا أشوفك.ردت عليه هي بإبتسامة:
ﷲ يديم الصحة والعافيه، وغياب إيه ال بتتڪلم عنه دِ ڪنت بڪلمك ڪل يوم فيديو ڪول.
أنت تقرأ
إكتفيت بك عشقاً
Gizem / Gerilimرفضت حبه، فترڪها وغادر المدينه، وبعد سنتين عاد وڪان رده قاسي عليها عندما تزوج بأخري!!