ترك الظرف مغادراً المڪان ليسقط على الأرضيه متناثر بطريقه عشوائيه، حني «فارس» بجسده العريض حتي يستطيع يلَمْلَم تلك الفوضي التي حدثت بسب رفيقه، حلت الصدمةّ على ووجه
عند رؤيه مـا تحتوي"قال "فارس" بنبرةِ مُتعجبة:
صور سماء! ومين الشخص إل معها دِ؟سار إلي الخارج ثم وقف أمام مڪتب السڪرتيرة، وقال بنبرةِ جادةّ:
مين إل ڪان بعت الظرف دِ؟ردت عليه بنبرةِ هادئة:
سبق وقولت لمستر نوح إنّه من شخص مجهول.أوما إليها بڪل هدوء ثم دلف إلي المڪتب مجدداً، بدأ يدقق فيها بترڪيز، يعلم أنّ هُناك شئ خطأ، و لڪن مـا هو؟
تنفسِ بعمقِ ثم قال:
أيا ڪان مين إل بعت الصور فمن الواضح إنّ هو عاوز يعمل مشاڪل بين «سماء» و«نوح» ودِ إل مش هسمح بيه."قام بإمساك القادحه «الولاعة» الخاصه به من على المڪتب ثم أشعالها والأبتسامة تزين ثغره عندما تحولت إلي رماد متناثر على الأرض"
هتف "فارس" بمرحِ:
"لقد أفسدت تلك الخطة بدون قصد"* في ذات الوقت
"ڪان يهبط من سيارته يسباق الزمن حتي يرأها ويملء عينه برؤيتها، سـار بإتجاه القصر يشعرِ بنبضات قلبه التي تڪاد تڪون مسموعه من
شدةّ السعادة"أردف "نوح" بإبتسامة بعدما رأي شقيقته تجلس بمفردها تعبث بالهاتف:
فين سماء يـا بسمة؟ردت عليه بوجه مبتسمِ:
بترتاح فوق من تعب الطريق يـا حبيبي."تنهد بعمقِ ثم صعد إلي الأعلى بخطوات سريعة، وقف أمام الجناح الخاص بها ثم دلف بحماسِ بعدما دق الباب، بحث عنها بقلبه قبل عينه فهي لم تڪن موجوده في الأرجاء"
هتف "نوح" بدهشة:
مش المفروض تڪون هنا؟أجابته من الخلف بنبرةِ هادئة:
أنت بتعمل إيه هنا يـا نوح؟ من الأدب إنك تستأذن قبل مـا تدخل مش ڪده.إلتفت بجسده متجاهل حديثها وفي ثوانِ ڪانت داخل أحضانها هاسماً لها بڪلمات عاشقة:
"وحشتيني يـا سمائي، وحشاني ڪل حاجه فيڪي حضنك، عيونك، غضبك"ردت عليه بلا مبالاةّ:
إبعد يـا نوح، أنـا رجعت غصب عني مش عشانك.رد عليها برفضِ:
مستحيل يـا سماء، مـا صدقت رجعتِ بعد الغياب دِ،
أنـا ڪنت عايش هنا وعقلي وتفڪيري معاڪي.ردت عليه بثباتِ رغم تلك المشاعر التي إحتلت ڪيانها الآن:
للأسف أنـا مش ببادلك نفس الشعور يـا نوح، بقيت بموت وبحس بخنقه في قربك.رد عليها بوجه مبتسمِ:
أنـا عارف إنّ ڪنت غلطان وقت مـا دخلت طرف تالت بينا، ومتأڪد ڪمان ڪلامك دِ عڪس إل في قلبك يـا سمائي.إبتعدت عنه بضيقِ ثم قالت بنبرةِ ضاحڪة:
إنت مفڪر إنّ بڪلامك دِ هلين وهغير فڪرة الأنفصال؟ لو مفڪر جيت عشان قرار المحڪمة
تبقا غلطان يـا نوح.
أنت تقرأ
إكتفيت بك عشقاً
Misteri / Thrillerرفضت حبه، فترڪها وغادر المدينه، وبعد سنتين عاد وڪان رده قاسي عليها عندما تزوج بأخري!!