إكتفيت بك عشقًا

الـفـصـل 5♡'

إقترب منها ثم بدأ في تقبيل شفتيها بڪل عنف وغضب وهي تبادله بشوقِ ڪبير ولڪنه صدمت عندما إستمعت إلي صوتِ "نوح" يقول:
"بـحـبك يـا سماء"

ردت عليه هي بنبرةِ غاضبة:
أنـا لين مش سماء يـا نوح.

وتابعتِ حديثها:
إذا أنت بتفڪر فيها ڪده ليه إتجوزت غيرها؟! مستحيل أقبل إنك تڪون معايا وبالك ڪله معاها.

رد عليها هو مُعقبِ:
أنتِ مين؟! إزاي تحطي نفسك في مقارنة مع سمائي.

ضحڪت بسخريةِ ثم قالت:
سماء مجرد ماضي أمـا أنـا حاضرك ومستقبلك.

رد عليها هو بصوتِ عاشق:
"سماء مستحيل تڪون ماضي"

ڪادت أن تجيب عليه ولڪنه سقط على الفراش فاقد الوعي، فأردفت بنبرةِ غاضبة:
هتڪون مجرد ذڪرة عابره في حياتك يـا نوح.

وتابعتِ حديثها:
"وقت قليل وهتخرج من قلبك"

* في جناح سـمـاء
"ڪانت تشعر بسعادةِ عندما إنتهت من قرأءة ڪتاب الذڪاء العاطفي"دانيال جولمان" ولڪن مـا هي إلا ثوانِ حتي عبسِ وجهها عندما تذڪرت غضب بسمة"

هتفت "سماء" بصوتِ هامس:
يعني المفروض أعمل إيه دلوقتِ؟! أنـا مليش ذنب في ڪل ال بيحصل دِ.

إستقامت من مڪانها حتي تذهب إليها، ولڪنها رأت "بسمة" تدلف وتردف بوجه مبتسمِ:
جيت أنـام معاڪي، مش هان عليا تنامي وأنتِ تعيسه بسبي أنـا ونوح.

ردت عليها بنبرةٍ ضاحڪة:
تعيسه؟!

ردت عليها بلا مبالاةِ:
مفيش أنسب من التعبير دِ دلوقتِ.

إبتسمت بتهڪمِ ثم قالت:
معاڪي حق في دِ.

ردت عليها بوجه مبتسمِ:
أنـا لما فڪرت في ڪلامك لقيت إن ليڪي ڪل الحق في إختيار حياتك مع الشخص ال يقدرك وعارف قيمتك يـا سماء.

هتفت "سماء" بصوتِ هادئ:
"أنـا مش بحبك من فراغ"

ردت عليها بسعادةِ:
ولا أنـا ڪمان يـا حبيبتي.

"أنهت حديثها ثم سارت إليها تحتضنها بڪل حب وحنانِ تحت ضحڪات سماء السعيدةِ، فبسمة ڪانت العوض الجميل لها في هذا البيت"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* في اليوم التالي / قصر الشافعي

"ڪانت تجلس في الحديقة شاردةِ الذهن تفڪر ڪيف يمڪن للمحب أن يأذي قلبًا أحبه بڪل هذة البساطةِ؟! أمـا أن مشاعره عبارة عن ڪذبه ڪبيرة"

فاقت من شرودها على صوتِ "زهرة" القلق:
مالك يـا ناري؟! من إمبارح وأنتِ شاردة، في حاجه حصلت؟!

ردت عليها مُمازحةِ:
أنـا ڪويسة يـا حبيبتي لا داعِ لڪل هذا القلق.

ردت عليها بنبرةِ غاضبة:
ڪفايه برود يـا ناري، أنتِ ليه لحد دلوقتِ مفڪرة إن
أنـا مش فاهمه ڪل ال بتعمليه؟!