قالت "بسمه" بهتاف:
"أنـا عايزه أطلق"صمت قليلاً وفي ثوانِ قليله ڪان يضحك بشدة، نظر إليها بوجه عابس ثم إقترب منها بخطوات هادئة، وجذبها بقوه من خصلات شعرها الحريريه، حتي شعرت إنه إقتلع في يده مردف بصوت هامس:
أڪيد دَ هيحصل يـا بسمه، بس لمِا أنهي تاريخ عيله الخولي، غير إضافه شويه تعديلات بسيطه.بصقت بوجه مُعقبه بشَجًي:
لو فضلت عُمر فوق عُمرك مستحيل تدمر الأسم حتي،
أنـا أصغر حد في عيلتي يڪون سيدك يـا عمار.وأڪملت حديثها مُضيفه:
أنـا بعترف إنّ ڪُنت ساذجه لَما وثقت في إنسان مؤذي زيك، وأمانته على حياتي، وأنتُ للأسف منافق.هتف "عمار" بلهجة ساخرة:
وﷲ براڤو يـا بسمة، بڪُل أمانه مڪنتش أتوقع إنك بالذات تقولي الڪلام دَ من غير خوف حتي.قبض على رأسها ثم صدمه بالحائط مردف:
دِ حساب الحرڪة القذرة الـِ عملتيها."تأنت بضعف، وهي تشعر أنّ رأسها ينزف الدماء، تيقتت أنّ هذا الشخص ليس إنسان سوي، وما لبثت حتي سقطت على الأرض مغشي عليها"
* بـعـد فـتـرة
ڪان يتجه نحو الشرفه يتڪأ على الجدار بعدما وضعها في القبو، تنفس الهواء براحه، ضجر عند سماع صوت رفيقه الغاضب:
مالذي يحدث يـا عمار؟ ماذا فعلت بتلك المسڪينه؟رد عليه بلا مبالاة:
مين عرفك؟رد عليه بنبرةِ غاضبه:
لا شأن لك، هي ليست سجينه حتي تفعل بها هذا، ڪما أنها لم تجرحك أو تأذيك، بل أنتَ من أدخلتها في دائرة الأنتقام من شقيقها، إلي الآن لا أعرف لماذا تنتقم؟ ومـا هو السبب حتي؟ بدا ليّ في الآوان الأخيرة أنها غيرة من نجاح نوح الخولي عليك.وتابع حديثه مُضيف:
"بالطبع ليس هناك سبب مقنع سوي ذلك يـا رفيقي"هتف "عمار" بغضب:
إخرس! أنتّ بدأت تتمادى في الڪلام يـا سُفْيان.رد عليه بنبرةِ هادئةّ:
أليست هذة الحقيقه؟ أريد سبب واضح لِما تفعله، أنتَ تدمر ڪُل شىء دون أنّ تلاحظ من أجل إنتقامك الذي أجهل سببه، ﷲ لن يسامحك عما تفعل في ڪُل مره، تأڪد أنّ هناك عقاب شديد ينتظرك.صاح بغضب على ربه المنزل التي ڪانت تقف في رڪن بعيد تشاهد مـا يحدث، مردف:
أين بسمة؟ردت عليه بخوف:
"في القبو"تدخل "عمار" في الحديث بصوت جهوري:
بأي صفه بتتدخل يـا سُفْيان؟توقف مڪانه لثوانِ ثم إلتفت إليه مردف بنبرةِ جاده:
"أخاً لها"رد عليه بصوت ضاحك:
وأنتَ بقى إسمك سُفْيان الخولي؟وأڪمل حديثه:
بسمة مش هتخرج من هنا غير لِما ينتهي ڪُل حاجه، حتي لو حصل وخرجت هتروح فين؟ وعيلتها إتبرت منها، دَ المڪان المناسب ليها على الأقل أنـا جوزها.
أنت تقرأ
إكتفيت بك عشقاً
Misterio / Suspensoرفضت حبه، فترڪها وغادر المدينه، وبعد سنتين عاد وڪان رده قاسي عليها عندما تزوج بأخري!!