الـفـصـل 13 ♡'

1K 62 25
                                    

ڪاد أنّ يجيب عليها بالنفي، ولڪنه إستمتع إلي صوتِ "ڪنان" يقول بنبرةِ هادئة:
"نوح طلبك في بيت الطاعة"

وتابعِ حديثه مُضيف:
ومعاڪي وقت لبڪره عشان تسافري القاهرة.

وجهت نظرها بإتجاه جدها الذي ڪان يقف بڪل شموخ وڪأنه غير مبالي، تنفستِ بعمقِ ثم قالت بصوتِ مهتز الوتيرة:
زمان الڪل مبسوط دلوقتِ عشان هيتخلص من الأزعاج بتاعي، أنـا بصراحة حمل ڪبير بالنسبالڪم.

رد عليها "عبدﷲ" بنبرةِ دافيه:
ليه بتقولي ڪده يـا بنتِ؟

ردت عليه بإبتسامة:
دِ الحقيقة مستحيل تتغير يـا خالو.

"صعدت إلي الأعلى بمجرد مـا أنهت حديثها غير مستجيبه لنداء ڪل من «زهرة» و«ناريمان» القلق من حالتها فهي ليست على طبيعتها"

هتفت "ناريمان" بضيقِ:
محاولتش تفهم منها هي قالت ڪده ليه يـا جدي؟

رد عليها بنبرةٍ هادئة:
سماء واعيه ومدرڪه يـا ناريمان مش مستنيه أقولها إنّ دِ بيتك، لأنها في النهايه بتڪون جزء مهم منه.

وأضاف إلي حديثه:
أنـا ڪنت هتصرف بخصوص الطلب إل جاي مـن المحڪمه من غير مـا تعرف بس البرڪة في ڪنان.

رد عليه "ڪنان" ببساطةّ:
وأنـا ڪنت هعرف منين يـا جدي؟

رد عليه بصوتِ غاضب:
من ساعه ڪن بنتڪلم في إيه؟

رد عليه "ڪنان" بوجه عابسِ:
مـا أنـا نسيت في النهايه مخي مش دفتر.

ڪاد أنّ يجيب عليه بغضب، ولڪنه إستمع إلي هتاف «نهال» تقول بجديةّ:
مش وقت نتاقش في حاجه عدت يـا بابا، المفروض نفڪر هنتصرف إزاي في الموضوع دِ؟

قالت "زهرة" بهتاف:
معاڪي حق في ڪلامك يـا ماما.

تحدث "أدهم" بنبرةٍ جادةّ:
نوح تخطي ڪل حدوده هو مفڪر إنّ مفيش حد قادر عليه ولا إيه؟ مش ڪفايه إل عمله فيها.

* بـعـد نصف ساعه & جناح سماء
"ڪانت شاردة الذهن وجه شاحب، عيون باهته، لم تڪن تعلم أنّ يتدنِ إلي ذلك المستوي الوضيع، ڪيف يفعل هذا بها؟!"

تنفست بعمقِ عندما دلفت ڪل من «ناريمان» و «زهرة» إعتدلت في جلستها ثم قالت:
مڪنتش مُتوقعةّ إنّ نوح يعمل ڪده، مش عارفه أنـا أذيته في إيه عشان تڪون دِ النتجية؟

ردت عليه "زهرة" بنبرةِ هادئة:
نوح مش مدرك إنّ ڪل دِ هيجيب نتجيه عڪسيه في النهاية، وإل متأڪده منه هو عمل ڪده عشان بيحبك، وعايزك ترجعي القاهرة.

وتابعتِ حديثها بضيقِ:
وبعدين إيه الڪلام إل قولتيه تحت دِ يـا سماء؟

ردت عليها بنبرةٍ جادةّ:
"أنـا حڪيت ڪل إل حاسه بيه زهرة"

هتفت "ناريمان" مُمازحة:
بس إيه ڪميه الحلاوة دِ يـا سماء هانم؟ إيه السر؟!

ردت عليها بنبرةٍ باڪية:
ڪفاية ڪدب أنتِ مش شايفه شڪلى عامل إزاي؟ دِ حتي عيني ورمت من ڪتر البڪا يـا ناري.

إكتفيت بك عشقاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن