ڪاد أنّ يجيب عليها بالنفي، ولڪنه إستمتع إلي صوتِ "ڪنان" يقول بنبرةِ هادئة:
"نوح طلبك في بيت الطاعة"وتابعِ حديثه مُضيف:
ومعاڪي وقت لبڪره عشان تسافري القاهرة.وجهت نظرها بإتجاه جدها الذي ڪان يقف بڪل شموخ وڪأنه غير مبالي، تنفستِ بعمقِ ثم قالت بصوتِ مهتز الوتيرة:
زمان الڪل مبسوط دلوقتِ عشان هيتخلص من الأزعاج بتاعي، أنـا بصراحة حمل ڪبير بالنسبالڪم.رد عليها "عبدﷲ" بنبرةِ دافيه:
ليه بتقولي ڪده يـا بنتِ؟ردت عليه بإبتسامة:
دِ الحقيقة مستحيل تتغير يـا خالو."صعدت إلي الأعلى بمجرد مـا أنهت حديثها غير مستجيبه لنداء ڪل من «زهرة» و«ناريمان» القلق من حالتها فهي ليست على طبيعتها"
هتفت "ناريمان" بضيقِ:
محاولتش تفهم منها هي قالت ڪده ليه يـا جدي؟رد عليها بنبرةٍ هادئة:
سماء واعيه ومدرڪه يـا ناريمان مش مستنيه أقولها إنّ دِ بيتك، لأنها في النهايه بتڪون جزء مهم منه.وأضاف إلي حديثه:
أنـا ڪنت هتصرف بخصوص الطلب إل جاي مـن المحڪمه من غير مـا تعرف بس البرڪة في ڪنان.رد عليه "ڪنان" ببساطةّ:
وأنـا ڪنت هعرف منين يـا جدي؟رد عليه بصوتِ غاضب:
من ساعه ڪن بنتڪلم في إيه؟رد عليه "ڪنان" بوجه عابسِ:
مـا أنـا نسيت في النهايه مخي مش دفتر.ڪاد أنّ يجيب عليه بغضب، ولڪنه إستمع إلي هتاف «نهال» تقول بجديةّ:
مش وقت نتاقش في حاجه عدت يـا بابا، المفروض نفڪر هنتصرف إزاي في الموضوع دِ؟قالت "زهرة" بهتاف:
معاڪي حق في ڪلامك يـا ماما.تحدث "أدهم" بنبرةٍ جادةّ:
نوح تخطي ڪل حدوده هو مفڪر إنّ مفيش حد قادر عليه ولا إيه؟ مش ڪفايه إل عمله فيها.* بـعـد نصف ساعه & جناح سماء
"ڪانت شاردة الذهن وجه شاحب، عيون باهته، لم تڪن تعلم أنّ يتدنِ إلي ذلك المستوي الوضيع، ڪيف يفعل هذا بها؟!"تنفست بعمقِ عندما دلفت ڪل من «ناريمان» و «زهرة» إعتدلت في جلستها ثم قالت:
مڪنتش مُتوقعةّ إنّ نوح يعمل ڪده، مش عارفه أنـا أذيته في إيه عشان تڪون دِ النتجية؟ردت عليه "زهرة" بنبرةِ هادئة:
نوح مش مدرك إنّ ڪل دِ هيجيب نتجيه عڪسيه في النهاية، وإل متأڪده منه هو عمل ڪده عشان بيحبك، وعايزك ترجعي القاهرة.وتابعتِ حديثها بضيقِ:
وبعدين إيه الڪلام إل قولتيه تحت دِ يـا سماء؟ردت عليها بنبرةٍ جادةّ:
"أنـا حڪيت ڪل إل حاسه بيه زهرة"هتفت "ناريمان" مُمازحة:
بس إيه ڪميه الحلاوة دِ يـا سماء هانم؟ إيه السر؟!ردت عليها بنبرةٍ باڪية:
ڪفاية ڪدب أنتِ مش شايفه شڪلى عامل إزاي؟ دِ حتي عيني ورمت من ڪتر البڪا يـا ناري.
أنت تقرأ
إكتفيت بك عشقاً
Mystery / Thrillerرفضت حبه، فترڪها وغادر المدينه، وبعد سنتين عاد وڪان رده قاسي عليها عندما تزوج بأخري!!