الـفـصـل 12 ♡'

1K 53 31
                                    

هزت رأسها بالنفي وسرعان مـا شهقت عندما سمعت مـا تفوهت بيه «لين» وذلك الأتهام الصريح منها:
"يمڪن يڪون عشيقها يـا نوح"

صفعةِ مدويه هزت الأرجاء، ڪادت أن تسقط على الأرض من شدتها، لڪنها تمساڪت في الثوانِ الأخيرة، تنفست بعمقِ من الغضب عندما سمعت هتاف «بسمة» الغاضب:
دِ عشان يڪون عندك علم إنك بتتڪلمي مع مين بعد ڪده يـا لين؟ من أول مـا جيتِ وأنـا ساڪته عن حاجات ڪتير لڪن لحد هنا وڪفايه.

وتابعتِ حديثها بثباتِ:
أنـا بسمة الخولي مش بنت من الشارع، أنتِ فاهمة؟!

هتفت "خديجة" بنبرةِ جادةّ:
للأسف أنتِ إتخطيتِ ڪل حدودك يـا لين.

ردت عليها بصوتِ باڪي:
التعبير خانِ مش أڪتر، ڪنت أقصد إن ممڪن يڪون حبيبها أو صديق مقرب ليها.

تحدث "الخولي" بنبرةِ جامدةِ:
يـاريت بعد ڪده تفڪري في ڪُل ڪلمه قبل مـا تقوليها، أنتِ فاهمة؟

ردت عليه بنبرةِ هادئة:
حـاضر.

هتف "نوح" بصوتِ خافت:
هيڪون حسابك معايا على ڪلامك الحقير دِ دلوقتِ مستحيل أتغاض عنه أو أتساهل معاڪي لأنك تعبانه، لأن أنتِ مدرڪة لڪُل حرف قولتيه من شويه.

إبتسمت بتهڪمِ ثم قالت:
بس أنـا مڪنتش أقصد المعني الحرفي الـِ فهمته.

رد عليها بحنقِ:
"حتي لو مڪنش قصدك فاللّٰه أعلم بالنوايا"

"فور إنتهاء حديثه صعد إلي الأعلى بغضب متجاهل «لين» التي ڪانت تحثه على مساعدتها، ولڪنه لم
يبالي بها"

* بـعـد وقت & جناح نوح
"ڪان يرتجف جسدها من شدةّ الخوف عند رؤيه ڪتله الغضب هذا أمامها، يصبح ڪالأعمي تماماً لا يشعر بڪل مـا يفعله، حرصت على أنّ تصمتِ حتي
لا يسوء الأمر أڪثر"

إستمعت إلي هتاف "نوح" الغاضب:
إزاي تتڪلمي بڪُل وقاحةِ عن أخلاق وتربيةّ أختي بالأسلوب الرخيص والوضيع دِ؟!

ردت عليه بنبرةِ خافتة:
سبق وقولت إنِ مڪنتش أقصد يـا نوح.

رد عليها بنبرةٍ جادةّ:
لو عرفت بعدين إنك إتخطيتِ حدودك مع «بسمة» بالذات مش هرحمك وقتها يـا لين، أنتِ فاهمة؟

ردت عليه بخوفِ:
فاهمة.

"سارت بإتجاه الفراش تجلس عليه بإرهاقِ وتعب مزيف حتي تڪسب عاطفته ومحبته، ولڪنه قد غادر صافعاً الباب خلفه بقوةّ"

أمسڪت الهاتف مُسرعةّ ثم أجريت مڪالمة ومـا هي إلا ثوانِ حتي إستمتعت الأجابة من الطرف الأخر:
عايزه إيه دلوقتِ يـا لين؟

ردت عليه بثباتِ:
محتاجة أتڪلم معاك ضروري.

رد عليها بصوتِ ساخر:
مش البرنسيس لسه خارجة من المستشفى، ولا أنـا بتڪلم غلط؟ الأنتحار قصر على عقلك بشڪل ڪبير يـا حرم الخولي، عيون الصحافةِ ڪلها عليڪي في الوقت الحالي.

إكتفيت بك عشقاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن