تجلس على ساقه بدلال مُحبب لقلبه، وهيّ تتناول قطعه الڪعك الذي صنعها من أجلها بالأمس، إبتسمِ إليها بحُب وهو يرأها تلذذ في مذاقها، مع أنّ مظهرها ليس جيد للغايه"
سألها بنبرةِ مُتعجبة:
عجبتك؟!ردت عليه بوجه مبتسمِ:
"يڪفي أنها صنعت بڪُل حُب يـا نوح"رد عليها بنبرةِ هادئةّ:
ڪُنت خايف يڪون ناقص ليها حاجه، أنتِ عارفه إنّ ڪان أول مرة أعمل ڪيك لوحدي من غير مساعدة.ردت عليه بضحڪة:
هو أنتَ ڪُنت بتدخل المطبخ يـا نوح؟وتابعتِ حديثها مُعقبة:
"لا بأس بها هناك أفضل المرة القادمة"هتف "نوح" بصدمةّ:
إيه؟ أنتِ عارفه هيّ خدت وقت قد إيه عشان أعملها من غير غلطة؟ ولمِا ڪُنت أروح عند الفرن زي الأهبل عشان أشوفها لأن خايف تتحرق، أو يحصلها حاجه.ردت عليه مُبتسمة:
طيب وليه ڪُل الفرهدة دِ؟ على فڪرة مڪنتش هرفض مساعدتك لو طلبت دَ، وأحب أقولك إنها ڪانت محاولة ناجحة للصلح.رد عليها بصوتِ حنون:
"ڪان لازم تطلع أحسن حاجه عشان أنتِ إلِ طالبها"وأڪمل حديثه مُضيف:
"حبيت أحاول عشانك يـا سماء، مع إنها أبسط شىء ممڪن أقدمه ليڪي بڪُل حُب "صمت ثوانِ ثم أجابت بصوت هامس:
"تاللّٰه أنـا أڪتر إنسانه على الڪوڪب دَ محظوظه بيك، وبحنيتك عليّ يـا نوح"ضمها إلي قلبه لتشعر بالدفء الذي إحتل ڪيانها، مردف بصوت هامس:
"ونوح مُتيم بيڪي يـا سماء""ڪان يلقي عليها بعض ڪلمات الغزل، ولڪنه صُدم عندما قامت بغرز أسنانها بقوة في ذراعه، ثم فرت هاربه، وهي تضحك عليه بملء صوتها، وڪأنه ينتظر منها شيء أخر"
* بـعـد فـتـرة & في الأسفل
"ڪانت تجلس بقرب جدها الذي يحتوي ڪفه يدها بين راحته، يقدم لها بعض النصايح للحياة التي لم تڪن تبالي بها من قبل، لڪن الآن تدرك معنايها"
هتفت "سماء" بنبرةِ هادئة:
أڪيد هعمل بڪُل إلِ قولتلي عليه دلوقتِ يـا جدي.رد عليها بوجه مبتسمِ:
"لا يلدغ المؤمن من الجُحر مرتين""أيدت حديثه، ڪيف لها أن تلدغ من ذات الجُحر مره آخري سوي أنها حمقاء؟ لا تتعلم من أخطاءها"
قالت "سماء" بهتاف:
معاك حق في ڪلامك دَ يـا جدي، دلوقتِ بقيت واعيه لڪُل ڪلمه قولتها، ومستحيل أڪرر نفس الغلط بسب تفڪيري المتهور.ڪاد أنّ يجيب عليها ببسمة حنونه، ولڪنه صمت عند سماع صوت حفيدته المُتعجب:
هل أتّ لحظه الوداع؟نظرت إليها «سماء» بغضب حارق وهيّ تشيح وجها عنها، الجميع يعلم أنها تبغض جميع ڪلمات الوداع ، جلست بجانبها متابعة حديثها:
أڪيد هتصدقيني لو قولتلك إنِ نسيت؟
أنت تقرأ
إكتفيت بك عشقاً
Mystery / Thrillerرفضت حبه، فترڪها وغادر المدينه، وبعد سنتين عاد وڪان رده قاسي عليها عندما تزوج بأخري!!