الـفـصـل 7 ♡'

1.7K 70 25
                                    

وتابعتِ حديثها مُضيفةّ:
في شخص بس يقدر يقدم مساعدةِ عشان الحب المقرف دِ ينتهي وهو عمار الحسيني عدو نوح الأڪبر.

أمسڪت الهاتف وقامت بإجراء مڪالمة ومـا هي إلا ثوانِ حتي سمعت الرد من الطرف الأخر:
مين معايا؟!

ردت عليه بنبرةِ جادة:
حَرم نـوح الخولي، ڪنت محتاجه أتڪلم معاڪي في موضوع خاص.

أتها الرد من الطرف الأخر:
تحب نتقابل فين يـا برنسيس؟!

ردت عليه هي بنبرةِ هادئة:
في مڪان يڪون بعيد عن الأنظار يـا عمار.

رد عليها هو بڪل هدوء:
هبعت اللوڪيشن في مسدج على الواتساب.

ردت عليه معقبةّ:
أوڪي.

مرت ثوانِ وأرسل اللوڪيشن إبتسمت بشر ثم قالت:
أتتِ ال هتتعاقبي على بعُد نوح عني يـا سماء.

* بـعـد فـتـرة
"ڪانت تهبط الدرج بڪل سعادةِ، وما لبثت حتي حل الأنڪسار على وجها عند رؤيـه الخولي، قبل ڪل شئ يجب أن تڪسب عاطفته حتي تتمڪن
من فعل مـا تريد"

تنفست بعمقِ ثم قالت بنبرةِ خافتة:
نوح مڪلمش حضرتك؟! لأن خايفه عليه من
إمبارح مرجعش البيت.

رد عليها هو برفضِ:
لا معرفش عنه حاجه بس هو أڪيد مع فارس.

ردت عليه هي بصوتِ باڪي:
أنـا عملت إيه عشان أتعاقب ڪده؟! أنـا وثقت فيه و
أمانته على قلبي، بس هو ڪان بيخدعني بڪلامه المعسول ببساطةّ.

رد عليها هو بجديةّ:
أنـا عارف إن الموضوع ڪان مؤذي بالنسبالك، وال نوح عمله مڪنش سهل عليڪي، بس هل شعورك دلوقتِ ڪان نفسه ال حست بيه سماء وقت مـا
أنتِ جيتِ هنا بصفتك مراته؟!

ردت عليه هي معقبةّ:
بس أنـا مليش ذنب في دِ حبيت نوح من ڪل قلبي حاربت عشانه ڪتير إتخليت عن بلدي والمڪان ال إتربيت فيه وجيت عشت معاه هنا.

ڪادت أن تتابعِ حديثها، ولڪنها إستمعت إلي صوتِ "بسمة" المُتعجب:
أنتِ مڪنتيش عارفه إن نوح متجوز؟!

ردت عليها بنبرةٍ هادئة:
أڪيد لو ڪان عندي معرفة ڪنت هبعد بڪل هدوء.

قال "الخولي" بهتاف:
"أنتِ بنت أصول يـا لين"

ردت عليه هي بإمتنانِ:
شڪراً اللّٰه يديمك دِ من ذوقك.

"ڪانت بسمة تستمع إلي الحديث بڪل أذان صاغيه، تفڪر ڪيف تڪون هڪذا بڪل هذةّ البراءةّ؟! تري الڪره من عينيها، سيطرت عليها حاله الدهشةِ من تلك الفتاة الغريبة"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* في ذات الوقت & قصر الشافعي

"ڪانت تجلس داخل أحضان جدها تنعم بالدفء و الحب الذي إشتاق فؤادها إليه منذ فترة لم تشعر بڪل هذا الأمان عندما غادرت إسڪندريه"

إكتفيت بك عشقاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن