الـفـصل الثالث♡'

2.4K 80 34
                                    

صرخ بملء صوته عندما رأها على الأرض فاقدة الوعي:
"سـمـااء"

"فزع بشدةِ عندما رأها بتلك الحاله، فڪان وجهها شاحب ڪشحوب الأموات، حملها برفقِ بين يده ثم سار بها بإتجاة القصر"

أردفت "بسمة" بخوفِ عندما رأت نوح يدلف إلي القصر حامل سماء بين يده:
إيـه ال حصل يـا نوح؟!

رد عليها هو بنبرةِ هادئة:
معرفش يـا بسمة أنـا دخلت المرسم لقيتها بالحاله دِ.

هتفت "خديجة" بنبرةِ غاضية:
متعرفش إزاي؟! أنت السبب في حالتها دِ يـا نوح!!

ردت عليها "لين" بدهشةِ:
إزاي يـا أنطي هو السبب في دِ؟!

قالت "بسمة" بصوتِ هامس:
"مش وقتك خالص يـا عقربة"

وتابعتِ حديثها:
ممڪن تطلعها الجناح بتاعها يـا نوح، وأنـا هجيب خافض ل الحرارة لأن واضح جداً إن حرارتها مرتفعة.

رد عليها هو مُعقبِ:
تـمـام!!

* بـعـد فـتـرة
ڪان يجلس على المقعد المقابل لها يشعر بتنأيب الضمير، فڪل هذا حدث بسبه، فاق من شروده عندما إستمع إلي صوتِ "بسمة" تقول بنبرةِ هادئة:
"روح إرتاح أنت يـا نوح، وأنـا وماما هنفضل جمبها"

رد عليها هو برفضِ:
لا أنـا ڪويس ڪده يـا بسمة.

تحدثت "خديجة" بڪل هدوء:
أنت لازم ترتاح يـا حبيبي عشان بڪره هتبدأ شغل في الشرڪة زي مـا قال جدك.

قال "نـوح" بهتاف:
الحرارةِ نزلت ولا لسه يـا أمي؟!

ردت عليه هي مُعقبةّ:
لا لسه زي مـا هي.

تدخلت "بسمة" في الحديث تقول بدهشةِ:
أنت هتفضل قاعد طول الليل هنا يـا نـوح وهتسيب مراتك؟!

رد عليها هو بلا مبالاةِ:
أيـوة.

هتفت "خديجة" بوجه مبتسمِ:
طيب لو هتفضل معاها هنزل أنـا وبسمة نرتاح شوية، لأن مينفعش ڪلنا نڪون في نفس المڪان عشان سماء تقدر ترتاح.

اومـأ إليها بڪل هدوء، بينما هي غادرت برفقة بسمة، إتجاة ل ينام بجوار سماء يضمها إلي صدره بإشتياقِ شديد مردفاً بنبرةِ عاشقة:
"وحشتيني أوي يـا سـمـاء"

"ڪانت تراقب أفعال نـوح بڪل غل وحقد من خلف الباب ڪيف يڪرهها وأفعاله تدل عڪس ذلك؟! تعلم جيداً أنها زوجته الأولي، ولڪن لا تريد أن يشارڪها أي أحد في حب نـوح"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* فـي صباح اليوم التالي / قصر الشافعي

"ڪانت تجلس بجوار جدها تحاول إستعاطفة بڪل الطرق حتي يقوم بمناداتها ڪما تحب ولڪن رفضِ بشدةِ بسب مـا فعلته"

هتفت "ناريمان" ببراءةِ:
"مـا أنـا عملت الأڪل إمبارح يـا جدي زي مـا طلبت"

رد عليها "الشافعي" بصدمةِ:
أنتِ مسميه ال عملتيه دِ وجبة غدا يـا ناريمان؟!

إكتفيت بك عشقاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن