سارت بإتجاه باب المڪتب، ولڪنها إلتفت إليه تقول بتذڪر:
ڪمان في طرف تالت بيساعدهم، ڪذا مره شوفتها بتيجي الشرڪة إسمها «لين الألفي»."ڪان شارد في ڪلماتها تلك حتي أنه لم يلاحظ مغادرتها، ڪيف خدعته ببراءتها ببساطةّ؟"
أنتّ ڪويس يـا نوح؟
رد عليه بصدمةّ:
أنـا إزاي ڪُنت مخدوع فيها يـا فارس؟وتابعِ حديثه بتذڪر:
أڪيد هيّ إل سربت ورق الصفقةّ «لإبن الحسيني»، لأنها ڪانت معايّ في البيت قبلها.رد عليه بوجه مبتسمِ:
لعل الخير يڪمن في الشر يـا نوح، ڪُل إل حصل ڪان ترتبيات مخطط لها، بس شوف حڪمة ربنا في النهايةّ إنڪشفت، والحقيقةّ ظهرت.رد عليه بثباتِ:
معاك حق، أوقات بحس إنك إنسان ناضج يـا فارس.رد عليه بحنقِ:
قصدك إنّ ڪُنت تافه قبل ڪده؟"هز رأسه دليل على الإيجاب ثم حمل أغراضه مغادراً حتي ينهي تلك المهزله التي ڪان سبب أساسي فيها، تحت ضيقِ فارس من حديثه الذي يفڪر بجديةّ، هل هو ليس ناضج بقدر ڪافي؟"
* بـعـد ساعة تقريباً & قصر الخولي
"رڪن السيارة بعشوائية ثم هبط منها ڪالعاصفة، يشعر ڪأنه في ڪذبه ڪبيرة طول الفترة الماضية، سار نحو الداخل ثم صعد الدرج يسابق الزمن حتي يصل إليها، ويعلم لماذا فعلت به هذا؟"تنفسِ بعمقِ ثم دلف ينظر إليها بغضب جحيمي، و الشر يتطاير من عينه، بادلته بنظرات ثاقبةّ من حالته، إبتسمت بخفوت ثم قالت بدهشةّ:
نوح مالك؟ فيه حاجه مضايقك؟سألها بنبرةِ خافتة عڪس مـا بداخله من غضب:
ليه يـا لين؟ردت عليه بإستنڪار:
هو إيه إل ليه؟تحدث "نوح" بنبرةِ غاضبة، وڪأنه قد تخلى عن ذلك الهدوء الوهمي:
إيه علاقتك «بعمار الحسيني» يـا حرمي المصون؟
ڪُنت عايشة في بيتِ وعلى إسمك مرتبط بإسمي، وبتخونيني طول الفترةّ دِ.ردت عليه بنبرةِ خائفةّ:
مليش أي صله بيه يـا نوح؟ وبعدين أنـا لسه عارفه قريب إنّ هو عدوك والمنافس ليك.ضرب بڪفه يده المرآه التي ڪانت بجانبه حتي تهشمت إلي أشلاء ثم صاح بصوتِ غاضب:
أنتِ ڪدابه، ودِ واضح من خوفك وإرتباڪك.لابد من الأعتراف بالحقيقة، ولڪن هل سيسامحها؟ هي فعلت ذلك من أجله، إحنتقِ حلقها بالبڪاء، وأدمعت عينيها ثم قالت هاتفه بنبرةِ باڪية:
عملت ڪده عشان بحبك، عارفه إنّ الأسلوب ڪان غلط، بس أنـا ملقتش غير الحل دِ عشان أبعد «سماء» عنك، ڪُنت مضطره وﷲ يـا نوح.رد عليها بنبرةِ هادئة:
دِ عُمره مـا ڪان مبرر يـا لين.حني بجسده حتي إقترب منها أڪثر، ثم قال بصوتِ هامسِ قرب أذنيها:
"أنتِ طالق يـا لين"
أنت تقرأ
إكتفيت بك عشقاً
Misteri / Thrillerرفضت حبه، فترڪها وغادر المدينه، وبعد سنتين عاد وڪان رده قاسي عليها عندما تزوج بأخري!!