ردت عليها هي بقوةِ:
"عايزة أرفع دعوة طلاق على نوح"رد عليها هو بصوتِ هادئ:
أتمني القرار دِ ميڪنش وقت غضب يـا سماء.ردت عليه هي بڪل هدوء:
القرار دِ ڪان بعد تفڪير عميق، وأنـا مش حابه أفضل على ذمته ثانيه.رد عليها هو مُعقبِ:
أنتِ لسه بتحبيه يـا سماء؟!وتابعِ حديثه:
"لو لسه بتحبيه ممڪن أخليه يطلق لين عشانك"ردت عليه هي بوجه حزين:
ولين ذنبها إيـه؟! نـوح مڪنش باقي عليا عشان أبقا عليه أنـا دلوقتِ.سألها بحنانِ:
هتتخطي؟!ردت عليه هي بإبتسامة:
مع الوقت هتخطي الحب السام دِ، وأنـا بتمني ليه السعادةِ لأن هو يستاهل ڪل خير.قال "الخولي" بهتاف:
"أنتِ شخصية نادرة يـا سماء"ثم ربت على ڪتفها بحنانِ وقال:
هتڪلم مع نوح في الموضوع دِ أول مـا يرجع مـن الشرڪة يـا حبيبتي."إبتسمت له بڪل هدوء ولم تعقب على حديثه ثم بعد ذلك غادرت إلي الخارج"
* بـعـد فـتـرة
ڪانت تجلس في الحديقة برفقة بسمة التي ڪانت في حاله دهشةِ مما تسمعه، فأردفت بصوتِ غاضب:
معني ڪلامك دِ إيه يـا سماء؟!ردت عليها بنبرةِ جامدةِ:
إيه ال في ڪلامي مش مفهوم؟!ردت عليها بنبرةِ غاضبة:
أنتِ عارفة إن نـوح بيحبك، وعمل ڪل دِ عشان يضايقك مش أڪتر.ردت عليها بنبرةٍ باردةِ:
وأنتِ ڪمان عارفة إن الحياة بينا مستحيله.أردفت "بسمة" ببڪاءِ:
يعني هتسافري إسڪندرية؟!ردت عليها بڪل هدوء:
أيـوة يـا حبيبتي في أقرب فرصة هسافر.سألتها بصوتِ باڪي:
هتنسيني؟!ردت عليها بوجه مبتسمِ:
"مستحيل دِ أنتِ رڪني الدافئ"صمتِ عندما إستمعت إلي صوتِ خديجة تقول بدهشةِ:
مالك يـا بسمة؟! وشك شاحب ومخطوف ڪده ليه؟!وتابعتِ حديثها مُمازحةِ:
من غير أي سماء زعلتك؟!ضحڪت "سماء" بقوةِ ثم قالت:
لا ڪده ڪتير يـا ديجا وبعدين هو حد يقدر يزعل بسمة في حاجه، دِ ڪانت تأڪله بسنانها.ردت عليها بنبرةِ ضاحڪة:
في دِ معاڪي حق لأن بسمة من النوع الشرس.قالت "بسمة" بهتاف:
هو دلوقتِ التحفيل عليا ولا إية؟!ڪانت تشعر بالحقد والغيرة عندما ترأى ڪل هذا الحب ل سماء ولڪنها إبتسمت بخبث وقالت:
"المهم نـوح مع مين دلوقتِ"شهقت بقوةِ عندما رأت "الخولي" يقف أمامها يقول بنبرةِ جادةِ:
ممڪن أعرف أنتِ بتعملي إيه عندك؟!
أنت تقرأ
إكتفيت بك عشقاً
Mystère / Thrillerرفضت حبه، فترڪها وغادر المدينه، وبعد سنتين عاد وڪان رده قاسي عليها عندما تزوج بأخري!!