الـفـصل 28 ♡"

1.4K 41 19
                                    

حاولت الهرب، ولڪنه مزق الفستان الذي تريديه، قامت بغرس أسنانها بقوة في ذراعه ڪي يبتعد عنها، جذبها من خصلات شعرها، هامس بقرب أذنها:
من النوع الشرس ڪمان؟

لوهله شعرت أنّ هذة النهايه، بڪت بقهر وهي تطلب النجاة، ضحڪة قويه هزت الأرڪان، قائل بسخرية:
المڪان مهجور، لو في أمل حتي لو بنسبه بسيطة
إنّ ممڪن حد يساعدك إصرخي يا حلوة.

"جذبها من ڪفها بعنف حتي تسير عُنْوَة عنها تجاه البيت المهجور، هَوَي على الأرض أثَر هذة الضربه
العنيفه، نظرت بخوف للخلف لترأي جدها الحبيب يرفع عڪازه نحو ذلك الوغد"

هتف "الخولي" بصدمة:
سماء؟

تغاض عن صدمته لثوانِ عندما شاهد هذا الوغد يبغىٰ الهرب، ضغط بعڪازه على معدته بقوة حتي تأوه، قائل بصوت عالٍ بث الرعب في فؤاده:
فارس تعال خد الحيوان دَ جمب التاني.

تَفَادٍ النظر إليها عندما لَمَحَ تمزق ثيابها، إنتزع السترة التي ڪان يرتديها، ثم أَمَدَّها إليها، مردف بجدية:
البوليس على الطريق يا جدي.

وتابع حديثه مضيف بدهشة:
فين نوح؟ إزاي سايبك في المڪان دَ لوحدك.

"أغرورقت الدموع عيناها، وشعرت بنصل حاد يمزق فؤادها، ڪيف تقول له أنّ هو من ترڪها هنا؟ بل ألقاها ڪالحشرة من خارج السيارة"

هتفت "سماء" بصوت باڪي:
أنا خايفه يا جدي، حابه أمشي من هنا.

"قالت تلك الڪلمات؛ ثم إرتخىٰ جسدها بتعب عندما شعرت بالأمان داخل أحضان جدها الذي عناقها بقوة لعله يحتوي ذلك الخوف التي تشعر به"

* بعد ساعه

"رڪن السيارة بعشوائيه، هبط منها على عَجَلَة، وعقله منشغل بما تفوهت به سماء وهي غافيه، هل ڪانت تهزَل بسب ما حدث؟ أمِا على حق!"

يڪاد يجن من هول الصدمة، مردف بدهشة:
نوح يعمل ڪدا في سماء؟ مستحيل.

رد عليه بثبات:
ڪُل حاجه هتبان دلوقتِ لما هي تفوق.

رد عليه بصوت خافت:
هدخل أشوف نوح موجود هنا يا جدي.

أومأ إليه بهدوء وهو يتأمل تلك الغافيه المتشبثه في ثيابه ڪالغريق الذي حصل على طوق النجاة، قبل جبينها بحنوِ، مُعقب بصوت غاضب:
السبب في حالتك دِ هيڪون حسابه عسير معايّ.

"ڪان يستلقي على الأريڪة، وهو يتذڪر ذلك البغيض الذي دمر حياة غاليته، لقد وثقت به، وماذا فعل هو؟ لن يتناسي عن عقاب شقيقته فهي مخطئه ڪذلك"

أةٍ منها تلك المغفله وثقت بذلك الثعلب الماڪر من أجل الحُب، ألم يغمرها بالحنان، السڪينه، والدفء؟

تنفس بعمق، وهو يبحث منبع حِبه مردف بشوق:
سماء أنتِ هنا؟

عقد حاجبيه متعجب من عدم وجودها، قائل:
هي لسه في المستشفى؟

إكتفيت بك عشقاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن