الـفـصـل 20 ♡'

800 54 37
                                    

"ڪانت تراقب شقيقتها وهيّ تتراقص مع «أدهم» على أنغام الموسيقي الحالمة، تمنت لو تنال الحُب من شخص تڪون هيّ محور عالمه، ولڪن هل ستسطيع أنّ تحب بعدما أهدرت مشاعرها وتحطم فؤادها؟"

"أصعب شعور الأنسان يمر به إنّ يڪون حُبه من طرف واحد، والشخص إل بنيت عليه أحلامك وحياتك ميڪنش يبادله نفس المشاعر"

نظرت إليه بصدمةّ، لم تتوقع أنه مازال يقف بجانبها، تنفست بعمقِ ثم قالت:
ممڪن أعرف إيه سبب ڪلامك دٓ؟

رد عليها بنبرةِ هادئة:
أڪيد أنتِ فاهمه قصدي إيه؟ اللمعةّ إل في عينك باين إنها حزن بتدرايها بإبتسامة مزيفة.

سألته بلهجةّ ساخرة:
وأنتّ خبير حُب على ڪده؟

رد عليها بنبرةِ ضاحڪة:
وليه لا يـا برنسيس مش عيب خالص.

ردت عليه بتهنيدةّ وهي تنظر إلي عينه بحنقِ:
أنـا مش عارفة ڪُل الطاقة دِ جبيتها منين؟ بس إل أقدر أقوله «أدهم» مڪنش خير ليّ، ودٓ مؤمنة بيه جداً، يمڪن معرفتش أحدد مشاعري ڪفاية، أو ڪنت جاهله بيها، لأن ڪان هو الشاب الوحيد إلِ قدامي على طول، ومعايّ في ڪُل الأوقات.

رد عليها بوجه مبتسمِ:
أنـا فخور بيڪي، وبتفڪيرك الإيجابي للموقف.

نظرت إليه وإبتسّمت:
"شڪراً إنك سمعتني يـا فارس"

قال "فارس" بهتاف:
مفيش داعِ للشڪر.

سارت نحو شقيقتها التي ڪانت تؤشر إليها بإستمرار بعدما ودعته، إبتسمِ بخفوت وهو يرأها تندمج مع تلك الأجواء الصاخبة، ولڪن عبست ملامحة عندما سمع صوتِ رفيقة الساخر:
إل يشوفك وأنتّ بتضحك لوحدك دلوقتِ يقول عليك مجنون وأهبل ڪمان يـا أبو الفوارس.

إبتسم بتهڪمِ وقال:
سيبتلك العقل.

تجاهل حديثه ثم قال بحُب أخوي:
تعال أما أعرفك على عيلة الشافعي، ودٓ أڪتر وقت مناسب لأن الڪُل متجمع هنا دلوقتِ.

هز رأسه دليل على الموافقةّ ثم سار برفقته حتي وصل إلي مڪان تجمع العائلة، مردف بنبرةِ هادئة:
السلام عليڪم، ورحمه ﷲ وبرڪاته.

تحدث "نوح" بنبرةِ جادةّ:
أحب أعرفڪم على فارس صديقي المقرب، وهو أڪتر من صديق بالنسبالي، لأنه في مقام أخويّ.

هتف "الشافعي" بترحاب:
"زادنا الشرف بمعرفتك يـا إبني"

رد عليه "فارس" بجديةّ:
الشرف ليّ وﷲ إنِ أتعرف عليڪم يـا شافعي باشا.

ربت على ڪتفه بحنانِ وقال:
"أنتَ في عُمر أحفادي دلوقتِ يـا فارس، هڪون مبسوط لو قولت ليّ يـا جدي"

رد عليه بسعادةّ:
"حاضر يـا جدي"

"بدأ في التعرف على الجميع بڪُل حماسِ، ثم بعد ذلك جلس بجانب «نوح» وهو ينظر إليه بضحك، فڪان يتغزل في «سماء» غير مبالي بوجود العائلة"

إكتفيت بك عشقاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن