إكتفيت بك عشقاً

الــفـصـل 8 ♡'

* في ذات الوقت & قصر الشافعي

"ڪانت تجلس برفقة ڪل من «زهرة» و«ناريمان» بڪل ضيقِ تفڪر ڪيف ڪذبت على جدها بڪل هذة البساطة؟! ولڪن بماذا ڪانت تخبره؟! أن
نوح تزوج بأخري حتي ينتقم منها"

فاقت من شرودها عندما إستمعت إلي صوتِ "زهرة" المُتعجب:
مالك يـا سماء؟! فيڪي إيه شاردة خالص من وقت مـا قعدنا؟! أنتِ ڪويسه يـا حبيبتي؟!

ردت عليها بإبتسامة:
أيوة ڪويسة بس أنـا مضايقة إن ڪذبت على جدو.

تدخلت "ناريمان" في الحديث:
أنتِ أڪيد عملتي دِ عشان خايفة على صدمةّ جدو في نوح يـا حبيبتي.

ردت عليها بنبرةٍ باڪية:
ياريت لو ڪنت فضلت هنا يـا ناري، نوح ڪانت صدمتي فيه ڪبيرة، رغم إن هو عارف الحب دِ ڪان حب بنت مراهقةّ ولڪن مراعاش دِ، معرفش يحتويني.

وتابعتِ حديثها بڪسرة:
لا وڪمان قرر يوقعني في حبه وبعد ڪده يسافر، وڪأن أنـا معنديش قيمة وڪرامة، وبعد دِ ڪله يسافر ويرجع بعد سنتين متجوز من بنت تانيه.

قالت "زهرة" بهتاف: 
هو رجل شرقي الغضب ڪان عاميه لأنك رفضتيه في الأول بسب شاب تاني.

ردت عليها بنبرةِ هادئة:
عارفة ليڪي ڪل الحق في ڪلامك بس هو مظهرش غضبة دِ غير دلوقتِ، قبل بسنتين ڪان بيمثل عليا الحب يـا زهرة.

هتفت "ناريمان" بوجه مبتسمِ:
"أنـا أسفة عن ڪل الأذي ال سببه يـا سماء"

ردت عليها بصوتِ جاد:
أنـا ال بعتذر عشان بوظت السهرة دِ.

ردت عليها مُمازحةّ:
فداڪي أي سهرة يـا عمري دِ حتي ڪفاية قعدتنا
مع زهرة الڪئيبة هنا.

أردفت "زهرة" بنبرةِ غاضبة:
طيب بره يـا ست ناري عشان الڪآبه ال ماليه المڪان متطلعش عليڪي دلوقتِ.

نامت على الفراش بڪل براحةّ وثقةّ ثم قالت
بنبرةِ ضاحڪة:
دِ بعينك أنـا هنام هنا النهارده مع سماء يـا سڪر، لو أنتِ مضايقة من وجودنا، ممڪن تشوفي مڪان تاني تنامي فيه من غير دوشة.

رد عليها بدهشةِ:
هو أنـا دلوقتِ بطرد من الجناح بتاعي يـا سماء؟!

ردت عليها بصوتِ ضاحك:
للأسف أه ناري إستوليت عليه بڪل قسوةّ.

ردت عليها بصدمةّ:
دِ أنتِ مش هيطلع عليڪي نهار يـا ناري.

"إستقامت من مڪانها وبدأت تسحبها بڪل قوةِ تحت إعتراض ناريمان الشديد، وضحڪات سماء التي ملئت المڪان بسب مـا يحدث"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* منتصف الليل & قصر الخولي

"ڪانت تسير ذهاب وإياب في الجناح لا تعلم ڪيف ستأتِ بملفات تلك الصفقةّ؟! شعرت بالأرق من ڪثرة  التفڪير، تعلم أن نوح شديد الحرص على الأشياء الخاصه بالعمل"