كان يستلقي على الفراش وهو مغمض العينين ويدندن بخفوت ليشعر فجأه بثقل يسقط فوقه ليصرخ بألم
نزار وهو بالكاد يتحدث:
اللعنه الملعونه سأفقد حياتي يوماً ما بسببك يا إمرأهزهره بضيق وهي تقف من فوقه:
أصبحت لئيم ولا تتحمل المزاح، كبرت يانزنزنزار يمسكها من ذراعها سريعاً ويقربها منه بقوه وهو ينظر في عينيها:
من هذا الذي كبر يازهرتي ها، أتريدين أن أريكي الآن ماذا يفعل هذا الكبيرزهره تنفي بيديها وتضحك:
لا لا لا أرجوك لا نريد فضائح يكفي ما كنا نفعله قديماً ههههههههنزار يترك يدها ويلقى بنفسه على الفراش:
هل تحادثين أبنائكزهره تستلقي بجواره وتومأ مبتسمه:
نعم وهم بخير لا تقلق، فقط ميمي أخبرتني أن ظافر لا يستطيع النوم من قلقه ويزيد يضع له المنوم دون علمه في العصير، وبخته وأخبرته ألا يفعلها ولكنه لا يسمع لي، حادثه أنتنزار يتنهد بضيق:
فقط ينتهي الخطر وأعيدهم من جديد للبلده فهو المكان الوحيد الذي آمن عليهم فيهزهره تنظر له بقلق:
نزار مما أنت قلق وخائف هذه ليست أول مره يهددونك فلما أختلف الأمر هذه المرهنزار ينظر لها:
لأن الخطر هذه المره من الداخل، من أهل البلده وفور أن نكتشف الخائن سيعود الأمن والهدوء من جديدزهره تتنهد بضيق:
أشتقت لبيتي وأبنائي فلتنجز هذا الأمر سريعاًنزار ينظر لها بحب:
وأنا أولم تشتاقي لي ياروح وقلب نزارزهره بخجل وهي تضربه على ذراعه بخفه:
نزنز تأدب نحن في منزل أبي وأنت تعلم كم يحبك أبينزار يبتسم بجانبيه:
ومنذ متى كنت مؤدباً لأفعلها الآن، ثم أباكي ينتظر لي الزله يعشقني أبن همامتضحك زهره بقوه ليحتضنها نزار ويعيش معها بعالم خيالي عالمهم وحدهم لا يشاركهم به أحد
مر يومان بهدوء ليأتي اليوم الثالث كما أتفق نزار مع شهاب ليتجهزوا وينتظروه عند المضيف حيث كان يقف معهم عمار وتوأمه فهد وفاروق الذان كانا نسخه من عمار في الشكل والطباع والهدوء
نزار وهو يتقرب منهم مبتسماً:
مراحب ياعمدتناعمار يحتضنه مبتسماً:
مراحب يا أبا ظافرنزار يحتضن الشباب:
فهد وفاروق لم أركم منذ أتيتفهد يبتسم بهدوء:
كنا خارج القريه وأتينا اليومفاروق يتنهد بضيق:
كيف حالك ياعماه وكيف حال ظافر ويزيد وميمي، لما لم يأتوا معكنزار يبتسم بهدوء:
يقضون أجازتهم بالمدينه لم يرغبوا بالقدوم لهنا، تعلم جدك يزيد يحبهم من حبه لي ههههه