١٠

109 2 26
                                    

كانت جالسه بين الفتيات تتحدث وتضحك معهم ومنطلقه بكل عفويتها، لم تتوقع يوماً أن تندمج مع أحد غير إخوانها بهذا الشكل، كن جميعهن متواضعات برغم كون عائلتهم أكبر عائله في القريه، أحبتهم وأحبوها ولم تشعر بمضي الوقت معهم

قمر وهي تضحك:
ههههههه لا لا وهذا اليوم كنا نلعب في الحقل في الظهيره حيث لايوجد مزارعين بذاك الوقت وفجأه وجدنا كلب ضخم يقف بالقرب منا وينظر لنا وكأننا فريسه أمامه وتخيلي كيف كان حالنا وقتها

ميمي وهي تنفجر ضحكاً:
ههههههههه لا لا يا إلهي ذلك بشع هههههههه أكاد أرى الموقف أمامي وأنتم تركضون وهو خلفكم هههههههه

نسرين وهي تضحك:
ههههههه كان منظرنا يهلك من الضحك وقتها هههههههه

ساره تضحك:
ههههههه ونسرين سقطت على وجهها وأخذت تبكي وتستنجد بنا ونحن هربنا ولم نعرها أي إهتمام هههههههه

ميمي تشهق بقوه وتضع كلتا يديها على فمها بصدمه وتنظر لنسرين:
يا ويلي وماذا فعلتي وماذا فعل بكى الكلب

نسرين تتنهد وتنظر لهن بحده:
عضني إبن اللذينه، لم ولن أسامحكم على عملتكم هذه منذ حينها، أخذت واحد وعشرون حقنه وقتها وكان موسى الرخم من يأخذني للوحده الصحيه لآخذها ويظل يضحك علي ومعه محمود الأرخم منه

قمر تضحك:
ههههههه أكنتي تريدين أن يعضنا معكي هههههههه

ساره تضحك:
ههههههه نفدنا بجلدنا هههههههه الروح عزيزه هههههههه

ميمي وهي تضحك:
ههههههه ومن هؤلاء موسى ومحمود أيضاً

ساره تبتسم:
موسى أخانا الكبير ومحمود هذا إبن زوج خاله أماني، وأيضاً يكون أخ التوأم شهد وشاديه سنعرفك عليهم ستحبينهم

ميمي تبتسم بسعاده وتقفز وهي تصفق بيديها:
يااااااي لديكم توأم أيضاً مثلنا هههههههه أنا إخواني توأم ظافر ويزيد

سميه مبتسمه وهي تقترب منهم:
ها يافتيات ألا تريدون زياره صديقاتكن ومنها تعرفون ميمي عليهم

قمر مبتسمه:
أحقاً ياجدتي نستطيع الذهاب

سميه تومأ مبتسمه:
نعم حسن ومحمد ذاهبان لهناك وسيأخذونكم معهم هيا تجهزوا

تركض الفتيات وبرفقتهم ميمي لغرفهم بالأعلي ليتجهزوا بينما كان محمد وحسن ينتظرونهم بالخارج أمام السياره

محمد بجمود:
لم أحبهم، أرأيت ذاك الذي يدعي ظافر أنفه في السماء مغرور وكأنه لا يوجد بالكون غيره

حسن يضحك بخفه:
ههههه جزاك الله يامحمد الشاب لم يفعل شئ هو فقط خائف على أخته ومن حقه فبالنهايه نحن أغراب عنهم ويبدأوا أنه لديه مشكله بالثقه في الأغراب

أقدار 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن