كانت جالسه بين الفتيات تتحدث وتضحك معهم ومنطلقه بكل عفويتها، لم تتوقع يوماً أن تندمج مع أحد غير إخوانها بهذا الشكل، كن جميعهن متواضعات برغم كون عائلتهم أكبر عائله في القريه، أحبتهم وأحبوها ولم تشعر بمضي الوقت معهم
قمر وهي تضحك:
ههههههه لا لا وهذا اليوم كنا نلعب في الحقل في الظهيره حيث لايوجد مزارعين بذاك الوقت وفجأه وجدنا كلب ضخم يقف بالقرب منا وينظر لنا وكأننا فريسه أمامه وتخيلي كيف كان حالنا وقتهاميمي وهي تنفجر ضحكاً:
ههههههههه لا لا يا إلهي ذلك بشع هههههههه أكاد أرى الموقف أمامي وأنتم تركضون وهو خلفكم ههههههههنسرين وهي تضحك:
ههههههه كان منظرنا يهلك من الضحك وقتها ههههههههساره تضحك:
ههههههه ونسرين سقطت على وجهها وأخذت تبكي وتستنجد بنا ونحن هربنا ولم نعرها أي إهتمام ههههههههميمي تشهق بقوه وتضع كلتا يديها على فمها بصدمه وتنظر لنسرين:
يا ويلي وماذا فعلتي وماذا فعل بكى الكلبنسرين تتنهد وتنظر لهن بحده:
عضني إبن اللذينه، لم ولن أسامحكم على عملتكم هذه منذ حينها، أخذت واحد وعشرون حقنه وقتها وكان موسى الرخم من يأخذني للوحده الصحيه لآخذها ويظل يضحك علي ومعه محمود الأرخم منهقمر تضحك:
ههههههه أكنتي تريدين أن يعضنا معكي ههههههههساره تضحك:
ههههههه نفدنا بجلدنا هههههههه الروح عزيزه ههههههههميمي وهي تضحك:
ههههههه ومن هؤلاء موسى ومحمود أيضاًساره تبتسم:
موسى أخانا الكبير ومحمود هذا إبن زوج خاله أماني، وأيضاً يكون أخ التوأم شهد وشاديه سنعرفك عليهم ستحبينهمميمي تبتسم بسعاده وتقفز وهي تصفق بيديها:
يااااااي لديكم توأم أيضاً مثلنا هههههههه أنا إخواني توأم ظافر ويزيدسميه مبتسمه وهي تقترب منهم:
ها يافتيات ألا تريدون زياره صديقاتكن ومنها تعرفون ميمي عليهمقمر مبتسمه:
أحقاً ياجدتي نستطيع الذهابسميه تومأ مبتسمه:
نعم حسن ومحمد ذاهبان لهناك وسيأخذونكم معهم هيا تجهزواتركض الفتيات وبرفقتهم ميمي لغرفهم بالأعلي ليتجهزوا بينما كان محمد وحسن ينتظرونهم بالخارج أمام السياره
محمد بجمود:
لم أحبهم، أرأيت ذاك الذي يدعي ظافر أنفه في السماء مغرور وكأنه لا يوجد بالكون غيرهحسن يضحك بخفه:
ههههه جزاك الله يامحمد الشاب لم يفعل شئ هو فقط خائف على أخته ومن حقه فبالنهايه نحن أغراب عنهم ويبدأوا أنه لديه مشكله بالثقه في الأغراب