كانوا جالسين بالغرفه وهم ينظرون لبعض بترقب ليقف هو ويضرب الحائط بيده بقوه وغضب ليغمض الثاني عينيه ليتنهد بضيق
محمد بحده وهو يلتفت له:
اللعنه عليك فيما ورطت نفسك ياحمااار ها، كيف تدخل نفسك في أمور كهذه أجننتمحمود يتنهد بضيق:
إسمع يامحمد لاتتدخل فيما يخصني، أموري سأحلها بنفسي فلادخل لك، ثم ما الورطه في التجاره الجميع يتاجر أجائت عندي ووقفتمحمد يجلس أمامه بغضب:
يا غبي حين تتاجر بمالك وبما هو لك فهذا طبيعي ولكن تأخذ من أموال الناس لتتاجر بها، هذا هو النصب بعينهمحمود يقلب عينيه:
أنا لا أنصب على أحد هم من يعطونني المال طواعيه، لم أجبر أحد على شئمحمد يتنفس بعمق محاولاً الهدوء:
ومادخلك بالبومه هذامحمود يعقد حاجبيه بعدم فهم:
بومه !!! من البومه !!!! أي بومه تقصد (يرفع حاجبيه ويفتح فمه ضاحكاً) ااااه هههههههه أتقصد ظافر هههههههه والله يليق عليه اللقب أحسنت يارجل هو بومه بحقمحمد يضربه على رأسه:
لا تتوه الموضوع، قلت ما دخلك بهمحمود يرفع كتفيه:
هو صاحب التجاره، إبن صاحب التجاره لنكن واضحين وتعاملي معه وأخاه دوماً فهم من يمدونني بالبضائع وأنا أسوقها وآخذ نسبتي وأعطيهم ثمنها من الأرباح وهكذامحمد يعقد حاجبيه:
وفيما يتاجر هؤلاءمحمود يمد شفتيه للأمام:
كل شئ، يتاجرون بكل شكل حتى الهواء يتاجرون به ههههههههمحمد يقلب عينيه:
حسناً وما الذي كان يتحدث عنه هذا حين كاد يتشاجر معك، ماذا يريد منكمحمود يتنهد بهدوء:
لا شئ فقط لديهم حساب عندي متأخر، بضاعه لم أسلم ثمنها هذا كل ما بالأمرمحمد يعقد حاجبيه:
وكم ثمنها تلك البضاعه كي يطلق غضبه عليك هكذا ويترك حاله وبيته ويجلس هنا ليتابعكمحمود يتنفس بعمق ويعض شفتيه وبهمس:
خ خمسهمحمد يعقد حاجبيه:
خمسه آلافمحمود ينفي برأسه ويبتسم بغباء:
بل ملايينيفتح محمد عينيه بصدمه ويلجم لسانه عن الحديث بينما محمود لايزال مبتسماً له وهو يومأ مؤكداً كل ما فكر به محمد، سيقتلونه يقسم أنهم سيقتلونه ووقتها ليفرح بفهلوته هذه الحمار
------------
كانوا يجلسون بمضيف العمده وهم يتهامسون بركن وحدهم، منذ عودتهم من منزل كساب حيث جلبوا ميمي وهم على جلستهم تلك ولا أحد يعلم ما بهم
فاروق بهمس:
أرأيت كيف أشتعل وجههن حين نظرت لهنفهد يبتسم ويهمس:
ياويلي كنت أريد أكلهن وقتها، فاروق أنا أريد إحداهن لن أصبر على هكذا لطافه وجمال ورقه وكل ما هو لذيذ بهن