فتح باب الشقه ليبتسم بجانبيه وهو يراها أمامه، تنحي للجانب لتدلف ويغلق الباب خلفها ليسير أمامها وهو يتوجه نحو غرفه الجلوس ويجلس على الأريكه بأريحيه
محمد وهو يشير لها:
تفضلي أجلسي بأي مكان يعجبكتعض ميمي شفتيها بتوتر لتبتلع وتتقدم لتجلس على الأريكه أمامه ونظراتها تتنقل في أرجاء المكان بخوف وتوتر وقلق
محمد وهو يعتدل بجلوسه وينظر لها بهدوء:
ماذا تشربين، لدي هنا قهوه شاي عصائر، ام أطلب طعاماً وتشاركيني وجبه الغداءميمي بهمس:
لا أريد شئمحمد وهو يقف ويجلس بجوارها وبصوت حنون هادئ:
ما بكى ميمي لما كل هذا الخوف مني، لن يحدث شئ صدقيني فقط سنتحدث وكأننا نجلس في أحد المقاهي، لذا دعي عنكي الخوف والتوترميمي تتنفس بعمق وتنظر له:
لا أعلم أظن أن هذا خاطئ، لم يكن يجب أن آتي هناتقف ميمي ليقف محمد معها وهو يمسك كلتا يديها بهدوء ورقه
محمد بهدوء وهمس:
لما كل هذا التوتر ميمي نحن لا نفعل شئ خاطئ، أرجوكي دعي عنكي كل هذا الحذر والتوتر، ميمي أتشكين بي وبحبي لكيميمي تتنفس بعمق وتنظر له:
لا أعلم أعني أنا حقاً خائفه وقلقهمحمد وهو يبتسم بهدوء ويضع يده على وجنتيها برقه:
أنا أمانك ميمي، أنتي نبض قلبي وهل يعقل أن يأذي أحد نبض قلبه حبيبتيميمي بحيره ودهشه وهي تنظر له:
حبيبتكمحمد يبتسم:
نعم حبيبتي وقلبي وروحي وكل شئ بهذه الدنيا، أنا أتنفسك ميميتنظر له ميمي مطولاً ليقترب منها محمد بهدوء وهو يحتضنها، ينظر لها بحب ليقترب من شفتيها، وفجأه يشعر بمن يسحبه بقوه ليسقط أرضاً وهو ينظر بذهول نحو الذي يقف أمامه وهو يمسك عصا بيسبول بين يديه وينظر نحوه بغضب وحده
ظافر بحده وغضب:
أتظن أنه من السهل اللعب علينا ياقذر ها، لم أرتح لك ولنظراتك من البدايه وظللت في بالي حتى اليوم حين أستنجدت بي أميرتي، تخيل فقط ما سأفعله بكيحاول محمد الوقوف ليضربه ظافر بقوه بعصا البيسبول ليسقط محمد أرضاً وهو يتأوه بألم
محمد بحده وهو ينظر له:
لم أجبرها على شئ، هي من أتت لي بقدميهاظافر وهو يضربه بغضب:
أتت لك بعدما طاردتها بكلماتك المعسوله بكل مكان، ياحقير ياقذرميمي وهي تمسك بيد ظافر:
لا تقتله ظافر حتى لا تتورط بهظافر وهو ينظر لها ويتنفس بقوه:
لا لن أقتله فقط سأعلمه الأدبيدلف من باب الشقه بعض الرجال ليشير لهم ظافر على محمد الذي كان ينظر لهم برعب وألم ليعلم أنه قد لعب في المكان الخاطئ هذه المره