كان يجلس في مجلس أخواله وهو يستمع لحواراتهم ببرود وملل، كل ما كان يفكر به هو أحضان حبيبته والتي تنعم بها قبل جلسته تلك، كان يبتسم بحالميه حينما ضربه أخيه بكوعه في جنبه لينتبه ويتنحنح
عمار يبتسم بهدوء:
فيما أنت شارد يا أبن العمهصهيب يضحك بفشل ويحك شعره:
ههههه لا شئ فقط في العمل وخلافه، كيف إبنة خالي وأبنائكمعمار يبتسم بهدوء:
بخير وأحسن حال يسلمون عليك، متى تنوي أخذ زوجتك معكنزار يبتسم بجانبيه:
لم يفاتح الحيزبونه بعدصهيب ينظر له بحده:
ولن أفعل وكف عن نعتها بهذه الصفات (ينظر لعمار) سآخذها معي اليوم وأضع الجميع أمام الأمر الواقعنزار يبتسم بخبث:
تضع الحيزبونه تقصديضربه صهيب على ذراعه بغضب ليضحك نزار بقوه ويبتسم عمار محركاً رأسه للجانبين بقلة حيله، هكذا هو نزار ولن يتغير مهما كبروا، دخل عليهم الغفير ليخبره أن هناك من يطلب مقابلته ليسمح له ويدلف هو برغم خوفه ولكن غروره في مشيته لم تفارقه أبداً
عمار يبتسم بهدوء:
مرحباً بك تفضل أجلسشهاب يبتلع ويجلس وهو ينظر للأثنين الجالسين وينظرون نحوه بشك:
احم مرحباً ياعمده، أنا احم أنا أدعي شهاب زوجتي تأتي هنا لتعمل عندكم تساعد السيدات في المنزلعمار يرفع حاجبيه بتذكر:
أها نعم نعم أم أيتن نعم حياك الله أنرت قريتناشهاب يومأ بهدوء:
منيره بأهلها ياشيخ، احم كان لي طلب عندكم إن سمحت ليعمار يومأ ويشير له:
تفضل وطلبك مقضي بإذن اللهشهاب ينزل رأسه ويرفعه بتوتر:
ك كنت أريد طلب عمل أقصد أعمل معك_ عندكم احم أعمل عندكم في أي شئ فالحال في المدينه لم يعد يسر وأيضاً إيجار الشقه لم نعد نستطيع دفعه وطردنا صاحب الشقه منهاعمار بثقه:
أتريد منا الضغط على صاحب العماره ليعيدكم بها من جديدشهاب ينفي سريعاً:
لا لا لا، أعني شكراً لكم ياعمده لا نريد توريطكم في المشاكل بسبب أمر كهذا فالشقه لا تستحق كل ذلك كانت رديئه، كنت أطمع بكرمك أن نظل هنا بالقريه ونكن منكمعمار يومأ بهدوء:
أستطيع إعطائك سكن وعمل أنت وعائلتك لا تقلق ولكن أخبرني هل تتقن أعمال الفلاحه