٧

116 6 44
                                    

كان يجلس في مجلس أخواله وهو يستمع لحواراتهم ببرود وملل، كل ما كان يفكر به هو أحضان حبيبته والتي تنعم بها قبل جلسته تلك، كان يبتسم بحالميه حينما ضربه أخيه بكوعه في جنبه لينتبه ويتنحنح

عمار يبتسم بهدوء:
فيما أنت شارد يا أبن العمه

صهيب يضحك بفشل ويحك شعره:
ههههه لا شئ فقط في العمل وخلافه، كيف إبنة خالي وأبنائكم

عمار يبتسم بهدوء:
بخير وأحسن حال يسلمون عليك، متى تنوي أخذ زوجتك معك

نزار يبتسم بجانبيه:
لم يفاتح الحيزبونه بعد

صهيب ينظر له بحده:
ولن أفعل وكف عن نعتها بهذه الصفات (ينظر لعمار) سآخذها معي اليوم وأضع الجميع أمام الأمر الواقع

نزار يبتسم بخبث:
تضع الحيزبونه تقصد

يضربه صهيب على ذراعه بغضب ليضحك نزار بقوه ويبتسم عمار محركاً رأسه للجانبين بقلة حيله، هكذا هو نزار ولن يتغير مهما كبروا، دخل عليهم الغفير ليخبره أن هناك من يطلب مقابلته ليسمح له ويدلف هو برغم خوفه ولكن غروره في مشيته لم تفارقه أبداً

عمار يبتسم بهدوء:
مرحباً بك تفضل أجلس

شهاب يبتلع ويجلس وهو ينظر للأثنين الجالسين وينظرون نحوه بشك:
احم مرحباً ياعمده، أنا احم أنا أدعي شهاب زوجتي تأتي هنا لتعمل عندكم تساعد السيدات في المنزل

عمار يرفع حاجبيه بتذكر:
أها نعم نعم أم أيتن نعم حياك الله أنرت قريتنا

شهاب يومأ بهدوء:
منيره بأهلها ياشيخ، احم كان لي طلب عندكم إن سمحت لي

عمار يومأ ويشير له:
تفضل وطلبك مقضي بإذن الله

شهاب ينزل رأسه ويرفعه بتوتر:
ك كنت أريد طلب عمل أقصد أعمل معك_ عندكم احم أعمل عندكم في أي شئ فالحال في المدينه لم يعد يسر وأيضاً إيجار الشقه لم نعد نستطيع دفعه وطردنا صاحب الشقه منها

عمار بثقه:
أتريد منا الضغط على صاحب العماره ليعيدكم بها من جديد

شهاب ينفي سريعاً:
لا لا لا، أعني شكراً لكم ياعمده لا نريد توريطكم في المشاكل بسبب أمر كهذا فالشقه لا تستحق كل ذلك كانت رديئه، كنت أطمع بكرمك أن نظل هنا بالقريه ونكن منكم

عمار يومأ بهدوء:
أستطيع إعطائك سكن وعمل أنت وعائلتك لا تقلق ولكن أخبرني هل تتقن أعمال الفلاحه

أقدار 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن