كان يقف برفقه صديقه بجوار السياره يتحدثان عن العمل حينما خرجت لهم لتنتبه كل حواسه لها وينظر لها بنظرات هائمه بتلك القزمه التي غيرت حياته حرفياً
ميمي بضيق وهي تقترب منهم:
مرحباً ياعمدهإنفجر حسن ومحمد ضحكاً لتنظر لهم بحاجب مرتفع ولا يعجبها ذلك فهي لم تعتد أن يتنمر على كلامها أحد مهما كان
حسن وهو يتنحنح ويحاول كتم ضحكه:
احم أهلاً آنسه ميمي كيف أخدمك، وتصحيح أنا إبن العمده ولست العمدهميمي بتعال وتكبر:
لا يهم، المهم كنت أريد الذهاب للمدينه لشراء بعض الأشياء هل تأخذني لهناكمحمد سريعاً عاقداً حاجبيه:
ولما تذهبي أنتي وأين إخوانك كلاب الحراسه خاصتكميمي بغضب:
لا تسب إخواني ياعملاق أنت يا مصفححسن يتنهد وينظر لمحمد بتحذير ثم لميمي:
لا عليكي يا آنسه سنأخذك أي مكان تريدين فقط أخبري أخاكي ظافر كي لا يحدث مثل المره السابقهميمي وهي تتخصر بضيق وتحك شعرها وتنظر حولها:
لا يجيبوا على هواتفهم الحقراء، أظنهم تركوني هنا ورحلوا، حقاً خيراً تعمل وألقيه فالبحريفتح حسن فمه بصدمه لينظر لمحمد الذي يومأ له بهدوء ليعود للنظر لها وهم يراقبونها تتنهد وتخلط أمثال من هنا وهناك ولا صله لها ببعضها بثقه كبيره تكاد تقتلها
وبالفعل وصلوا المدينه ليأخذوها أحد الأسواق وبرفقتهم خالتهم نهى التي قابلوها بالطريق وأصروا على ذهابها معهم لكي لا تكون الفتاه وحدها برفقتهم، وبالفعل كانت نهى خير خيار لهم فلقد إستمتعت ميمي كثيراً برفقتها وتبضعت الكثير والكثير وهم فقط يسيرون خلفهم يحملون الحقائب
محمد وهو يقف مستنداً على باب أحد المحلات وميمي بالقرب منه تبحث في الملابس:
هل تستمتعين في قريتناميمي تنظر له وتبتسم بسعاده:
أتعلم يامصفح أفضل أيام بحق قضيتها في حياتي كانت هذه الأيام، أنت لا تعلم حياتي كيف هي ولا كم الملل الذي أعيشه بها، هنا وجدت الكثير من الفتيات بعمري وأعمار مختلفه وهو ما جعلني طائره من السعاده وكل يوم نذهب لمنزل أحد الفتيات ونسهر عندها، أجمل أيام عمري بحقمحمد يبتسم بجانبيه:
مما عرفته أن والدك رجل غني ويمتلك بلده بأكملها فكيف لا تجدين السعاده هناكميمي تتنهد وتنظر أمامها بشرود:
أنت لا تفهم أنا لم أقل لست سعيده هناك ولكن كوني فتاه وحيده وسط بيت كله رجال سوي من أمي وطبعاً زوجة عمي صهيب لا تحتسب فهي دوماً غاضبه ببيت أهلها، هذا الأمر يضايقني فأنا أحب الأختلاط بالناس عكس ما يفعله معنا نزار فهو من شده خوفه علينا يحرمنا من حريتنا، هنا وجدت حريه كبيره وسعاده أكبر