كان يجلس بين رجاله حين دخل عليه بحيره لينظر له متسائلاً، جلس ونظر نحوه بحيره عما سيخبره به
نزار بحده:
مابك جسار ما الأمرجسار يتنهد:
إنه محمود النجارنزار يعقد حاجبيه:
وما به هذا اللعنهجسار يتنفس بعمق:
لقد هاتفني للتو ويقول إنه خارج أسوار المدينه يرغب بالدخولنزار بضيق:
إصرفه الآن فلا مزاج لي اليوم لمحمود وتفاهته، إعطه بضاعته ودعه يرحلجسار يتنهد:
معه ضيف يود مقابلتك لأمر ضروريصهيب يمسك بكتف نزار يهدأه وينظر لجسار:
حسناً دعهم يدخلون وتيقن جيداً من برفقته ياجسار، ليس معنى كوننا بأزمه أن نتخلى عن حذرنايومأ جسار ويتوجه برفقه إثنان من رجاله نحو البوابه ليقوم الحرس بفتحها لتدلف السياره ليوقفها جسار بعد أن قاموا بإغلاق البوابه ويجعلهم يترجلون منها
جسار وهو يفتش محمود:
إن كان معكم أي سلاح يسلم هنا وتأخذونه وأنتم راحلون، هكذا القواعد كما تعلم يانجارمحمود يضحك بخفه:
ومنذ متى أحمل أنا هذه الأشياء يارجل، تعرفوني وأعرفكم منذ مده ليست بالهينه ها بيننا ثقه حبيبي ها ههههههههينظر له جسار بإستهزاء ليتقدمهم ويتوجه بهم نحو منزل بعيد قليلاً عن قصر نزار وأهله، دلف جسار وخلفه محمود والضيف الذي يرافقه ليتوقفوا أمام نزار وصهيب ورجالهم الذين كانوا يجلسون وينظرون لهم بترقب
نزار عاقد حاجبيه:
هات ما عندك ياهذا، ماذا تريدعزام يرفع حاجب وببرود:
جأنا نسلم بضاعتكم ونستلم بضاعتناينظر له نزار بهدوء قليلاً بينما ظهرت علامات التعجب على البقيه ليفتح نزار عينيه على وسعهما ويقف منتصباً وقد لاحظ الآن الشبه الكبير بينهم ولكن هذا يبدوا عليه الرزانه
نزار يبتسم بسخريه:
ولما لم تتصل قبل قدومكعزام ببرود:
لادخل لك، كل ما يهمك هو ما أملكه ويخصك وتملكه ويخصنينزار بحده:
أين همعزام ببرود:
أرى الفتاه وأمها أولاً وأطمئن ان لا سوء أصابهم وقتها ترى عاهرينكنزار يعض شفتيه ويبتسم بغضب:
وماذا عن أبو الفتاه والذي من المفترض أنه أخاكعزام ببرود ونظره إستحقار:
لادخل لك وفقط نفذ وإلا سيحدث ما لن يعجبكنزار يبتسم بسخريه:
وماذا ستفعل يا سوبرمان ها، ماذا إن دفنتك حياً هنا هاعزام يبتسم بجانبيه:
إفعلها وسيكون آخر ما تراه هو وجهي، بلدتك كلها بأسوأ ها محاطه برجال لا تعد ولا تحصى من جميع البلدان والقرى من لنا عليهم أفضال ويفدونا برقابهم، وعلى رأسهم أقاربك، العمده عمار وإخوانه وأبناء عمومته