دلف للمنزل وهو يدندن ليضحك بقوه وهو ينحني لتلك التي ألتصقت بقدمه، حملها بين ذراعيه ورفعها للأعلى لتقهقه بصوت طفولي ليحتضنها ويقبلها، يبتسم وهو يفتح ذراعه الثاني للفتاه الأخرى التي تقدمت نحوه بخجل وأحتضنت جانبه ليحتضنها ويقبل رأسها
عزام بحب وسعاده:
كيف حال أميراتيجنات تبتسم بخجل وبصوت أشبه للهمس:
بخير طالما أنك بخير يا أبي، كيف حال جدي وأعماميعزام يبتسم ويسير محتضناً لهم:
بخير ويسلمون عليكم، سآخذكم في المساء لتسلموا عليهم، أين البقيهعدن بطفوليه:
عصومي نائم وفرودي يتحدث في الهاتف منذ أن أستيقظ وأمي توبخه وهو يقول لها لا يليق عليكي هذا الدور فتعود للمطبخ حزينهعزام يضحك بقوه:
هههههههه إذاعه السي إن إن، أنتي كااااارثه والله تشبهين واحده أعرفها ههههههههرقيه تخرج من المطبخ وتتخصر وهي تمسك المغرفه:
ومن هي تلك يا سيد عزام التي تعرفها هاعزام يعض شفتيه ويبتسم بوسع وهيام:
لا تنظري لي هكذا يا أم عاصم فأنا أذووووب بجمال عينيكيتبتعد جنات بخجل وتدلف لغرفتها ليضحك عزام ويترك الصغيره لتركض خلف أختها، يقترب من رقيه ليحتضن خصرها ويطبع قبله على وجنتيها لتشتعل خجلاً
عزام بهمس ذائب:
أشتقت لكيرقيه بخجل تبعد عينيها:
ع عزام أبتعد سيرانا الأولادعزام يقترب من أذنها ويهمس:
وما بها، فليتعلمون الحب من أبويهمصوت شاب قادم من خلفهم:
هل سنأكل اليوم ام ستقضونها أفلام فقطيلتفت عزام سريعاً بينما تركض رقيه للمطبخ بخجل ليرفع عزام حاجبه ويقابله المقابل ويرفع له حاجب هو الآخر
عزام بجديه وحاجب مرتفع:
متى أستيقظت يا فريد باشافريد يحك شعره الأصفر وينظر حوله:
هل صبغتم البيت حديثاً ام ماذاعزام يقترب منه ويعض شفتيه:
حركات خالك هذه لا تنفع معي فلتتحدث معي وأجب هيا، لما لم تذهب لمدرستكفريد يتنهد وينظر لأبيه بضجر:
وهل يجب أن أذهب كل يوم، أعني ها هو عاصم يذهب فلنري هل سيفلح، وها هم أبناء عمي قاسم وعمي فاروق ذهبوا وتخرجوا وبالنهاية عملوا معكم، إذاً فما نفعها من الآن خذني معك للأرض وأعمل بها وننتهيعزام يحرك رأسه للجانبين بيأس:
لقد طفح الكيل منك حقاً، كثرة جلوسك مع محمود أفسدتكفريد يحرك حاجبيه ويبتسم:
بل وعتني، هيا هيا يارجل إذهب لغرفتك وسأبعث لك برقيه تطري عليك يومك هيا لا تشغل بالك بتلك التوافه أنت أكبر من ذلك